ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
رمزي
كلارك .. أمريكا استخدمت أسلحة
الدمار الشامل في مدينة
الفلوجة و (اسرائيل) استخدمتها
في غزة أكد
وزير العدل الأمريكي الأسبق
المناهض للامبريالية
والصهيونية رمزي كلارك, أن
الكيان الصهيوني ارتكب هولوكست
وحرب ابادة في غزة .. واصفا هذا
الكيان اللقيط بـ(الدولة
الارهابية ). وقال
كلارك في حوار على هامش جلسات
منتدى بيروت العالمي للمقاومة
ومناهضة الامبريالية والتضامن
بين الشعوب والبدائل, أن أمريكا
استخدمت سلاح الدمار الشامل في
مدينة الفلوجة العراقية, وأن (إسرائيل)
استخدمتها مؤخرا في غزة.. موضحا
أن الاتفاقية التي وقعتها وزيرة
الخارجية الأمريكية السابقة
كونداليزا رايس ونظيرتها
الصهيونية تسيبي ليفني حول
تهريب السلاح والصواريخ إلى غزة,
تعد مؤامرة جديدة على حركة حماس
والشعب الفلسطيني. وتوقع
كلارك ان يواجه الرئيس الامريكي
الجديد باراك أوباما صعوبات
بسبب ارث الازمات الكبير الذي
خلفه بوش لكنه أعرب عن تفاؤله
بقدرة اوباما على تجاوز هذه
الصعاب وأن يتمكن من وقف ما سماه
بعسكرة أمريكا وفي ما
يأتي نص الحوار الذي اجراه في
بيروت أسعد العزوني: * كيف
تنظر كأمريكي إلى ما فعلته (
إسرائيل ) في غزة ? - ما قام
به ( الجيش الإسرائيلي ) في غزة
حرب ابادة وهولوكست وقد دمر
الشجر والحجر وقتل الأطفال
والنساء وكبار السن وأن الأديان
بمجملها والانسانية تمنع مثل
هذه الجرائم، ان ما قامت به
إسرائيل هو الارهاب بكل أشكاله. * ما
رسالتك إلى الحكومة الأمريكية
في هذا المجال ? - يجب
على حكومتنا أن تصبح صانعة سلام,
لا أن تبقى صانعة حروب وكوارث,
من خلال وقف الدعم المسلح لـ(إسرائيل),
وعليها وقف التسلح النووي وعدم
استخدام سلاحها النووي ضد الدول
الصغيرة وأن تعمل على إحلال
السلم العالمي ومصالحة الشعوب
معا, لا التفرقة بينها, لأن
العالم ينمو بالسلم لا بالحروب. * ما
قراءتك للاتفاقية التي وقعتها
رايس وليفني حول تهريب السلاح
إلى غزة ? - هذه
الاتفاقية مؤامرة أخرى ضد حماس
والشعب الفلسطيني, ولا يحق
لرايس التي ألحقت الأذى بالسلم
العالمي أن توقع مثل هذه
الاتفاقية غير الشرعية ، ورايس
هي جزء من الكارثة البوشية,
والمطلوب بدلا من منع حماس
والمقاومة الفلسطينية من
الحصول على السلاح العمل على
وقف تسليح ( إسرائيل ) * كوزير
عدل سابق هل من السهل رفع قضايا
أمام المحاكم الدولية على (
إسرائيل ) ? - نحن
مهتمون ليس فقط بجر ( إسرائيل )
إلى المحاكم الدولية ومعاقبتها
على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني
بل مهتمون أيضا بجر أمريكا إلى
هذه المحاكم بسبب جرائمها في
فيتنام وكوريا ونيكاراغوا
والعراق وفلسطين ولبنان وما
ارتكبته من جرائم ضد البشرية,
لكن هذا الأمر صعب لأن الدول
الكبرى لا تريد اطاعة القانون
الدولي ، وهذا بحد ذاته مخالف
لقرارات الأمم المتحدة, ناهيك
عن حق استخدام قرار النقض
الفيتو. يجب على
الجميع العمل على توثيق جرائم (
إسرائيل ) وعلى رأس هؤلاء الأمم
المتحدة المعنية بتحقيق العدل
والسلام في العالم, وكذلك فان
المجتمع الدولي بأسره مطالب
بالتحرك لتوثيق جرائم ( إسرائيل
) واتخاذ الإجراءات القانونية
اللازمة, لاجبار مجرمي الحرب في
( إسرائيل ) وأمريكا على اطاعة
القانون الدولي, حتى لا تبقى (
إسرائيل ) فوق القانون الدولي
بسبب الدعم الأمريكي. * كيف
تنظر إلى الوضع الأمريكي في
العراق بعد نحو ست سنوات من
الاحتلال ? - ذهبت
إلى العراق عدة مرات في الفترة
ما بين عامي
1990و 2003 حيث الحصار الغاشم
والتدمير جراء حرب ( الخليج
الثانية ) , وكنت أشاهد الأطفال
وهم يموتون في المستشفيات بسبب
نقص الأدوية واللوازم الطبية. وجاء
بوش وشن عدوانه على العراق وقام
باحتلاله في ربيع عام 2003 وسط
حالة غير متكافئة من القوة,
ومارس ارهابا على العراق وفيه
حتى يومنا هذا, وحاول بالاشتراك
مع (إسرائيل) فعل الشيء ذاته في
لبنان صيف عام 2006 لكن المقاومة
اللبنانية بقيادة حزب الله
أفشلت المخطط, كما أنه كرر
المحاولة من خلال ( إسرائيل ) في
غزة, الا أن المقاومة
الفلسطينية صمدت ولم يتحقق
الهدف. الحياة
منعدمة في العراق وها نحن نرى
الجنود الأمريكيين يغوصون في
الوحل العراقي, كما أن عمليات
التفجير والقتل العشوائي
مستمرة, ولا أحد يضمن أمنه لربع
ساعة. لقد شن
الجيش الأمريكي حرب ابادة على
الفلوجة ومارس الدمار الشامل
فيها واستخدم ضدها أسلحة محرمة
دوليا, وأنا هنا أتساءل : ألا
يكفي القتل الحاصل حتى الآن ?
كما أنني أستغرب من الذين
يقولون أن هناك عملية سياسية في
العراق. ويدعون أنهم يريدون فرض
الديمقراطية على العراق
والعالم العربي. * ما
توقعاتك لأداء الرئيس الجديد
أوباما وهل سيتجاوز التحديات
التي تواجهه ? - أتمنى
للرئيس أوباما النجاح في قيادته
للتغيير, وقد بذل جهودا كبيرة,
وأعلن هويته, وهو ذكي بالمقارنة
مع بوش, كما أتمنى له القدرة على
اتخاذ القرارات السليمة
ومواجهة المشاكل الكبيرة,
وستكون بداية مرحلته صعبة جدا
بسبب الارث البوشي الكبير,
لكننا واثقون من أنه يسير إلى
الأمام, ونتمنى له النجاح في وقف
عسكرة أمريكا ، وأن لا يبقي على
أمريكا كقوة استعمارية, وأن
يوقف أيضا التكنولوجيا النووية
ومواصلة تحدي العالم, حيث أن
أمريكا هي الدولة الأكبر تسليحا
في العالم, والأكثر عدوانية على
الشعوب, هو يعرف أمرين دون غيره. * ما هما
?? - وضع
العالم الثالث وما يعانيه من
جوع وحرمان. وكذلك
ما يزال يفكر في وضع عائلته في
كينيا وكيف يعيش الفقراء, لذلك
فان شعوره ايجابي في هذا المجال,
ونتوقع منه فعل الخير, وهو يمتاز
عن غيره من الرؤساء ازاء هذه
القضية. ---------- المصدر:
موقع هيئة علماء المسلمين - 31 /01
/2009 ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |