ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مجلس
الكنائس العالمي في الأردن يتهم
الفاتيكان بالتآمر
مع الدولة الصهيونية الدكتور
عودة قواس عمان-
القدس العربي ـ من طارق الفايد ـ
هاجم عضو اللجنة المركزية في
المجلس الكنسيّ العالميّ في
الاردن الدكتور عودة قواس مقر
الفاتيكان، لما قال انه "يدار
من قبل لوبي صهيوني نجح في
اختراق المرجعية الدينية
المسيحية الكبرى". وحمل
قواس وهو قيادي بارز في الوسط
المسيحي العربي والاردني
البابا بنديكت السادس عشر كامل
المسؤولية عن الصفقة السياسية
المبرمة بين ( الفاتيكان )
واليهود، فيما يتعلق بتبرئة
اليهود، قتلة الرسل، من دم عيسى
ابن مريم ـ عليه السلام ـ بعد
صلبه (كما في الديانة المسيحية)"،
مشيرا الى ان ذلك يخالف الديانة
المسيحية والانجيل. وفيما
اكد قواس عضو حملة "رسول الله
يوحدنا" "تغلغل واختراق
اليد الخفية للصهيونية
العالمية مراكز صنع القرار في
الفاتيكان، وما تمخض عنه ما
يسمى بالمحافظين الجدد، او
المسيحيين المتصهينين"، نفى
علمه بالاسباب التي ادت الى هذا
التغلغل، رافضا رفضا مطلقا، ومن
كلّ وجه، ان لا يكون لليهود مدخل
ويد، حسب العقيدة المسيحية، في
صلب المسيح ـ عليه السلام ـ
وقتله، بحسب قوله. ودعا
قواس في حديث مهم لاذاعة
الحقيقة الدولية بابا
الفاتيكان الى الغاء زيارته
المرتقبة الى دولة بني يهود،
كونها كيان غاصب، ملوث اليد بدم
المسيح، لا لكون فلسطين محجّ
لسائر الطوائف المسيحية، مشيرا
الى ضرورة دراسة العقيدة
التلمودية، والتفقه في خبايا
زواياها، للبرهنة على رفض هذه
الديانة للاخر، واستعلائها
عليه، وللنظر في ماهية اليهودية...
من حيث صحّــة اعتبارها ديانة
ابراهيمية او انها خارجة عن
دائرتها ؟ وفيما
يتعلق بالحلّ النهائيّ للقدس
افاد قواس "لا يحقّ للفاتيكان
التدخل في هذا الامر، اذ هو شان
مقدسيّ خالص، وكنائس القدس هي
صاحبة الولاية عليه بالاشتراك
مع مسلمي المدينة، لانها اوقاف
اسلامية ومسيحية، ولا سلطان
لاحد عليها". وقال د .
قواس: ان مما يؤسف له... ان
الكنائس قاطبة، مشرقية وغربية،
لم تقم بالواجب المنوط بها،
وكذلك الحال بالنسبة لرعايا هذه
الكنائس، ولا سيما في منطقة
الشرق الاوسط، حيث تعلو نسبة
المسيحيين المتدينين. واضاف:
الباعث على هذا الاسف اننا لم نر
احدا حرّك ساكنا، وكان لم يهن
المسيح قط ّ، وكان لم تلمز امه (
مريم البتول ) وتنبز بسوء فلم
يعدُ الامر الا شيئا يسيرا من
استنكار، صدر عن اناس قليلين؛
فقد صدر قرار ادانة عن المجمع
المقدّس لكنيسة الروم
الارثذوكس في القدس، وكذلك فقد
اجتمع في دمشق ثلاثة من كبار
رجال الدين المسيحي؛ هم:
بطريركا انطاكيـّـة (ارثذوكس
وكاثوليك)، وبطريرك
الســـّـُريان في المشرق
والعالم، وكان ان نجم عن هذا
الاجتماع بيان اقتصر ـ حسبُ ـ
على الاستنكار والادانة..
واجتمع كذلك رؤساء كنائس حمص،
اللذين وجهوا رسالة الى البابا،
تضمنت حثـــّـه على الغاء
زيارته الى دولة الكيان
الاسرائيلي. واضاف
قواس: ان مما يبعث الاسى... ان
التجاوب مع هذه الاساءة لم
يتناسب مع حجمها، ولا من حيث
السرعة في الردّ والادانة
والاستنكار ولعلّ ذلك ـ بحسبه ـ
يرجع الى القوانين الكنسية
الصارمة التي تحدّ من حرية رجال
الدين في بعض الاحايين، مبديا
تخوفه ـ في الان نفسه ـ من ان
يقتصر الامر، فيما يأتي من زمان
ونستقبل من احداث، على الادانة
والاستنكار ليس غير، داعيا الى
انتفاضة عامة شاملة للوقوف في
وجه الهجمات الشرسة، التي
تستهدف المسلمين والمسيحيين
على حد سواء. وتساءل في نهاية
حديثه: "هل من المعقول ان تكون
الكنيسة الكاثوليكية، او بعض
قياداتها ، منخورة ( كذا قال
قواس ) بالايمان المناقض
للمسيحية؟ اي: الايمان اليهودي. ـــــــــ المصدر
: http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=latest\data\2009-03-02-17-29-23.htm ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |