ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
التصفية
العرقية في فلسطين تتشابه معها
في بقية العالم
بقلم:
أديب قعوار Ar.
& Eng. /// Ethnic Cleansing in أعددت هذه
الدراسة أصلاً باللغة
الإنجليزية عام 2007 ولما لاقت
رواجاً كبيرة وأعيد نشرها في
العديد من المواقع مما شجعني
إلى نقلها إلى العربية والتوسع
فيها وتحديث المعلومات الواردة
فيها، كما أني حالياً أعمل على
المزيد من التوسع فيها لتشمل
العمليات الاستعمارية وما
تحتويه من عمليات التصفية
العرقية حول العالم لنشرها في
كتاب تعميماً للفائدة. أديب I
originally wrote this study in English in 2007, and as
it met very wide coverage and republished in a number of
sites, which encouraged me to translate it into Arabic
after updating the data and expending it, and presently
I am further expending it to cover imperialist
colonialist acts of ethnic cleansing around the world to
be published in a book. Adib التصفية
العرقية في فلسطين تتشابه معها
في بقية
العالم
بقلم: أديب
قعوار وفي
النهاية، وبينما الأموات
والذين ينازعون الموت مطروحون
في المستشفى الميداني في
الكنيسة الأسقفية
البروتستانتية في قرية "باين
ريدج" توقف الدكتور إيستمان
ليقرأ النص المحفور في المدخل: "على
الأرض السلام وفي الناس المسرة"!!!
ضحايا
مجزرة وندد ني الاستعمارية ضد
سكان أمريكا الأصليين 29 كانون الأول/ديسمبر
1890 In
the first picture, a mass grave for the indigenous
Indians who were massacred at
وضحايا مجزرة
قانا لمدنيين قتلهم الاجرام
الصهيوني في بيوتهم قي جنوب
لبنان عام 2006 مراجعة تاريخية
موجزة عن مجزرة في "وندد ني"
(الركبة المجروحة) في 29 كانون
الأول/ديسمبر 1890:
منذ 116
سنة خلت: بقلم تيم جياغو (نيناويكا
كسيجي) (هندي أحمر) كتبت ل"ماكلاثي
تريبيون" بعنوان: "لن ننسى:
اليوم هو الذكرى 116 منذ أن
اقترفت مجزرة وندد ني"، آخر
المجازر التي ارتكبت بحق
الأميركيين الأصليين. ولكن مع
الأسف، فإن المجازر الصهيونية
بحق الفلسطينيين العرب سوف لن
تنتهي ما دام هناك محاولات
لاقتلاع آخر فلسطيني من أرضه و/أو
يقتل عليها أو يفهم آخر صهيوني
بأن هذه الأرض ليست له، بل إنها
ملك أهلها وأصحابها الذين
يملكون الحق بقبول أو عدمه من
يقيم ويحيا بسلام عليها أو لا... كل من مستعمري فلسطين
والأمريكيتين كما
في غيرهما من الأراضي المستهدفه
حول العالم من القوى
الاستعمارية الاحلالية ، يمنحون ذاتهم الحق
بإبادة و/أو تهجير (ترانسفير)
السكان الأصليين للأراضي
المستهدفة، لأن المستعمرين، كل
المستعمرين، يعتبرونهم برابرة،
لذا فإنهم لا يستحقون ملكية
أراضيهم. المؤرخ الصهيوني
العنصري بني موريس, مثله مثل
المستعمريين الأوروبيين
لأمريكا وهو منهم، يعتبر العرب
برابرة: أجاب على سؤال مراسل
جريدة "هآريتس الصهيونية
خلال مقابلة صحفية، معنونة "البقاء
للأفضل" المؤرخة في 16 كانون
الثاني/يناير 2004: هل أنت من
المحافظين الجدد" هل تقرأ
الحقائق التاريخية المعاصرة
كما قرأها ويجادلها صموئيل
هانتينجتون: "أنا أؤمن بأن
هناك صراع بين الحضارات (كما
يجادل هانتينجتون). أنا أعتقد
بأن الغرب يشبه الامبراطورية
الرومانية في القرون الرابع
والخامس والسادس: البرابرة
يهاجمونها وقد كان بالامكان
تدميرها." ونلاحظ هنا أن
هؤلاء البرابرة الذين هاجموا
الامبراطورية الرومانية كانوا
يدعون "النورديك" وقد أتوا
من أوروبا الشمالية، مثلهم
تماما مثل الصهاينة الأوروبيون
الذين جاؤا أيضاً من الشمال
الأوروبي وغزوا فلسطين ومحيطها
العربي لاستعمارها وكليهما لا
جزور ولا أي علاقة لهم بالأراضي
المغزوة. سأل
شافيت: وبالتالي، أنت تعني بأن المسلمين برابرة؟ أجاب موريس: "أعتقد أن القيم التي
ذكرتها سابقاً هي قيم برابرة –
التصرفات نحو الديمقراطية،
الحرية، الانفتاح: التصرف نحو
الحياة الانسانية, ووفق هذا
المعنى نعم أنهم برابرة، العالم
العربي كما هو الآن بربري." أحد
أوائل المنظرين الصهاينة،
فلاديمير جابوتنسكي، وهو أحد من
أثر به واستوحاهم موريس، ناقضه
بادعائة أن العرب والمسلمين
برابرة، فقد قال: "أي سكان
أصليين يعتبرون أرضهم بأنها
وطنهم القومي، وأنهم سادته
بالكامل. فانهم لن بتنازلوا
طوعاً عن أرضهم لسادة جدد. لذا
فهذه الأرض ملك للعرب.
المساومون بيننا يحاولون
اقناعنا بأن العرب نوع من
الأغبياء الذين يمكن أن يتلاعب
بهم بواسطة ألاعيب خفية
لتضليلهم بالنسبة لأهدافنا
الأساسية. أنا أرفض كلياً هذا
القول عن الفلسطينيين العرب."
وهذا لا يعني أن جابوتنسك غير
عنصري ولكنه قال ذلك ليبرر
استعمال القوة لاقتلاع
الفلسطينيين العرب من أرضهم ما
داموا لا يتخلون عنها طوعاً،
وهو كما قال حقاً بأنهم لن
يتنازلوا عنها طوعاً، ولا يمكن
أن يغرر ويتلاعب بهم وبعقولهم
وتضليلهم باللألاعيب الصهيونية
وما النضال والمقاومة العنيدة
التي ما زال العرب ونهم
الفلسطينيون عب ما يزيد على ستة
عقود من الزمن إلا أكبر برهان
على ذلك. وتابع
جابوتنسكي قائلاً: "إنهم
بملكون النفسية ذاتها وبالتمام
ألتي بها نتمتع. أنهم ينظرون إلى
فلسطين بالحب ذاته الذي ينظر به
الأستيكي إلى المكسيك أو أي "سيو"
إلى براريه. كل شعب سيناضل ضد
المستعمرين حتى آخر رمق من
حياته وبارقة أمل حتى يتفادون
الغزو والاستعمار. الفلسطينيون
سيناضلون بهذه الطريقة ختى آخر
بارقة أمل. وكما راينا فرغم
السنين الطوال والمجازر التي
اقترفها الغزاة الصهاينة ضدهم
ورغم فارق القوة بالسلاخ وتألب
الدول الاستعمارة وغيرها عليهم
لم يفقدو الأمل ولا يزال هناك
الكثير من الدماء في عروقهم وهم
على استعداد لزرفها حتى يستمروا
بمقاومتهم للغزو الصهيوني
التوسعي العنصري، لقد قاوموا
الغزو الاستعماري الصهيوني ومن
خلفه الغربي لأكثر من قرن وربع
القرن ولم يفقدو ولا بارقة أمل
باسترداد وطنهم السليب
المستعمر، رغم تخلي الحكام
العرب المرتهنين للاستعمار
عنهم. المجازر: سأل
شافيت موريس: "أتدعي بأن
الارهاب الفلسطيني ناتج عن
مشكلة حضارية عندهم؟ أجاب:
"هناك مشكلة عميقة الجزور في
الاسلام. إنه عالم ذو قيم مختلفة.
أنه عالم تفتقر فية قيمة الحياة
عما في الغرب، حيث الحرية
والديمقراطية والانفتاح والخلق
أشياء غريبة عن قيمه." مع
أن بني موريس يعتبر من قبل البعض
كمؤرخ بارز، لكنه بتبنى دعاية
صهيونية لا أساس لها من الصحة،
وقد يكون هو ذاته غير مقتنع
يصحتها. وما يدعيه على أنها قيم
الديمقراطية والحرية والانفتاح
فما هي إلا معاني محرفة، خصوصاً
أن هذه القيم لا يمكن احتكارها
أي امكانية تطبيقها على الذات
وحرمان الغير منها، فمن يمنعها
أو يحرم الغير منها لا يمكن أن
يصنف بالديمقراطي ويتبنى
مبادىء الحرية والانفتاح.
المستعمر قد يكون أي شيء سوى أن
يكون ديمقراطي ومبشر بالحرية
ويحرم الغير منها وينادي
بالانفتاح ويستعبد من يعتبره
جوراً بربرياً ومتوحشاً، ومن
يقاوم استعمار أرضه ويقاتل
دفاعاً عنها لا يمكن أن يكون
بربري متوحش فهو واع بوجوب
الحفاظ على حريته واستقلاله.
الديمقراطية كل لا يتجزأ لا
يمكن احتكارها ولا يمكن توأمتها
مع العنصرية. المستعمرون
فوقيون، فقد اقنعوا أنفسهم بأن
من حقهم أن يبحروا إلى أرض ما
ويحطوا رحالهم على سواحلها
ويقولوا لأهلها: ها نحن اتينا
ونحن نريد هذه الأرض، لأننا
متمدنون وأنتم متوحشون برابرة،
نحن من الجنس الأبيض وأنتم
ملونوا البشرة، لذا عليكم
الرحيل وحتى إلى جهنم وبئس
المصير، لا تناقشونا , وإلا
ستقتلعون بالقوة، وإذا ما رفضوا
هذا المنطق الأعوج فانهم
سيذبحون ذبح النعاج ومن تبقى
منهم ونجى بحياته سيقتلع ويلقى
به في البحر أو الصحراء. "الحضارة"
الأوروبية البيضاء لا يمكن إلا
أن تصطدم مع مواطني الأرض التي
يستهدفها الأستعمار ومن يدعوهم
المستعمر الأبيض "البرابرة
المتوحشين". رئيس الوزراء
الأول للكيان الصهيوني، ديفيد
بن غوريون، ادعى قائلاً: "العرب
لا يفهمون إلا القوة، والقوة
المتناهية هي الشيء الوحيد الذي
يقنعهم بالقبول بنا هنا,"
وحسب موريس فإن "بن غوريون
كان على حق في قوله". ولكننا
نقول لموريس ومعلمه في العنصرية
"كلا"... فبالرغم من المجازر
التي ارتكبها بن غوريون
وتلامذته وخلفائه ومن سبقهم عبر
قرن وربع القرن من الزمن ورغم
التهجير وتعاقب الأجيال لا تزال
المقاومة العربية الفلسطينية
تشتد وتقوى، وهو عكس نبوئة بن
غوريون "الجيل الحاضر سيموت
ومن يلية سينسون" كلا لم
ينسوا ولن ينسوا. لا
يزال الصهاينة يرددون مقولة
القوة ألا متناهية. وحتى بعد
واحد وستين عام من النكبة، ولأن
الفلسطينيين وأهلهم العرب ومن
يحالفهم لا يزالون يرفضون
الاحتلال الصهيوني يخرج علينا
مستشار الأمن القومي الصهيوني،
عوزي أراد، ليصرح على ما نقلته
وكالات الأنباء (رويتر، أ.ب، أ.ش.أ)
بتاريخ 9 تموز 2009 قائلاً: "إنه
لا بد أن يكون لدى الدولة
العبرية أسلحة قوية على نحو
هائل، أي طرف يحاول توجيه ضربة
ذرية لها" ملمحاً بذلك إلى
"ضرورة تعزيز الترسانة
النووية "الإسرائيلية"
باعتماد سياسة الدمار المتبادل
المؤكد". وتابع قائلاً في
مقابلة مع صحيفة هآريتس: "أنا
أخشى إذا أصبحت إيران قوة نووية
فإن خمس دول في الشرق الأوسط قد
تحذو حذوها. إن هذا الاحتمال
كابوس بالنسبة لإسرائيل". هذه
هي العنجهية الصهيونية
العنصرية التي تقول "لا أحد
غيري... ومن حقي أن أصفي الغير،
وهو بذلك مثل المستعمر الغربي
الأبيض وخصوصاً في العالم
الجديد. ويتابع أراد الذي يحاول
الدفاع عن كيان عنصري غاصب قائم
عل رقعة من الأرض تفتقر إلى
العمق والنفس الطويل عندما
تواجه قوى قوية بالفعل: "يجب
تحسين القوة التي نملكها ونصبح
قوة كبيرة على نحو هائل، ونهيىء
وضعاً لا يجرؤ فيه أحد على تحقيق
القدرة على الحاق الضرر بنا...
وإذا وجدوا الجرأة على ذلك
فسنجعلهم يدفعون الثمن بالكامل
حتى لا يمكنهم البقاء على قيد
الحياة هم أيضاً." ونحن
نتسائل كيف لكيان مثل الكيان
الصهيوني له من النواقص
المعروفة، كيف سيكون بإمكانه
الرد على ضربة نووية وإزالة
دولة كبيرة واسعة الأرجاء مثل
إيران ويمحيها من الوجود؟! ألا
يعي الكيان الصهيوني الذي لا هم
له إلا التسلح وزيادة التسلح
لماذا هذا الخوف الدائم الأبدي
من المحيط الذي تحاول فرض ذاتها
عليه بقوة السلاح والطغيان، لا
بد أن هناك ما هو غير طبيعي
وخاطىء ووجود في غير مكانه الذي
يستدعي تألب هذا المحيط علية
ليعيش في قلق دائم على وجوده
واستمراريته مما يستدعي كما لو
أن عوزي أراد يقول علي وعلى
أعدائي الذين أنا الذي أوجدتهم
لنفسي يا رب. إن
مأساة هولاء الذين لقبوا ب"الهنود
الحمر" أي السكان الأصليين
للقارتين الأمريكيتين تتشابه
بشكل كبير مع النكبة الفلسطينية
فكليهما قصص غزو أجنبي لأراضي
هي ملك لشعوب أصيلة في أراضيها
بهدف اقتلاعها من أراضيها و/أو
اقتراف المجازر بحقها. وفي
كلا الحالتين كما قي بقية
مستعمرات العالم الجديد من
الأمريكيتين وحتى استراليا
ونيوزيلندا جاء المستعمرون إلى
هذه الأراضي بهدف اقتراف أعمال
تصفية عرقية وليس مجرد تفرقة
عرقية كما حدث قي أفريقيا
الجنوبية والجزائر مثلا، علما
أن الفرنسيين والإيطاليين
حاولوا ذلك في
الجزائركما حاول الإيطالين في
ليبيا التي اعتبروها الشاطىء الرابع
لبلادهم، ولم ينجحوا رغم أنهم نجحوا في
ابادة نصف الشعب العربي الليبي.
لقد استعملوا الارهاب والمجازر وقوة السلاح المتفوق على مواطني
البلاد التي تعرضت للغزو
فارتكبت المجازر، وفي كلا
الحالتين فقد نسفت ودمرت بلدات
وقرى لتقام فوق ركامها مستعمرات
للغزاة الذين دعاهم موريس وغيره
الأوروبيين البيض المتحضرين
المتمدنين. وخلال السنوات "المتفائلة"،
بالنسبة للبعض، التي تلت اتفاق
اوسلو في العام 1993 ألف موريس
كتابا حول كيفية رؤية
الفلسطينيين والإسرائيليين
للدور الذي أدوه في تاريخ
صراعهم. ومن وجهة نظره، اعتبر
موريس مكرراً المقولة
الصهيونية الأمريكية أن الرئيس
الفلسطيني ياسر عرفات كان
مسؤولاً عن انهيار مفاوضات
السلام والعنف الذي
تلاه،
مجدداً تأكيده بأن "مشكلة
اللاجئين هي أكثر مشكلة عصية
على الحل لأنها متصلة بالهوية".
وبعد الانتفاضة
الثانية، قال موريس حسب ما نقلت
عنه صحيفة "واشنطن بوست": "شعرت
بأنهم (الفلسطينيين) يريدون
التخلص منا.. وتدميرنا.. هناك شيء
ما تغير في الفلسطينيين»،
مشيراً إلى أن حكومة حماس تؤكد
اعتقاداته بأن العرب لن يرضـوا
مطلقاً بدولة عبرية في فلسطين،
موضحا «لطالما كانت الرفضوية
العربية عميقة جداً
ودينية» (كلا،
الرفض العربي رفض قومي وليس
ديني يتشارك به الفلسطينيون
العرب على مختلف انتمائاتهم
الدينية والعقائدية). وانطلاقاً
من هذا الاعتقاد، بدأ موريس
يكثر من الحديث على أنه كان
يتعين على بن غوريون أن يرحّل
المزيد من الفلسطينيين خلال حرب
1948 "كان ذلك سيكون أكثر
إيلاماً بالنسبة للكثيرين في
وقتها، ولكن في نهاية المطاف
كان ذلك سيكون أفضل لكل
المعنيين."
!!!
أن يكون أفضل لكل المعنيين قد
يدفعنا إلى التساؤل هل يمكن أن
لا يعتبر الفلسطينيين العرب
معنيين حتى يقوم بهذا التعميم
الذي في غير مكانه، أو يكون
ناطقاً باسم ضحاياه قيقول عنهم
أنهم ليسوا معنيين وهم أهل
القضية ولبها!!! The
Zionist enemy escaped a number of failed peace
initiatives!!!
وإذا يعتبر موريس أن
«إقامة دولتين هو الحل الوحيد
الذي يكتسي عنصر العدالة»، فإنه
يقول إن "ثمة حلّين آخرين هما:
إما أن يطرد اليهود كل العرب عبر
النهر (الأردن)، أو أن يرمي
العرب كل اليهود في البحر (المتوسط)..
ولست متأكداً من أن أحدهما لن
يحدث.. فالمشكلة التي نشأت
في العام 1947 لا تزال قائمة..
العرب لن يرضوا بوجود إسرائيل..
لا بد من تغيير جذري في الفكر من
أجل أن يحل السلام"
،
طبعاً، التغيير الأفضل
والنهائي بانسبة لموريس وباقي
الصهاينة هو أن يغرق
الفلسطينيين في أي بحر يمكنه
استيعابهم أو في الرمال الحارقة
لأي صحراء، طبعاً لا يمكن هذا أن
يكون مصير أبناء "المدنية
الغربية المتفوقة". ولا شك أن
أفضل من يعبر ويفسر "السلام"
الصهيوني هو بنيامين نتنياهو،
في ما يدعوه بالسلام الاقتصادي
السياسي، حيث يعيش من يسمح لهم
بالبقاء في أرضهم التي لا تتعدى
كونها أرخبيل من مجموعة جزر/كانتونات
منفصلة عن بعضها البعض منعزلة
عن العالم الخارجي أرضاً وجوا
وأكثر ما يمكن أن تتمتع به من
السيادة هو حكم ذاتي لا بتعدى
صلاحيات رئيس بلدية لا فارق أن
يكون منتخباً أو معيناً، تحيط
به الحواجز المسلحة، والطرق
المخصصة لليهود فقط لتصل بين
مستعمرات صهيونية قابلة للتوسع
لتلبي حاجات النمو الطبيعي
واللا طبيعي لسكانها
المستعمرين الصهاينة وطبعا على
حساب أهالي المدن والبلدات
والقرى الفلسطينية العربية
الذين لا يفترض بهم أن يتكاثروا
ويخلفوا الأولاد والبنات الذبن
إن أرادوا البقاء على قيد
الحياة وفق مشاريع نتنياهو
الصهيونيو فبين أهلهم في الشتات
الفلسطيني حول العالم الفسيح،
ولا مانع أن يحلوا محل ما يدعى ب"يهود
الشتات" حول العالم فلهؤلاء
حق العودة "لآرض إسرائيل"
العربية الفلسطينية!!!. جابوتنسكي قال
بالاشارة إلى "الهنود الحمر":
"السكان الأصليين يناضلون
دائماً وبضراوة ضد المستعمرين
– ولا فارق إذا كانوا ذوي حضارة أو
لا،
متمدنون أو لا. رفاق السلاح (هرنان)
كورتيز أو (فرانسيسكو) بيزارو
نظموا أنفسهم بفرق. ذوي البشرات
الحمراء قاتلوابضراوة وبلا
مساومة ضد كل من المستعمرين
طيبي القلوب والأشرار. السكان
الأصليون يناضلون لأن أي نوع من
الاستعمار وفي أي مكان استهدف
مرفوض بالنسبة لأي شعب." قصة مجزرة "وندد
ني" (الركبة المجروخة) تنطبق
على جميع "الهنود الحمر"،
القرى التي دمرت من قبل الغزاة
المستعمرين الأوروبيين البيض
بدون أي داع حتى قتالي، لافساح المجال لاقامة
مستعمراتهم، ما هو إلا تعبير
صارخ على عنصريتهم. وكما هو
معروف فإن اليهود الخزر الذي
اعتنقوا الدين اليهودي بعد
اعتناق ملكهم له انتشروا في وقت
لاحق في أورويا ثم انتشروا قي
بقية العالم برفقة الحملات
الاستعمارية. أعطى المؤرخ
الصهيوني في جامعة بن غوريون في
بئر السبع، الذي غاص في ارشيف
عصابات الهاغاناه للحصول على
تفاصيل المجازر الصهيونية،
وعمليات اغتصاب الفتيات
والنساء والتصفية العنصرية
لأصحااب اللأرض الفلسطينيين
العرب كي "يبرر" اقتلاعهم
من أرضهم التاريخية، أرض آبائهم
وأجدادهم برر المجازر
الأوروبية العنصية في العالم
الجديد بحجة اقامة أعظم
الديمقراطيات قي العالم. أجاب موريس
على سؤال: "ومن الناحية
الأخلاقية، أليس لديك مشكلة
بهذه التصرفات (اقتراف المجازر
بحق الفلسطينيين)؟: "هذا
صحيح، ختى تلك الديموقراطية
الأمريكية الكبرى ما كانت لتوجد
بدون ابادة الهنود، هناك تلك
الأوضاع تهدف الى النهاية
الحسنة تبرر الأعمال الوحشية
التي اقترفت عبر التاريخ."
وما الأهداف الحسنة بالنسبة
للبروفيسور العنصري إلا عمليات
ابادة لستبدال أهل الأرض
الأصليين بمستعمرين يدون
المدنية والحضارة والبشرات
البضاء! وأضاف موريس بالنسبة
لحرب "الاستقلال الجزائرية"
قال "أنا أحاول أن أكون
واقعياً. أنا أعرف بأنه ليس
دائماً يبدوا الوضع صحيح
سياسياً، ولكن الصحيح دائما
يسمم التاريخ باي وضع كان، (!)
إنها تعيق امكانتنا لرؤية
الحقيقة. وأنا أتجاوب مع البير
كامو... كان يعتبر يسارياً وشخص
ذوو أخلاق سامية، ولكن عندما
أشار إلى المشكلة الجزائرية وضع
أمه قبل الأخلاقية. الحفاظ على
شعبي أهم من مبادىء الأخلاق
العالمية." وبهذا الحال فهو
يدعم أخلاقية الاستعمار
الأوروبي لباقي العالم, وكما
اقتطفنا اقواله أعلاه، اقتراف
جرائم الحرب. "مجزرة وندد ني"
ما هي إلا مثل بسيط إلى جانب
الآلاف الفظائع، على ختلاف
أنواعها وأحجامها، التي
اقترفها الاستعمار الغربي
الأوروبي في الأمريكيتين،
بالاضافة إلى بقية أنحاء العالم. في كلا
لحالتين كان المستعمرون
للأمريكيتين وفلسطين وبقية
أنحاء العالم ومنها الوطن
العربي ككل، وكان تدمبر الشعوب
وحضاراتها الهدف الذي طبقه أناس
من أصول أوروبية بحق أصحاب
الأراضي المستهدفة. كل من
المستعمرين الأوروبيين
والصهاينة، وأكثريتهم
أوروبيون، الذين دعمتهم
وشجعتهم وسلحتهم الأمم
الأوروبية اقترفوا جرائم
التصفية العرقية واقترفوا
المجازر ودمروا مجتمعات برمتها. بالنسبة
لموريس وأسلافه من الصهاينة،
"كما كل الاستعماريين،
الآخلاق القويمة لا معنى لها،
الهدف يبرر الوسيلة: "أكان
ذلك بواسطة وعد بلفور، الانتداب
والقوة الخارجية اللازمة
لتأسيس أوضاع حكم ودفاع في
البلاد التي يتمكن عبرها
السكان، بغض النظر عن مشيئتهم،
أن يعيقوا استعمارنا، ادارياً
أو جسدياً. القوة يجب أن تلعب
دورها – بالقوة الغير متسامحة.
في هذا الوضع لا يوجد فوارق ذات
معنى بين هؤلاء المؤمنين بقوة
السلاح أو المسالمين. البعض
يفضل جدار حديدياً من الحراب
اليهودية؛ والآخر جداراً من
الحراب البريطانية." "بالنسبة
لكون فكرة أن المقاربة المستغلة
غير أخلاقية، ردي : أن ذلك غير
صحيح كلياً. هذه هي أخلاقياتنا.
(!!!) ليس هناك أخلاقيات أخرى.
فطالما هناك بارقة أمل بالنسبة
للعرب للقضاء علينا، فلن يتخلوا
عن هذه الآمال، فلن يؤخذوا
بالكلام المعسول... (ونحن لا
نوافق هذا الاستعماري الصهيوني
العنصري في أفكاره إلا على قوله
هذا وحقنا في أرضنا يوجب علينا
القتال حتى نحررها ونقضي على
عدونا وطرده منها كلياً) أنهم
ليسوا غوغاء بل هم شعب ، شعب حي.
وليس هناك من شعب يقدم مثل هذه
التنازلات الضخمة في قضية
مصيرية، إلا إذا أنتفى الأمل
كلياً، وأغلقنا كل فجوة ظاهرة
في الجدار الحديدي" الجدار
الحديدي "و. زالزنوي ستيت"
– راسفيت، 4 تشرين الثاني 1923. The
Iron Wall – “O Zheleznoi Stene” – Rassvet,
November 4, 1923. Wounded Knee,
مجزرة "وندد ني"،
كما ذكرنا أعلاه، ما هي إلا مثل
عن الفظائع التي اقترفت خلال
عمليات استعمار أمريكيا، كما
خلال ما يدعى ب"حرب الاستفلال
الإسرائيلية" في فلسطين،
دمرت مئات من القرى والبلدات
الفلسطينية العربية ومسحت من
الوجود وسويت بالأرض، حتى لا
يترك مكان للفلسطينيين العرب
يمكن أن يفكروا بالعودة إليه،
وكأنه ليس بالامكان اعادة بناء
البيوت المدمرة ومن ينظر إلى
القرى العربية التي بنيت في
الضفة والقطاع رغم ارهاب العدو
الصهيوني وفظائعه، والاصرار
هلى اعادة ما دمره العدو لأكثر
من مرة لتأكد أن دمار القرى
العربية لا يشكل سداً في وجه
العودة، ولكن ذلك هو الدافع
الذي حرك المقاومة العربية
الفلسطينية وتضحياتها الجسام
كي تتحق العودة وتحقيق هذا
الهدف الكبير ولكن الصعب، ولكن
الصعاب لم توقف الفلسطينين عن
النضال. أهداف الصهاينة
المستعمرين غير محدودة ولا
نهاية لها. الصهيونية لم تكتف
بما حققته عام 1948 بل أكملت عام
1967 استعمارها لكل فلسطين وتعدت
حدود فلسطين التاريخية إلى ما
أبعد بكثير من الأراضي المحتلة
في سوريا ولبنان ومصر، بل هي
التي حرضت على احتلال العراق
وتقوم باختلاق المشاكل في كل
أرجاء الوطن العربي وكل من
يتعاطف مع القضايا العربية كما
المحاولات الصهيونية لضرب
إيران لدعمها للمقاومة العربية
كلها ضد العدوان الصهيوني
اللامتناهي وعمليات التصفية
العرقية ولا تزال تسعى لاكمالها
وكما نقراً في مقابلة العنصري
موريس فقد لام بن غوريون لعدم
الذهاب بعملية التصفية حتى
النهاية عام 1948، فقد رد على
شافيت قائلاً: "أنا لا أوافق
بن غوريون، فقد اقترف غلطة
تاريخية كبيرة عام 1948. لقد اقترف
هذا الخطأ مع أنه كان يعي
المسألة الديموغرافية، وضرورة
تاسيس دولة يهودية لا تشمل عل
أقلية عربية كبيرة، لقد جبن
خلال الحرب. وفي النهاية تلكأ".
ونحن لا نعتقد بأن مستعمري
أمريكيا الأوائل كما
المستعمرين الأوروبين في
أستراليا الذين كادوا القضاء
كليا على أهلها الأصليين قد
ندموا على الجرائم التي
اقترفوها ولا على مثل هذا "الخطأ"،
مع أن من خلفهم من الرسميين
الأمريكيين لم يتخلفوا عن
الاعتتذار، ولو من طرف اللسان،
عن الجرائم التي اقترفها
الاستعماريون الأمريكيين
المشبعين بالاستعمار الآوروبي
ضد "الهنود الحمر" وتركهم
بعض الأحياء، طبعاً للبرهنة على
"ديمقراطيتهم وانفتاحهم"،
ونحن لا نزال نعاني من جرائم
الصهاينة المسيحيين والأمرين
حروب التي يزالون يشنونها
والتحريض عليها في مختلف أنحاء
العالم وبشكل خاص في الوطن
العربي. تيم جياغو
اعطى المثل التالي على فظائع
المستعمرين الأوروبيين: "عندما
حاول جندي من كتيبة جورج
أرمستروغ كاستر السابقة،
الفرسان السابعة، انتزاع
بندقية مخفية مع محارب أطرش من
شعب اللاكوتا بعد أن كانت جميع
الأسلحة التي كانت بحوزة بقية
المحاربين الساتنكا (بيغ فوت) قد
صودرت، كان الرد على طلقة واحدة
نتيجة الهرج والمرج بين الجنود
فانطلقت زخات من رصاصات بنادقهم
الرشاشة من نوع هوتشكيس على
الرجال والنساء والأطفال العزل.
المقاتلون
الصهاينة خلال ما يدعونه "حرب
الاستقلال" التي هي فعلاً حرب
سرقة فلسطين وتصفيتها عرقياً من
أهلها وأصحابها واستعمارها، لم
تكن بحاجة لمقاتل عربي أطرش يحاول اخفاء بندقيته كي يغتاله
الغزاة هو وبقية أبناء عشيرته
ومواطنيه. فبالنسبة للصهاينة
كان يكفي أن يحاول مقتلع
فلسطيني من مدينة اللد، كما كان
الوضع مع ثلاثة أرباع مليون
عربي فلسطيني، حاول منع الغزاة
من سرقة جنى العمر الذي كان
يخفيها في طيات ثيابه كي يقتله
الغزاة أمام والدته وشقيقته.
هكذا حدثنا إبن اللد، جورج حبش،
طالب الطب آنذاك، والذي وقعت
الجريمة أمام ناظريه، قي مقابلة
مع صحافي: "بينما كان الآلاف
من الرجال والنساء من جميع
الأعمار بما قيهم الأطفال
والعجزة المقتلعين من مدينتنا،
اللد، الذين أمرهم جنود الغزاة
الصهاينة كي يجروا نحو الشرق
صعودا إلى التلال المؤدية إلى
نهر الأردن. لم نكن ندري إلى أين
نحن ذاهبون، كان الجنود يأمرونا
بالسير وكنا نسير، كان يوم
رمضاني حار، كان الناس من حولنا
يقولون إنه أخر الزمن، هذه جهنم.
وصلنا إلى خارج البلدة حيث أقام
جنود العدو حاجز تفتيش لهذا
السيل من المفتلعين اللداويين،
لم يكن لدينا سلاح؟ وصدف أن،
أمين حنحن، كان بخفي بعض المال
ولم يقبل أن يفتشه الجنود. أمتشق
جندي سلاحه وأطلق عليه النار
وأرداه أمامنا. جرت نحوه والدته
وشقيقته وهما تنتحبان. كان
شقيقه الأصغر زميلي في الصف،
وكنا ندرس سوياً." وفي
العالم الجديد، أمريكيا، التي
أصبحت تعرف بزعيمة "العالم
الحر" لم تختلف المجازر التي
وقعت عبر قرون استعماره إلا
بالتفاصيل عن المجازر
الصهيونية في فلسطين حيث وسقط
في مجزرة اللد وحدها وخلال يوم
ما لايقل عن 250 شهيدا كما تبين
لموريس خلال أبحاثه وفي وثائق
الهاجانا لعام 1948. ويسرد
TIM
GIAGO (NANWICA KCIJI تيم جياغو
(نانويكا كويجي) لنا قصة عصابة
الجنود العنصريين الذين نالوا
أعلى أوسمة الشرف التي تقدمها
الدولة لجنودها "الشجعان"!:
"اعتبرت مجزرة وندد ني على
أنها آخر معركة كبرى بين
الولايات المتحدة والهنود. النص
الصحيح لأحداث ذلك النهار لمعت
وحرفت لاستهلاك أكثرية
الأمريكيين. قلد ثلاثة وعشرون
من خيالة الفرقة السابعة أرفع
أوسمة الدولة، وسام الشرف.
لقتلهم ما يقارب ثلاثماية من
الرجال والنساء والأولاد العزل
الأبرياء." ونلاحظ عدم الفارق
الكبير بين عدد شهداء اللد
وشهداء الهنود الحمر في معركة
وندد ني. أما بني موريس الذي
يعتبر نفسه "يسارياً"،
ولام الزعيم الصهيوني، ديفيد بن
غوريون، الرئيس الأول لوزراء
العدو الصهيوني، لعدم أبادته
واقتلاع الفلسطينين العرب
بالكامل أجاب على تساؤل شافيت:
"وفق مكتشفاتك، كم عدد
الجازر التي اقترفت عام 1948؟: أحاب موريس:
"أربعة وعشرين. في بعض
الحالات أعدم أربعة أو خمسة
أشخاص، وفي غيرعا أعدم 70، 80 أو 90.
وكان هناك الكثير من عمليات
القتل المقررة. شوهد عجوزان
يسيران في أحد الحقول وأرديا.
وجدت أمرأة في قرية مهجورة
فأطلقت النار عليها. وكان هناك
كما حدث في قرية الدوايمة (في
قضاء الخليل، التي دخلتها سرية
من الجنود يطلقون النار على أي
شيء يتحرك".
جثتي
طفلتين من ضحايا مجزرة قانا
الصهيونية في جتوب لبنان "أسوأ الحالات
جرت قي الصالحية قتل (70 – 80)، ،
دير ياسين (100 – 110)، اللد (250)،
الدوايمة (المئات) ويمكن أبو
شوشة (70). ليس هناك من اثباتات لا
لبس فيه عن
مجزرة واسعة النطاق في قرية
طنطورة، ولكن جرائم حرب اقترفت .
أما قي يافا فقد وقعت مجازر التي
لا نعرف عنها أي شيْ حتى الآن.
وذات الشيء بالنسبة لعرب
المواسي، في الشمال. حوالي نصف
عمليات المجازر التي اقترفت
كانت جزء من عملية حيرام (في
الشمال، في تشرين أول 1948): في
الصقصاف، صالحة، الجش، عيلبون،
عرب المواسي، دير الأسد، مجدل
كروم، صاصا. في عملية حيرام جرى
تركيز غير طبيعي من عمليات
التصقية لأناس يصفون أمام
الحيطان تطلق عليهم النار بشكل
منظم." ومع ذلك يصف المعتبر أن
يكون مؤرخاً الفلسطينيين على
أنهم "قتلة منتظمون أو قتلة
محترفون لا فارق “serial
killers”!!!
"
لا يمكن أن يكون ما حدث مجرد
صدفة.، دلك كان نمطاً أو نموذجاً.
كما يبدو فإن عددأً من الضباط
الدين شاركوا في هذه العملية
فهموا أن أوامر الطرد التي
تلقوها تسمح لهم القيام بهذه
الأعمال كي يشجعوا السكان على
الهجرة (ومع هذا فالدعاية
الصهيونية تدعي بأن
الفلسطينيين العرب هجروا أرضهم
ومنازلهم طوعاً أو بأوامر من
قادتهم والقادة العرب). الحقيقة
هي أن أحداً ممن أقترفوا
المجازر قد قوصص لاقترافه
عمليات االقتل هذه. بن غوريون
أسكت القضية. لقد غطى الضباط
الذين اقترفوا المجازر، وهؤلاء
هم نواة ما يطلق عليه الصهاينة
الجيش الأكثر أخلاقية في العالم!!! يجب الملاحظة
أن عدد المجازر، أي 24 مجزرة التي
ادعى موريس أنها اقترفت في ما
دعي "بحرب الاستقلال" فيما
لو صدق بذلك مع أنه قال في
المقابلة المذكورة أن ما توصل
إليه ما هو إلا راس جبل الجليد
الذي يظهر فوق سطح الماء، علاوة
على مئات الجرام والمجازر التي
اقترفها العدو الصهيوني خلال
وقبل وبعد عام 1948 وجميعها
موثقة، واللائحة طويلة ولا مجال
لتعدادها في هذا المجال. وحتى
خلال حرب التصفية العرقية لم
توفر أي قرية، بلدة أو مدينة
عربية فلسطينية من مجزرة من نوع
ما ولا شك أن أفظع هذه المجازر
ما اقترف إلى جانب ضد البشر
المجازر التي اقترفت ضد الحجر،
فقد محيت من الوجود حسب كتاب "كي
لا ننسى" الذي وضعه الدكتور
وليد الخالدي وعددها حسب ما
توصل إليه في أبحاثه 418 قرية
دمرت بالكامل علما بأن الكثير
من الدراسات والأبحاث يذهب
باعتبار العدد يتعدى الخمسماية
قرية بكثير ولكننا نلتزم بما
توصل إلي المؤرخ وليد الخالدي،
هل يمكن أن لا يتم سقوط ضحايا
بشرية قي مثل هذه الهجازر؟! هذه
مجزرة ضد التاريخ العربي
الفلسطيني هدفها محي الذاكرة
الفلسطينية العربية... ولكنهم
فشلوا ألا نزال نحن حتى
المواطنين الفلسطينيين العرب
العاديين نؤرخ للنكبة كل على
طريقته ووسيلته واسلوبه؟ وكذلك اقترف
الغزاة الأوروبيون مجازر في "وندد
ني"، فقد روى جياغو الحادثة
التالية: "وضعت يديها على فم
كل من ولديها لاسكاتهما، ولكن
جندي خيال رآهم وأطلق رصاصة على
رأس احدى الفتيات، وبهدوء أعاد
تلقيم بندقيته وأطلق الرصاصة
على رأس البنت الثانية، وألحقها
برصاصة على جسد المرأة اللاكوتا." التصفية
الصهيونية العنصرية
للفلسطينيين شجعت ودعمت وما كان
ليشرع في تنفيذها لولا تشجيع
ودعم مراكز القوة الغربية بما
فيها السياسية، الاقتصادية/الصناعية،
العسكرية وطبعاً الاستعمارية.
كتب ستيفن سالايتا في مقاله: "برغماتية
التصفية العنصرية": ينتقد
الكاتب فيه الرئيس الأمريكي،
باراك أوباما، استماتته كي يربح
انتخابه للرئاسة الأمريكية،
قيكتب: "فهو يرفض أن يضع حدا
لما يمكن أن يعتبر حدودا للتصرف
الإسرائيلي المقبول".!!! "اسرائيل
تصقي الفلسطينيين عرقياً. ليس
هناك ما يعتبر محمولاً أو
مقبولاً بالنسبة للتصفية
العرقية، لذا فليس مقبولاً
التضحية بالفلسطينيين (وغيرهم)
في سبيل البرغماتية الانتخابية
الأمريكية". اغتصاب جرائم
الاغتصاب اقترفها الصهاينة
الأوروبيون خلال اجتياحهم
لفلسطين كما اقترفها
الأوروبيون في العالم الجديد
"كي يؤسسوا أعظم ديمقراطية في
العالم الحديث. روى جيانغو
الحادثة التالية: "التي لم
تكن عملية اغتصاب كاملة ولكنها
قد تكون أفظع، "لقد ادعت
الموت، مع أنها كانت مصابه
بجروح بالغة، فقد عاشت بما يكفي
من السنين لتروي قصتها الفظيعة
للدكتور ايستمان. قالت كانت
مستلقية هناك مدعية الموت،
انحنى الجندي من على صهوة
جواده، واستعمل بندقيته ليرفع
ثوبها كي يرى عورتها، ثم مضى في
طريقه." على المقلب
الآخر من العالم كانت جرائم
الاغتصاب ابان ما يدعى ب"حرب
الاستقلال" الصهيونية أكثر
فظاعة فقد كان القتل بتبع
الاغتصاب، فقد مر الزمن وازدادت
الخبرات وتطورت الناس والوسائل
فقد اقترفت جرائم اغتصاب فعلية
كاملة وقتلت الضحايا بعد أن
توالى على اغتصابها جنود "أكثر
الجيوش أخلاقية في العالم"
المغتصبون "حملة الديمقراطية
والخضارة اللابربرية. سأل آري
شافيت بني موريس: "وفق
اكتشافاتك، كما كان عدد عمليات
الاغتصاب عام 1948؟". "حوالي دزينة. في
عكا في هذه الحالات فتاة أو
فتاتان فلسطينيتين تغتصبان. وفي
نسبة كبيرة من الحالات كانت
العمليات تنتهي بقتل الضحايا.
ولما كان لا الضحايا ولا
مقترفوا عمليات الاغتصاب لا
يريدون الابلاغ عنها، علينا أن
نستنتج بأن الدزينة من عمليات
الاغتصاب التي عثرت على تقارير
عنها بالتأكيد لا تشكل كل نواحي
القصة. إنها لا تشكل سوى رأس جبل
الجليد الظاهر فوق مستوى سطح
البحر." جرائم المجازر
والاغتصاب والاقتلاع جميعها
مبررة في سبيل إقامة
الديمقراطية الوحيدة في الشرق
الأوسط، كما يدعي موريس المؤرخ
الصهيوني العنصري كما لخلق "الديمقراطية
الأمريكية الكبرى"! "الديمقراطيتان"،
اللتان اقترفتا سلسلة لا نهاية
لها من الحروب عبر تاريخيهما
ولا تزالان، كليهما أسستا
بواسطة قوة السلاح والارهاب على
حساب الشعوب أصاحب الآرض
والتاريخ العريق على أراضي
شعبهما كما شعوب غيرهما من
الأراضي المستهدفة بالاقتلاع
والابادة. كتب المناضل
العربي الفلسطيني النقتلع بقوة
السلاح، أحمد حسين اليماني في
مذكراته، "خبرتي مع الحياة"
والذي رفض الهجرة من أرضه
وحتى ولو لقي حتفه على أيدي
الغزاة الصهاينة قال: "ما أن
غادر الضابط الكبير مكتبه حتى
بدأت وجبة جديدة من الضرب
والرفس والسباب للأم واللأب
والأم والأخت... والشعب، ولم يكن
أي جندي عدو قد وجه لنا أي سؤال...
كان الجنود يمارسون سلطتهم
الدنيئة الحقودة... استمر الحال
على هذا المنوال حتى المساء
غندما اقتدت إلى غرفة مظلمة حيث
بقيت حتى الصباح بدون فراش،
غطاء وطعام ولا حتى نقطة ماء...
التنكيل والتعذيب استؤنف في
الصباح. اقتدت الى فسحة في منتصف
المعسكر حافي القدمين وبدون
قميص وأمرت با، أكنس الأرض
بينما كانوا يتعانون علي
بالضرب، والدفش والسباب وكنت لا
أزال بلا طعام ولا ماء. كان هذا
النمط اليومي بالاضافة للكنس
والتنظيف وبشكل خاص للمراحيض!!! "أقتدت
وزملائي المعتقلين إلى مركز
قيادة الشرطة، التي أصبحت مركز
للمخابرات، كنا نجلد ونحن في
طريقنا الى مجمع الاعتقال، الذي
كان عبارة عن مجموعة من الخيم
المكشوفة الجوانب، محاطة
بالأسلاك الشائكة ويحرسها جنود
فظون عتاة، حيث وجدنا عدد من
المعتقلين الفلسطينيين العرب.
اعطي كل منا بطانيتين مما كان
بالطبع غير كاف لمثل هذا الطقس
العاصف البارد، وكان يقدم لنا
في جميع الوقعات وجبة لا تتغير
أبداً... كسرة خبز والبطاطا
المسلوقة لثلاث وقعات يومياً،
بالاضافة طبعاً إلى الحلوى
اليومية من الضرب والرفس
والسباب.
البرابرة
يجب أن يبادوا كتب
رالف شونوشى في كتابه "تاريخ
الصهيونية الخفي"“The
Hidden History of Zionism”
http://www.takingaim.info/ “ما يميز
الحركة الصهيونية عن باقي
الحركات الاستعمارية هو
العلاقة بين المستعمرين والشعب
المحتل. الهدف المعلن للحركة
الصهيونية ليس فقط استغلال
الشعب العربي الفلسطيني ولكن أن
يشردوا وتنزع ملكيتهم. مرادهم
هو اقتلاع الفلسطينيين واحلال
مجتمع استيطاني احلالي
استعماري مكانهم في أرضهم،
اقتلاع المزارعين، الفنيين
وسكان المدن الفلسطينيين
واستيدالهم كلياً بقوة عاملة من
مجتمع استيطاني." "لحرمان
الفلسطينيين من الوجود،
الصهاينة عملوا على خلق جو
سياسي لطردهم من رضهم، ليس فقط
من بلادهم بل من التاريخ".
الظاهر أن بني موريس نسخ وصفه
للعرب بما فيهم الفلسطينيين على
أنهم "برابرة "من اسلافه
الصهاينة. "عندما يصدف أن
ويعترف بالفلسطينيين، يعاد
خلقهم وتصويرهم على أنهم انصاف
متوحشين، وبقايا البدو. حرفت
الوثائق التاريخية – وهذا نمط
بوشر به خلال الربع الأخير من
القرن التاسع عشر ولكنه استمر
حتى يومنا بكتابات تاريخية
زائفة كما في حال جون بيترز من
زمن ساحق في التاريخ." يتابع
رالف شونماى في فضح المخططات
الصهيونية الآجرامية العنصرية
للفلسطينيين العرب بقوله: "الحركة
الصهيونية تحاول استخدام كفلاء
امبرياليين لتنقيذ هذا المشروع
الدموي، من بينهم الامبراطورية
العثمانية، الامبراطورية
الألمانية، الراجات الإنجليز،
الاستعمار الفرنسي وروسيا
القيصرية. المخططات الصهيونية
توقعت الحل العثناني للأرمن،
الذين ذبحوا خلال المجزرة
الأولى في القرن العشرين". وتابع قائلاً: "منذ
قيامها، حاولت الحركة
الصهيونية "أرمنة" الشعب
العربي الفلسطيني. اعتبر
الفلسطينيين ،شعب كثير العدد،
المنطق الصهيوني يقول
باستئصالهم." كل الغزاة
المستعمرين العنصرين تبنوا نظرة فوقية استعلائية
على الشعوب المغزوة حول العالم
كما لو أن هؤلاء خلقوا لخدمتهم
وتنفيذا لمآربهم الدنيئة.
وبانسبة للعزاة الأوروبيون
لأمريكا، لم يختلف المبشرون في
ذللك عن جنودهم المدججين
بالسلاح ومثلهم في ذلك مثل
الكثيرين من الحاخامات
الصهاينة الذي قال أحدهم، "الم
يكن من الأفضل أن يخلق العرب
بأربعة أرجل؟!"
كان المفروض بالمبشرين
المسيحيين مساعدة "الهنود
الحمر" وأن يعرفوهم على
الديانة المسيحية السمحة
ليسيروا على خطى السيد المسيح
صاحب دين الحب والتسامح ولكنهم
مع الأسف كانوا شيئاً آخر كلياً.
كتب تم جيانغو: "عنددما سكتت
البنادق، توجهت وحدات من فرقة
الفرسان السابعة نحو وايت كلاي
كريك بالقرب من من قرية باين
ريدح في مهمة تفتيش وتدمير.
وعندما وصلوا إلى أراضي ارسالية
السبحة المقدسة للهنود، كانت
جدتي صوفي تلميذة في مدرسة
الارسالية، أجبر القسس الجزويت
جدتي هي وبقية الأولاد والبنات
تقديم الماء لخيول الجنود."
ولا شك أن التلاميذ والتلميذات
كن يعلمن أن هؤلاء الجنود هم
وزملائهم من يتموهم واستولي على
أراضيهم. بوجود
هؤلاء المفروض بهم تكريس حياتهم
لخدمة الله وشعبه، أبمائه
وبناته، يتصرفون بمثل هذه
الطريقة العنصرية، لا نجد ما هو
مستغرب من العسكر وأعلى قادتهم
رتبة، يتصرفون بعنصرية وسخة،
نقتطف من مقال معنون "تروبيكو:
تاريخ
الأمريكيين الأصليين والتصفية
العنصرية: 29 أيار 2009: "الهندي
الجيد والوحيد هو الهندي الميت،
قول كثيراً ما يسند للجنرال فيل
شاريدان كانون التاني 1869،
الجنرال شريدان كان في معسكر في
فورت كوب قي منطقة هندية (الآن
أوكلاهوما) بعد وقت قصير من قتال
قام به جورج كاستر ضد الشايين
بلاك كاتل ، تيرتل دوف، أو توك_
أي_ واي، الذي كان زعيم
الكوماشي، الذي حاول أن يؤثر
على الجنرال، اشار إلى صدره
وقال: أنا، توك_ أي_ واي هندي
جيد، ابتسم الجنرال وقال،
الهندي الجيد والوحيد هو الهندي
الميت". "حاول فيل
شاريدان تكرار نفيه للحادثة،
ولكن العديد من شهود العيان
أكدوا أن شاريدان معروف بكونه
رفضي وكاره للهنود الحمر،
والقليلون ممن يعرفونه شككوا
بموافقته على ذلك القول. على كل
فهذا القول المنسوب لشاريدان
تطور ليصبح أكثر تعميماً وشكل
أقوى ‘الهندي الجيد والوحيد هو
الهندي الميت‘ وأصبح مرادفاً
للسياسة لمتبعة نحو الهنود من
قبل العسكر في ذلك الوقت. (...)
قيلت هذه الكلمات من قبل ثيودور
روزفلت في زمن أقل من 15 عاما من
تبوأه رآست الولايات المحدة
الأمريكية". كل من غزاة
أمريكا وفلسطين والمغرب العربي
بما فيه ليبيا وأفريقيا حتى
أستراليا وما حولها هدفوا إلى
استئصال الشعوب الأصليية
للأراضي التي أبحروا نحو
شواطئها بهدف استعمارها، وهو
الحل المفضل كما قرئنا قي
المقتطفات الواردة أعلاه
بالنسبة للمستعمرين، ليستأصلوا
بطريقة أو أخرى من دعوهم السكان
البرابرة. البرابره وهم يعنون
الفلسطينيين العرب وسكان
أمريكا الأصايين وبقية سكان ما
يدعى في يومنا هذا العالم
الثالث. وعلى عكس المستعمرين
الآخرين للعالم الثالث أي في
بعض أفريقيا وآسيا، حيث أراد
هؤلاء المستعمرين استغلال
الشعوب والأراضي والمواد
الآولية اقتصاديا وكأسواق
لمنتجاتهم وليس استبدالهم في
أراضيهم في لاد مثل القارة
الهندية. "الرواد المستعمرين
لأمريكيا أعلنوا أن أمننا
يستوجب الاستئصال الكامل
للهنود الحمر، ولما كانوا قد
أخطاوا في حقهم لقرون، الأقضل
لنا كي نحافظ على حضارتنا، أن
نلحق أخطائنا السابقة بخطأ أو
أخطاء أخرى ومسح هؤلاء
المخلوقات الغير قابلين
للتهجين ولا يمكن تهجينهم من
على ظهر البسيطة. (حضارة!!!) من العجب
العجب العجاب أن نلاحظ التشابه
بين غزو العراق؛ كما دعاها
الرئيس الأمريكي السلبق جورج و.
بوش بما سماه تحرير ودمقرطة تلك
الأرض والشعب، شعب تلك الأرض
التي عرفت أقدم الحضارات في
التاريخ، واستعمار أمريكا. ماذا
كانت النتيجة؟ أكثر من مليون
ونصف المليون بين حكمي جورج بوش
الأول وجورج بوش الابن، أي منذ
1990 وحتى تاريخه. لقد فتت أرض
العراق إلى كانتونات طائفية
وعرقية: الجميع في العراق يغوص
في بحر من الدماء والدمار
القاتل، والفوضى، دمار البنية
التحتية، مشاريع الماء
والكهرباء، المواصلات، النظام
التعليمي، صناعة النفط وغيرها
من الصناعات... المثقفين
والمتعلمين والأكاديميين
يلاحقون ويغتالون، لذا فهم
يحاولون الفرار لانقاذ حياتهم
من بلادهم التي ترتع بمستوى عال
من التقدم والانتاجية. سأل
شافيت موريس: "ومع هذا، نحن
أيضاً نتحمل المسؤلية على العنف
والكراهية: الاحتلال، حواجز
الطرق، الاغلاقات، وقد يكون
النكبة بذاتها. وهذا في فلسطين
المحتلة. قرد موريس: "ليس
عليك أن تقول لي ذلك. لقد بحثت
ملياً في التاريخ الفلسطيني.
أنا أعرف اسباب الكراهية جيداً
الفلسطينيون الآن يردون ليس فقط
على اغلاقات الأمس بل النكبة
كذلك. ولكن ذلك ليس بالتفسير
الكافي. لقد اضطهدت القوى
الأوروبية الأفارقة ليس أقل مما
أضطهد الفلسطينيون، وأنا لا أرى
ارى ارهاب أفريفي في لندن،
باريس أو بروكسل. لقد قتل
الألمان منا أكثر من ما قتلنا من
الفلسطينيين، ولكنا لا نفجر
البصات في ميونيخ أو نورينبيرغ،
. لذا هناك شيء آخر، شيىء أعمق،
شيء له علاقة بالاسلام والتقافة
العربية." أكيد الفلسطينيون
لن ينسوا النكبة أبدا،
الهولوكوست الدائم الذي بدأ منذ
أكثر من قرن وربع، استئصالهم
وتصفيتهم العرقية التي يعمل
الصهاينة على اتمامها. ولكن في
اعتقادنا بأن الاستعماريين
العنصرين أن يستوعبوا ما
يقترفوه – انه نقيض للمدنية
والحضارة. المستعمرون وبشكل خاص
الصهاينة لا ولن يستوعبوا أنه
لا توجد مدنية أو حسن نية قد تبر
المجازر، الاغتصاب، تصفبة
عرقية... عنصرية... العرب القدماء
والمحدثون ليسوا برابرة؛ العرب
في تاريخهم المديد عرفوا
ومارسوا المدنية. لقد بنوا
وعمروا بلادهم،وفي شتاتهم في أي
أرض حلوا ويعيشون، ساهموا
بالكثير لتقدم المجتمعات... من
العالم الثالث إلى ما يدعى
بالعالم الآول... العالم المتقدم...
البرابره هم هؤلاء من يبررون
جرائم الحرب والجرائم ضد
الانسانية أكان ذلك في فلسطين،
لبنان، مصر وسوريا والعراق وعلى
امتداد الوطن العربي كما يبررون
حروب الابادة في الأمريكيتين
واستراليا وأفريقيا. أما
بخصوص لماذا لا يزال الأفارقه
ينتقمون لما جرى لهم على أيادي
الاستعمار الآوروبي السابق
لبلادهم، الجواب بسيط وواضح،
فهم لم يصفوا عرقياً ولم
يقتلعوا من أرضهم وبيوتهم، وهذا
الاستعمار انتهى ورحل الغزاة
المستعمرون عن أفريقيا كلياً،
كما أن المستعمرين الآوربيين
اعتذروا من ضحاياهم عن الجرائم
التي اقترفوها بحقهم... هذا
السبب لعدم مواصلة الأفارقة
وجميع المستعمرين السابقين
مقاومتهم، قالمقاومة هدفها طرد
الاستعمار وليست هواية أبدية
تستمر حتى إذا زال الموجب لها.
هذا هو السبب، ولكن الاحتلال
والارهاب الصهيوني لا يزال
يمارسه الصهاينة ضد الشعب
العربي الفلسطيني حتى اليوم ولا
نرى أنه سيزول تلقائياً بل
يتوجب مواصلة المقاومة على
أشكالها حتى يزول. كما لا يزال
الألمان يدفعون التعويضات
لليهود ضحايا النظام النازي
السابق الذي عانى من جوره حتى
بعض الألمان أنفسهم غيرهم من
الأوروبيين، قدم النظام النازي
المسادعة للحركة الصهيونية كما
ساعدهم على الهجرة إلى فلسطين
منذ حوالي سبعين عاما. وها نحن
لا نزال نرى المانيا الاتحددية
الممنوع عليها تصدير السلاح
تقدم للكيان الصهيوني الغواصات
الذرية التي تجوب البحار وتهدد
العرب وحلفائهم بالموت والدمار
التي آخر ما ظهرت كان عبورها
مخفورة رسمياً في قناة السويس! ويتابع
موريس قائلاً، العرب يملأهم
الحقد نحو الكيان الصهيوني
والصهيونية، الذي في نظرنا هم،
أي العرب، محقون كلياً قي ذلك،
ونحن نسأل لمذا هو وأترابه
الصهاينة لا يجرون مسحاً بسيطاً
لدراسة الحقد المتفجر الذي يغلي
في قلوبهم (الصهاينة) نحو الشعب
الذي اقتلعوه من أرضه وبيوته
ومارسوا عليه حقدهم وارهابهم".
ولكن لا نرى من موجب لذلك فقد تم
أكثر من مسح لدراسة ذلك بين
الجيل الجديد من الصهاينة
وأحدها تم مؤخراً لطلاب صهاينة
ونشر في كانون الثاني 2007 الذي
أتت نتيجته تقول بأن العنصرية
بين الجيل الجديد من المستعمرين
تدل على أن، ثلاثة أرباع
المواطنين الفلسطينيين، حسب
رأيهم، غير متعلمين، غير
متمدنين ووسخين، وثلثهم يخافون
من الفلسطينيين العرب. وقال
ريتشرد كوبرمينتز من جامعة
حيفا، الذي أجرى هذا المسح منذ
أكثر من أربع سنوات، يعتقد بأن
الاجابات ستكون أكثر تطرفاً
قيما لو جرى المسح اليوم. ولا بد
أن نذكر في هذا الصدد المؤرخ
الدكتور إيلان بابي الاستاذ
السابق في جامعة حيفا الذي اطهد
ولوحق لفضحه الفظائع والمجازر
الصهيونية في أكثر من مؤلف له
مما اضطره في النهاية الهجرة من
فلسطين المحتلة وهو يعيش ويعمل
استاذا للتاريخ في بريطانيا
وسنتحدث عنه لاحقاً في هذه
الدراسة. عدد
ضحايا الاستعمار ليس بذات
الأهمية، إن الأهم هو اقتراف
لجريمة, موريس وغيره من
الصهاينة على اختلاف مهنهم
ومشاربهم غير مستعدين أو يقروا
من هو المجرم ومن هو الضحية، فقد
قال" "بالمقارنة للمجازر
التي اقترفها الروس في
ستالينغرد، هو وفق التعبير
باللغة الإنجليزية طعام دجاج،
لا يقارن بغيره"؟! يا لها من
نكته سخيفة يقترفها من يدعي
مهنة التأريخ!!! أكان الروس هم من
حاصر ستلينغراد؟ هل هذه المدينة
المانية حاصرها الروس ودمروها،
أم أنها مدينة روسية سقط الآف
المؤلفة من الضحايا الروس دفاعا
عن مدينتهم نتيجة استبسال عظيم،
أم أن القتلى سقطوا بين الألمان
الغزاة المستعمرين. أم أنه يريد
أن يبرر اقتلاع الفلسطينيين
العرب واقتراف المجازر بحقهم...
أليس هذا منطق استعماري عنصري،
منطق لا يليق بمن يدعي التأريخ
أن يتبناه!!!! لقد سقط نتيجة لغزو
المانيا النازية ما لايقل عن
عشرة ملايين روسي وهم يقاومون
هذا الغزو. ماذا إذن لو برر
أحدهم تبرير الهولوكوست الذي
اقترفه النازيون الآلمان وهم
ذاتهم الذين سقط منهم القتلى في
حصارهم لستالينغراد ومع ذلك
يلقي موريس اللوم على الروس
المقاومين دفاعاعن أرضهم
وشعبهم ضد الاستعمار الألماني؟!
كم هي نسبة الضحايا الروس
بالنسبة لمجموع عدد الروس خلال
الغزو الآلماني لروسيا، علما أن
عدد ضحايا الحرب العالمية
الثانية التي شنها الألمان على
العالم بأهداف استعمارية
عنصرية لا فرق بينها بين الحروب
الصهيونية على العرب المغزوين
بأرضهم. أكيد أنها أكثر بكثير من
نسبة الواحد بالمئة من الصهاينة
الذين قتلوا في حرب استعمار
فلسطين، وكم هو عدد العرب الذين
سقطوا على أيدي الغزاة الصهاينة
منذ عام 1880؟!!! شافيت
رد على موريس: أريد أن أؤكد على
النقطة التي أثرتها: جزء كبير من
المسؤلية لكراهية الفلسطينيين
يقع على عاتقنا. قبل كل شيء آخر،
أنت نفسك من قال لنا أن
الفلسطنيين عانوا من نكبة
تاريخية. أجاب
موريس: "صحيح، ولكن عنما
يتعامل أحدهم مع قاتل محترف، من
المهم معرفة لماذا أصبح قاتلا
محترفا. المهم أن تسجن القاتل
المجرم أو أن تعدمه." "قاتل
محترف"!!! "المؤرخ" مريس
يبرر جميع جرائم الخرب والجرائم
ضد الانسانية، جرائم الاستعمار
الآوروبي وأطلق على المقاومين
المدافعين عن أرضهم "قتلة
محترفين". أما بالنسبة لعدد
الشهداء الفلسطينيين العرب، 800
شهيد، الذين سقطوا في حرب
استعمار فلسطين، فما هي إلا
اكذوبة صهيونية كبيرة كالعادة
بالأكاذيب الصهيونية، ولكن على
كل حال أكان عدد الضحايا شهيد
واحد أو مليون، إنها على كل حال
اقتراف جريمة قتل نفس بشرية
خصوصاً لوكانت الضحية قد سقطت
خلال معركة دفاع عن أرض وطن
انسان. خلال معركة اجتياح لبنان
عام 1982، سقط ما يزيد عن 22000 شهيد
من العرب اللبنانيين،
الفلسطينيين، السورين والله
أعلم مواطني أي دولة أخرى صدف
وجودهم إبان القصف البربري
الصهيوني. لقد اقترف الصهاينة
الغزاة المجازر الدموية الغير
مبررة وهي لا تنطبق على
الادعائات المتكررة "الدفاع
عن النفس!!!" وفي محاولة
الاجتياح الفاشلة على لبنان
تموز/يوليو 2006 فقد سقط حوالي 1200
شهيد أكثرهم من المدنيين من
جميع الأعمار. وفي طلع عام 2009
سقط في الحرب الصهيونية على
قطاع غزة 1450 شهيد و8000 جريح، هذا
علاوة عن الدمار الهائل في جميع
المرافق العامة والخاصة... دفاع
عن النقس! أم هو عنصرية صهيوني
اقترفها برابرة العصر
الصهاينية. ولكن كون بني موريس
صهيوني "فعلى من تقرأ مزاميرك
يا دود". إذا
كان الدم اليهودي مقدس حسب
القول الصهيوني، فالدم العربي
أكثر قداسة بكثير. استرسل
شافيت قي سؤاله: اشرخ الصورة من
هوالقاتل المحترف في هذه
المناظرة؟ أجاب
موريس وبدون شعور بالخجل: "البرابرة
الذين يريدون أخذ حياتنا. هؤلاء
الذين يرسلهم المجتمع
الفلسطيني لاقتراف هجمات
ارهابية، وفي بعض الحالات
المجتمع لفلسطيني ذاته. الآن
هذا المجتمع هو بالذات ذلك
القاتل المحترف أيضاً. الآن،
ذلك المجتمع في وضع القاتل
المحترف. يجب التعامل معه كما
نتعامل مع قاتل محترف. إنه مجتمع
مريض جداً، ويجب التعامل معه
كما نتعامل مع الأقراد القتلة
المحترفين." ونحن بدورنا
نتسائل مع الصحافي "ألاسرائيلي"
لماذا يريد العرب "أخذ حياة"
الصهاينة البرابرة؟ الصهاينة
يشنون سلسلة لا نهاية لها من
الحروب لسرقة أرض وبيوت واقتلاع
الشعب العربي الفلسطيني ومن
ينجو منه من المجازر الصهيونية
يقذف به إلى الصحراء لاستبداله
بالصهاينة المستوردين، بحجة
أنهم يريدون أو هم بحاجة لأرض
تستعمر من قبل "أوروبيين بيض
متحضرين. القتلة المحترفين هم
بلا شك الصهاين الغزاة
المستعمرين الذين حلوا بأرضنا
بمساعدة الاستعمار القديم بعد
أن انتهت فعاليتة لمواصلة
استعباد الشعوب بشكل ألعن من
ممارسات الاستعمار القديم.
الكيان الصهيوني الفظ، "إسرائيل"
هوالمكون من مجتمع مريض، الذي
رفض بفظاظة جميع مشاريع السلام
التي لا تفيد أحد غيره وليس
العرب، لأنهم يريدون مواصلة
حروبهم التوسعية، واقتلاع كل
عربي لا يزال متشبث بأرضه في
فلسطين التاريخية وجوارها. ويذهب
العهر الصهيوني إلى مدى اعتبار
أن، مطلب سوريا الانسحاب
الصهيوني الكامل من الجولا ن
المحتل على أنه عمل استفزازي.
فقد وصف نائب وزير الخارجية
الصهيوني، داني أيالون، قي
مقابلة مع اذاعة الجيش "الإسرائيلي"،
إن "دمشق تعلم جيداً ما يتعين
عليها القيام بها من أجل تخقيق
السلام"، مشيراً إلى أن "السورين
يتذمرون من عدم البدء في
مفاوضات في الوقت الذي يدعمون
فيه حركة حماس وحزب الله."
وجدد أيالون مطالبته دمشق بوقف
العمل ضد إسرائيل في أي جبهة
محتملة قبل البدء في اجرا
مفاوضات". (السفير 18 تموز2009 أ.
ش. أ.) أليس من المضحك المبكي
الذي يدعي أن الاحتلال الصهيوني
لفلسطين يرجع إلى ادعاء بألوعد
الالاهي باعطاء فلسطين لقبائل
عبرية ليس لها علاقة بفلسطين من
أية ناحية كانت باقامة وطن لها
به بعد افناء أهل لآرض عن بكرة
أبيهم، ولكن هذا الكيان
الصهيوني يعيب على سوريا
المطالبة بأرضها المحتلة
بالكامل. الحركة الصهيونية
احتات فلسطين وجوارها بالقوة
المسلحة بمساعدة الاستعمار
الغربي وهي على هذا الأساس لا
تفهم إلا ما تتهم به العرب بأنهم
لا يفهمون إلا منطق القوة، إذن
اراضينا احتلت بالقوة ولا تحرر
إلا بالقوة. العرب
يكونون بالفعل مجتمع مريض فيما
لو لم يدافعوا عن أرضهم بالقوة.
وموريس وأترابه الصهاينة يسمون
الفلسطينيين "انتحاريين".
فماذا إذن عن هذه الدولة
الغازية التي تستورد الشباب
رجالا ونساء، تلبسهم الثياب
العسكرية وتدربهم وتسلحهم
ليقتلوا ويقتلو، أليسوا قتلة
محترفون وانتحاريون؟! خلال
الغزو الصهيوني لمصر أمر الجنود
الصهاينة بأن "لا يأخذوا أسرى"
أكانوا جرحى أو سليمين أليسوا
انتحاريون وقتلة محترفون؟! اسجنهم في
أقفاص أحد أبرز
مجالات التشايه بين مستعمري
الأمريكيتين وفلسطينين علاوة
عن كون كلا الفريقين أوروبي
المنشاْ، وهو هدف كليهما سجن
السكان الأصليين للأراضي
المستعمرة في أقفاص بهدف
ابادتهم أو على أقل تعديل أو
اقتلاعهم من أرضهم. تب بلاك ألك
من لاكوتا Black
Elk of Lakota: "بدا شعبي مثيرين للشفقة. كان
الجفاف كبيراً، الأنهار
والجداول كانت كما لو أنها تموت.
لا شيء ينموا مما يزرعه الناس،
"الويسكوس" لم يعودا
يرسلوا المواشي والطعام التي
كانوا يرسلوها من قبل. "الويسكوس"
ذبحوا جميع الجواميس وأقفلوا
زرائبهم. وبدا كما لو أننا كلنا
سنموت جوعاً. لن نتمكن من أكل
الأكاذيب، وليس هناك ما يمكننا
صنعه,,," “The
Aberdeen Saturday Pioneer” December 1890 حتى اليوم لا
يزال "الهنود الحمر"
مسجونين قي أقفاص/محميات، التي
تختلف كثيراً عن حدائق
الحيوانات، صحيح أنها ليست
بالفعل حدائق حيوانات، ؤ"الهنود
الحمر" لديهم امتياز ادارة
كازينوات القمار، ولديهم سلع
معفية من الضرائب، ولكن لا
يزالون مسجونون في أقفاص، هم
كما وصفهم "بلاك إلك"
، "إنهم في حظائر", وهم هناك
حتى يشاهد السياح عينات من
القلائل الذين لا يزالون على
قيد الحياة من السكان الأصليين
أللذين أطلق عليهم اسم "الهنود
الحمؤ". ومن
ناحية أخرى رد الاستعماري
البريري العنصري بامتياز، بني
موريس، الذي يعتبر نفسه مؤرخاً
عل سؤال شافيت: ماذا يعني ذلك؟
ما علينا القيام به غداً
صباحاً؟ "علينا أن نشفي (الأفضل
أن نترجم الكامة التي استعملها
موريس يكلمة أن نرمم)
الفلسطينيين، فربما عبر السنين
اقامة دولة فلسطينية يمكن
القيام بعملية الترميم. ولكن في
حالناً، حتى يوجد الدواء، يجب
احتوائهم حتى لا بنجحوا في
قتلنا" (!) اشفاء/ترميم
الفلسطينيين، هل يعني ذلك ما
يقوم به الآن رئيس وزراء الكيان
الصهيوني الحالي الموازي في
عنصريته لموريس، بنيامين
نتنياهو، تطويعهم، اخضاعهم،
قهرهم.... حتى يشفوا ويرمموا؟!
الفلسطينيون العرب كانوا قبل
الغزو الاستعماري الصهيوني
يعيشون بسلام وأمن ويسر، فبدات
عملية الابادة والاقتلاع وذلك
بمعونة ودعم من الاستعمار
البريطاني الذي أصر على نيل "الانتداب"
على فلسطين لتسليمها لقمة سائغة
للصهيونية، وثد تسلمت الادارات
الأمريكية "الوديعة" من
البريطانيين الذين لا يزالون
يسعون لتطبيق هذا العمل المناقض
للاانسانسة الذي أتموه في
العالم الجديد "لخلق
ديمقراطيتهم العظمى". لقد
نالت هذه الأطرلف العبرة
الكبيرة في العالم الجديد فلا
لزوم للمزيد من التدريب لاتمام
العمل في فلسطين. وبالاجابة
على سؤال آخر: أن نسجهم/نقفصهم
(سجنهم ضمن سياج شائك)؟ أن نغلق
عليهم؟ أجاب موريس: "شيء
كقفص يجب أن يبنى لهم. أنا أعرف
أن ذلك يبدو مرعباً. انه بالفعل
شيء فظيع, ولكن ليس هناك من خيار.
لدينا هنا حيوان وحشي الذي يجب
أن يغلق عليه بطرية أو أخرى". أليس
هذا ما يقوم به الكيان الصهيوني
منذ سنوات ببناء جدار الفصل
العنصري الذي تم بناء ما يزيد
على السبعماية كيلومتر منه حتى
الآن؟ وما هذا إلا من وحيي الفكر
العنصري الصهيوني ومن رواده
وكبار معلميه جابوتنسكس الدي
قال عنه رالف شونمان بما يمكنك
أن تسميه، الجدار الحديدي، قفص
حديدي، جدار اسمنتي، جدار من
الآسلاك الشائكة أو جاحز مكهرب
كما سنقرأ أدناه: "القانون
الحديدي", "اليد الحديدية"
ما هي إلا لتقفيص الفلسطيني في
حظائر يخلقها العقل الصهيوتي
التي لن يتمكن المواطن العربي
الفلسطيني من خرقها, والقانوم
الحديدي لكل حركة استعمارية...
القوة المسلحة, وقد تردد صدى
دعوته في أرجاء المنتديات
الصهيونية لتطبق ضد ضحاياهم في
العقود التالية." وتابع
شونمان قائلاً: "وكان وزير
دفاع إسرائيل (1988)، إسحق رابين
الذي شن حرب 1967 رئيساً للأركان
"بالارادة الحديدية".
وكرئيس وزراء عام 1975 و1976 أعلن
سباسة "هاياد بارزل _ اليد
الحديدية"، في الضفة الغربية.
وقد دخا خلالها ما يزيد على 300000
الى سجون الاحتلال الصهيوني تحت
ظروف تعذيب ممنهج ومكثف الذي
فضحته جرييدة لندن تايمز
اللندنية Sunday Times of London
ونددت
بها ممظمة العفو الدولية،"
لمجرد التذكير، أكثر من نصف
الفلسطينيين الذين يعيشون الأن
في الضفة الغربية وقطاع غزة
والقدس الشرقية المحتلة أمضوا
بعض الوقت قي السجون الصهيونية
أو في المعتقلات. وقد
قام خلفه كرئيس أركان، رافائيل
إيتان، بفرض "اليد الحديدية
– رواغ بارزيل" على الضفة
الغربية كما أن الاغتيالات
المستهدفة أضيفت لترسانة القمع.
وفي 17 تموز/يوليو 1982، اجتمعت
الوزارة الصهيونية للتحضير ما
أطلقت عليه اللندن تايممز عملية
مسبقة لتطهير المخيمات، أطلق
عليها اسم مواغ بارزيل أو "الدرع
الحديدي". المخيمات كانت صبرا
وشاتيلا وكانت العملية معروقة
من شارون وبيغن، وكانت جزء من
خطة شارون الكبرى تبحث في مجلس
الوزراء الإسرائيلي". (*) لندن
ساندي تايمز, 26 أيلول/سبتمبر 1982. وصلت
عمليات اغتيال رجال المقاومة
الفلسطينية إلى ذروتها في عهد
شارون لتتابع من قبل الترويكا
الصهيونية أولمرت/بيريتز وكبش
المحرقة لديهم المستقيل/المطرود
رئيس الأركان، هالوتز. كان رجال
المقاومة يغتالون وفي أكثر
الأحيان بواسطة غارات جوية
مدبرة. وعدد كبير من المدنيين
الذين صدف وجودهم ابان العمليات
سقطوا ضحايا لجرائم الحرب
العنصرية. وتابع شونمان:
"عندما كان إسحق رابين، الذي
دعم الليكوديينن التطوريين في
لبنان ابان الحرب، أصبح وزير
دفاع قي حكومة "الوحدة
الوطنية" برآسة شيمون بيريس،
وطبق في لبنان والضفة الغربية
سياسة "إيعروت بارزيل –
القبضة الحديدية". أنها ’القبضة
الحديدية" التي كرر رابين
الاستشهاد بها كأساس لسياسة
الكبح الكامل والقصاص الجماعي
خلال انتفاضة 1987 – 1988 في الضفة
الغربية وقطاع غزة. القفص الذي
اقترحة موريس وزملائه
العنصريين الصهاينة يكاد ينتهي
العمل به، اليس هو ذلك الجدار
الاسمنتي مع الألسلاك الشائكة
والشبكات المكهربة الذي يتكلم
عنها، موريس ومعلمه جابوتنسكي
"الصهاينة ويأملون بأن
يسجنوا بين جدرانه أربعة ملايين
عربي فلسطيني قي كانتونات
مسورة، سجون قي الهواء الطلق/ أو
أقفاص كما يحلوا لهؤلاء
العنصريين أن يسموها تفتقد إلى
مصادر الحياة، جميع الأراضي
الزراعية صودرت أو تكاد، عفواً
سرقت بلاضافة إلى معظم ينابيع
المياه، لا دخول أوخروج حر أو
العودة إلى البيوت والأراضي من
العالم الخارجي... بالتأكيد إن
الفلسطينيين العرب الذين يصرون
على إبقاء أرجلهم مزروعة عميقأ
في أرضهم لم يهجروها تحت أية
ظروف مهما كانت ظروفها قاتلة.
الصهيونية البربرية عي ذاتها
التي تخلق المقاومة الوطنية
القومية، التي يدعوها موريس
وأترابه ارهاباً أو قتلة
محترفين، وكما توقع موريس في
اجابته أجاب على سؤال شافيت/ "الوضع
كما بينت قاس جداً. أنت غير
مقتنع بالكامل، بأنه بامكننا
البقاء هنا، أليس كذلك؟" "امكانية
الابادة واردة."موريس محق في
نشاؤمه حول مستقبل الدولة
المصطنعة وشعبها، التي لا يمكن
أن يستتب لها البقاء ما دامت
تقترف جرائم حرب والاغتيالات
المستهدفة ضد هذه المقاومة
العنيدة لشعب يصر على البقاء
وفي أرضه. تابع
شافيت تساؤلاته: هل تصف نقسك
كشخص ايحائي أو نبوئي؟ "كل
المشروع الصهيوني نبوئي ايحائي.
إنه موجود في محيط معادي ومن
ناحية ما أن وجودها غير منطقي."
الصهاينة عن سابق تصور وتصميم
وبواسطة استخدامهم الارهاب
والذي لا يتوانون عن اتهام
أعدائعم به أوجدوا أنفسهم في
هذا المحيط المصمم على مقاومتهم
وطردهم منه بالقوة ذاتها التي
يحاولون فرض أنفسهم عليها، ولا
نعتقد أنهم وصلوا إلى حد من
البله بحيث يعتقدون أن أصحاب
الأرض سيقبلون به بطيبة خاطر
وعلى الرحب والسعة ضد رغبتعم
ورغماً عنهم. سأل
شافيت موريس: إذن، أنت تقول لي
بأنك تعيش النكبة الفلسطينية
السالفة أكثر مما تعيش النكبة
اليهودية المستقبلية؟ "نعم،
الدمار قد يكون نهاية المطاف.
وقد تكون نهاية التجربية
الصهيونية. وهذا ما يغمني
ويخيفني." موريس منطقي بشكل
كافي بحيث يقدر قدر الكيان
الصهيوني العنصري الذي أقيم،
ونحن نعود ونكرر، بأنه كغيره من
المشاريع والغزوات الاستعمارية
بقوة السلاح والارهاب، الذي كما
عبر عنه "المؤرخ" العنصري
نهايته الدمار والابادة، إلا
إذا وعوا مصلحتهم قبل مصلحة
غيرهم وتخلوا عن مشاريعهم
الصهيونية المدمرة للذات. إذا
سلم العرب ورفعوا الرايات
البيضاء، فإن مصيرهم سوف لن
يختلف عن مصير "الهنود الحمر"،
الفناء التام أو ما يقارب ما تم
للهنود الحمر: "أرسلت وحدة من
العسكر إلى المخيم للتفتيش عن
أي سلاح بقي قيه، وقد نقل أن
تعليقاً قيل من قبل أحد الجنود
بقول: عندما نحصل على السلاح
منهم بامكاننا أن نفعل بهم ما
نشاء. مما يعني أننا سندمرهم.
بعض الهنود كانوا يفهمون
الإنجليزية. هذه العباره وغيرها
أثارت الهنود مما أثار أحد
المحاربين الذي كان يحمل بندقية
بيده فحدث اشتباك مع جنديين.
أفرغت الرصات التي فيها قوقعت
مجزرة، لم يقتل قط المحاربين بل
أيضا زعيم القبيلة القبيلة
العجوز المريض والنساء
والأولاد الذين حاولوا الفرار
والنجاة من المجزرة بالجري
والتشت هنا وهناك في البراري ومن
ناحيته كتب فيليب جيرالدي في
مقاله، "الفلسطينيين
المختفين" http://www.tlaxcala.es/pp.asp?reference=8261&lg=en
"إسرائيل لديها الآن أكثر
الحكومات يمينيةً في تاريخها
تحكم على نظام استغلالي
استعماري الذي ينطبق على
تسميتها على أنها أكثر الأنظمة
عنصرية/امبريالية في العالم. (...)
إسرائيل ستواظب على التصرف بهوج
نحو مواطنيها العرب وعرب الجوار
بدون التنبه إلى عواقب ذلك. أن
شعورها بالاستثناء والحق
يدفعها إلى الغرور، الذي لوحظ
وجوبه من قبل الكثيرين من
الإسرائيليين المتحررين كما
بين يهود الدياسبورا، إن ذلك
بلا شك عنصري في اساسه. (...) هناك
أيضا غرور مركزي في الحياة
الإسرائيلية اللازم للحفاظ ‘لى
سلامة إسرائيل. سلسلة من
الحكومات الإسرائيلية تعمل
لكيي تصبح حياة الفلسطينيين لا
تطاق، مرتكزة على الاعتقاد بأن
الفلسطينيين سيقررون يوما ما
اليأس والرحيل." ويتابع جيرالدي، "والآن
هناك غزة. الهجوم الإسرائيلي
على غزة في كانون الأول/يناير 2009
كان بلا شك أكثر العمليات
العسكرية بلاهة عبر التاريخ.
قتلت أغلبية من المدنيين، دمرت
البنية التحتية، وبينت أن قوات
الدفاع الإسرائيلية تتشكل من
جنود هم الأقل نظامية عرفه
تاريخ الانسانية، يوجههم
جزئياً حاخامات عنصريون الذي
يشجعون الجنود على قتل العدو
الفلسطيني بدون رحمة. ومذ ذلك
الوقت قامت إسرائيل ما
باستطاعتها لمنع الغزاوين من
اعادة اعمار حياتهم الممزقة.
لقد قرر تقديم بلايين الدولارات
لمساعددة غزة، ولكن إسرائيل
تمكنت من حصار القطاع براً
وبحراً، رافضة السماح بادخال
مواد البناء وحتى الطعام
والدواء. إن ما خبرته عضو
الكونغرس السابقة، سينثيا
ماكينزي، التي القي القبض عليها
في شهر تموز 2009 برفقة عدد من
ناشطي حقوق الانسان الذي وصلوا
على متن مركب يحمل الأدوية من
قبرص وزجوا في السجون
الإسرائيلية لمدة اسبوع، ليس
بالتصرف الغريب بالنسبة
لإسرائيل وبالكاد نقلت وسائل
الاعلام الأمريكية هذا الخبر.
وفي كثير من الأحيان الترحيب
الإسرائيلي بقتل الابرياء يبدو
غريباً ومذهلاً ومدفوع بأسباب
لا عقلانية. لقد سجلت الهيئات
العالمية كيف أن الحكومة تقوم
بتصرفات أحادية لمنع زوارق صيد
الأسماك الغزاويية من العمل،
مستعملة الطوافات الحربية
لهاجمة الصيادين الذين
يستفردون في عرض البحر. وآخر مثل
هذه التعديات حدثت عندما دمر
عدد ن زوارق الصيد بواسطة
البنادق الشاش والصواريخ مع أن
أحدا لم يقتل". ايلان بابي استاذ
جامعي "إسرائيلي" آخرولكنه
على عكس زميله الأستاذ الجامعي
العنصري إلى أبعد الحدود، بني
موريس، كما بينا في هذه
الدراسة، بابيه يطعن بشرعية
الصهيونية ويطالب بمقاطعة
اسرائيل ومعاقبتها وكتابه 'التطهير
العرقي في فلسطين' يؤكد بأن
التاريخ يعيد نفسه في مذبحة غزة.
17/01/2009ايلان
بابيه لاقى
الكثير من الاضطهاد والتضييق
خلال تدريسة في جامعة حيفا
نتيجة الجهر بآرائه النقدمية
المتحررة من الصهيونية فقرر
الرحيل عن فلسطين المحتلة
وانتقل إلى بريطانيا حيث يدرس
حالياً كاستاذ للتاريخ في جامعة
اكستر البريطانية بعد أن قضى
معظم سنوات حياته في فلسطين
المحتلة بعد أن وصلها يافعا
يرفقة والديه هرباً من النازية،
ولكنه على عكس المهاجرين
المتصهينين لم يحاول الاقتصاص
من الفلسطينيين العرب مما لاقاه
على يد النازيين، لقد قاوم
الصهيونية ودعم الحق العربي قي
فلسطين. كتب سمير ناصيف في
جريدة القدس العربي اللندنية
وقال: "دعا الدكتور
ايلان بابي، استاذ التاريخ في
جامعة اكستر البريطانية، ومؤلف
كتاب 'التطهير العرقي لفلسطين'
الى 'الطعن بشرعية العقيدة
الصهيونية' ووصف هذه العقيدة
بأنها 'عنصرية وتسعى الى
الهيمنة عبر التطهير العرقي
والاحتلال والمجازر الجماعبة.'. "وكان
بابي، يعلّق على المجازر
الجارية حالياً في غزة حيث اضاف
ان 'ارتكاب المجازر ضد
الفلسطينيين ليس جديداً فقد
قتلت اسرائيل الآلاف من
الابرياء وطردت مئات الآلاف
عامي 1947 و1948 وارهبت الشعب
الفلسطيني ثم استولت على ارضه'.
وطالب
بابي 'بمقاطعة اسرائيل واخضاعها
للعقوبات الدولية على ما فعلته
في غزة في فلسطين المحتلة برغم
انه يهودي. عاش جزءاً كبيراً من
حياته في فلسطين المحتلة.. ولعله من المفيد
استعراض بعض ما ورد في كتاب بابي
حول هذه السياسات الوحشية
الاسرائيلية لادراك كيف ان
التاريخ يعيد نفسه.. يتحدث بابي في الفصل
الخامس من الكتاب عن عمليات
القتل والابادة التي ارتكبتها
العصابات الصهيونية في المدن
والقرى الفلسطينية، واحدة تلو
الأخرى، مظهراً بأن هدف هذه
العصابات الرئيسي كان، كهدف
الحكومة الإسرائيلية الحالية،
ارهاب المدنيين وانه تم استهداف
حتى المدنيين العزل الذين لم
يتعرضوا لهذه العصابات، عن قصد،
في 'خطة داليت'
آنذاك.
وتحدث بابي في
الصفحات 94 إلى 96 عن تواطؤ
الجنرال البريطاني هيو ستوكويل
الذي ساعد العصابات الصهيونية
في عملية تهجير سكان حيفا من
منازلهم وكيف ساهمت وحدة 'كارملي'
الصهيونية في اطلاق النار عليهم
وقتل كثيرين منهم خلال محاولتهم
التوجه الى مناطق آمنة لانقاذ
عائلاتهم، تماماً كما يحدث في
غزة حالياً. وحتى عندما وصلوا الى
المرفأ للصعود الى السفن، حسب
قوله، كانت نيران الصهاينة
تنهال عليهم لكي لا يفكروا في
العودة.. وعندما وصلت انباء هذه
الوحشيات الى لندن غضب وزير
الخارجية ارنست بيفن (حسب ما
ذكره بابي) من تصرفات ستوكويل،
ولكن المارشال مونتغمري(
نجم حروب بريطانيا في
شمالي افريقيا في الحرب
العالمية الثاني) دافع عما فعله
ستوكويل (96) وهكذا فقد أظهر بابي
ان ما حدث آنذاك من وحشيات
وجرائم صهيونية وجد من يغطي
عليه من 'ابطال' وقادة الغرب،
كما يفعل بعضهم الآن. ويتحدث بابي عن
التعايش الذي كان يسود مدينة
صفد حيث كانت الأكثرية العربية
هناك تتعايش مع ألفي يهودي من
المتدينين غير المؤمنين
بالصهيونية، وكيف بدّلت
العصابات الصهيونية هذا الوضع
عن طريق القتل والارهاب حيث
دخلت وحدة 'البالماش' التابعة
للهاغانا وصارت تثير المشاكل
بين السكان، وخصوصاً في نيسان (ابريل)
1948، حيث تم طرد سكانها بالقوة
واغتيال القيادات فيها. اما بالنسبة للقدس
فان التطهير العرقي الصهيوني
فيها، حسب ما قال بابي، تم خلال
فترة كانت فيها القوات
البريطانية ما زالت موجودة في
المدينة ولكنها وقفت موقف
المتفرج ولم تتدخل (ص 98) ويذكر بابي ان
العصابات الصهيونية حاولت
تسميم مياه غزة في 27 ايار (مايو)
1948 وان القوات المصرية قبضت على
شخصين من هذه العصابات (ديفيد
هورين وديفيد مزراحي) وهما
يحاولان وضع جراثيم وفيروسات
التيفوئيد والزنطاريا في مياه
غزة وآبارها، وان رئيس الوزراء
الاسرائيلي ديفيد بن غوريون كان
على علم بهذا المشروع الخطير
ودوّنه في مذكراته وكأنه امر
عادي (ص 101). ويضيف بابي ان بن
غوريون شكل وحدة للقيام بعمليات
حرب بيولوجية سماها وحدة 'هيميد'. وهذا يعني ان
استخدام الفوسفور الأبيض في حرب
غزة الحالية ليس امراً جديداً
في الممارسات الصهيونية، التي
تهبّ هي وحلفاؤها في الغرب
مطالبة بضرب الدول التي تنتج
اسلحة الدمار الشامل والأسلحة
الكيميائية والبيولوجية ولكنها
تستخدمها في حروبها. ويذكر بابي بأن
قائد معركة يافا ضد العصابات
الصهيونية (ارغون الهاغانا)،
وعدد قواتها آنذاك كان خمسة
آلاف، كان يافوياً مسيحياً اسمه
ميشيل العيسى، ودعمه في هذه
المواجهة خمسون مسلما من
البوسنة، ومجموعة من المبشرين
الألمان (ص 102) وقد تشكلت قيادة
المقاومة اليافــــاوية من ألف
وخمسمئة شخص وواجهت قوات
الصهايـــنة بضراوة لمدة
ثلاثــــة اسابيع، خضعت خلاله
لحصار موجع سقطــــت بعده وتم
تهجير 50 آلف من سكان يافا
بمساعدة البريطانيين بعضهم
دُفع دفعاً نحو البحر خلال
صعودهم الى السفن
(ص103 ) ومعظم هذه العمليات،
حسب قول بابي: تم قبل دخول اي
جندي عربي الى فلسطين لانقاذ
شعبها من الهجمة الصهيونية.
فبين 20 آذار (مارس) و15 ايار (مايو)
1948، احتلت العصابات الصهيونية
مئتي وحدة سكنية فلسطينية (ص 104)
ويقول بابي ان هذه الحقيقة تنفي
المقولة الصهيونية الكاذبة بأن
عرب فلسطين هربوا عندما بدأ
دخول القوات العربية الى
فلسطين، إذ ان نصف القرى التي
احتلت (على الاقل) سقطت قبل دخول
القوات العربية، وبعد تماطل
القيادات العربية في ارسال
قواتها (ص 104) ويؤكد بابي هذا
الموقف العربي المتخاذل عندما
يقول: 'قبل اتخاذ الدول العربية
قرارها بالتدخل في 30 نيسان (ابريل)
1948، كانت مواقف الدول العربية
متضاربة فبعضها فضّل عدم ارسال
المتطوعين والاسلحة، واختارت
السعودية ومصر تقديم المساعدة
المادية فقط (يقول في موقع آخر
بأن مصر ارسلت طائراتها في
مرحلة متأخرة وبعد ان احكمت
العصابات الصهيونية سيطرتها)'،
ويضيف قائلاً: 'وحدها سورية
استعدت وجهزت قوة عسكرية
واستقطبت للمواجهة متطوعين من
العراق'. (ص 118). ويشير بابي الى ان
'عدد ا لراغبين العرب بالتطوع
للدفاع عن فلسطين كان كبيراً
لكونهم رأوا في هذا الصراع صراع
تحرير قومي لتحقيق العدالة
والاستقلال، خلافاً للطريقة
التي حصلت فيها الدول العربية
الأخرى على استقلاله (باستثناء
الجزائر). ويوضح الكاتب بأن
رئيس الوزراء الاسرائيلي بن
غوريون بعد 'نجاح' عمليات
عصاباته في ممارسة التطهير
العرقي وطرد السكان
الفلسطينيين من مدنهم وقراهم 'فكّر
منذ 24 ايار (مايو) 1948 باحتلال
الضفة الغربية وهضبة الجولان
وجنوب لبنان وانشاء دولة مسيحية
في لبنان حليفة لاسرائيل وجعل
حدود اسرائيل الشمالية تمتد الى
نهر الليطاني في جنوب لبنان،
وضرب الأردن عسكرياً وكسر شوكة
جيشه ومن بعدها اسقاط النظام في
سورية. واذا استمرت مصر في
المقاومة فانه رغب بضرب بورسعيد
والاسكندرية والقاهرة،
وبالتالي يتم الانتقام (حسب
منطقه الصهيوني) لما فعلته مصر
بأجداد اسرائيل حسب ما تقول
التوراة' (ص 144). كما يؤكد بابي
بأن 'التجهيز الرئيسي
بالأسلحة والاعتدة العسكرية
لعصابات بن غوريون كان يأتي من
دول المعسكر الشيوعي في اوروبا
الشرقية'. (ص 144) ايلان بابي مؤرخ شجاع
وصفه الكاتب الاسترالي المناضل
جون بيلجر بأحد أشجع وأدق
المؤرخين لتاريخ الشرق الاوسط
الحديث في العالم، ولكنه ولسوء
الحظ يمثل الاقلية من اليهود
المقيم في فلسطين المحتلة
وخارجها، وينضم اليه عدد من
الكتاب والمفكرين اليهود الذين
وقعوا وثيقة مؤخراً شجبوا فيها
ممارسات حكومة الكيان الصهيوني
ضد سكان غزة ولكن التاريخ سيستمر
في اعادة نفسه اذا لم يُعاقب
المجرمون خلاصة: فارق
وحيد بين عمليتي استعمار
الأمريكيتين وفلسطين، هي أن لا
أحد تنطع لصك صفة لهؤلاء الذين
تقدموا للدفاع عن "الهنود
الحمر"، كما حدث الصهاينة، مع
الأسف، الكثيرين من الأمريكيين
والأوروبيين عندما يتقدم أجدهم
للدقاع عن القضية الفلسطينية
العربية، هؤلاء اطلق عليهم
تعبير "لاساميين" – أعداء
السامية --، وفي ما لو صدف أن
كانوا من أتباع الدين اليهودي،
فيطلق عليهم "يهود كارهي
الذات" Ethnic
Cleansing in Palestine is Similar to that
in the Rest of the World By:
Adib S Kawar
-
In the first
picture, a mass grave for the indigenous Indians who
were massacred at “And
finally, as the dead and dying lay in the makeshift
hospital in the Episcopal Church in A
little history about the Massacre at Wounded Knee Dec.
29, 1890: 116 Years Ago Today: By TIM GIAGO (NANWICA
KCIJI) a Special to McClatchy Tribune written under the
title: “Never Forget, Today marks 116 years since the
massacre at Wounded Knee” the last genocide against
the Native Americans.” But unfortunately, Zionist
massacres shall never end until the last Palestinian is
uprooted from his land and/or massacred on it, or the
last Zionist understands that this land is not his, it
belongs to its owners who are free to accept whoever
they want to live with them in peace or not…
During the
optimistic year by some that followed the Oslo Accord of
1993 Benny Morris, as the Washington Post wrote, wrote a
new book about a forethought of how Palestinian Arabs
and “Israelis” for the role they played in the
history of their struggle, from his point of view, In
spite of the fact that during the Camp David
negotiations between the late Yasser Arafat, the Zionist
Prime Minister, Ehud Barak, and former U.S. President
Bill Clinton during which the latter two tried to fool
the Palestinian president by telling him that Israel is
taking a painful decision that the Zionist entity is
willing to withdraw from the West Bank with the
exception of about 4%, which is not at all is the case
as facts on the ground said that what the Zionist entity
wanted to keep was a much larger percentage of the land,
and what do they mean with a painful decision
withdrawing from an occupied land!!! (not forgetting
that all of Though Morris
considers that, “The two state solution is the only
just solution”, but added that, “there are still two
solutions: Zionist to expel all Palestinian Arabs
through the And after the
second INTIFADA Morris said, as quoted by “The
Washington Post: “I felt that they (Palestinians) want
to get rid of us… and destroy us…There is something
that changed in the Palestinians”. pointing out that
Hamas’ government confirms its conviction that Arabs
shall never accept a ‘Jewish State’ in Palestine, He
seems that he is surprised that Palestinians want to get
rid of Zionism, nothing changed here, they always, from
day one of the Zionist invasion of Palestine, they, the
Palestinians, had been fighting to expel Zionist
occupation, when the matter is related to occupation and
colonization it was and shall keep to be, it is either
us or they, and thus nothing changed here, this is a
fact of life, the struggle for existence. He pointed
that Hamas Government confirms his convictions that
Arabs shall never accept a “Jewish State” in _____
The Zionist enemy escaped a number of failed peace
initiatives!!!
And
as Morris considers that: “The Two state solution is
the only just solution”, he adds saying, “But there
are two other solutions, which are, either Jews expel
all Arabs through the river (The Jordan), or Arabs throw
all Jews into the sea (The Mediterranean)… And I am
not sure that any of the two shall not take place”, O
f course the better and final change as far as Morris
and his Zionist colleagues is to dumb Palestinians in a
sea that could swallow them once and for all or in a
burning sand desert, sure this cannot be the fate of
“the supreme western civilization”, the chosen
people. Nothing represents the Zionist “peace
project” better than Benjamin Netanyahu’s, which he
calls “The economical and political peace” where
those Palestinians allowed to remain in their land in a
so-called state formed of an archipelago that is a
collection of disconnected cantons out of touch with the
outside world by land, sea and air with an authority
that would not exceed a mayor’s wither appointed or
elected, surrounded by armed checkpoint, Jewish only
roads connecting Zionist colonies that are subject for
growth natural and otherwise for their colonialist
occupants, of course on the account of Arab inhabitants
of Palestinian Arab cities, towns and villages (that are
not as per Zionist ideology supposed to grow,
Palestinians are not supposed to reproduce because this
hinders the unnatural Zionist expansionism), all
enclosed with the infamous concrete wall, those are the
people who are supposed to have natural growth with
generations of boys and girls, who if they decide to
stay alive would be as per Netanyahu’s project should
join their people in the diaspora around the world, with
no objection to replace Jews, original or fake, there as
they have a “birth right” in the so-called “Ertz
Israel”, meaning Arab Palestine. The
tragedy of the so-called “Red Indians”, the
indigenous population of the Benny
Morris replied in answer to the question: “And
morally speaking, you have no problem with that deed
(massacring the Palestinians(“That
is correct. Even the great American democracy could not
have been created without the annihilation of the
Indians, there are cases in which the overall, final
good justifies harsh and cruel acts that are committed
in the course of history.” Morris added in relation to
the Algerian war of independence, which, according to
him should not be compared with the so-called Zionist
so-called “war of independence,” stated: “I am
trying to be realistic. I know it doesn’t always sound
politically correct, but correctness poisons history in
any case(!), it impedes our ability to see the truth.
And I identify with Albert Camus… He was considered
left-winger and a person of high morals, but when he
referred to the Algerian problem he placed his mother
ahead of morality. Preserving my people is more
important than universal moral concepts.” Thus he
supports the “morality” of European colonialism of
the rest of the world, as we quoted him here above, to
commit war crimes. “The massacre at Wounded Knee” is
but one example out of hundreds if not thousands
atrocities of various types that European colonizers
committed in the For
Morris and his Zionist predecessors, as well as all
other colonialists, ethics and morality is nonsense, the
aim justifies the means: “Whether through the Balfour
Declaration or the Mandate, external force is a
necessity for establishing in the country conditions of
rule and defense through which the local population,
regardless of what it wishes, will be deprived of the
possibility of impeding our colonization,
administratively or physically. Force must play its role
– with strength and without indulgence. In this, there
are no meaningful differences between our militarists
and our vegetarians. One prefers an Iron Wall of Jewish
bayonets; the other an Iron Wall of English bayonets. Wounded
Knee, as we said above, is but one example of the
atrocities committed during the colonization of America,
and likewise during the so-called Zionist “war of
Liberation” in Palestine, hundreds of Palestinian
villages were demolished and leveled to the ground; so
as to leave no place for Palestinian Arabs to ever think
of returning to their land, but this was no hindrance to
Palestinian Arab resistance to fight for this goal, to
return to their land and rebuild their demolished homes,
towns and villages. Zionist colonialist ambitions are
unlimited. They were not satisfied with what their 1948
leader, Ben-Gurion, accomplished, namely occupying 78%
of Palestine, they occupied the rest of it in 1967 and
they are trying to fully uproot those who remained of
them in historic Palestine; Morris was speaking on their
behalf when he replied to Ari Shavit’s question
saying: “But I do not identify with Ben-Gurion. I
think he made a serious historical mistake in 1948. Even
though he understood the demographic issue and the need
to establish a Jewish state without a large Arab
minority, he got cold feet during the war. In the end,
he faltered.” Meaning that he blames Ben-Gurion for
not completing his full ethnic cleansing of
Zionist ethnic
cleansing of Palestinian Arabs is encouraged and
supported by Western centers of powers including
political, economical/industrial, military, electoral
and of course colonialist interests. Steven Salaita
wrote in his article “The Pragmatism of Ethnic
Cleansing”, in which the author criticizes Obama’s
desperateness to win his presidential elections, and
writes: “he also refuses to set any parameters for
what he would consider acceptable Israeli behavior.” At With those who
are supposed to be dedicated for the service of God and
his people, his sons and daughters acting as such it is
not strange to see military and their highest military
commanders, acting in a dirty racial manner, in an
article entitled “Tópico: Native American
History and Ethnic Cleansin”
Maio 29, 2009, 10:29am (topo)Message
1: Urquhart,
we quote: "The only good Indian is a dead
Indian" is a saying often attributed to General
Phil Sheridan. In January of 1869, General Sheridan was
in camp at
Shavit
replied to Morris: I want to insist on my point: A
large part of the responsibility for the hatred of the
Palestinians rests with us. After all, you yourself
showed us that the Palestinians experienced a historical
catastrophe. And
in reply to a further question: To fence them in? To
place them under closure? Morris responded:
“Something like a cage has to be built for them. I
know that sounds terrible. It is really cruel. But there
is no choice. There is a wild animal there that has to
be locked up in one way or another.” Shavit
continued asking: Would you describe yourself as an
apocalyptic person? Giraldi
added, “And then there is
A member of Lebanese civil Defense carrying the corpse of a killed
child in the Qana massacre Dr. Ilan Pappe
formerly a professor at Haifa University, and presently
Professor of history at the British Exter University,
and author of “Ethnic Cleansing of Palestine”
contested the legality of Zionist ideology , and he
called this ideology as “a racist ideology and aims at
supremacy through ethnic cleansing, occupation and mass
massacres…Pappe was commenting on the massacres that
were taking place then in Gaza and added “Committing
massacres against Palestinians is nothing new, Israel
killed thousands of innocent Palestinians and expelled
hundreds of thousands in 1947 and 1948, and terrorized
Palestinian Arabs and then confiscated their land. Pappe
demanded boycotting In chapter five
of his book Pappe speaks about killing operations and
annihilation committed by Zionist gangs in Palestinian
cities and villages, one after the other, pointing out
that the main aims of these gangs, was the same as the
present Israeli government, terrorize civilians, and
even unarmed civilians were targeted who didn’t
confront these gangs, in the Dalit at the time. In page 90 of
his book Pappe speaks about the Deir Yassin massacre, he
points out that the village concluded an armistice
agreement and non violence with the Zionist Hagana gang,
but the decision to kill the village’s inhabitants and
remove it from existence had already been taken, because
as per the Delit plan it was in the area that should be
ethnically cleansed; so the gang decided to send the
Orgon and Stern gangs to execute the massacre in this
village, and when the gang’s armed men entered the
village they opened fire on all the houses and killed
its innocent inhabitants, then they gathered who
remained of them alive in one place and massacred them
in cold blooded murder as well as maiming their corpses
and raped women and killed them. In pages 94 –
96 Pappe spoke about the British General Stockwell
connivance with the Zionist gangs in the operation of
expelling of the Haifa city inhabitants from their
houses, and how Carmaeli unit in shooting at them and
killing many of them while trying to reach safe areas to
save their families, which is exactly as what was taking
place in Gaza during its last invasion. And while
mounting ships in These are few
examples of the Zionist savageness and massacres that
Pappe gave in the process of ethnic cleansing
Palestinian Arabs that found many western leaders to
justify, which is presently is still being the case.
Such war crimes had been repeated by western colonialism
during their annihilation of indigenous peoples target
areas that are inhabited by what they consider as
barbarians not worth to exist and should be replaced by
the “civilized” white Europeans to establish the
so-called “White European great democracies”!!! CONCLUSION: -------------------- هذه
الدراسة تعبر عن رأي كاتبها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |