ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  01/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


ردود فعل مستنكرة لتحويل

مسجد ‘سلمة يافا’ في فلسطين المحتلة إلى ملهى ليلي

محمد محمود البشتاوي

قال المهندس زكي إغبارية، رئيس ‘مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ‘،  ‘مسجد قرية سلمة هو وقف ومعلم إسلامي مقدس وسيبقى كذلك، وان المسجد وغيره من المقدسات، ليس سلعة انتخابية لأرنون جلعادي وأشباهه، وأن أهل الداخل الفلسطيني لن يسمحوا بتكرار الاعتداء على مسجد سلمة، أو تكرار مشاهد نكبة المقدسات مرة أخرى’.

وكما هو معلوم فان مسجد قرية سلمة، هو مسجد ومعلم ووقف إسلامي يقع في قرية سلمة. وهي إحدى القرى التي كانت تابعة لمدينة يافا العريقة قبل نكبة عام 1948.ويسود الاعتقاد لدى مهجريها بأنّ قريتهم سميت بهذا الاسم تيمناً بالصحابي الجليل سلمة ابو هاشم، الذي دفن في القرية سنة 634م.

بعد النكبة قامت المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، بالسيطرة على كثير من أوقافها ومقدساتها بطرق قرصنة واحتيال على مدار سنين طويلة، كانت احداها إقامة نادي حي داخل المسجد، وحينها تدخل مهجرو قرية سلمة وقاموا بأعمال ترميم وصيانة للمسجد وتعاهدوا المسجد بالزيارات المتكررة لتأكيد إسلاميته وقدسيته، رغم الإجراء والاعتداءات الإسرائيلية.

وتابع البيان: ’مؤسسة الأقصى للوقف والتراث’ تؤكد أن مسجد قرية سلمة هو وقف ومعلم إسلامي مقدس، له حرمته وقدسيته عند كل مسلم، ومعلوم كم هي قدسية المساجد وحرمتها في الشرع الإسلامي، وإننا لن نسمح لا لحزب الليكود ولا لمرشحيه ولا لأشباههم، ولا لأي طرف في المؤسسة الإسرائيلية، بتحويل المسجد الذي يعتبر من المعالم الإسلامية في مدينة يافا العريقة، الى ملهى ليلي او ما شابه، كما ولن تسمح بتكرار الإعتداء على المسجد مرة أخرى، وستتخذ ‘مؤسسة الأقصى للوقف والتراث’ كل الإجراءات وتعتمد الوسائل المشروعة لمنع إنتهاك حرمة المسجد، بل وستتخذ كل طريقة مشروعة لحفظ المسجد وترميمه وصيانته’.

وحذّرت المؤسسة من تداعيات الدعوة إلى تحويل مسجد سلمة إلى ملهى ليلي للشبيبة وقالت: ‘إننا في الوقت نفسه نحذر من تداعيات هذه الدعوة المأفونة، وما يمكن أن يتبعها من ردود أفعال، حيث أن أهل الداخل الفلسطيني مسلمين ومسيحيين لن يسمحوا بأي شكل من الأشكال بالاعتداء على المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية على حد سواء’.

وختم البيان بتوجيه الدعوة لزيارة مسجد سلمة، وتكرار هذه الزيارة، ‘للتأكيد اليوم وكل يوم، على حقنا الأبدي في مساجدنا ومقابرنا، ومقدساتنا وأوقافنا كل أوقافنا’.

محراب  ومنبر مسجد سلمة وتظهر عليه آثار بعض الإعتداءات والكتابات العبرية

مسجد سلمة من الداخل ويظهر اتساع رقعته وحجم الإعتداءات الإسرائيلية

صورة المسجد

احد جوانب مسجد سلمة وقد بانت الشقوق في جنباته

ـــــــــ

المصدر : أقلام الوطن

-------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ