عين
على سورية
2007
ـ 2008
(1)
ملخص
عن عام 2007ـ2008
يتوقع أن يبقى الرئيس بشار الأسد
في السلطة للعام 2007 ـ 2008. كما
وأنه، سيستمر في الاعتماد على
قوة وقسوة الأجهزة الأمنية
المخلصة، والتي تبقي قوات
المعارضة ضعيفة وغير فعالة. وقد
دعم أداؤه العالي المستوى
مؤخراً ومساعيه الناجحة نسبياً
لإنهاء عزلة سورية السياسية،
دعماً لقاعدة دعمه الشعبية. رغم
ذلك، تبقى عدة قضايا موضع جدال،
وليس أقلها موقف سورية من الوضع
اللبناني ودعمها لبرنامج إيران
النووي. وستركز السياسة
الاقتصادية في عام 2007ـ2008 على
الحاجة إلى توسيع الاقتصاد
وتشجيع الاستثمار. سيستمر إنتاج
النفط المتناقص في تعويق النمو
الاقتصادي، والذي سيبقى ضعيفاً
عند معدل 3.5% خلال فترة الدراسة.
سيبقى التضخم عالياً نسبياً،
بمعدل سنوي يبلغ 7% في عام 2007ـ2008،
على افتراض أن الحكومة ستتابع
خطط إلغاء إعانة سعر النفط
المبيع بالتجزئة. وسيسجل الحساب
الحالي إضافات صغيرة باعتبارها
نمواً قوياً في القطاعات غير
المصدرة للنفط والعمال وستساعد
الحوالات في تعويض الانخفاض
المتوقع في كمية النفط المصدرة.
المشهد السياسي:
ستتيح الانتخابات البرلمانية ـ
تحت السيطرة ـ إلى درجة كبيرة في
نيسان والاستفتاء الرئاسي في
أيار سيتيحان لحزب البعث الحاكم
والرئيس متابعة الهيمنة على
المشهد السياسي. وستبقى
العلاقات بين سورية ولبنان
متوترة. في حين أن موقف إسرائيل
غير واضح، فهناك نقاشات حول
إمكانية إجراء محادثات سلام
واهتمام بخطر الصراع مع النظام
السوري.
السياسة
الاقتصادية:
في تقرير مقالته الرابعة الأولية
عن سورية يثني صندوق النقد
الدولي على تقدم سورية في
الإصلاح المالي، ولكنه أوصى
بالمزيد من الإصلاحات فيما
يتعلق بالتضخم وسياسة معدلات
التبادل.
الاقتصاد
الداخلي:
تشير بعض المؤشرات البديلة، من
مثل العائدات غير النفطية،
واستهلاك الكهرباء، وأسعار
العقارات إلى أن الاقتصاد غير
النفطي ينمو بقوة. إلا أن
الانخفاض المستمر في إنتاج
سورية للنفط كان يسارع خطاه في
الربع الأول من 2007.
التجارة
الخارجية والمدفوعات:
تشير المعلومات المرحلية
لموازنة التجارة في 2006 إلى نمو
قوي في القطاعات غير المصدرة
للنفط أكثر من معوضة عن
الانخفاض في كميات النفط
المصدرة. ويبقى الإنفاق على
الصادرات كبيراً، ويعود ذلك في
درجة كبيرة منه إلى قوة أسعار
النفط العالمي.
يتبــــع
|