ـ

ـ

ـ

الأربعاء  28/01/2009

بسم الله الرحمن الرحيم

نموذج مقترح لمشروع مؤاخاة

مصطلحات مهمة  :

المشروع : هو مشروع مؤاخاة الشعب الفلسطيني بالشعوب العربية والإسلامية .

الداخل : هم الشعب الفلسطيني الذين سوف نؤاخيهم .

الخارج : الشعوب الإسلامية الذين سوف يتآخوا .

الفريق : هو القسم العامل والمحرك لهذا المشروع .

الفريق :

وهو الجهة المسئولة عن الإشراف على التنفيذ والمعنية للتخطيط للمشروع بشكل مفصل وهي المرجعية الأولى في كل خطوات المشروع .

مسئول الفريق والذي من مهامه :

•  إدارة المشروع .

•  التخطيط لتنفيذ المشروع .

•  رسم برنامج التحرك طبقاً للرؤية العامة .

•  متابعة العاملين بالمشروع .

•  رفع التقارير في المشروع .

•  دراسة الفرص والمخاطر للمشروع .

•  الإشراف على أدبيات المشروع وإعلامياته

مسئول الدخل وتوكل إليه المهام التالية :

•  تحديد آلية العمل مع الداخل .

•  ترشيح الجهات المناسبة للشراكة في الداخل .

•  متابعة التواصل مع الداخل .

•  تحديد لجان التزكية للمشاركين في الداخل .

•  وضع آلية تواصل مرنة  .

مسئول الخارج وتوكل إلية المهام التالية :

•  إيجاد الشركاء للمشروع في الدول المستهدفة حسب البرنامج .

•  متابعة الشركاء على مختلف توجهاتهم وتوجيههم ضمن سياسات المشروع .

•  ربط شركاء الخارج بشركاء الدخل .

•  إيجاد الداعمين والممولين للمشاريع الناجمة عن المشروع .

لكل مسئول الاستعانة بفريق من المتعاونين ضمن الضوابط والشروط .

وقت المشروع :

الموعد المناسب لإطلاق المشروع:  هو الوقت الراهن حيث أن الخناق يزداد على الشعب الفلسطيني.

المرحلة الأولى : مدتها سنة من تاريخ الإطلاق والتي من الأصل خلال هذه المرحلة إانتشار المشروع في ما لا يقل عن 60 دولة إسلامية وغير إسلامية .

أهداف المشروع :

نتوقع من هذا المشروع أن يساهم في :

-  إعطاء المساهمين دورهم الحقيقي في نصرة القضية .

-  توسيع دائرة الدعم للشعب الفلسطيني .

-  إيجاد طرق لنقل الهم الفلسطيني .

-  إعطاء القضية مكانتها العالمية .

-  جمع التأييد لقضية القدس .

-  المساهمة في تثبيت المجتمع الفلسطيني في أرضه .

-  حل كثير من المشاكل المالية للشعب الفلسطيني  .

سياسات عامة :

من يتبني المشروع :

* الأصل أن لا تكون ورائه جهة تنفيذه واحدة على مستوى العالم وأن لا يخرج باسم جهة واحدة بل يدخل كل دولة حسب ما يناسبها .

* في كل دولة يتم اختيار جهة مناسبة رسمياً وشعبياً لإطلاق المشروع فيها حسب المواصفات الموضوعة مسبقً .

من هي الجهات العاملة ميدانياً :

كل المؤسسات الخيرية والثقافية والأحزاب السياسية والجماعات الإسلامية والنقابات المهنية والمجالس النيابية والطلابية .

أهم ما يلزم للمشروع ميدانياً :

* تبني المشروع من قبل أكثر الشخصيات ثقة وقوه جماهيرية على مستوى العالم العربي .

* أن يكون هناك آلية تنفيذ مميزة وسريعة حتى لا تضيع الفرص بالمعوقات الفنية .

* إيجاد وسائل اتصال مختلف أمنة ينتقل عبرها الأموال .

* وضع آلية لمنع وحل التجاوزات من كل الأطراف .

* محاولة الحصول على دعم بعض الجهات الرسمية على مستوي العالم .

آلية التآخي :

1-        سيكون هناك صك للمؤاخاة يوزع من خلال الشركاء لإعطاء المؤاخاة بعدها الشرعي والتنفيذي بعد اختيار الشخص المراد مؤاخاته.

2-        تجهيز قوائم الأسماء المستعدين للمؤاخاة في الداخل جاهز للعرض لمن أراد المؤاخاة مع عناوينهم.

3-        يجب أن يكون هناك أليه للتثبت من صلاحية الشخص المؤاخي  في الخارج عبر المؤسسات الراعية. 

أشكال المؤاخاة  :

1-        أفراد لأفراد.

2-        عائلات لعائلات .

3-        مؤسسات لمؤسسات ( التوأمة)  .

4-        دوائر حكومية بمثيلها .

خطوات التنفيذ :

-  تحصيل الموافقة والدعم الرسمي للمشروع .

-  تحديد اسم أعضاء الفريق وبداية مسئول الفريق .

-  تجهيز المشروع بالتفصيل برؤية ومستقبلة وخطوات العمل ومراحل التنفيذ .

-  تجهيز الميزانية وتحديدها .

-  تحديد أهم الشركاء في المشروع .

-  بدأ العمل في التجهيز مباشرة والإعلان عن المشروع .

نظرة عامة للمشروع

أصعب المراحل هي مرحلة البداية حين نتوقع أن تستمر سنة من تاريخ الانطلاق, حينها  سيصبح بنهاية نجاح هذه المرحلة قد فرض المشروع نفسه ويبدأ بجني  الثمار التلقائي بعد ذلك سيصبح المشروع يسير بتخطيط الإدارة وتدافع الجماهير المشاركة ولن يقتصر المشروع في كل مراحله على بلد دون الأخر ولكن الجهد والتركيز من قبل الإدارة سيتفاوت حسب الإمكانيات والأولويات, إن هذه الحشود التي ستتفاعل ستنتظر المزيد من المشاريع التفاعلية فهي قاعدة أوليه لمشاريع كبرى تغيريه لذا سيصب هذا المشروع في ترسيخ القدرة على تحريك الجماهير حين الحاجة, نحو الأهداف المرحلية والإستراتيجية .

والله من وراء القصد

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ