ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
خلال
مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة الأقصى : الشيخ
رائد صلاح يكشف بالخرائط
والوثائق مخططات للمؤسسة
الإسرائيلية لإقامة شبكة من
الكنس اليهودية على امتداد
الحائط الغربي للمسجد الأقصى مؤسسة
الاقصى
- 13-08-2008 كشف
الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة
الإسلامية في الداخل الفلسطيني
– عبر خرائط ووثائق عبرية حصلت
عليها مؤسسة الأقصى لإعمار
المقدسات الإسلامية عن مخططات
للمؤسسة الإسرائيلية لإقامة
شبكة من الكنس اليهودية في
منطقة باب المغاربة على امتداد
الحائط الغربي ، بالإضافة الى
بناء جسر عسكري في المنطقة
نفسها يصل الى المسجد الأقصى
المبارك ، بالإضافة الى وضع
المؤسسة الإسرائيلية مخططات
تمهيدية لبناء هيكل مزعوم على
حساب المسجد الأقصى المبارك ،
فيما طالبت قيادات فلسطينية
مقدسية دينية وسياسية بضرورة
تحرك عربي إسلامي لإنقاذ المسجد
الأقصى والقدس الشريف من الخطر
الداهم . وكانت
مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات
الاسلامية نظمت يوم أمس
الثلاثاء 12/8/208 مؤتمرا صحفيا في
فندق ليجاسي في مدينة القدس ،
وقد تولى عرافة وإدارة المؤتمر
الصحفي المحامي زاهي نجيدات –
متحدث بإسم الحركة الإسلامية - ،
وبدأ المؤتمر بكلمة الشيخ
الدكتور عكرمة صبري - رئيس
الهيئة الإسلامية العليا وخطيب
المسجد الأقصى المبارك - عبر
فيها عن أسفه وألمه لأن
المؤسسات الدولية غير واعية
ومدركه لما يجري في مدينة القدس
، وقال :" إن منظمة اليونسكو
أباحت وأجازت للسلطات
الاسرائيلية إجراء ترميمات حسب
زعمها في باب المغاربة ، ويعني
ذلك أن المنظمة أعطت الشرعية
للسلطات الاسرائيلية من اجل
إجراء تغييرات شاملة في باب
المغاربة ، وأوضح الشيخ صبري أن
المنطقة حافلة بالآثار والتراث
الاسلامي ، ولم نسمع أي إحتجاج
على إزالة الآثار الاسلامية ،
إلا أنها اليوم تجيز إقامة
الكنس اليهودية في ساحة البراق
، وأضاف
:" نحن لا نقر ولا نعترف بقرار
منظمة اليونسكو لأن أرض باب
المغاربة هي وقف إسلامي مؤكدا
على حقنا الشرعي في ساحة البراق
، وأستنكر الاعتداء على الساحة
وأعتبرها إعتداءاً على المسجد
الأقصى المبارك " ، وحث العرب
والمسلمون والمؤسسات الاسلامية
المعتدلة على أخذ دورها في تحمل
المسؤولية ومنع إقامة الكنس
اليهودية ، وقال : " نحن لا
نعترف بإجراءات منظمة اليونسكو
لأنها كانت متحيزة وغير موضوعية
" ، وشكر وسائل الاعلام
لنقلها وقائع المؤتمر وطالبها
بمتابعة المعلومات التي طرحت في
المؤتمر. الشيخ
رائد صلاح : من
جانبه حذر الشيخ رائد صلاح –
رئيس الحركة الإسلامية في
الداخل الفلسطيني - من المخططات
الاسرائيلية الهادفة لإزالة
الأبنية التاريخية أو
إستغلالها وتحويلها لكنس
يهودية ، أو إضافة أبنية جديدة
فوقها بهدف بناء شبكة من الكنس
اليهودية، وأستعرض الشيخ رائد
صلاح أربعة من الخرائط وضعت
امام الجمهور في واجهة المؤتمر
، وهي خرائط باللغة العبرية
حصلت عليها مؤسسة الأقصى وقامت
بترجمتها الى اللغتين العربية
والإنجليزية ، وقال الشيخ رائد
صلاح : " الخريطة الأولى تشير
إلى إقامة جسر يربط ما بين ساحة
المغاربة والمسجد الأقصى ، وأن
هذا الجسر ما هو إلا جسر عسكري
لمرور قوات الاحتلال
الاسرائيلي وآلياتها لإقتحام
المسجد الأقصى وفق مزاجهم
التدميري المتواصل ، عرضه 18
مترا على أنقاض الآثار
الاسلامية التي تمتد منذ العهود
القديمة من الأمويين فصاعدا"
. وأشار
الشيخ صلاح أن الخريطة الثانية
يتضح فيها أمر خطير جدا والتي
توضح أن هناك مخططا تدميريا
يهدف إلى إزالة الآثار
الاسلامية وبناء كنس يهودية في
ساحة باب المغاربة ، والخريطة
الثانية لا تتحدث عن مشاريع
تدميرية فقط في ساحة باب
المغاربة وإنما في الجهة
الشرقية للمسجد الأقصى ،وأضاف
" قبل أسابيع وضعت الأتربة
على قبور الصحابة الواقعة في
الجهة الشرقية للمسجد الأقصى ،
ومخططهم تحويل المنطقة لحديقة
ومتنزه عام على حساب مقبرة
تاريخية وهي مقبرة باب الرحمة
" ، وأكد صلاح أن المخطط
يستهدف الجهات الشرقية
والجنوبية والغربية وساحة باب
المغاربة ، ونوه إلى الأجسام
التي تقوم بهذه المخططات وهي
دولة إسرائيل وشركة ترميم
وتطوير الحي اليهودي وصندوق إرث
حائط المبكى – بحسب التسميات
التي وردت في الخرائط - ، وذكر
الشيخ رائد صلاح ان الخريطة
الثالثة هي تفصيلات لما قيل في
الخارطتين السابقتين. وتطرق
الشيخ صلاح إلى الخريطة الرابعة
ووصف الإحتلال الاسرائيلي بأنه
يتبع فيها أسلوب تضليلي مدمر ،
حيث يعتبر الساحات الداخلية في
المسجد الأقصى (والتي هي جزء لا
يتجزأ منه والملاصقة لقبة
الصخرة والمسجد الأقصى وجزء من
أل 144 دونم كل ساحة المسجد
الأقصى )، ما عدا القبة والمسجد
هي ساحات مشاع عامة ، وليست جزءا
من المسجد الأقصى المبارك ،
وخطورة هذا التعريف أنه مصادق
عليه من دولة إسرائيل والأجسام
الأخرى المذكورة . وأكد أن
هذه التعريفات هي تمهيد لمخططات
خطيرة جدا ، وهي ليست نسيج من
الخيال إنما خرائط هيكلية
للمؤسسات الاسرائيلية من اجل
المصادقة عليها ، وقال : " بين
يدي اربعة وثائق أخرى هي عبارة
عن ترجمة حرفية وموقعة من
الأجسام المذكورة سابقا ،
والكلام واضح هو إستهداف لكل
المبان لهدمها وإزالتها أو
مصادرتها واغتصابها أو البناء
فوقها " ، مؤكدا أنه يدق ناقوس
الخطر للمرة المليون ، ويقول:
" حق يجب أن يقال هم يخططون في
المرحلة الأولى إلى تحويل
الساحات الداخلية في المسجد
الأقصى وفق مكرهم إلى ساحات
عامة ، ثم إضافة تعريف جديد
عليها وهو تعريفها بمنطقة جبل
الهيكل ، حيث يخططون لبناء
الهيكل في المسجد الأقصى
المبارك ، فلا يوجد نوايا حسنة
لدى الاحتلال الاسرائيلي وإنما
نوايا تدميرية ، وعلق مضيفا :
" للأسف بدأوا يأخذون تغطية
من منظمة اليونسكو وهي لجنة
منحازة للكيان الاسرائيلي ،
مشيرا إلى عملية بدء الحفريات
في طريق باب المغاربة والكشف عن
أرضية فسيفساء خلال الحفريات
التي يمكن تأريخها إلى بداية
الفترة الاسلامية القديمة ، حيث
ألقيت هذه الآثار في مكبات
للأوساخ ، منتقدا قرار منظمة
اليونسكو الأخير ووصفها بأنها
بصمة عمياء حاقدة من لجنة
اليونسكو تعطي تصديقاً لقرارها
الأخير ودوراً رسمياً للاحتلال
الاسرائيلي من اجل متابعة ترميم
المسجد الأقصى . وأكد
الشيخ صلاح أن المسجد الأقصى
والقدس والمقدسات والمساجد
والكنائس ووجودنا في خطر في
القدس . وقال
" هذه صرخة يجب أن تجد الآذان
الصاغية لها ونعمل سويا بلا كلل
ولا ملل ، وعلى الحكام والملوك
العرب والمسلمين والشعوب ايضا
وجامعة الدول العربية ومنظمة
المؤتمر الإسلامي التحرك
السريع لإنقاذ المسجد الأقصى
ومدينة القدس ، مع التأكيد اننا
موقنين أن اليوم قريب الذي
سيزول فيه الاحتلال الاسرائيلي
عن القدس والمسجد الأقصى ". المطران
عطا الله حنا : " وأثنى
المطران الدكتور عطا الله حنا -
رئيس أساقفة سبسطية للروم
الارثوذكس، القدس - في كلمته على
حديث الشيخ رائد صلاح بقوله :
" أضم صوتي إلى صوته وكل
الأصوات المنادية بضرورة
الدفاع عن القدس ومقدساتها
ووجهها الانساني والوطني " ،
وأضاف " كفانا تنظيرا وخطابات
ووصفا للحالة ، فالمعلومات
خطيرة جدا والضمير الانساني على
المحك إما أن يتحرك أو يبقى
نائما لا حول له ولا قوة " ،
مؤكدا أنه على المؤسسات الدينية
والوطنية السعي لتحريك الضمير ،
والواجب يقول للمسلمين
والمسيحيين والشرفاء واجبكم
يدعوكم للتحرك من أجل الدفاع عن
القدس ومقدساتها ، وفي مقدمتها
المسجد الأقصى المبارك الذي
يتعرض وفق المخططات والمعلومات
الخطيرة إلى تصفيه وشطب المسجد
الأقصى والمقدسات ، وقال "
رسالتنا لكل وسائل الاعلام
والمؤمنين بالسلام والعدل
التحرك من أجل إنقاذ المدينة
" ، وشكر مؤسسة الأقصى لإعمار
المقدسات الاسلامية لتزويدها
بالمعلومات ، وثمن جهود وسائل
الاعلام التي تبذل لتصل الكلمة
والمعلومة الحقيقية ، مؤكدا أن
القدس ليست في خطر وإنما في
كارثة حقيقية . السيد
حاتم عبد القادر : من
ناحيته أكد السيد حاتم عبد
القادر – المستشار لشؤون القدس
- أن المعلومات التي ذكرت في
المؤتمر تؤكد أن الحريق وصل إلى
داخل المسجد الأقصى ، وقال : "
رسالتنا في المؤتمر هي نفس
الرسالة التي اطلقها الشيخ رائد
صلاح للعالمين الاسلامي
والعربي أن يتحرك ، فالموضوع
أصبح يمس عقيدة ودين ومقدسات
إسلامية في خطر " ، مؤكدا أن
ما رواه الشيخ صلاح عن الجسر ،
مضيفا :" بالفعل هو جسر عسكري
فقبل عدة شهور قمت بجولة مع مئير
بن دوف وهو خبير إسرائيلي ، الذي
عرض لنا خرائط مصممة من سلاح
الهندسة الاسرائيلي ، يعني أن
الحديث لا يدور عن الترميم او
جسر بديل وإنما جسر يحضر
لإقتحام المسجد الأقصى ومئير
شاهد على الموضوع " ، وأستعرض
عبد القادر السياسية التهويدية
التي تتبعها الحكومة
الاسرائيلية وأستهدافها أيضا
للجهة الشرقية من المسجد الأقصى
وهي مقبرة باب الرحمة ومنعها
دفن الموتى فيها ، كذلك أرض
الأنصاري في الصوانة في حي
الطور وقال :" على العالمين
الاسلامي والعربي والمقدسيين
أن يدركوا الخطر ويرسخوا وحدتهم
، فلا بد من صحوة وهذه المشاريع
تؤلمنا ولكن لا يجوز ان تفزعنا
" ، وأكد أنه لا جدوى من
المفاوضات الفلسطينية
الاسرائيلية في ظل التهويد
الاسرائيلي ، ومنظمة اليونسكو
خرجت عن المبادىء والشرعية
الدولية وقرارها خطير ويعني
إعترافها بشرعية الاحتلال
الاسرائيلي وإطلاق يده للعمل في
المسجد الأقصى وبسط سيطرته عليه
بسقف دولي ، وطالب السيد حاتم
عبد القادر منظمة المؤتمر
الاسلامي بعقد قمة إسلامية لبحث
هذا القرار الذي يعطي الغطاء
الدولي للسيطرة على المسجد
الأقصى . ثمانية
وثائق وخطر داهم هذا
وقامت مؤسسة الأقصى في ختام
المؤتمر الصحفي بتوزيع حقيبة
إعلامية تضمنت ثمانية وثائق
باللغة العبرية مترجمة الى
اللغتين العربية والإنجليزية ،
وهي عبارة عن أربعة خرائط وأربع
كراسات ، وأرفقت مؤسسة الأقصى
ورقة تلخيصية لهذه الخرائط
والوثائق ومن أهم ما جاء في هذه
الخرائط والوثائق ما ورد في
الوثيقة رقم 1 وهي خارطة حملت
الاسم :(الخارطة رقم 12472 - طريق
باب المغاربة – البلدة القديمة
– القدس - خارطة هيكلية - الملحق
رقم 1 - خارطة بناء ) والذي أشار
الى وجود خط بني مقطوع بخطين
قصيرين تشير الى مساحات انشاء
الكنس اليهودية على حساب
الأبنية الاسلامية او تحويل
المباني الاسلامية نفسها الى
كنس يهودية ، فيما أشار الخط
الأزرق الموصول الى حدود مخطط
الجسر العسكري والكنس اليهودية
، أما الخط الأزرق المستقيم من
الناحية الغربية يبين نقطة
الالتصاق بالجدار الغربي
للمسجد الأقصى بعرض 18 متر على
جانبي باب المغاربة ، بمعنى انه
حدود الجسر مع الجدار الغربي
سيكون 18 متر . اما
الوثيقة رقم 2 فهي خارطة حملت
اسم : ( الخارطة رقم 12472 - طريق باب
المغاربة – البلدة القديمة –
القدس - خارطة هيكلية - الملحق
رقم 2 - خارطة بناء ) فقد أشارت
الى اسماء ومواقع جميعها مؤسسات
اسرائيلية تابعة او مدعومة بشكل
مباشر من الحكومة الاسرائيلية
وكلها تسعى الى تهويد المحيط
الملاصق والمجاور للمسجد
الأقصى المبارك ، وهي: دولة
اسرائيل، ما يسمى بـ "شركة
ترميم وتطوير الحي اليهودي"
،ما يسمى بـ "صندوق ارث حائط
المبكى" ، كما وأشارت هذه
الخارطة الى أنّ إجمال مساحة
المخطط هو 1595م2 مع الإشارة ان
المخطط يأتي ضمن اشمل وأوسع
سابقا ولاحقا لتهويد كامل
المنطقة ساحة البراق والساحات
الملاصقة للجدار الغربي
والجنوبي والشرقي للمسجد
الأقصى المبارك . اما
الوثيقة رقم 3 فهي خارطة حملت
اسم : ( الخارطة رقم 12472 - طريق باب
المغاربة – البلدة القديمة –
القدس - خارطة هيكلية - الملحق
رقم 3 - خارطة بناء ) فتبين جزءاً
من مخطط الاستيلاء على باب
البراق كنقطة انطلاق لاقتحام
الابنية السفلية للمسجد الأقصى
، بالإضافة انها تبين بشكل واضح
ان جميع المكتشفات الاثرية هي
مكتشفات اسلامية . اما
الوثيقة رقم 4 فهي خارطة حملت
اسم : ( الخارطة رقم 12472 - طريق باب
المغاربة – البلدة القديمة –
القدس - خارطة هيكلية – مخطط عمل)
، وهي الخارطة ااتي تظهر بشكل
واضح أن مخطط الجسر العسكري
والكنس اليهودية مكان طريق باب
المغاربة هو جزء من مخطط أشمل
لتهويد المحيط الملاصق
والمجاور للمسجد الأقصى ، وأن
من هذه المخططات ما يسمى
بالمخطط الهيكلي ع م.9 وهو مخطط
مصادق عليه والذي من أخطر
تعريفاته أنه يعتبر ساحات
الجامع القبلي المستوي المسقوف
ومسجد قبة الصخرة بناية ساحات
عامة . وتشير الخارطة الى بعض
المناطق الخضراء والتي تعرّف في
الخارطة بأنها مناطق عامة
مفتوحة والمعنى مصادرة فعلية
لكل الآثار والابنية والتاريخ
الاسلامي والعربي ، ويتضح في
هذه الخرطة بشكل بارز وجود
الآثار والابنية العربية
والاسلامية في كل سنتمتر من
المناطق الملاصقة للمسجد
الاقصى من جميع الجهات المعروضة
في الخارطة او المخطط . اما
الوثيق رقم 5 فهي عبارة عن كراس
باسم "تعليمات الخارطة "،
ومن أهم ما ورد فيها انها تشير
الى ان الآثار العربية
والاسلامية سيتم حفرها
وتسويتها بمستوى الأرض ، بهدف
توسيع المساحة المخصصة لصلاة
النساء اليهوديات في ساحة
البراق او الهيكل كما يقولون
زورا وبهتانا ، كما وتشير هذه
الوثيقة بانه سيتم تحويل
الفراغات تحت الجسر المزمع
بناؤه ، وهي ابنية اثرية
اسلامية وعربية ، سيتم تحويلها
الى قاعات للصلاة اليهود أي كنس
يهودية بكل ما للكلمة من معنى ،
ويمكن النظر الى الاماكن
والمواقع الاسلامية التي حولت
الى كنس يهودية جنوب حائط
البراق ، تحت بناية المحكمة
الشرعية وغيرها من المواقع ،
بالإضافة الى اشارة الوثيقة الى
الجهات التي تقف وراء المخطط
وكلها جهات اسرائيلية فاعلة على
مدار عشرات السنين لتهويد القدس
ومحيط المسجد الأقصى المبارك ،
كما تشير الوثيقة هذه الى مصطلح
خطير جدا يعتبر اجزاء من المسجد
الأقصى بأنها ساحات ومنطقة عامة
ومفتوحة، كما تشير بشكل واضح
الى تحويل الغرف، بالإضافة الى
اشارتها الى عملية الهدم
والازالة للآثار الاسلامية ،
واستحداث بناء حديث ، وابانت
هذه الوثيقة ان مدة تنفيذ
المخطط 5 سنوات . الوثيقة
رقم 6 وهي كراس حمل اسم " حفر
طريق باب المغاربة – القدس –
تقرير أثري " ، وأهم ما جاء في
هذه الوثيقة انها تدلل أن الحفر
التي حفرت للفحص الأولي كانت
عميقة وهي مخصصة لأعمدة الجسر ،
وتبين الوثيقة أن الحفرة رقم
واحد تم حفرها بمساحات ابعادها 5×6
م أي ما محيطه 30م2 ، اما الثانية
فمساحات 5×7 م أي ما محيطه 35م2 ،
بمعنى تدمير وهدم كل الآثار
الاسلامية في هذه المنطقة ،
واشارت هذه الوثيقة الى ان
الموجدودات الإثرية في هذه
الحفريات فإنها الموجودات
الأثرية من الفترة الاسلامية
الاولى ، الفترة الأموية وما
بعدها وصولا الى العهد المملوكي
والعثماني ، تضمنت توصيفات
لطبيعة هذه الموجودات الاثرية
الاسلامية . اما
الوثيقة رقم 7 فكراس حمل الاسم
:"طريق باب المغاربة – خطة
صيانة " ، وأظهرت هذه الوثيقة
باب البراق ، وهو ما تسميه
المؤسسة الاسرائيلية بـ "باب
براكلي" وهو الباب والمنطقة
التي تسعى المؤسسة الاسرائيلية
الى كشفه والسيطرة الكاملة عليه
كمدخل لاقتحام اسفل المسجد
الأقصى المبارك ، واشارت هذه
الوثيقة ايضا الى ان المؤسسة
الاسرائيلية تعتبر التلة
الترابية لطريق باب المغاربة
ليست ذات قيمة تذكر ، وهي التلة
التي تحتوي واحتوت بالأصل على
مجموع من الآثار والمباني
الاسلامية ، كما اوضح مضمون
الكراس هذا الى نية المؤسسة
الإسرائيلية إزالة المباني
الإسلامية وتدميرها بحيث
تسوَّى بالأرض بمستوى ساحات
البراق . اما
الوثيقة رقم 8 فكراس تحت اسم :"القدس
البلدة القديمة حي المغاربة –
توثيق للتاريخ" :وهي الوثيقة
والتي وصفها مؤلفوها بأنها
وثيقة تاريخية تساعد متخذي
القرار ومعدي الجسر وبناء الكنس
اليهودية ، وتحتوي عبر أغلب
صفحاتها على ادعاءات عبرية عن
تاريخ موهوم وآثار الهيكل الأول
والثاني ، وهو ما يدلل على
الأبعاد الحقيقية للمخطط ، وهو
طمس كل المعالم والحضارة
العربية والاسلامية واستنبات
تاريخ عبري موهوم ، بالإضافة
الى تصوير المسجد الأقصى بأنه
الهيكل المزعوم ، كخطوة من
خطوات المحاولات لبناء هيكل
مزعوم على حساب المسجد الأقصى
المبارك . ويجدر
الإشارة الى أن جميع الوثائق
حملت ملاحظة مهمة وضعهتا مؤسسة
الأقصى في مقدمة كل وثيقة والت
أكدت فيها أن ترجمة المصطلحات
العبرية في هذه الخرائط
والوثائق ترجمت بشكل حرفي مع
الاشارة الى رفضنا لهذه
المصطلحات العبرية التي يستوحى
منها التضليل ومن اهم هذه
المصلحات: حائط المبكى –
والصحيح هو حائط البراق ، جبل
الهيكل – والصحيح هو المسجد
الأقصى المبارك ، الحي اليهودي
– والصحيح هو حي الشرفة المهدوم
، باب بركلي – والصحيح هو باب
النبي – باب البراق ، حرب
الايام الستة – والصحيح هو
الاحتلال الاسرائيلي لشرقي
القدس والمسجد الاقصى عام 1967 ،
الهيكل الاول والثاني –
والصحيح هو انه لا دليل على وجود
الهيكل الاول او الثاني . ---------- https://rcpt.yousendit.com/597201565/921f208c2e38d5ab0e408617069266b6 ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |