ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كلمة
الشيخ د. نزار ريان قبل استشهاده
بيومين بسم
الله الرحمن الرحيم الحمد
لله والصلاة والسلام على سيدنا
أبي القاسم رسول الله وعلى آله
وصحبه وسلم يا ربنا تسليماً
كثيراً أيها
المسلون في بلادنا فلسطين في
غزة المجاهدة المصابرة وفي كل
مكان من بلاد العرب وبلاد
الإسلام نحن بخير والمقاومة
بخير وإخوانك في فلسطين وفي غزة
بشكل خاص بخير ولن تستطيع دولة
البغي دولة اليهود أن تكسر
شوكتنا بإذن الله تعالى نحن
بخير ونحن نعتقد أن النصر من عند
الله نحن بخير ونحن نعتقد أن
الله معنا نحن بخير ونحن نعتقد
أنه لا سواء قتلنا في الجنة
وقتلاهم في النار كل المؤهلات
تقول إن الأمة ستنتصر بإذن الله
تعالى وسوف يمكن لها وسيزول ليل
الظالمين. هاهي
المقاومة التي تضرب بفضل الله
تعالى في عمق بلادنا المغتصبة
عام 48 ها هي تضرب بفضل الله
تعالى في المجدل وتضرب في
اسدود وتضرب في يبنه وتضرب في
بئر السبع وأسأل الله تعالى أن
يمكن للعباد المجاهدين أن
يضربوا أعمق من ذلك بإذن الله يا
أهلنا يا إخواننا يا أحبابنا ها
هم المجاهدون يهيئون أنفسهم
لمعركة يزعم العدو أنه يتقدم
فيها على الأرض ونحن أهل الأرض
ونحن رجالها ونحن الذي نعرف
البلد جيداً ونعرف كيف بإذن
الله تعالى كيف سنقتل وكيف
سنأسر من هذا العدو وكيف سنمرغ
أنفه في التراب بإذن الله رب
العالمين يا أهلنا في كل مكان يا
أهل في بلاد العرب يا أهلنا في
بلاد الإسلام اطمئنوا على
المقاومة اطمئنوا على حركة حماس
اطمئنوا على حكومتها المنتخبة
الشرعية اطمئنوا على قيادة
الحركة اطمئنوا علينا جميعاً قد
أفلس العدو الذي يضرب الجامعات
قد أفلس العدو الذي يضرب
المساجد قد أفلس العدو الذي
يضرب البيوت ولم تفلس مقاومتنا
التي تقتل وتضرب بفضل الله
تعالى في كل ميدان وفي كل مكان
سننتصر بإذن الله ستنتصر حماس
ستنتصر فلسطين ستنتصر المقاومة
سنحقق وعد الله الذي وعدنا
سنتبر ما علو تتبيرا بإذن الله
رب العالمين أيها العرب أيها
المسلمون جزاكم الله خيراً على
وقفتكم الشريفة في كل موطن وفي
كل مسيرة وفي كل مظاهرة وفي كل
دعاء لنا بظهر الغيب في المساجد
أو في البيوت وأنتم تدعون لنا
والله سبحانه وتعالى
يثبتنا ويمكننا بهذا الدعاء
ادعوا لنا ادعوا لنا ما استطعتم
فسلاح الدعاء أقوى من سلاح
السيوف والله أعلى من طائراتهم
والله أقوى من قوتهم والله أعظم
من غطرستهم فلذلك نسألكم مزيداً
من الدعاء مزيداً من الدعاية
مزيداً للدفاع عنا في ظهورنا
فقد تكالب الناس علينا قال
سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم
يسف موقفه في يوم من الأيام يا
عدي يعني عديا ً بن حاتم يا عدي
لعله يمنعك أن تسلم أنك ترى
الناس علينا إلبناً واحدا أي
حزباً واحدا تحزب علينا
الأمريكان وتألب علينا اليهود
وظلمنا بعض حكامنا من بنى
القربى لم يبقي لنا إلا أنتم يا
من ترفعون أكف الضراعة وتقولون
في خشوع ودموع اللهم آمين اللهم
آمين، مزيداً من الدعاء ليسكت
الذي يرطن بالعبرية لتسكن
تلاوتنا الرطانة بالتوراة
المزيفة يا أبناء الإسلام في كل
مكان نستنهض همتكم أن تقفوا
معنا بالدعاء في الليل وفي
النهار وفي كل موطن تستطيعون يا
علماء الأمة يا علماء الأمة إن
الذين يجابهون العدو اليوم في
المعركة هم علماء أمثالكم هم
قادة في الميادين وأساتذة في
الجامعات وعلماء في موطن البحث
العلمي فكونوا على مثل هذا
المستوى لو كان القعود يطيل
عمرا لو
كان القعود يطيل عمرا لكان
الموت حظ خالد بن الوليد عليه
رضوان الله تعالى في الميادين
نناشدكم الله تعالى أن تذهبوا
إلى الحكام والسلاطين والأمراء
وان تقولوا كلمة حق في وجه سلطان
كان ظالماً أو لكم يكن ظالما
نناشدكم أيها العلماء أن تقفوا
أمام الشعوب وأن تقولوا كلمة
الحق أن تقولوا أننا ظلمنا،
ظلمنا من حكومات العرب التي
تغلق المعابر ظلمنا من حكومات
العرب التي لا تكون جادة في دفع
المساعدات لنا ظلمنا من حكومات
العرب التي لا تنهض طائرتها
لقتال دولة إسرائيل كما تنهض
طائرات دولة إسرائيل لقتالنا
لمن نشكو أيها الناس لمن
نشكو أيها العلماء إنما نشكو
لكم بعد شكوانا لله فعليكم أن
تنهضوا للأمة وأن تبصروها سبل
الحقيقة وأن تبصروها سبل الحرب
وسبل الجهاد إن الذين يكذبونا
علينا ويدلسون في الليل والنهار
إن الذين يتمالئون علينا
سيندمون غداً عندما ترتفع راية
الحق والعدل والحرية في كل
الربوع بإذن الله ومن هنا
أغتنمها فرصة من مسجد الخلفاء
الراشدين لعله صار مسجد الشهداء
المائة أقول من هذا المسجد
الكريم شكر موصول لكل العلماء
الذين يكتبون البيانات في كل
وقت يستنكرون صمت الحكام
ويأمرونهم ويزجرونهم وينهونهم
عن منكر الصمت هذا أتقدم بالشكر
للحركة السلفية في الكويت
ومهرجانها الكبير الذي عقدته
نصرة للمجاهدين ونصرة للمقاومة
وأشكر اليمن وأشكر ليبيا وأشكر
كل بلد عربي وكل شعب عربي يقف
معنا في هذه اللحظات أشكر
الجزائر أشكر المغرب أشكر
السودان أشكر الشعب المصري أشكر
الشعب المصري الذي يخرج ليل
نهار في كل ربوعه ونجوعه ومدنه
وقراه يقول عزين نجاهد أشكر كل
مسلم في هذه الأرض أشكر أحبابنا
في السعودية الذين ليل نهار في
مساجدهم يدعون الله سبحانه
وتعالى لنا جزاكم الله عنا
خيراً. أما
أنتم يا أبناءنا يا أبناء
القسام يا أيها المجاهدون يا
أيها الميامين يا من لا تعرفكم
بيوتكم يا من تبيتون تنتظرون
على أحر من الجمر ربط الله على
قلوبكم وسدد رميكم وسدد نيتكم
وسدد رأيكم واعلموا أنكم
ستنتصرون بإذن الله تعالى وعدنا
أمرا ًمن أمرين وعد النصر
ووعدنا الشهادة فنصر أو شهادة
بإذن الله نصر أو شهادة بإذن
الله (( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ
أُولَاهُمَا بَعَثْنَا
عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا
أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ
فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ
ۚ وَكَانَ وَعْدًا
مَّفْعُولًا )) آن أوان العباد
آن أوان أهل الصف الأول في
المساجد آن أوان أصحاب المحاريب
آن أوان الذين يتسابقون على
التلاوة في أربعة أجزاء أو خمسة
في اليوم الواحد آن أوان الحفظة
أن تكون كلمتهم من الجهاد
المقاومة من أبناء كتائب القسام
آن أوانهم أن يعلموا الدنيا كيف
يكون ابن سبعة عشر سنة مجاهداً
مقاتلاً في سبيل الله تعالى لا
يخاف أزيز الطائرات لا يخاف
هدير الدبابات لا يخاف زغونة
الرصاصة يقاتل في سبيل الله لا
يخاف في الله لومة لائم. أما
اليهود فحديثنا معهم من البنادق
اليهود حديثنا معهم من البنادق
ارحلوا عن أرضنا ارحلوا عن
فلسطين كل فلسطين قد وعدنا الله
تعالى أن نتبر علوكم قد وعدنا
النبي صلى الله عليه وسلم أن
نقاتلكم بإذن الله حتى يقول
الشجر والحجر يا مسلم يا عبد
الله هذا يهود ورائي فتعالى
فقتلوه لقد آن للمسلم لعبد الله
أن يثأر لكرامة أمته وصلي اللهم
على سيدنا محمد معلم البشرية
الجهاد والمقاومة. والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |