ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الزواج
المثالي في الإسلام بقلم الباحث
الاجتماعي : فايز فايز التمر الحَمْدُ لله رَبِّ
العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ
وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ
الخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ
وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
الدِّيِنِ. أما بعد: فإنه يسرني
أن أقدم للباحثين عن السعادة
شعلة مضيئة من مشاعل الإسلام
الحنيف، آملاً أن تكون سراجاً
منيراً للشباب والأسر، وأسأله
تعالى أن يجعل ثوابها في ميزان
الحبيب الأعظم
، الذي أنار هديه سائر مناحي
الحياة الإنسانية، ومن سنته
نستلهم كل الخير والسَّداد. كما
أسأله جلَّ وعلا أن يجعل أقولنا
وأعمالنا خالصة لوجهه الكريم،
وأن يلهمنا رشدنا ويختم
بالصالحات أعمالنا، وأن يحشرنا
جميعاً تحت لوء سيد المرسلين
. والحمد
لله رَبِّ العَالَمِينَ. والله
ولي التوفيق. والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته. مما لا ريب فيه، أن
الزواج أحد أعرق الروابط
الاجتماعية وأقدمها، والذي من
خلاله تتكون النواة الرئيسة
للمجتمع الإنساني ألا وهي "الأسرة"،
وعن طريقه يشبع الفرد حاجاته
الفطرية بشكلٍّ يقرُّه
المجتمع، وتباركه الجماعة، ولا
بدَّ من توافر أسباب الطمأنينة
والسعادة مع سبل الاستقرار
والآمان ، لينجح الزواج ولتسعد
الأسرة. وهذا لا يتأتى إلا إذا
كان الزواج مثالياً. وقد حظي الزواج
باهتمام الإنسان منذ أن وجد فوق
هذه البسيطة فأضفى عليه هالة
قدسية حين إكتشف أنه السبب
المباشر لتوالده وتكاثره وبسط
نفوذه، وتحقيق غرائزه بما فيها
من لذةٍ ومتعةٍ وإنسجامٍ. فالزواج ... هو
الرباط المقدس الذي يجمع بين
الذكر والأنثى، ويمنح البشرية
استمراريتها وديمومتها. كما أضفت الشرائع
السماوية اهتماماً مميزاً
بموضوع الزواج بشكلٍّ لافتٍ
للنظر، لأنه حمل بين طياته
وثناياه أسرار الخلق.. وأسرار
البقاء.. وأسرار الحياة... إنه الدستور الذي
أقرَّه الخالق عزَّ وجلَّ ليكون
سبباً لسير نظامه في الكون
بصورة المثلى. قال تعالى: واللهُ
جَعَلَ لَكُمْ مِّنْ
أنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً
وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنْ
أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ
وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِّنْ
الْطَّيِّبَاتِ… [النحل:
16/72]. والسير وفقاً لهذا
المنهاج يعني السعادة والهناء،
والابتعاد عنه يعني التعاسة
والشقاء والتهلكة للبشرية
جمعاء .. فلن يكون هناك خلق ..
وبالتالي لن تكون هناك حياة... وتختلف الشعوب
والأمم في عاداتها وتقاليدها
وأعرافها لإتمام هذا الرباط
المقدس الذي يجمع بين الذكر
والأنثى، بيدَّ أننا سننظر إليه
من خلال عاداتنا وتقاليدنا
وأعرافنا العربية والأصيلة،
وما جاءت به شريعتنا الإسلامية
السمحاء التي منحته طقوساً
تنسجم مع الفطرة الإنسانية
النبيلة. ولاغرابة في كل هذا
الاهتمام المتزايد بالزواج لما
له من مكانة وأهمية متميزة في
المجتمع، تتجلى من خلال جملة
الوظائف الجوهرية التي يؤديها،
وتترك بصماتها الخاصة والمؤثرة
في ثمرة هذا الرباط المتمثلة
بالأسرة الناتجة عنه، والتي من
شانها تدعيم بنيان المجتمع.
فالأسرة هي اللبنة الأولى في
بناء المجتمع الإنساني، وتتوقف
سلامة وفاعلية ودرة البنية
الاجتماعية على الاستقرار
والعطاء، على مدى قوتها
وتماسكها(1). والأسرة توفر
لأفرادها البيئة النفسية
السليمة والضرورية لنمو
أفرادها مثل: الحاجة إلى الشعور
بالأمن والاحترام والتقدير
والتكافل والتضحية، وتُنمي
مشاعر الألفة والمحبة والشعور
بالانتماء للأسرة والمجتمع
الخارجي، فهي بذلك تمثل أكبر
قوة اجتماعية ونفسية تؤثر في
بلورة شخصية الفرد وتوجهاته
المستقبلية(2). وبما أن الخطبة هي
أولى مراحل الزواج ومن مقدماته
والفترة التمهيدية السابقة
لعقد القران، باركتها الشرائع
السماوية وشرعتها، وأقرتها
الأعراف الاجتماعية، ليتمكن
الخطيبين من التعرف على بعضهما
البعض بشلٍّ جيد وبنَّاءٍ، لذا
يجدر بالخطيبين الاستفادة من
فترة الخِطبة في مدِّ جسور
المحبة والمودة بينهما. والخِطبة تعني لغةً
المرأة للزواج، يقال: خَطَب
المرأة يَخطُبَها أي: دعاها إلى
الزواج. والخِطْبُ: هي المرأة
المخطوبةُ، والعرب تقول: فلان
خِطْبُ فلانة إذا كان يَخْطُبها.
ويقول الخاطِبُ: خِطْبٌ فيقول
المَخْطوب إليهم: نِكْحٌ وهي
كلمة كانت العرب تتزوج بها(3).
والخِطبة هي: «إعلان رغبة الرجل
في الزواج من امرأة معينة، ويتم
الزواج بعد الاستجابة لهذه
الرغبة وفقاً لمراسم تختلف
باختلاف العادات والتقاليد»(4). أما الزواج فيعرف
لغةً بأنه الاقتران ويعبر عنه
بالنكاح. أي اقتران الزوج
بالزوجة. وأما اصطلاحاُ فالزواج
عقدٌ يفيد حلِّ استمتاع كلا
الزوجين بالآخر على النحو
المشروع، ويجعل لكلٍّ منهما
حقوقاً وواجبات نحو الآخر(5). أما معناه الشرعي
فهو: « تعاقد بين رجل وامرأة
يقصد به استمتاع كل منهما
بالآخر وتكوين أسرة صالحة
ومجتمع سليم»(6). وسنعمد في مقالتنا
إلى البحث في المظاهر السلبية
التي تحدث في فترتي الخطبة
والمراحل الأولى من الزواج التي
تعيق استمرار هذا الرباط
المقدس، علنا نصل إلى الصورة
المثلى التي يجب أن يكون عليها
الزواج في أمتنا العربية
والإسلامية بشكلٍّ لا ندعي فيه
الكمال بسبب ضيق الفسحة. أولاً_ المظاهر
السلبية المعيقة للزواج في فترة
" الخطبة ": تظهر مرآة الواقع
الاجتماعي وجود حالات يتعثر
فيها الزواج في مراحله الأولى(
مرحلة الخطبة) لعدة أسباب نذكر
أهمها: 1_ عدم توفر مقومات
الإنسجام بين الخطيبين من حيث
مدى الكفاءة الاجتماعية
والثقافية والخلقية والدينية. 2_ عدم معرفة
نفسيهما بالدرجة الأولى بشكلٍّ
جيدٍ ومن ثم معرفة بعضهما بعضاً
بشكلٍّ عميقٍ ودقيقٍ. 3_ عدم معرفتهما
لواقع أسرتيهما من حيث العادات
والتقاليد والقيم والأنماط
السلوكية التي تزكيها أسرة كلٍّ
منهما وتباركها، ومن حيث طبيعة
العلاقات القائمة بين أفرادها
وشكلها، ومن حيث الصعوبات التي
تواجهها الأسرة والمشاكل
الداخلية التي تمرُّ بها. 4_ عدم اتفاقهما على
المسائل الجوهرية في أمر
الزواج، من حيث جهاز العروس
وكلفته، وأثاث بيت الزوجية،
ومكان إقامة حفل الزفاف، ومكان
إقامتهما بعد الزواج، وشكل
علاقتهما مع اسرتيهما بعد
الزواج، وحدود الامتثال
لنصائحهم...إلخ. 5_ عدم تطابق توقعات
الشريكين لبعضهما من حيث
المكانة التي يجب أن يشغلها
كلٍّ منهما، والدور الذي يجب أن
يقوم فيه كلٌّ منهما في الأسرة. ثانياً_
المظاهر السلبية المعيقة
للزواج في المراحل الاولى
للزواج: نجد في واقعنا أن
هناك حالات يتعثر فيها الزواج
بعد الأشهر الأولى من ولادته،
لعدة أسباب نذكر منها على سبيل
المثال لا الحصر: 1_ إرهاق الزوج
بالديون وفوائدها بعد الزواج.
بسبب المبالغة في تكاليف الزواج
من جانب أسرة الزوجة. 2_ عدم تحقق
الانسجام بين الفتاة وأهل
زوجها، مما يخلق مشكلات تصبح
بعد تراكمها حجرة عثرة في طريق
استمرار الحياة الزوجية. 3_ عدم تقدير الزوجة
لطبيعة الظروف المعيشية الصعبة
التي يرزح تحت وطأتها الزوج،
فترهقه بكثرة مطالبها، مما
يدفعها إلى الشعور بعدم قدرة
الزوج على تأمين احتياجاتها،
وبالتالي يدفعها إلى النفور من
زوجها والتقصير في حقه عليها
وفي واجباتها الأسرية. 4_ اكتشاف أحدهما في
الآخر عدم الاستعداد والالتزام
لمواصلة الحياة الجديدة (الأسرية)
بشكلٍّ جدِّي. 5_ عدم استعداد أحد
الشريكين على تحمل مسؤليات
وأعباء الحياة الزوجية. ثالثاً_ الزواج
المثالي في الإسلام: يرى الباحث موفق
الخطيب في كتابه "مازلت
مقصراً بحق المراة"، أن
الزواج المثالي الناجح يتحقق في
حال " اتفاق الطرفين، التفاهم
والاحترام، التقارب في السنِّ،
المعرفة قبل الزواج" (7). بيدّ أن مرآة
الواقع الاجتماعي تثبت للباحث
المتأمل أن ما أورده الباحث من
أسباب تقود الزواج إلى النجاح
ما هي إلا عبارة عن سفينة بلا
أشرعة، ذلك لأنه أغفل الجانب
الديني الذي أرى أنه الأشرعة
والبوصلة التي تقود السفينة
لإلى شواطىء الأمان، ولا سعادة
للزوجين إلا من خلاله. لذا أعده
صمام امان الزواج من ألفه إلى
يائه. وعندما يمعن الباحث
الفطن نظره في تراثنا العربي
الأصيل وفي دستور شريعتنا
الإسلامية الغراء، يجد أنهما
غنيان بالحكم والوصايا
والإرشادات الذهبية التي تخطُّ
لكلِّ شابٍ مقبلٍ على الزواج
طريق الزواج المثالي والحياة
الزوجية التي ينشدها كلّ إنسان
يطلب السعادة والطمأنينة. ومن عادات العرب في
العصور الماضية أن الفتاة كانت
لا تزوج إلا لمن يساوي أباها في
الحسب والنسب، وفي السيادة
والشرف. وقد حثَّ هادي
البشرية قائدنا وقدوتنا رسول
الله محمد
الشباب على الزواج قائلاً :
« يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ،
مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ
الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛
فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلبَصَرِ،
وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ
لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ
بالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ
وِجَاءٌ » متفقٌ عليه من حديث
ابن مسعود  I. ومن التعاليم التي
أوصى بها رسولنا
الشباب عند الإقدام على
الزواج أن : 1_ « تزوجوا الودود
الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم
يوم القيامة » II. 2_ « تنكح المرأة
لأربع : لمالها ولحسبها
ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات
الدين تربت يداك »III. 3_ « تخيروا لنطفكم
وانكحوا الأكفاء وأنحكوا إليهم
» IV. 4_ « الدنيا متاع
وخير متاعها المرأة الصالحة » V. ويوصي رسولنا
الكريم الأولياء
على ضرورة احترام حقِّ الفتاة
في اختيار شريك حياتها وتزويجها
ممن يكون كفءً لها، ومن وصاياه
لأهل الفتاة
قال: « إذا أتاكم من ترضون
دينه وخلقه فزوجوه، ألا تفعلوا
تكن فتنة في الأرض وفساد عظيم » VI. ودعا أهل الفتاة
إلى ضرورة تيسير أمر الزواج
وعدم وضع الشروط التعجيزية في
طريقه، والمبالغة في تكاليفه
وتنفير الشباب منه. وقد قال رسول
الله :
« إنَّ أعظم النكاح بركة أيسره
مؤونة » VII. وقال عمر بن الخطاب
: « ألا لا تغالوا في
صدُقات النساء؛ فإن ذلك لو كان
مكرمةٍ في الدنيا وتقوى عند
الله كان أولاكم بها رسول الله
ما أصدق رسول الله
امرأة من نسائه،ولا
أُصدِقتْ امرأة من بناته أكثر
من اثنتي عشرة أوقية VIII . ومن الوصايا
الذهبية التي أوصى بها هادي
البشرية سيدنا محمد
الزوجين ليحفظا حياتهما
الزوجية ولينعما بالسعادة
والهناء نذكر منها: 1_ « أكمل المؤمنين
إيماناً، أحسنهم خلقاً وألطفهم
بأهله » IX. 2_ « إنّ شر الناس
عند الله منزلة يوم القيامة،
الرجل يفضي إلى زوجته، وتفضي
إليه ثم ينشر سرَّها» أو تنشر
سرّه »X
. 3_ « طوبى لمن هُدي
للإسلام، وكان عيشه كفافاً وقنع
»XI . 4_ « اتقوا الله في
النساء فإنكم أخذتموهن بأمان
الله »XII . 5_ « أيّما امرأة
ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت
الجنة » XIII . وبالعودة إلى
تراثنا نجد من الوصايا الذهبية
للزواج المثالي والسعادة
الزوجية الشيء الكثير، نذكر
منها وصية أسماء بن خارجة
الفرازي ابنته عندما أراد أن
يهديها إلى زوجها فقال : ( يا
بُنية: إن النساء أحق بأدبك مني،
ولابدّ من تأديبك، كوني لزوجك
أمَةً يكن لك عبداً ولا تدني منه
فيملك، ولا تباعدي عنه فتثقلي
عليه ويثقل عليك، وكوني كما قلت
لأمك: خذي العفو مني تستدعي
مودتي، ولا تنطقي في ثورتي حين
أغضب، فإني رأيت الحب في القلب
والأذى إذا اجتمعا، لم يلبث
الحب أن يذهب) (8). الخاتمة: وصفوة
القول في هذا المقام، أن
شريعتنا الإسلامية قد أوضحت
الطريق بشكل جليٍّ لكل راغب في
الزواج السعيد، الذي به تتعارف
الأسر، وتقوى الأواصر
الاجتماعية بينهم، وتعلو في
رحابه أقوى الوشائج واوثق
العلاقات الزوجية، وتتم فيه
الراحة النفسية والطمأنينة
القلية، والتعاون على أعباء
الحياة الاجتماعية، إنه الزواج
المثالي الإسلامي، الذي نأمل أن
تنتظم في
بوتقته كل الزيجات الواعدة، وأن
يهتدي بناموسه كل الشباب المقبل
على الزواج بكلِّ جدٍّ
ومسؤليةٍ، ليخيم على حياتهم
الزوجية السعادة التي انار
طريقها الإسلام الحنيف، إنه
الزواج المثالي الأكثر رقياً
وتقدماً. ومما لا مشاحة فيه،
أن المقدمات السليمة تؤدي إلى
نتائج سليمة، وأن التزام اهل
الزوجين والزوجين بتعاليم
الشرع الحنيف في الرباط الزوجي
أدباً وخلقاً وسلوكاً سيقود إلى
الزواج الناجح والمثالي، ويبشر
بحياة زوجية في غاية السعادة
والعطاء والحبّ. ............................ ثبت المراجع والمصادر: 1_
إبراهيم، محمد عقلة، مشكلة سوء
اختيار الأزواج: أسبابها
وعلاجها في ضوء التصور
الإسلامي، دار الفرقان، عمان،
1983،ص(5). 2_
الجميلي، خيري خليل، الاتجاهات
المعاصرة في دراسة الأسرة
والطفولة، المكتب الجامعي
الحديث، إسكندرية، 1993، ص(25_27). 3_
ابن منظور الأفريقي المصري،
العلامة أبي الفضل جمال الدين
محمد بن مكرم، لسان العرب، دار
الفكر، بيروت، د.ت.ن، ص(360). 4_
الترمانيني، عبد السلام،
الزواج عند العرب في الجاهلية
والإسلام، ط3، دار طلاس، دمشق،
1996،ص(63). 5_
بحر العلوم، عزِّ الدين، الزواج
في القرآن والسنة، دار الزهراء،
بيروت، 1986، ص(27). 6_
الصابوني، عبد الرحمن، شرح
قانون الأحوال الشخصية السوري،
ج1، ط5، مطبعة الماني، دمشق،1990،ص(78). 7_
الخطيب، موفق، مازلت مقصراً في
حقِّ المرأة، مطبعة المفيد،
دمشق،1990، ص(160_162). 8_
درويش، محمد سعيد، نصائح
للعرسان، دار المنارة للنشر
ولاتوزيع، جدة2003، ص(87). ثبت
الأحاديث: I_
[ أخرجه البخاري في صحيحه، ج 4/119]. II_
[ أخرجه أبو داود في سننه عن معقل
بن يسار، ج 2/220]. III_
[ أخرجه البخاري في صحيحه، ج9/132،
ومسلم في صحيحه،ج2/1086]. IV_
[ أخرجه ابن ماجه في سننه، ج1/633]. V_
[ أخرجه مسلم في صحيحه، ج2/ 1090]. VI_
[ أخرجه ابن ماجه في سننه، ج1/632]. VII_
[ أخرجه الإمام أحمد في سنده، ج6/82]. VIII
_ [ أخرجه أبو داود في سننه، ج2/235].
IX_
[ أخرجه البيهقي في السنن
الكبرى، ج5/364]. X
_ [ أخرجه مسلم في صحيحه، ج2/1060]. XI
_ [ أخرجه الترمذي في سننه، ج4/ 576]. XII
_ [ أخرجه مسلم في صحيحه، ج2/886]. XIII
_ [ أخرجه الترمذي في سننه، ج3/466].
وهو حديث حسن. ------------------------ الدارسة
المنشورة تعبر عن رأي كاتبها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |