ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الإرهاب
الصهيوني من دير ياسين إلى
مجزرة غزة الأخيرة بقلم:
أحمد فايق دلول* كان الإرهاب الصهيوني ـ ولا
يزال ـ جزءا أساسيا من الفكر
الصهيوني الحاقد والذي يستند
إلى جذور عقائدية باطلة،
فالتوراة المحرفة والتلمود
العنصري يمجدان استخدام القوة
والعنف وسحق غير اليهود ولو
كانوا نصارى، وتصور التوراة
المحرف كيف أن بني إسرائيل
عندما دخلوا أريحا قتلوا كل من
فيها من ذكر وأنثى وطفل وامرأة
وشيخ بحد السيف. ويتعلم اليهود
الصهاينة هذه النماذج
ويتخذونها نموذجا لهم يحتذي به،
بل ويعلمونها أطفالهم في المهد،
حيث تتضاءل القيمة الإنسانية
لغير اليهود الذين خلقوا ـ حسب
عقائد اليهود المحرفة ـ لخدمة
اليهود. وفي هذا المنطق يؤكد البروفسور
«إسرائيل شاحاك» وهو إسرائيلي
يناهض الصهيونية «أن الديانة
اليهودية عمقت الخصوصية
والعنصرية لدى اليهود»، وأن
القوانين اليهودية التلمودية
تميز بين اليهود وغير اليهود
واليمين الديني في إسرائيل يشجع
هذه الروح العدوانية في نفوس
الجيش الإسرائيلي» هكذا تطور الفكر السياسي
الصهيوني الإرهابي مع الزمن
والأحداث وأصبح له أولاً أنبياء
ومنظرون ثم أصبحت له ثانياً
أذرع وأجهزة ومنظمات إرهابية
تنفذه على الأرض، ثم تبنته
الدولة اليهودية ثالثاً فتحول
هذا الفكر رابعاً إلى الفكر
السياسي العريض الذي تعمل به
الدولة الإسرائيلية ويتقيد به
المجتمع الإسرائيلي. وعندما قامت "إسرائيل" دعا
حاييم وايزمان أول رئيس لها إلى
العنف والإرهاب ثم زاد عليه
ديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء
إسرائيلي برسم سياسة لهذا
الإرهاب ووضع له خطة مؤكداً أن
"إسرائيل" لا تستطيع العيش
إلا بقوة السلاح، وبفعل هذه
الآراء ترسخت نزعة فاشية عسكرية
داخل قطاع لا بأس به من المجتمع
الإسرائيلي وتفشت فيه حتى صارت
المحور الذي تدور حوله الحياة
الصهيونية. وبسبب هذه النزعة إلى العنف
تكونت العصابات الصهيونية
الإرهابية في الأربعينيات
لتحرير الدولة الصهيونية
وإقامة دولة مستقلة، وكان من
أبرزها منظمة «الأرجون» التي
تولى زعامتها مناحيم بيجن رئيس
وزراء "إسرائيل" الأسبق،
ومنظمة «شتيرن» التي تولى
زعامتها رئيس وزراء إسرائيل
الأسبق أيضاً "إسحاق شامير"
وقد تفننت هذه العصابات قبل
توحيد الجماعات العسكرية
الصهيونية بعد إعلان دولة "إسرائيل"
في آذار/مايو عام 1948 تحت قيادة
جيش موحد في تنفيذ العمليات
الإرهابية ضد العرب والحامية
البريطانية قبل مغادرتها
الأراضي الفلسطينية. أدوات ووسائل الإرهاب الصهيوني
إن كانت كل المقدمات
والمنطلقات السياسية الفكرية/العقائدية/التلمودية/
المنهجية/الصهيونية/الإسرائيلية
تؤكد حقيقة التوجهات الإرهابية
العنيفة الدموية ذات الطابع
العنصري الحاقد فقد كان لا بد
للحركة الصهيونية أن توظف كل
طاقاتها وإمكاناتها المالية
الإعلامية/التنظيمية على
الصعيد الدولي أولاً، وأن
تستخدم كل إمكاناتها وقدراتها
المالية والتنظيمية اليهودية
على أرض فلسطين ذاتها، فكانت
التنظيمات الإرهابية الصهيونية
قبل قيام دولة إسرائيل، ثم
الأجهزة والسياسات الرسمية
والمنظمات السرية ما بعد
قيامها، ونظراً لغزارة
المعلومات الموثقة حول
المنظمات الإرهابية الصهيونية،
فإننا سنكتفي هنا بالإشارة
إليها بالعناوين الرئيسية فقط. ما قبل قيام دولة "إسرائيل"
: ونعود إلى مرحلة ما قبل قيام
دولة الاحتلال الإسرائيلي لنجد
أن جملة من التنظيمات الصهيونية
عملت تحت الأرض وفوق الأرض
واستخدمت كافة الوسائل المتاحة
في اقتراف أبشع أشكال الإرهاب
من أجل تحقيق أهدافها وهي: الهاغاناة: وهي الاسم المختصر
للمنظمة العسكرية اليهودية
السرية، وقد تأسست في طبريا
بتاريخ 12/6/1920 وانضم عدد كبير من
الصهاينة إلى صفوفها ومن أبرز
قادتها التاريخيين دافيد بن
غوريون، ليفي أشكول، موشيه
ديان، إسحق رابين وشمعون بيريز
وغيرهم. ونفذت هذه المنظمة سلسلة من
الأعمال الإرهابية خلال أحداث
1920 و1929 او 1948 وحظيت المنظمة بدعم
قوي من قوات الانتداب البريطاني.
اتسل: تأسست منظمة «اتسل» وهي
اختصار لـ «أرغون تصفا
ليسرائيل» أي منظمة الجيش
الإسرائيلي عام 1937 بعد أن
انفصلت عن منظمة الهاغاناة، ومن
أبرز قادتها التاريخيين زئيف
جابوتنسكي، مناحيم بيغن ودافيد
وازيال، ونفذت المنظمة مجموعة
أعمال إرهابية مروعة كان لها
تأثير بالغ على مجريات الحرب في
فلسطين أخطرها مذبحة دير ياسين
وكذلك تفجير فندق الملك داود في
القدس بتاريخ 22/7/1946، وفي عام 1948
حلت المنظمة وانضم أفرادها إلى
الجيش الإسرائيلي. ليحي: أسس هذه المنظمة
الإرهابية إبراهام شتيرون وذلك
بانشقاقه عن منظمة «اتسل» عام
1940، وتزعم الحركة بعد شتيرن
إسحق شامير، ومن أبرز أعمال هذه
المنظمة اغتيال اللورد موين يوم
6/11/1944، تفجير مقر السرايا
العربية في يافا، واغتيال
الكونت برنادوت في 17/9/1948، وعام
1948حلت المنظمة وانضم أفرادها
إلى تنظيمات وأحزاب أخرى. ما بعد قيام دولة "إسرائيل"
: وبعد قيام دولة الاحتلال
الإسرائيلي واصلت الحكومات
الإسرائيلية ذات الأفكار
والبرامج والنهج والممارسات
الإرهابية، ولكن بشكل أوسع
وأرسخ وأخطر وأكثر قدرة على
التطبيق، حيث امتلكت هذه الدولة
امكانات هائلة مالية، عسكرية
وإعلامية فشنت الحروب
الإرهابية التدميرية ومارست
أبشع اشكال الممارسات العنصرية
الغاشمة ضد أهل فلسطين فاقترفت
وما تزال سلسة بلا نهاية من
الجرائم الحربية، المستخدمة في
ذلك أجهزة وأدوات محترفة
للإرهاب: وهي بالعناوين: - الجيش
الإسرائيلي. - جهاز
الموساد السري الإرهابي. - جهاز
الشاباك - ا لمخابرات العامة -
الإسرائيلية. - التنظيمات
الإرهابية اليهودية. - ثم
دولة المستوطنين اليهود في
الأراضي المحتلة. أما التطبيقات العلمية للإرهاب
الصهيوني ما قبل قيام دولة
الاحتلال الإسرائيلي وما بعد
قيامها، فهي بالجملة، واسعة
ودموية ومروعة لم يشهد لها
التاريخ مثيلاً، ونأمل أن نلقي
الضوء في الحلقات التالية على
أهم وأخطر التطبيقات العلمية
الإجرامية للإرهاب الصهيوني ضد
الفلسطينيين والعرب. مجازر صهيونية حاقدة نفذها
الكيان الصهيوني بحث المدنيين
وأصحاب الأرض الشرعيين، فبكت
القلوب وخشعت من الحزن، وسالت
الدموع البريئة شلالات 1) أبو شــوشة والمذبحة
المجهولة في فجر يوم 14/5/1948 , وفي اللحظات
التي ستبدأ فيها اولي تباشير
النهار بالانسلال من جوف الليل,
وبينما كان المؤذن يدعو
المؤمنين مبشرا بأن "الصلاة
خير من النوم", وبينما كان صدى
"لا اله إلا الله" يتردد في
السهول والوديان, شنت وحدات من
لواء جفعاتي هجوما نهائيا علي
قرية أبوشوشة الي الشرق من
مدينة الرملة بهدف احتلالها
وطرد أهلها . كانت تلك بداية
مذبحة رهيبة مجهولة, لم يكشف
النقاب عنها حتى الآن, راح
ضحيتها حوالي 60 شهيدا من النساء
والرجال والشيوخ والأطفال. المحظوظون منهم قتلوا رميا
بالرصاص فرادى, او جماعات صفوا
امام الجدران, أما الآخرون فقد
فلقت هاماتهم بالبلطات في أزقة
القرية او داخل البيوت حيث لمحت
عيونهم في انفراجتها الأخيرة,
وعن قرب, التعبيرات الوحشية
عديمة الإنسانية لوجوه قاتليها.
كانت المذبحة بحجمها وأبعادها
المأساوية صدمة مذهلة لأبناء
القرية, فاقت بكثير أبشع
كوابيسهم. في 13/5/1948 ونتيجة
المذابح والذعر والهلع الذي يلف
فلســــطين, فرضت معادلة"
الموت أو الرحيل ", فان أهل
أبوشوشة - وفوق معرفتهم بما يمكن
ان يصيبهم - اتخذوا قرار البقاء :
البقاء في منازلهم والدفاع عن
ديارهم,عن ملاعب صباهم ويبادرهم,
عن مستقبل أطفالهم وحقهم, عن
ذكرياتهم وقبور أجدادهم. كان في القرية 70 بندقية منها 20
اقرب إلي العدم, بالإضافة الي
رشاش "برن" قديم وبضعة
الغام. وتوزع المقاتلون حول
القرية التي كانت تتراص بيوتها.
ابتدأ الهجوم الإسرائيلي, بقصف
عنيف بمدافع الهاون طال منازل
القرية وأزقتها ودروبها تمهيدا
لتقدم القوات الإسرائيلية,وشرعت
هذه القوات بالتقدم بعد توقف
القصف , واستشهد عدد من
المدافعين في خنادقهم او خلف
استحكاماتهم نتيجة المقاومة,
غير ان الاختلال الحاد لموازين
القوى والتجهيزات أدى لانهيار
خطوط الدفاع. وبدأت عملية "تطهير
القرية" وقتل عدد من الطاعنين
بالسن في أزقة القرية حيث لم
يشفع لهم شيبهم او شيخوختهم.
وقتل الرجال بالبلطات وبعضهم
بالرصاص . لم تكن هذه نهاية
المأساة, حيث لم يكن يعرف الجنود
بعد احتلال القرية ان هناك مئات
المدنيين المحاصرين برفقة
مواشيهم داخل المغر الأبعد
يومين, حينما انسلت إحدى النساء
من مغارة باتجاه بيتها, تطلب
الطعام لأقربائها. وبعد إلقاء
القبض عليها واستدلالهم علي
المغر, وخروج النساء والأطفال ،
في هذه اللحظة تجلت عظمة
النساء، بمواراة أحبائهن
التراب. حيث بكت النساء طيلة
الوقت, وكانت دموعهن آخر ما
اصطحبه الأعزاء إلي باطن الأرض.
دفن القتلى بدون صلاة في المكان
الذي سقطوا فيه, وفي كثير من
الأحيان حثي التراب علي الجثث
لعدم القدرة علي حفر قبور لهذه
الأعداد الكبيرة, وفي أحيان
استخدمت الخنادق والمغر كمقابر
جماعية.خلال عملية الدفن وقعت
حوادث قتل فردية بدم بارد, فبلا
رحمة انتزع أحد الجنود طفلا في
الثالثة عشر من عمره من يد أمه
وبدلا من أن يرحم توسلاتها, شطر
رأسه أمامها ببلطة, كما قتلوا
عجوزا تمسكت ورفضت التخلي عن
بقرتين كانتا بالنسبة لها مصدر
رزقها وضمان بقائها. ومن مهازل
المفارقات , انه في تمام الساعة
الواحدة ظهرا من 14/5/1948 ؟ اي بعد
عدة ساعات من اكتمال مجزرة
أبوشوشة في ضحى ذلك اليوم ؟ كان
" مجلس الشعب اليهودي يصادق
في تل أبيب على وثيقة إعلان دولة
إسرائيل, كانت الوثيقة تعد سكان
الدولة العرب ؟ والتي كان أهل
أبوشوشة ضمن حدودها ؟ بالمواطة
التامة القائمة على المساواة
والتمثيل المناسب في جميع
مؤسسات الدولة ؟. تشترك أبوشوشة
مع غيرها من حوالي 450 قرية
فلسطينية عربية مدمرة عام 1948, في
قدر ومصير التدمير والإبادة
كمجتمع إنساني محلي, كما تشترك
في حقيقة أن تدميرها لم يأت بفعل
الإحداث التي ترافق الحروب
وويلاتها, وانما نتيجة لمخطط
مدروس لم يكن يرى في القرى التي
دمرها مجتمعا يمر بدورة الحياة,
يزرع ويفلح, يحصد ويغني, يزف
أبنائه ويندب موتاه وانما نقطة
على خارطة تضم عربا يجب
اقتلاعهم لصالح الاستيطان
الصهيوني 2) مجزرة دير ياسين: وقعت في 10/ أبريل/ 1948م، عندما
نفذتها عصابات الأرغون التي كان
يتزعمها مناحيم بيغن، وشتيرن،
وذلك بالتنسيق مع الهاغاناة
المتطرف، حيث وقع ضحيتها 254
ذبيح، ما بين رجل وامرأة وطفل،
وهناك تقديرات أخرى ترى بأن
الضحايا قد بلغوا أكثر من 360
ذبيح، إضافة إلى هدم تخريب
ومنازل المواطنين وخلع أشجارهم
وخاصة شجرة الزيتون. وقرية دير ياسين تقع على الطريق
المؤدي إلى مدينة القدس، حيث
جاءت هذه المجزرة وسط صمت عربي
ودولي، فقد كان العرب منشغلين
في قضايا خاصة بهم، ولا بد من
الإشارة هنا إلى إن دير ياسين
كان واحد من 34 مجزرة نفذها
الاحتلال الصهيونية في العام 1984،
ولكنها الأبرز بين هذه المجازر،
ونشير إلى أن مناحيم بيغن الذي
أصبح رئيسا لوزراء الدولة
الدخيلة في العام 1977-1983، قد حاز
علة جائزة نوبل بسبب هذه
المجزرة، وقد اعتبرها سببا هاما
في إنشاء الدولة اليهودية
وتهجير العرب. 3) مذبحة الطنطورة 22/8/1948: في الليلة الواقعة بين 22 و23
أيار 1948 هاجمت كتيبة 33 التابعة
للواء الكسندروني (التي دعيت
آنذاك باسم "كتيبة السبت"
لأنه كان يلقى على عاتقها في كل
نهاية أسبوع, إبان حرب العام 1948,
مهمة جديدة) قرية طنطورة. احتلت
القرية بعد عدة ساعات من مقاومة
أهالي البلده لقوات الاحتلال
الإسرائيلي, وفي ساعات الصباح
الباكر كانت القرية كلها قد
سقطت في يد جيش الاحتلال،
وانهمك الجنود الإسرائيليون
لعدة ساعات في مطاردة دموية
شرسة لرجال بالغين بهدف قتلهم.
في البداية أطلقوا النار عليهم
في كل مكان صادفوهم فيه في
البيوت في الساحات وحتى في
الشوارع. وبعد ذلك أخذوا يطلقون
النار بصورة مركزة في مقبرة
القرية. وقد خلفت المذبحة أكثر من 90
قتيلا دفنوا في حفرة كبيرة وفي
المقبرة التي دفنت فيها جثث
القتلى من أهالي القرية في قبر
جماعي, أقيمت لاحقا ساحة لوقوف
السيارات كمرفق لشاطئ "دور"
على البحر المتوسط جنوبي حيفا. 4) مذبحة قبية، 14 /أكتوبر/ 1953: قبية هي قرية عربية في الضفة
الغربية هاجمها نحو 600 جندي
صهيوني بقيادة الإرهابي "أرئيل
شارون" والذي أصبح رئيسا
للوزراء، وهذه المجزرة تكشف عن
إرهاب الدولة المنظم الذي تنفذه
دولة الكيان الصهيوني، حيث راح
ضحيتها حوالي 67 شهيدا من سكان
القرية المدنيين، ووقعت اعداد
كبيرة من الجرحى النساء
والأطفال، إضافة الى ذلك فقد تم
تدمير 56 منزلا، ومسجد القرية
ومدرستها وخزان مياهها، حيث
تعمد الصهاينة إلى تدمير البيوت
على ساكنيها، وفي ذات الوقت؛
وجدت المجازر أفواها ضاحكة من
العرب، فلم تحرك ساكنا. 5) مجزرة قلقيلية، 10 /أكتوبر/ 1956: قام الصهاينة المتطرفين بشن
حملة عسكرية وبوجوه قبيحة،
فأحكموا السيطرة على هذه البلدة
وقتلوا نحو 70 من سكانها
المدنيين، فكانت النسبة الأكبر
من الأطفال والنساء، بل تعدى
الأمر ذلك، فقاموا بحرق البيوت
وتدميرها فوق ساكنيها، وقاموا
بسرقة أموال المواطنين من حلي
وذهب...، وقاموا بحرق الغلة التي
كان المواطنون يدخرونها في مقر
البلدة. 6) مذبحة كفر قاسم، 29 /أكتوبر/ 1956: في ذلك اليوم أعلن الصهاينة
الحاقدين حظر التجول على
المواطنين ابتداءً من الساعة
الخامسة مساءا دون علم كثير من
المواطنين وخاصة مزارعي
القرية، ومع عودة الفلاحين إلى
منازلهم بدأ الجنود بتنفيذ
أوامر المجزرة التي أصدرها
العقيد "سيخار شدمي"، حيث
أدت هذه المجزرة إلى استشهاد 49
مواطنا فلسطينيا بينهم 15 طفلا
لم تشفع لم براءتهم، فضلا عن
عشرات الجرحى حاول المجرمون الصهاينة التستر
عن هذه المجزرة، فقاموا بمحاكمة
وهمية للمجرمين، وتم أسرهم لمدة
ليلة واحدة في سجون خاصة، أما
العقيد شدمي فقد تمت محاكمته في
العام 1959، وكانت عقوبته الزجر
والتوبيخ ودفع غرامة مالية
مقدارها قرش "إسرائيلي"،
وكأن روح الفلسطيني لا تساوي
شئ، وهذه المجزرة جاءت في ظل
انشغال العرب في العدوان
الثلاثي على مصر. 7) مجزرة مخيم خان يونس، 3 /نوفمبر/1956: قام الصهاينة بقتل حوالي 250 من
سكان المخيم المدنيين والعزل،
ثم أعادوا الكرة فقتلوا حوالي 207
آخرين من المخيم نفسه بتاريخ 12
نوفمبر من نفس العام، وفي اليوم
نفسه قتلوا أكثر من 100 مدني من
سكان مخيم رفح. 8) مجزرة السموع 13 /نوفمبر/ 1966: في هذه المجزرة استشهد حوالي 18
مواطن وجرح حوالي 130 آخرين، ولم
يترك الصهاينة شجرة قائمة إلا
خلعوها أو احرقوها، ولا بيتا
إلا هدموه، ولا أموالا إلا
سرقوا، فهذا الطبع الصهيوني
الحاقد. 9) الاجتياح الإسرائيلي للبنان
5-30 /يونيو/ 1982: خلال هذا الاجتياح تم قتل 15 ألف
مواطن مدني، 50% منهم أطفالا دون
سن 13 عاما ـ كما قال أحد الأطباء
الكنديين، وفي منتصف أغسطس 1982،
فقد استشهد نحو 19 ألف مواطن وجرح
نحو 80 ألفا آخرين، خلال هذا
الاجتياح، تم استخدام القنابل
اليدوية بإلقائها في المساكن
والتجمعات السكنية وخاصة في
مخيم عين الحلوة، وكذلك استخدم
الصهاينة الأسلحة اليدوية
والخفيفة ف يحصد أرواح
المدنيين، بل واستخدموا
الطائرات الحربية التي كانت
تقصف المنطقة السكنية فتساويها
بالأرض وكأنها لم تكن. وقد كان
قتل الأطفال والنساء والشيوخ
متعمد من قبل الجنود الصهاينة ـ
حسب اعتراف الكثير منهم. 10) مذابح صبرا وشاتيلا، 16-18 /سبتمبر/1982: أعدت خطة اقتحام مخيمي صبرا
وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين
حول بيروت منذ اليوم الأول لغزو
لبنان عام 1982 ، وذلك بهدف إضعاف
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
في بيروت ودفع الفلسطينيين إلى
الهجرة خارج لبنان، حيث قام
بتنفيذ هذه المجزرة كل من
المجرم أرئيل شارون ورفائيل
إيتان، وأمير دوري، حيث أوكل
أولئك القادة مهمة التنفيذ إلى
ميليشيات الكتائب وميليشيات
النمور التابعة لكميل شمعون،
وحراس الأرز التابعة لإيتان
صقر، ورجال جيش لبنان الجنوبي
العميل التابعين لسعد حداد. حيث
راح ضحية تلك المجزرة حوالي 3297شهيدا،
كان معظمهم من النساء والأطفال
والشيوخ، وقد استخدم
الإرهابيون السكاكين والخناجر
والفؤوس والبلطات والسواطير،
إضافة إلى الأسلحة النارية
الحارقة مثل الكلاشنكوف M16،
وقاموا بتهشيم رؤوس الضحايا
والتمثيل في أجسادهم كما يحلوا
لهم. وتعتبر مجازر مخيمي صبرا
وشاتيلا من المذابح المروعة
التي اهتز لها الضمير الإنساني
الحي، وأبكت العيون وأحزنت
القلوب وأثكلتها. فلم يكن هناك
سوى أكوام الخراب والجثث، حيث
الجثث مكومة فوق بعضها من
الأطفال والنساء والرجال ،
بعضهم قد أصاب الرصاص رأسه ،
وبعضهم قد ذبح من عنقه ، وبعضهم
مربوطة أيديهم إلى الخلف ،
وبعضهم أيديهم مربوطة إلى
أرجلهم، بعض أجزاء الرؤوس قد
تطايرت، جثة امرأة تضم طفلها
إلى صدرها وقد قتلتهما رصاصة
واحدة، وقد تمت إزاحة الجثث من
مكان إلى آخر بالبلدوزرات
الصهيونية. ويذكر أن أرئيل شارون كان يرأس
الوحدة الخاصة (101) في جيش
الاحتلال - آنذاك- والتي نفذت
المذبحة، وقد تمت المجزرة تحت
شعار "بدون عواطف، الله يرحمه"
، وكلمة السر -أخضر- وتعني أن
طريق الدم مفتوح ! لكن المحكمة
العسكرية التي شكلت للتحقيق في
المجزرة اعتبرت أن أوامر قائد
اللواء أسيء فهمها وتم تغريمه10
قروش - 14 سنتا أميركيا- كما تم
توبيخه بحكم المحكمة العسكرية ،
وقد سمي الحكم بـ"قرش شدمي"
لشدة ما به من سخف واستخفاف
بمفهوم القضاء. ناجون من المجزرة يروون وقائع
محفورة في ذاكرتهم: تقول أم غازي يونس ماضي إحدى
الناجيات من المذبحة "اقتحموا
المخيم الساعة الخامسة والنصف
يوم 16 سبتمبر، ولم نكن نسمع في
البداية إطلاق رصاص، فقد كان
القتل يتم بالفؤوس والسكاكين،
وكانوا يدفنون الناس أحياء
بالجرّافات، هربنا نركض حفاة
والرصاص يلاحقنا ، وقد ذبحوا
زوجي وثلاثة أبناء لي في
المجزرة، فقد قتلوا زوجي في
غرفة النوم وذبحوا أحد الأولاد،
وحرقوا آخر بعد أن بتروا ساقيه،
والولد الثالث وجدته مبقور
البطن، كما قتلوا صهري أيضا". تروي أم محمود جارة أم غازي ما
شاهدته قائلة " رأيتهم يذبحون
فتاة وهي حامل مع زوجها وابنة
خالتي خرجت من المنزل فأمسكوا
بها وذبحوها في الشارع ثم ذبحوا
ولدها الصغير الذي كان في حضنها"،
ويقول غالب سعيد وهو من الناجين
"تم إطلاق قذائف مدفعية على
المخيم أولا، كان القتل يتم
بأسلحة فيها كواتم صوت،
واستخدموا السيوف والفؤوس ،
وقتلوا شقيقي وأولادي الأربعة،
كما تعرضت عدة فتيات للاعتداء
عليهن". أما منير أحمد الدوخي وكان
يومها طفلا عمره 13 عاما، نجا رغم
محاولات ثلاث لقتله، فيقول إنه
وضع تحت مسؤولية مسلحين يلبسون
ملابس قذرة ولا يحسنون الحديث
بالعربية وذلك مع مجموعة أخرى
من النساء والأطفال الذين سحبوا
من بيوتهم، وقد أطلقوا النار
على النساء والأطفال فأصبت
بقدمي اليمنى ، وأصيبت والدتي
بكتفها وساقها، وتظاهرت بالموت
بعدما طلبوا من الجرحى الوقوف
لنقلهم إلى المستشفى، لكنهم
أطلقوا عليهم النار جميعا من
جديد ، فنجوت من محاولة القتل
الثانية أيضا، غير أن أمي كانت
قد فارقت الحياة، وصباح اليوم
التالي أطلقوا علي النار عندما
وجدوا أنني لا زلت حيا فأصابوني
وظنوا بأنني قد مت فتركوني". 11) مجزرة بلدة الزرارية
اللبنانية : 11/مارس/1985: شاهد آخر من الشهود على همجية
"الصهاينة" وجيشهم المتمرس
في الغزو، قدم بلدة الزرارية
اللبنانية إلى العالم دليلا
حسيا مباشرا عن مدى تهور العدو
الصهيوني وتعطشه للدم. أربعون
شهيدا و 37 جريحا سقطوا بتاريخ
11/3/1985، في إحدى أهم الملاحم التي
يخوضها الجنوب اللبناني ضد قوات
العدو الصهيوني، والتي كتبت
فصولها بلدة الزرارية في قضاء
الزهراني على مدى 17 ساعة من
المواجهات الضارية تداخلت فيها
بطولات شباب البلدة ومقاتلي
المقاومة اللبنانية وجنود
الجيش من جهة وآلاف جنود
الاحتلال يعززهم لواء مدرع
وثلاث مروحيات عسكرية من جهة
ثانية. أربعون شهيدا، كتبوا أروع
البطولات على تلال البلدة وفي
ساحتها وشوارعها وقدموا على
مذبح الوطن فصلا جديدا من الثمن
الذي يدفعه كل شعب يريد لأرضه أن
تتحرر ولاستقلاله أن يصان
ولسيادته أن تكتمل. عشرون منزلا هدمتها قوات
الاحتلال نسفا وحرقا على رؤوس
ساكنيها و 200 أسير اعتقلتهم (بينهم
خمسة جرحى و 20 من جنود الجيش) في
أطول عملية إرهابية تعرضت لها،
حتى الآن، بلدة جنوبية ردا على
هجمات الثوار الجنوبيين
الساعين إلى تقديم ضريبة الدم
ثمنا لتحرير أرضهم. 12) مجازر الانتفاضة المباركة،
14/ديسمبر/1987م: خلال هذه الانتفاضة تم تنفيذ
مجازر بشعة بحق أبناء شعبنا
الأعزل، فاستخدم الاحتلال
الصهيونية الرشاشات الخفيفة
والثقيلة وكذلك الغازات
المسيلة للدموع، وخلال الست
سنوات ارتقي الى العلا 1540
شهيدا، وجرح نحو 130 ألفا من
المواطنين، واعتقل نحو 116 ألفا
تحت دعاوى أمنية، وقد شملت
قائمة الشهداء نحو 268 طفلا، و127
امرأة حسب تقدير مؤسسة التضامن
الدولي لحقوق الإنسان. وخلال الانتفاضة المباركة،
ارتكب الاحتلال مجزرة المسجد
الأقصى في 8 /فبراير/ 1990، حيث هب
المسلمون للدفاع عن المسجد
الأقصى عندما حاولت جماعية
يهودية تسمى "أمناء حجر
الهيكل" وضع حجر الأساس
للهيكل اليهودي الثالث في ساحة
الحرم، وكانت هذه الجماعة
مساندة من الجنود الصهاينة الذي
أطلقوا النار على المصليين، مما
أودى بحياة 21 مصلياً، وحرج نحو
150 آخرين. وفي هذه الأثناء كان
العرب منشغلين في قضية انهيار
المعسكر الشيوعي وحرب الخليج
وقضايا أخرى. 13) إحراق الحرم الإبراهيمي، 25 /فبراير/
1994: على إثر المجزرة تم فرض حركة
منع تجول على المدينة من قبل
السلطات الصهيونية. تم كذلك حظر
حركتي كاخ و كاهان شاي بموجب
قوانين مكافحة الإرهاب. أراد باروخ جولدشتاين من خلاله
عمله أن يفشل محادثات السلام
بين الإسرائيليين و
الفلسطينيين اثر توقيع اتفاقية
أوسلو. كان يهدف كذلك إلى إثارة
الفتنة بين الفلسطينيين مما
سيؤدي إلى اشتباكات بينهم و
تقويض الاتفاقية. عند تنفيذ المذبحة قام جنود
الاحتلال الإسرائيلي الموجودون
في الحرم بإغلاق أبواب المسجد
لمنع المصلين من الهرب، كما
منعوا القادمين من خارج الحرم
من الوصول إلى ساحته لإنقاذ
الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد
آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج
المسجد وفي أثناء تشييع جثث
الشهداء مما رفع مجموع الضحايا
إلى 50 شهيدا قتل 29 منهم داخل
المسجد مذبحة الحرم الإبراهيمي ،
بقيادة باروخ جولدشتاين أو
باروخ جولدستين ، وهو طبيب
يهودي و المنفذ لمذبحة الحرم
الإبراهيمي في مدينة الخليل
الفلسطينية في 1414 هـ / الموافقة
لـ 25 فبراير 1994 التي قام بها مع
تواطئ عدد من المستوطنين و
الجيش في حق المصلين ، حيث أطلق
النار على المصلين المسلمين في
المسجد الإبراهيمي أثناء
أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في
شهر رمضان ، وقد قتل 29 مصلياً
وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه
مصلون آخرون ويقتلوه. قتل أيضا 20
مواطنا في المستشفى الذي تواجد
فيه الإسرائيليون. 14) مذبحة مخيم جنين 29/3-9/4/2002: شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي
في 29 مارس بحملة عسكرية احتل
فيها العديد من المدن والقرى
والمخيمات الفلسطينية، وبعد
أسبوعين من حصار مخيم جنين
واندلاع قتال عنيف بين
المقاومين الفلسطينيين وقوات
الاحتلال الإسرائيلي التي
قادها رئيس الأركان شاؤول
موفاز، لم يعد من سبيل أمام جيش
الاحتلال الإسرائيلي للقضاء
على هذه المقاومة سوى هدم
المخيم على رؤوس ساكنيه ونفاد
ذخيرة المقاومين الفلسطينيين،
وباشرت عندها القوات
الإسرائيلية حملة إعدامات
مكثفة في صفوف هؤلاء
الفلسطينيين، وقد ترافقت حملة
الإعدامات تلك مع جهد دؤوب من
قبل الجرافات الإسرائيلية
بإزالة المخيم من الوجود. ولا
يعلم أحد حتى الآن حقيقة ما جرى
أثناء الهجوم الإسرائيلي
المكثف على مخيم جنين، أو عدد
الشهداء الفلسطينيين. وحسب الروايات الإسرائيلية فإن
ما بين مئة ومئتي فلسطيني قد
قتلوا، وتبقى الحقيقة الوحيدة
المؤكدة حتى الآن هي أن جثث
القتلى الفلسطينيين لاتزال
متناثرة في الشوارع والطرقات،
وأنها بدأت تتحلل. وحسب شهود عيان فقد حفر جنود
الاحتلال الإسرائيلي حفرا
عميقة وضعوا فيها جثث الشهداء
الفلسطينيين وذلك بعد منع محكمة
العدل في الكيان الإسرائيلي جيش
الاحتلال التصريح بذلك. وعلى الرغم من أنه تم للدولة
العبرية ما كانت تصبو إليه من
إحلال اليهود القادمين من
الخارج مكان الفلسطينيين فإن
المذابح لاتزال تمارس وإن بشكل
أقل عن فترة الأربعينيات من
القرن الماضي إذ هدف
الإسرائيليون من وراء ذلك إلى
تدمير البنى التحتية للفصائل
الفلسطينية ولعل من أبرز
النماذج على ذلك مذبحتي صبرا
وشاتيلا ومخيم جنين، بالإضافة
إلى إخافة وإرهاب الشعب
الفلسطيني لوقف مقاومته ضد
الاحتلال كما حدث في مجزرة
الأقصى. 15) محرقة غزة (فبراير 2008): محرقة غزة هي تسمية لعملية
إسرائيلية موسعة جرت في قطاع
غزة على مدار خمسة أيام في شهر
فبراير 2008 بدعوى القضاء على
عناصر حركة حماس المطلقة
للصواريخ على الأراضي
الإسرائيلية. وقد جاءت هذه
التسمية بعد أن وصف وزير الدفاع
الإسرائيلي أيهود باراك ما
تفعله القوات الإسرائيلية في
غزة بهولوكوست أو إبادة عرقية
أو محرقة للفلسطينيين في قطاع
غزة إثر مقتل جنديين إسرائيليين
على يد عناصر من حركة حماس أثناء
مقاوماتها للقوات الإسرائيلية؛
فتبنى التسمية عدد كبير من
الكتاب والمفكرين والشخصيات
السياسية والدينية العرب
والمسلمين، حيث يرونها اسم
مناسب للعملية، حيث راح ضحيتها
116 شخص من ضمنهم 26 طفلاً فضلاً عن
غيرهم من المدنيين ما بين قتيل
وجريح. وفي نفس اليوم الذي أعلنت
فيه انتهاء العمليات العسكرية
في غزة؛ أعلنت مصادر إسرائيلية
أنها كانت مرحلة أولى، وأنه قد
تكون هناك عمليات أخرى في
القريب. خلفت العمليات الإسرائيلية 116
شهيدا فلسطينيا وأعداد كبيرة من
الجرحى مات منهم 9 لتصبح الحصيلة
125 شهيد، وعلى الجانب
الإسرائيلي قتل جنديين
إسرائيليين ومواطن إسرائيلي
إثر إطلاق حماس للصواريخ على
الأراضي الإسرائيلية. 16) مجزرة السبت الأسود 27/ ديسمبر/2008م: والتي من خلالها قام الكيان
الصهيوني بضرب مواقع الأجهزة
الأمنية التابعة لحكومة السيد
هنية في قطاع غزة فلم يترك لها
اثر،وكذلك قام بضرب مساجد
شهيرة، وكذلك قصف مقر فضائية
الأقصى (المنبر الإسلامي الحر)
فرب مدينة غزة، وقد راح ضحية هذه
المجزرة ما يقارب 1500 شهيد ما بين
طفل وامرأة وشاب وشيخ، ولكن
الغالبية العظمى من الشهداء
كانت في صفوف رجال الأمن
المقاومين، والجدير بالذكر إن
القصف طال أعداد كبيرة من
الأطفال وطلاب المدرس، ووقع
حوالي 5500 من الإصابات ما بين
حرجة ومتوسطة، وقد جاءت هذه
المجزرة في ظل احتفال الرئيس
الفلسطيني محمود عباس بعيد
الميلاد النصراني، وكذلك بعدما
اجتمعت تسيبي ليفني بالحكومة
المصرية العميلة، ويذكر هنا أن
الحكومة المصرية أخبرت قادة
حماس أن إسرائيل لا تنوي شن
هجمات جوية على القطاع، وما على
الحكومة في غزة إلا أن تسير
أمورها كالمعتاد، ولكن ولحسن
الحظ إن الموظفين الحكوميين لا
يداومون السبت من كل أسبوع،
وهذه المجزرة تكشف الوجه القبيح
للاحتلال الصهيوني وإرهاب
الدولة المنظم الذي تمارسه دوله
المحتل، كما وتكشف هذه المجزرة
عن الوجه العميل للحكومات
العربية وخاصة مصر والأردن
والسعودية وننوه إلى أن الاحتلال
الصهيوني قد استخدم 60 طائرة من
طراز F16، حيث قامت بإلقاء القنابل العنقودية على
المواقع المدنية، إضافة إلى
صواريخ أرض - أرض الموجهة، ويمكن
توضيح الأسلحة التي استخدمتها
إسرائيل في العدوان على غزة ضمن
هذه القائمة: - طائرات
الأباتشي. - طائرات
F16
وطائرات F15. - الأسلحة
الفسفورية. - دبابة
الميركافا وناقلات الجند. - البوارج
الحربية. - البرمائيات. - طائرات
الاستطلاع. ـــــــــــــــــــــــ المراجع: 1. موسوعة اليهود واليهودية
والصهيونية. 2. داود سليمان داود، المذابح
الإسرائيلية، الجزيرة نت. 3. مصطفي الدباغ، موسوعة بلادنا
فلسطين. 4. الموسوعة الحرة: http://ar.wikipedia.org/wiki 5. المركز الفلسطيني للإعلام،
قسم الإرهاب الصهيوني: www.palestine-info.info 6. تاريخ فلسطين:
www.palestinehistory.com 7. حميد الظاهري، محاضرات حول
الإرهاب الصهيوني: http://www.almotamar.net/news/48509.htm 8. عبد الرؤوف بن عبد الله
الودعاني، الإرهاب الصهيوني
حقائق وصور. 9. د. أسعد السحمراني، الإرهاب
الصهيوني فكراً وممارسة، ص9. 10. د. أسعد السحمراني، من
اليهودية إلى الصهيونية، ط 1،
دار النفائس، بيروت،
١٩٩٣م، ص 179 11. أحمد فايق دلول، الإرهاب
الصهيوني في الحرب الأخيرة على
قطاع غزة، 2009. ـــــــ *باحث في شئون الشرق الأوسط -------------------- هذه
الدراسة تعبر عن رأي كاتبها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |