ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
عضو
في البرلمان العراقي: إيران
تسيطر على 70 % من العراق و"خلاياها
النائمة" في كل الدول العربية
عن
موقع النصيحة 2008-10-11 صرح عضو البرلمان
العراقي عن جبهة الحوار الوطني
محمد الدايني بأن إيران باتت
تسيطر على 70 في المائة من
العراق، وأن هناك علاقة خفية
بين الجمهورية
الإيرانية
وأمريكا. وقال: إن هناك "خلايا
إيرانية نائمة" في كل الأقطار
العربية، وأن طهران خصصت100
مليار دولار لتمويل هذه الخلايا.
وأضاف الدايني: إن
العراق يعيش معركة حقيقة على
الأرض بين طرفين؛ أولهما
الأمريكان ومن جاء معهم على
ظهور الدبابات من الموجودين ،
يضاف إلى هذا الجانب الخط
الإيراني المسيطر على كل شيء في
العراق حاليا، والجانب أو الطرف
الثاني هو الشعب العراقي. وعاتب عضو البرلمان
العراقي المسؤولين العرب قائلا:
"يجب أن يسأل الجميع أنفسهم
كيف نوافق على الأجندة
الأمريكية الإيرانية الشيعية
التي استباحت كل شيء؟"، وتابع:
"إيران حصلت على مكانة لم تكن
لتصل إليها لو كان هناك تواجد
عربي متماسك، ولكن العرب قد
ابتعدوا من البداية وقد حذرناهم
من النفوذ الإيراني الشيعي الذي
قد يصل الى كل بيت عربي
ولكنهم لا يسمعون", . وقال الدايني: إن
المعلومات التي لديه حول حجم
النفوذ الإيراني الشيعي في
العراق حاليا "ليست تكهنات،
بل موثقة بالمستندات والدلائل".
وزاد: "لا يخفى على
أحد التدخل الإيراني في العراق
الآن فنحن لا نتحدث عن شبح، فأنا
ابن محافظة ديالى التي ترتبط
بشريط حدودي مع إيران طوله أكثر
من 600 كيلو متر، وفي هذه
المحافظة تم إلقاء القبض على 11
ألف إيراني، وتم تحويلهم من
خلال الأمريكان إلى الأجهزة
الأمنية العراقية. ولكن للأسف
فإن وزارة الداخلية أخفت
الملفات، ولم نجد أي وثيقة
تتعلق بهذه المجموعات، فقبل
احتلال العراق كانت هناك 32
ميليشيا مدربة وجاهزة تعيش في
إيران، وينفق عليها ببذخ من أجل
هذا اليوم، ولدينا وثيقة رسمية
صادرة بأسماء الميليشيات منها
قوات بدر التي يرأسها أبوالحسن
العامري المتهم بقتل عشرات
الآلاف من العراقيين وصدر ضده
حكم من الأميركان في 25 أكتوبر
2006. أيضا هناك المسؤول عن قوات
بدر ضابط إيراني برتبة لواء من
الحرس الثوري يدعى نجف حمدي،
وهناك ميليشيات يد الله وثأر
الله وميليشيا المؤتمر الوطني
التابعة لأحمد الجبلي، وهناك
ميليشيا حزب الدعوة وكتاب
القصاص الموجودة في لجنة ما
تسمى اجتثاث البعث، ولدينا
وثائق ومستندات بالجرائم التي
ارتكبتها تلك الميليشيات". وأكد الدايني أنه وفي
بداية احتلال العراق كان هناك
إصرار أمريكي إيراني على إلغاء
أي دور عربي في العراق، ولذلك
كان يتم اغتيال البعثات
الدبلوماسية عن طريق الفرق
الإيرانية المعروفة، وقد رضخت
الدول العربية ووقفت موقف
المتفرج، وقد كان هدف إبعادهم
هو أن يفعلوا ما يريدون دون أن
يكتشف أمرهم. وعن التعذيب الذي
يتعرض له السنة على يد أجهزة
الأمن الشيعية قال: "قمت
بزيارة للسجون والمعتقلين كأحد
أعضاء لجنة زارت العديد من
السجون، خاصة سجن محافظة ديالا
الذي وجدت فيه أكثر من 310
معتقلين وجميعهم من السنة
لا تسعهم الزنازين، ومضى
على اعتقالهم أكثر من سنتين
بدون أوامر قضائية وتعرضت حالات
عديدة منهم للتعذيب والاغتصاب،
وقد اشتكى لنا الشيخ نافع
الدهلجي وهو إمام وخطيب ومعتقل
بأنهم اغتصبوه أمام زوجته وابنه
وأهله بعد أن جاءوا بهم إلى
السجن. وطلبوا منه الاعتراف
بجرائم قتل، وإلا يتم اغتصاب
عرضه وشرفه أمامه، ولم يسلم حتى
بعد الاعترافات القسرية، وقد تم
توثيق تلك الحالة طبياً. وقد تعرض الدايني
لمحاولات اغتيال أكثر من مرة
وقتل 12 فرداً من عائلته على يد
مسلحين مجهولين ------------------------- المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |