ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الاستشراق
الإسباني أنور
محمود زناتي* يعد الاستشراق
الأسباني أول استشراق أوروبي
ولد علي أرض شبه جزيرة أيبيريا
وقبل أن يعرف مصطلح الاستشراق
بدلالته المعروفة اليوم ومن
المعروف أن العرب فتحوا شبه
جزيرة أيبريا في أوائل القرن
الثامن الميلادي ومنذ اللحظة
الأولي لهذا الفتح بدأت عملية
تحول كبيرة في مجتمع هذه البلاد
و في أوضاعها الدينية والثقافية
، وقد أعتنق معظم أهلها الأسلام
ولم يمض أقل من نصف قرن حتي
تأسست في أسبانيا دولة دينها
الإسلام ولغتها العربية ، علي
أن بقيت في المجتمع الجديد
أقلية إحتفظت بديانتها
المسيحية وولدت في أقصي الشمال
نواه لمقاومة مسيحية لم تلبث أن
أتسعت دائرتها وتولدت عنها
دويلات دار بينها وبين الأندلس
الإسلامية صراع طويل إستمر علي
مدي ثمانية قرون ( 1 )
، ورافق هذا الصراع السياسي
والعسكري صراع فكري ، مثله من
جانب المسيحية عدد من رجال
الكنيسة ممن عاشوا في وسط
إسلامي وأتقنوا اللغة العربية (
2 ) . وهكذا بدأ حوار ديني
لم ينقطع طوال تلك القرون وهو
حوار تسلح فيه عدد كبير من رجال
الكنيسة بمحاولة لمعرفة عقيدة
الإسلام علي نحو موضوعي معتدل
أحيانا وبصورة تهجم متحيز
أحيانا أحري ، غير أنه كان عليهم
في الحالتين أن يكونوا علي
معرفة واسعة بالعربية بحيث لا
تقتصر معرفتها علي رجال الكنيسة
وبدأ يتدفق علي الاندلس طلاب
نصارى من جميع أنحاء أوروبا بما
فيها أنكلترا وأسكتلندا
وفتحت قرطبة ابوابها علي
مصراعيها امام طلبة العلم
والمعرفة من مختلف ارجاء أوروبا
فنهلوا من معارفها وتعلم الكثير
منهم اللغة العربية وقاموا
بتدريس كتب العرب في جامعتهم
كمؤلفات ابن سينا وابن رشد
وصارت تدرس في تلك الجامعات حتي
نهاية القرن الخامس عشر، وكان
اولئك الطلاب يناقشون مع
المسلمين قضايا إسلامية متعمقة
. ومن هنا بدأت الحاجه
ماسه إلي معاجم مزدوجة تعد أول
ما عرف في أوروبا من هذا النوع ،
وكان أولها ( المعجم العربي
اللاتيني ) ويرجع إلي القرن
العاشر الميلادي مجهول المؤلف
ويري الدكتور محمود علي مكي أن
الأجيال المتعاقبة من
المسيحيين الذين عرفوا الثقافة
العربية وجري الحوار بينهم وبين
مسلمي الأندلس هي التي تمثل
نواة الاستشراق المبكرة ( 3 ) وبعد الصراع المرير
بين الأسبان ومسلموا الأندلس
قامت السلطات في أسبانيا بإنشاء
محاكم التفتيشInquisition
( 4
) وتحريم الإسلام على المسلمين،
وفرض عليهم تركه، كما حُرِّم
عليهم استخدام اللغة العربية،
والأسماء العربية، وارتداء
اللباس العربي، ومن يخالف ذلك
كان يحرق حيًّا بعد أن يعذّب أشد
العذاب وكانت محاكم التفتيش
تصدر أحكاماً بحرق المسلمين على
أعواد الحطب وهم أحياء في ساحات
مدينة غرناطة، أمام الناس، وصدر
مرسوم آخر بإحراق جميع الكتب
الإسلامية والعربية، فأحرقت
آلاف الكتب في ساحة الرملة
بغرناطة، ثم تتابع حرق الكتب في
جميع المدن والقرى، ودامت
قطيعة بين الأسلام والغرب حتي
منتصف القرن الثامن عشر حتي
ظهرت حركة تنوير في أسبانيا
وكان حامل هذه الراية هو كارلوس
الثالث ملك أسبانيا وقام
بإستقدام الراهب اللبناني
الماروني ميخائيل الغزيري لكي
يقوم بفهرسة المخطوطات العربية
في خزانة الأسكوريال وتم ذلك
بالفعل . والواقع أن الثقافة
العربية الإسلامية والتربية
والتعليم أنتشرت في إسبانيا
المسلمة إلى درجة جعلت دوزي ( 5 )
المؤرخ المشهور يقول إن أغلب
الناس في الأندلس أصبحوا قادرين
على القراءة والكتابة ، بل
يمكننا أن نقول إن كل فرد
تقريباً كان يعرف القراءة
والكتابة وقد أنتقلت الثقافة
العربية إلى المستعربين
الأسبان "وهم الإسبان
النصارى الذين أقاموا في البلاد
الإسلامية وعاشوا تحت ظل الحكم
الإسلامي"
فقد سرت إليهم العادات
الإسلامية وتعلموا اللغة
العربية وكتبوا بها وألف بعضهم
كتباً بها ، بل واقتنوا مكتبات
عربية ، أما أصل كلمة الاستعراب
اللغوي من عرب عرباً : فصح بعد
لكنة ، ويقال عرب لسانه وأعرب
فلان كان فصيحا في العربية وإن
لم يكن من العرب وتعرب : تشبه
بالعرب واستعرب : صار دخيلا في
العربية وجعل نفسه منهم ( 6 ). ويبدو ان استعمال
كلمتي الاستعراب والمستعرب كان
ذائع الصيت في القرون الوسطي
خاصة في الأندلس بحيث اطلق لفظ
المستعربين علي جماعة من
المسيحيين كانوا يعيشون في ظل
الحكم الإسلامي ولهم فنونهم
وآدابهم وقد لعبوا دوراً خطيراً
في إشعال الثورات والاضطرابات
ضد الحكم العربي في ذلك البلد
( 7 ) يبدو
ذلك واضحاً من نص يروي عن الكاتب
النصراني المتعصب الفارو، ذلك
أن هذا القس المهووس ببغض
الإسلام وأهله كتب في القرن
التاسع ميلادي يقول : " إن
أخواتي المسيحيين يدرسون كتب
فقهاء المسلمين وفلاسفتهم لا
لتفنيدها ،، بل لتعلم أسلوب
عربي بليغ واأسفاه، إنني لا أجد
اليوم علمانياً يقبل على قراءة
الكتب الدينية أو الأنجيل ، بل
إن الشباب المسيحيين الذين
يمتازون بمواهبهم الفائقة
أصبحوا لا يعرفون علماً ولا
أدباً ولا لغة إلا العربية ، ذلك
إنهم يقبلون على كتب العرب في
نهم وشغف ويجمعون منها مكتبات
ضخمة تكلفهم الأموال الطائلة في
الوقت الذي يحتقرون الكتب
المسيحية وينبذونها بل أن
كثيراً من رجال الدين في
الأندلس تعلموا اللغة العربية
وألفوا بها ، فقد نقل يوحنا رئيس
أساقفة أشبيليه التوراة من
اللاتينية إلى العربية وذلك سنة
764م كذلك
نقل الأب فيسنتي ثمانية أجزاء
من قوانين الكنيسة إلى اللسان
العربي وأهداها إلى الأسقف عبد
الملك في أبيات من الشعر العربي
. وصنف ربيع بن زياد
الأسقف كتاباً في تفضيل الأزمان
ومصالح الأبدان وآخر بعنوان
الأنواء وألف بدرو الفونسو (1062 -
1110م ) كتاباً بالعربية عنوانه :
"تعليم رجال الدين" ثم
ترجمه إلى اللاتينية، ومنها نقل
إلى لغات كثيرة وقد طواه على
ثلاث وثلاثين قصيدة شرقية
إقتبسها من حنين بن اسحق وكليلة
ودمنة لذلك إذا رغب الطالب
الإسكتلندي أو الانجليزي
الاستزادة من أرسطو والتعمق فيه
أكثر مما يسنح له في الترجمات
اللاتينية الميسورة فلا مفر له
من الرحيل الى طليطلة ليتعلم
هناك كيف يقرأ كتب اليونان
باللغة العربية وقد تحدث هيستر
باش Ceasar
of Heister Bach
عن شباب قصدوا توليدو (طليطلة )
ليتعلموا الفلك لذلك لا غرابة
إن لعبت الأندلس الدور الرئيسي
في نقل معارف المسلمين العقلية
وكتبهم الى أوروبا ولا سيما أن
تذكرنا أنه كانت هناك فئة أخرى
من السكان المقيمين تحت الحكم
الأسلامي هم اليهود والذين
تمتعوا بالحرية الدينية
المطلقة تحت حكم الإسلام
وتعلموا اللغة العربية وألفوا
بها إلى جانب أتقانهم اللغة
اللاتينية والعبرانية، ولقد
أصبح هؤلاء اليهود إلى جانب
المستعربين وعدد من اللاتينيين
الوسطاء في عملية النقل هذه ( 8 ).
وظهر أول كاتب أسباني
حاول أن يقدم عرضا متكاملا
لتاريخ المسلمين في الأندلس وهو
خوسيه كوندي صاحب كتاب ( تاريخ
الحكم العربي لأسبانيا ) وهو
كتاب له فضل الريادة ، إذ هو أول
مؤلف أوربي يقدم عرضا متكاملا
لتاريخ الاندلس الاسلامية ،
يعتمد فيه صاحبه علي مصادر
أصيلة مما اطلع عليه من مخطوطات
مكتبة الإسكوريال ، وأول ما
يلفت النظر في كتابات كوندي هو
التقدير الكبير للحضارة
الأندلسية والصورة المشرقة
التي يقدمها للوجود العربي في
إسبانيا الي حد الإلحاح علي
المقارنة بين ما بلغته بلاده في
ظل الحكم الإسلامي من تقدم
واذدهار وما آلت اليه في أيامه
من تخلف حضاري وثقافي ،وجاء من
بعد كوندي ، باسكوال دي
جايانجوس ( 1809- 1897 ) الذي شغل كرسي
الدراسات العربية في جامعة
مدريد ومن أهم منجزاته كانت
الترجمة الإنجليزية التي قام
بها لقسم كبير من نفح الطيب
للمقري وقد نشر هذه الترجمة في
مجلدين كبيرين بعنوان " تاريخ
الاسر الحاكمة في اسبانيا " ،
وكان أبرز تلاميذه هو فرانسيسكو
كوديرا ( 1836- 1917) الذي أعطي
الاستشراق الإسباني دفعة قوية
إلي الأمام ويعد كوديرا هو مؤسس
الاستشراق الأسباني الحديث ،
وقد أدي به إتقانه للعربية الي
شغل كرسي هذه اللغة في جامعتي
غرناطة ثم سرقسطة ثم أصبح
أستاذا للعربية في جامعة مدريد
، وكان كوديرا يري أنه لا سبيل
لدراسة التاريخ الاسلامي
لإسبانيا إلا بعد نشر التراث
الأندلسي بعد تحقيقه علي نحو
علمي ، ولم تكن في إسبانيا آنذاك
مطابع عربية ولا عمال مهرة
قادرون علي صف الحروف ، فقام هو
نفسه بصياغة الحروف العربية ،
واتخذ من داره مطبعة ومن
تلاميذه عمالا ، وهكذا استطاع
أن يخرج المجلدات العشرة من "
المكتبة العربية الإسبانية "bibliotheca
arabico - hispana
" التي تضم كتب ابن الفرضي
وابن بشكوال وابن الابار وابن
خير ، وقد تخرج علي يديه عدد
كبير مما واصلوا مسيرته منهم
خوليان ريبيرا تاراجو ( 9 ) ( 1858-
1934 ) الذي أصبح استاذاً للعربية
في جامعة سرقسطة ثم انتقل الي
مدريد أستاذا لتاريخ الحضارة
العربية وبعد ذلك أستاذا للأدب
الأندلسي وانتخب عضوا في المجمع
اللغوي الملكي ثم في المجمع
التاريخي وهو صاحب الدراسات
التي أحدثت في أيامها ضجة هائلة
، منها دراسته لديوان الزجال
الأندلسي ابن قزمان القرطبي ،
ويعد ريبيرا أول باحث أوروبي
يشير الي العلاقة بين الشعر
الدوري الاندلسي ( المشحات
والأزجال ) والشعر الغنائي
الإسباني ثم الأوروبي .أما
التلميذ الاخر فهو ميجل أسين
بلاسيوس (1871 – 1944 ) ، وكانت صلته
بالدراسات العربية قد بدأت
بعلاقته بريبيرا حينما كان يعمل
أستاذا للعربية في جامعة سرقسطة
، غير ان أسين بلاسيوس الذي
انخرط في سلك الرهبنة منذ سنة 1895
كان متجهاً بحكم تكوينه وثقافته
للعناية بالحياة الروحية في
الإسلام ، وصلتها بالمسيحية ،
وهو مجال لم يعن به الاستشراق
الاسباني من قبل ، ولعل اعظم
منجزات ريبيرا وبلاسيوس هي
رعايتهما وتخريجهما لعدد كبير
من المستشرقين الإسبان كان في
طليعتهم إميليو جرسيه جومز الذي
قدر له أن يصبح شيخ الاستشراق في
إسبانيا علي طول القرن العشرين،
وجومز يعد نموذجاًا فريداً في
السرعة التي قطع بها مراحل
مسيرته العلمية ، فقد انهي
دراسته الجامعية في كلية
الفلسفة والآداب حاصلاً علي
جائزة استثنائية وهو في التاسعة
عشر من عمره ، ونال درجة
الدكتوراه وهو في الحادية
والعشرين من عمره ، وكانت
علاقته قد توثقت خلال دراسته في
الجامعة بأستاذه بلاسيوس الذي
توسم فيه مخايل نبوغ مبكر ،
ولهذا فقد رشحه للتدريس بكلية
الفلسفة والآداب ، ثم لمنحة
دراسية رأي أن تتحول الي بعثة
يقضيها في بلد عربي حتي يستزيد
فيها من معرفته بالعربية .
وكان أن وقع الاختيار علي
مصر ، وذلك بتوصية من ربيرا
وبتمويل من دوق ألبا . وأصبح
لجومز فضل الريادة في هذا الأفق
الجديد . وفي مصر قضي جومز سنة
وبضعة اشهر ، وفي سنة 1949 تولي
ادارة مدرسة الأبحاث العربية في
مدريد وغرناطة خلفا للعالم انخل
بالنثيا صاحب الكتاب المشهور
"تاريخ الفكر الأندلسي"
وقد نشر جومز ترجمته لكتاب طوق
الحمامه في الألفة والإيلاف
لابن حزم القرطبي ، في أسلوب
أدبي رفيع ، ولهذا فإن مؤرخي
الأدب الإسباني المعاصر قد
درجوا علي أن يفردوا صفحات
لجرسية جومز بصفته واحد من أبرز
المستشرقين المبدعين .ولذلك كان
للاستشراق الإسباني فضل كبير في
تفجير الاهتمام الأوروبي
لدراسة الشرق الإسلامي وضرورة
العناية بالتراث الأندلسي الذي
يعد حلقة طبيعية بين الثقافة
العربية والإسبانية أولا ثم
الغربية بعد ذلك . ونختم بقول المستشرق
الأسباني الكبير جرسيه جومز( 10 )
( ما أشبه عنايتنا بالتراث
العربي الأندلسي بشجرة وارفه ) :
كان جاينجوس هو تربتها الخصبة
وكوديرا هو الجذر الراسخ
وريبيرا هو الجذع المتين وآسين
بلاسيوس هو الزهرة المتفتحة ) وأضاف دكتور مكي :
والثمرات الناضجة لأسين
بلاسيوس هم تلاميذه النابهين
وعلي رأسهم جرسيه جومز نفسه . ويمكن لنا إيجاز أهم
خصائص هذه المدرسة في الأتي : - التركيز على ما تبقى
من الإنتاج الفكري الضخم الذي
تركه المسلمون في أسبانيا بعد
خروجهم من ألأندلس. - الدراسة العلمية
القائمة على الوثائق والآثار. - عمق التحليل
والسلاسة في العرض. - التخصص في مجال
الحضارة العربية الإسلامية دون
تطرق إلى مجالات الاستشراق
الأخرى. - الشمولية في
الدراسة أكثر من التخصصية. - تمتاز بالتذبذب
مداً وجزراً تبعاً للظروف
السياسية والدينية التي مرت بها
أسبانيا.
الهوامش
: ( ) لمزيد من التفاصيل
أنظر : السيد عبدالعزيز سالم :
تاريخ المسلمين وآثارهم في
الأندلس ، دوزي : المسلمون في
الأندلس ، ترجمة حسن حبشي
، ليفي
بروفنسال: الحضارة العربية في
أسبانيا ، ترجمة الطاهر أحمد
مكي ،عبدالحميد العبادي :
المجمل في تاريخ الأندلس ، محمد
عبدالله عنان : دولة الإسلام في
الأندلس (2 ) محمود علي مكي :
فرانشسكو كوديرا
، دار الكتب والوثائق 2003 ، ص
3 . (3) مكي ، نفسه ،ص 4. (4 ) لمزيد من التفاصيل
حول محاكم التفتيش أنظر دراسة
العلامه اسحق عبيد : محاكم
التفتيش " نشأتها ونشاطها"كلية
الآداب 1985. (5) راينيهارت دوزي:
(1820م-1883م) مستشرق هولندي في
مدينة ليدن، بدأ دراسة العربية
في المرحلة الثانوية وواصل هذه
الدراسة في الجامعة، حصل على
الدكتوراه عام 1881م وتعلم
البرتغالية ثم الإسبانية
فالعربية. وانصرفت عنايته إلى
الأخيرة، فاطلع على كثير من
كتبها في الأدب والتاريخ. أشهر
آثاره «معجم دوزي ـ ط» في مجلدين
كبيرين بالعربية والفرنسية،
اسمه Supplément
aux Dictionnaires Arabes
(ملحق بالمعاجم العربية) ذكر فيه
ما لم يجد له ذكراً فيها. وله «كلام
كتّاب العرب في دولة العبّاديين
ـ ط» ثلاثة أجزاء، وبالألمانية
«تاريخ المسلمين في إسبانية»
ترجم كامل الكيلاني فصولاً منه
إلى العربية في كتاب «ملوك
الطوائف ونظرات في تاريخ
الإسلام ـ ط» وله «الألفاظ
الإسبانية والبرتغالية
المنحدرة من أصول عربية»
بالألمانية. ومما نشر بالعربية
«تقويم سنة 961 ميلادية لقرطبة»
المنسوب إلى عريب ابن سعد
القرطبي وربيع بن زيد، ومعه
ترجمة لاتينية، و «البيان
المغرب في أخبار الأندلس
والمغرب» لابن عذاري، وقسم من «نزهة
المشتاق» للإدريسي، و «منتخبات
من كتاب الحلّة السيراء» لابن
الأبار، و «شرح قصيدة ابن عبدون». (6) المعجم الوسيط: 2-598. (7) يحي مراد: معجم
أسماء المستشرقين ، دار الكتب
العلمية ، ط1 ، 2004 ، ص 13. ( ( 8أنظر : محمد ماهر
حماده: روح التحرر في القرآن. ( 9) أنظر
مقدمة محمود علي مكي : ثلاث
دراسات عن الشعر الأندلسي ،
المجلس الأعلى للثقافة 1999 ،
المشروع القومي للترجمة 108 ، ص
10-20. (10) جرسيه جوميز: ولد
في مدريد ودرس في جامعتها، عمل
أستاذاً بجامعة غرناطة وبجامعة
مدريد. تولى إدارة المعهد
الثقافي الإسباني ، انتخب عضواً
في المجمع العلمي العربي بدمشق
عام 1948م، عمل سفيراً لبلاده في
بغداد وفي لبنان، له دراسات
عديدة في الأدب العربي وترجمات
لبعض الشعر العربي إلى
الإسبانية. ــــــــــــــ *كلية التربية –
جامعة عين شمس
-------------------- هذه
الدراسة تعبر عن رأي كاتبها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |