ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 25/07/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مقابلة مع جيف روبين، كبير خبراء الإقتصاد في كندا:

"سعر النفط سيبلغ 225 دولارا في 2012”

بقلم كريس أرسينوت

وكالة انتر بريس سيرفس

فانكوفر، كندا, يونيو (آي بي إس)

توقع أبرز خبراء الإقتصاد في كندا جيف روين، أن يبلغ سعر برميل النفط 225 درلارا بحلول عام 2012، وأن العولمة التي بنيت علي أساس النفط الرخيص، توشك الآن علي نهايتها.

وكان جيف روبين قد سبق وأن توقع أن يصل سعر برميل النفط إلي 50 دولارا في عام 2005، وهو ما حدث بالفعل. وفي عام 2005، تنبأ الخبير الإقتصادي المعروف بأن يبلغ سعر البرميل 100 دولارا في عام 2007، وهو ما وقع أيضا.

وفيما يلي أبرز ما ورد في المقابلة التي أجرتها وكالة انتر بريس سيرفس (آب بي اس) مع جيف روبين، الذي شغل منصب كبير الخبراء الإقتصاديين بواحد من أكبر المصارف الكندية، وألف بضعة كتب، آخرها المعنون "لماذا يوشك عالم علي الإنكماش لهذا الحد"*.

 

آي بي اس: لو تحسنت الأوضاع الأمنية في العراق وعاد نفطها الرخيص إلي الأسواق العالمية، هل ستكف عن التنبأ بأن يصل سعر البرميل إلي 225 دولار في عام 2012؟.

 

روبين: علي الإطلاق. كما أنني لن أكف عن التوقع بأن مثل هذا السعر لن يزيد من صادرات دول منظمة "أوبيك" المنتجة للنفط، بل علي النقيض من ذلك، فمن المرتقب أن تنخفض هذه الصادرات، وأن يترواح الإنتاج ما بين مليون ومليون ونصف مليون برميل يوميا، علي مدي الإربع أو خمس سنوات المقبلة. الأمر لن يقتصر علي واقع إنخفاض التفط الموجود في حقول النفط في دول أوبيك فحسب، بل وإنما يرجع أيضا إلي الإرتفاع الهائل في إستهلاك دول أوبيك ذاتها منه، ما يبرر عدم تنامي صادراتها في الخمسة أعوام الأخيرة .. . إنهم يلتهمون صادراتهم.

 

آي بي اس: إذا جاز القول بأن الإقتصاد العالمي قادر علي تحمل سعر برميل في حدود 140دولارا، ألا توجد هناك إحتياطيات ضخمة من النفط -في أوتاه، حزام فنزويلا النفطي في أورينوكو، أعالي البحار - يمكن إستغلالها؟.

 

روبين: ما الذي حدث للإقتصاد العالمي عندما بلغ سعر النفط 140 دولارا؟. هل ترجع أزمة الركود الحاد هذه، التي تعتبر الأكبر من نوعها منذ الحرب العالمية، هل ترجع حقيقة إلي سوق الرهون العقارية في الولايات المتحدة؟. أم أنها وقعت بسبب سعر النفط الذي وصل إلي 140 دولار؟. في إعتقادي أن السبب هو سعر 140 دولار للبرميل.

 

آي بي اس: تقدر بعض الدراسات أن 25 في المائة في وقود العالم يتركز في القطب الشمالي، وسيجري البدء في إستغلاله قريبا...

 

روبين: الجود في هذا القطب هو مجرد نقطة ماء في المحيط. فعادة ما نجهل ما لا تقوله "كمبرديج إنيرجي ريسرس" وشركة "إكسون" علي سبيل المثال. فهم ينظمون ندوات صحفية كبيرة للقول "لقد إكتشفنا لتونا حقل نفط علي عمق 10,000 قدما في خليج المكسيك، أليس هذا رائعا؟".

 

لكنهم لا ينظمون أي ندوة صحفية للقول "هل ترون حقل النفط هذا؟ لقد أنتج لمدة خمسين عاما. والآن يكاد ينضب".

 

العالم يفقد كل سنة أربعة ملايين برميل في اليوم بسبب هذا. وعلي مدي السنوات الخمس القادمة، سيكون عينا أن نعثر علي 20 مليون برميلا في اليوم من مصادر جديدة، بإفتراض أننا سنستهلك قدر ما نستهلكه حاليا.*

(آي بي إس / 2009)

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ