ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
شرطة
حماس والقسام في قفص الاتهام!.. محدم
شُراب يتساءل
البعض : لماذا يسقط كل هؤلاء
القتلى حين تعالج حماس الأحداث
الأمنية الكبيرة؟ هناك
الكثير من الإجابات التي
يتناقلها بعض المحللين
والمراقبين، منها على سبيل
المثال: انعدام المهنية..
الاستعانة بالقسام المدرب على
مواجهة الاحتلال وليس فض
النزاعات.. تعمد حماس فعل ذلك
لتثبت سيطرتها وقوة الردع عندها!..
استسهال القتل عند حماس
واستهانتها بدماء الناس!!.. جهات
خارجية تدفع حماس لقتل الناس
لمجرد التسلية!!.. هذه
الإجابات وإجابات أخرى كلها
تدور حول معنى ما سبق يقدمها
البعض إما عن جهل وإما عن سوء
نية، لكن معظمها لم يمس الحقيقة
أو يقترب منها.. ولعل هذا يرجع
إلى كثرة أعداء الحركة
والمتربصين بها من يهود
وأمريكان وعملاء، بالإضافة إلى
حسادها الذين يتمنون فشلها
والقضاء على مشروعها بقتلها أو
جعلها في غيابات الجُب ليخلوا
لهم وجه الناس فيصبحوا الصالحين
الوحيدين!!.. قبل
الحديث عن إجابة السؤال لابد من
الإشارة إلى واقع قطاع غزة الذي
يعرفه الجميع، ولكنهم
يتجاهلونه ويخرجونه من دائرة
الحدث كلما صار وحدث .. فقطاع غزة
الضيق جغرافيا والمكتظ سكانياً
والمحاصر اقتصادياً وعسكرياً
وسياسياً، فيه أعلى نسبة فقر
وبطالة في العالم وهذا ينتج عنه
مشاكل نفسية واجتماعية يمكن
ملاحظتها بوضوح لمن أراد التقصي..
كما أن هذا القطاع بمثابة غزة في
حلق بني صهيون وكل المتهافتين
على خطب ودهم والتقرب منهم ..
وحالياً أقصر طريق للوصول إلى
قلوب بني صهيون، هو استهداف
حركة حماس وإيذائها بأية طريقة
كانت .. فإن كانت الحركة تتعرض
لعدوان من الصهاينة، مدوهم بكل
ما يلزم من معلومات وتعاونوا
معهم .. وإن كانت الحركة في مرحلة
هدنة، عمدوا لإثارة المشاكل
الداخلية بفتح أبواب الفتن أو
كسرها إن لزم الأمر!.. وكل هذا
يتم بتخطيط وترتيب من دول
ومنظمات دولية تعرف ماذا تفعل
جيدا، وتنفق على مخططاتها أموال
طائلة تخطف بها عقول وضمائر من
يحتاجها بسبب ظروفهم الصعبة،
مستغلين فيهم جهلهم بما يدور
حولهم، أو حقدهم على من تسبب في
ما سبق وحدث لهم! هذا
الحال يجب أن لا نعزله عن
الأحداث التي تجري في قطاع غزة
لأن هناك من يغذيها ويسكب عليها
الزيت لإشعالها وتأجيجها.. فعلى
سبيل المثال هناك عشائر تعودت
على أن تكون فوق القانون،
وعندما فرضت حكومة حماس القانون
على الجميع، رفضت بعض هذه
العشائر الخضوع لسلطة القانون
لأنها تعتبر أبناءها ليسوا
كبقية البشر ولا تقبل أن يجري
عليهم ما يجري على العوام من
الناس!، ولكنهم مستعدون في
الوقت نفسه للتفاهم مع حركة
حماس كما تفاهموا مع اليهود
وسلطة فتح لغض الطرف عن أفعالهم
وأن لا يطبق القانون كما يطبق
على غيرهم! .. ولأن الحركة مصرة
على تطبيق القانون على الجميع
يبدأ التالي .. ترفض الحركة ما
يقدم من إغراءات، ويتجاهل
القادة ما يصلهم من تهديدات،
وتبدأ عملية إرسال الوسطاء
واللقاءات والاجتماعات من أجل
حل هذه المشكلة .. كل هذا يستغرق
المزيد من الوقت ويحدث غالبا
بعيدا عن الإعلام وعن علم الناس
.. لكن اليهود وعملاءهم يعرفون
هذا جيدا ويصبحون طرف (ظل) فيه من
خلال تزويد هذه العشيرة بالمال
والسلاح الذي يفوق ما تمتلكه
شرطة حماس ، وبدلا من أن تفرض
الشرطة النظام والقانون على
المنطقة التي تعيش فيها هذه
العشيرة، تفرض العشيرة سيطرتها
على المنطقة بكل من فيها وتقيم
الحواجز وتنصب الألغام وتمنع
الشرطة الاقتراب من المكان
لاعتقال مجرم أو فار من العدالة
.. وهكذا
تتحول منطقة العشيرة إلى ثكنة
عسكرية محاطة بالألغام يحرسها
القناصة من فوق المنازل
المأهولة بسكانها سواء رضوا أو
لم يرضوا، وكل هذا الاستنفار
سببه استدعاء الشرطة لأحد أفراد
العشيرة المتهمين بقتل مواطن
عادي ليست له عشيرة تحميه أو
عصبية تقويه .. وعندما ينفذ صبر
الحكومة الذي يُفسر دوماً بأنه
ضعف، تُرسل الشرطة لاعتقال هذا
الشخص مهما كلف الأمر، فيطلقون
النار عليها ويفجرون فيها
الألغام ويسقط من الشرطة ضحايا
بين قتيل وجريح .. وبعد أن كانت
القضية مجرد استدعاء مطلوبين
للتحقيق، تتحول إلى حرب حقيقية
وحالة من حالات التمرد المسلح
على القانون.. ولأن الشرطة لا
تملك نصف الأسلحة التي تمتلكها
هذه العشيرة من ألغام ومضادات
للدروع، فلن يكون أمامها إلا
أمرين اثنين لا ثالث لهما، إما
التفاهم مع هذه العشيرة بغض
الطرف عن تصرفاتها كما كانت
تفعل سلطة فتح، وإما الاستعانة
بكتائب القسام لدعم الشرطة
وإيقاف هذا الفلتان وتطبيق
العدالة.. وبمجرد
دخول كتائب القسام على خط
المواجهة يفتح الإعلام عينيه
جيدا ويسلط الضوء على ما يحدث
وكأنه حدث للتو وليس منذ أشهر
استُنفذت فيها كل الفرص لتفادي
هذه المواجهة.. وكما في كل مرة،
تنتهي المواجهة بسيطرة كتائب
القسام على المنطقة ومن ثم
تسليمها للشرطة، بينما يركز
الإعلام المعادي على عدد القتلى
ويُظهر الأمر وكأن أحدهم سرق
محفظة من مواطن ليطعم عياله،
فلاحقته شرطة حماس وقسامها
وقتلته هو وأسرته وجيرانه لمجرد
أنه اختبأ عندهم!! .. أما عن كيفية
حصول هذه العائلة على كل هذا
الكم من السلاح وعلاقتهم
الواضحة بالاحتلال وعدد قتلى
الشرطة وأفراد كتائب القسام
الذين سقطوا في هذه المواجهة،
فلا ينتبه إليه أحد، بل أن أعداد
الضحايا من الطرفين تُجمع في
رقم واحد من قبل هذا الإعلام
ويُشار إليه بأنه العدد الذي
قتلته حماس!! هذا
الأمر يتكرر في ظروف ومناسبات
عدة وبنفس الأسلوب لأن الإعلام
يغض الطرف عما يجري خلف
الكواليس ويركز على الحدث حين
تنفذ كل الوسائل الأخرى لتفادي
المواجهة وتبدأ الحكومة
بالتحرك بشكل فعلي كما جرى في
أحداث رفح مؤخرا!.. ففي الأحداث
الأخيرة أظهر الإعلام وكأن
الأمر بدأ يوم الجمعة وانتهى في
نفس اليوم لمجرد أن أحد الدعاة
أعلن إمارة إسلامية ! فهاجمته
حماس وقتلته هو ومن معه لهذا
السبب فقط !.. ثم تنبري أقلام
المحللين والمراقبين كل واحد
فيهم يكتب حسب ما يمليه عليه
هواه أو ما التقطه من الإعلام
الجاهل، أو التابع للصهاينة
وعملائهم، وأغلبهم -إلا من رحم
ربي- يقصد من وراء ما كتب إرضاء
جهة معينة ليلمع اسمه بدماء
الضحايا الذين سقطوا في فتنة
أشعلتها أيد خبيثة لا تريد
الخير لأهل غزة!.. تلك
الفتنة بدأت منذ أعوام عندما
بدأ الظواهري يركز في إصداراته
على مهاجمة حماس وقول ما يُفهم
منه على أنه تكفير وتفريق الشمل
وشق العصا، ثم توالت الإصدارات
الواحد تلو الآخر وشارك رموز
القاعدة في العراق الظواهري هذا
الهجوم على حركة حماس، ووجدت
هذه الإصدارات آذان صاغية عند
البعض وخاصة أنصار حركة فتح
الذين أجادوا الظهور بمظهر
مجاهدي أفغانستان والشيشان ،
وأصبحت هذه الإصدارات مثار جدل
ونقاش بين أنصار كلا الفريقين،
حتى أصبح كل فريق يحقد على الآخر
بسبب شحن النفوس بالافتراء
والتكفير، وكثيرا ما ينتهي
الجدل بتهديد العناصر بعضهم
بعضاً لدرجة أن الواحد فيهم
يتمنى حدوث معركة لينال من أخيه
ويريه بأسه.. ثم توالت التفجيرات
في قطاع غزة وطالت أماكن عامة
وخاصة و كان أبرزها تفجير منزل
الدكتور مروان أبو راس رئيس
رابطة علماء فلسطين، وعلى الرغم
من أنه هذه التفجيرات كانت
يتيمة من حيث التبني، إلا أن من
ينسبون أنفسهم للسلفية
الجهادية كانوا يؤيدونها
ويفرحون بها لاعتقادهم أنها تدل
على ضعف حركة حماس!.. لم يكن
هناك شيخ أو عالم للسلفية
الجهادية لتناقشه حركة حماس في
قطاع غزة، ومعظم الأفراد لا
يعرفون من العلم الشرعي شيئا
سوى أن حركة حماس كافرة حسب ما
فهموه من الظواهري وغيره من
رموز القاعدة لأنها -حسب
تعبيرهم-دخلت دين الديمقراطية
ولم تقيم الحدود في قطاع غزة! .
ومع ذلك كانت هناك محاولات
لإنقاذ هؤلاء الشباب من هذا
الفكر وسطحيته وعجلته المهلكة،
وقد اقتنع البعض بالفعل ورجع عن
هذه الأفكار، ولكن البعض الآخر
لا يهمه من هذا الفكر أو غيره
سوى أنه يُجرم حماس ويخرجها من
الملة، ولهذا وفي أحيان كثيرة
نجد الفرد الواحد يجمع بين
النقيضين ويجادل بهما، فلا تعرف
إن كان ينتمي للسلفية العلمية
التي تعتبر محمود عباس ولي أمر
بينما حماس خوارج!، أم السلفية
الجهادية التي تعتبر حماس حزبا
علمانيا كافرا!.. بعد
فترة لمع اسم الشيخ عبد اللطيف
موسى وهو طبيب داعية، كان حتى
وقت قريب من أنصار السلفية
العلمية ولم يكن له مشكلة مع
اليهود أو حتى مع سلطة فتح، فهو
لم يعتقل يوماً أو يتعرض
لمحاولة اغتيال من اليهود لأنه
بعيد تماماً عن هذه الأمور،
ومعظم خطبه كانت تركز على
الجانب الدعوي وسيرة السلف
الصالح .. ثم تغيرت لغة خطابه
بالتدريج وأصبح من مؤيدي التيار
السلفي الجهادي، وتطور هذا
الخطاب مؤخرا للتهجم على حركة
حماس ووصفها بأنها سلمت رقبتها
للشيطان وأصبح الحزب عندها إلها
يُعبد من دون الله! ، وقد بدأ هذا
الهجوم يزداد ضراوة بعد أن
صادرت الأجهزة الأمنية بعض
المواد التي يُعتقد أنها تستخدم
في التفجيرات أو يتم تجهزيها
لتنفيذ تفجيرات، ووصل إلى ذروته
عندما داهمت الشرطة شقة سكنية
في برج شعث في مدينة خان يونس،
لوجود معلومات بأن هذه الشقة
يتواجد فيها عناصر متهمون
بالتفجيرات ويخفون عبوات ناسفة
في برج يسكنه عشرات الأسر! حاولت
الشرطة إقناع العناصر
المتواجدة في الشقة تسليم
أنفسهم ولكنهم رفضوا وهددوا
بتفجير أنفسهم، وعندما قيل لهم
بأن فعلهم هذا لا يجوز شرعا،
قالوا بأن لديهم فتوى من شيخهم
عبد اللطيف موسى!.. واستمرت
الشرطة في إقناعهم وأحضرت لهم
الشيخ سلمان الداية ليناقشهم من
خلف الباب، بل واتصل الشيخ
سلمان بأحد مساعدي عبد اللطيف
موسى الملقب بالمهاجر وجرى
بينهم نقاش (تم تسجيله) ولكن
المهاجر رفض وطلب من الشباب
تفجير أنفسهم في الشرطة وهو ما
يعني تفجير البرج بالكامل لوجود
عبوات ناسفة في الشقة .. وبعد أخذ
ورد استطاعت الشرطة السيطرة على
الشباب وانتهت القضية بتحقيق
صغير وتم الإفراج عنهم بعد أن
ثبت عدم ضلوعهم في أحداث تفجير.. لكن هذا
لا يعني بأن المسألة توقفت عند
هذا الحد، فالجهة التي أصدرت
فتواها ليفجر الشباب أنفسهم في
الشرطة اتخذت من مسجد ابن تيمية
مقراً لها، والمعلومات تفيد بأن
المسجد تُلقى فيه دروس تحرض على
حركة حماس كحركة كافرة يجوز
استحلال دماء أبنائها ، وقد
يقول قائل بأنه ما من أحد كفر
حركة حماس ولا توجد دعوة صريحة
لاستحلال دماء أبنائها وهذا
صحيح، ولكن العوام الذين يحضرون
مثل هذه الدروس معظمهم صغار في
السن ويفسرون ما يُقال على انه
تكفير صريح، بل أنهم في كثير من
الأحيان يرشقون أبناء حماس
بآيات من القرآن نزلت في
الكفار، ولعل من استمع لدرس
الشيخ هتاف الشباب (الله مولانا
ولا مولى لهم) وشيخهم صامت لم
يصحح لهم!، مع علمه بأن هذا
الكلام لا يُقال إلا إلى الكفار
المحاربين المعتدين كما قالها
رسول الله صلى الله عليه وسلم
لكفار قريش يوم معركة أحد.. طلبت
حكومة حماس ممن تبرع ببناء مسجد
بن تيمية بتسليم المسجد لوزارة
الأوقاف وقد وافق الرجل، ولكن
الشيخ عبد اللطيف موسى رفض هذا
الأمر وعاند وهدد بأنه لن يسلم
المسجد إلا على جثته وجثث من معه!
.. وعلى الرغم من أن الحكومة
أعطته مهلة لتسليم المسجد،
وأرسلت له عدد من الوسطاء، إلا
أنه رفض ذلك وطالب أنصاره
بالمجيء إلى المسجد بكامل
سلاحهم وأحزمتهم الناسفة، ثم
وقف بينهم يخطب الجمعة ويعلن
فيها قيام إمارة إسلامية تطبق
الحدود وأحكام الجنايات، وهذا
إن لم يكن تفريق وشق عصا، فهو
تمرد على الجهة التي تحكم
القطاع بتفويض رسمي من غالبية
الشعب الفلسطيني، ولا يمكن
السكوت عليه أو معالجته
بالتجاهل لما له من تداعيات
خطيرة تخلق بدل الفتنة الواحدة
مئات الفتن والكوارث! كان
باستطاعة الشرطة منعه من إلقاء
خطبته رغم معرفتها بما سيقوله
فيها، ومع ذلك جاءت الأوامر
بتركه يُلقي خطبته لعله يعود
إلى رشده في آخر لحظة أو تنجح
الجهات التي تتوسط لإنهاء هذه
الأزمة بسلام .. واستمر حصار
الشرطة للمسجد حتى خرج المصلون
من صلاة الجمعة، ثم استمر إلى ما
بعد العصر، وكل هذا الانتظار
يواكبه محاولات لأكثر من جهة
تحاول إخراج المتحصنين في
المسجد بسلام، وعندما استطاع
محمد الشمالي أحد قياديي كتائب
الشهيد عز الدين القسام إخراج
بعض المسلحين بإقناعهم أو
الاتصال بأهلهم لتسليم أنفسهم،
شعر الشيخ ومساعديه بأن القائد
الشمالي خطر عليهم، فقرروا
إطلاق النار عليه وقتلوه رغم
أنه لم يكن يحمل سلاحا ويقف مع
ذوي بعض المتحصنين في المسجد ..
وهنا يبدأ السيناريو الذي تكرر
كثيرا في قطاع غزة، فالشرطة في
هذه الحالة لن تقف موقف
المتفرج، وكتائب القسام معروف
عنها بأن أكثر ما يستفزها قتل
أحد مجاهديها ظلماً وعدوانا.. ثم
تبدأ المواجهة، ليست بين الشرطة
وجماعة يحملون مسدسات أو بنادق
آلية، بل مع جماعة أعدوا أنفسهم
جيدا لهذه المعركة بأحزمة ناسفة
وألغام ومضادات للدروع ورشاشات
ثقيلة، ومواجهة من هذا النوع
لابد أن يسقط فيها ضحايا كثر
بسبب نوعية السلاح المستخدم،
بالإضافة لميدان المواجهة
المكتظ بالسكان المدنيين ..
وأكاد أجزم أن مواجهة من هذا
النوع لو حدثت في أي دولة في
العالم مهما كانت إمكانيتها،
لكان عدد الضحايا أضعاف أضعاف
ما سقط في رفح في ذلك اليوم
الحزين، ولنا في تجربة مخيم نهر
البارد مثال على ذلك ! لو كانت
شرطة حماس وقسامها فيهم واحد
على مئة من الاتهامات التي
يفتري بها البعض عليهم، لأقام
لهم الصهاينة تماثيل في ميادين
مدنهم، وليس استهدافهم كما حدث
في العدوان على غزة حين استشهد
وزير الداخلية ومدير الشرطة
ومئات الضباط والجنود في أقل من
شهر! ------- المصدر
: المركز
الفلسطيني 23/08/2009 ــــــــــ تعليق
من مركز الشرق :
ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً
كثيراً ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |