ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 17/10/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

أبحاث

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

وهم النصر والهروب إلى الأمام

أمريكا خسرت الحرب في العراق وأفغانستان

د.مهند العزاوي

تؤكد الوقائع الحربية هزيمة أمريكا في حربي العراق وأفغانستان, خصوصا بعد متغيرات نمط الصراع إلى الحرب المركبة الشاملة , والهروب إلى الأمام بنقل رقعة الحرب من المشرق العربي( العراق – اليمن – لبنان) إلى خط الصد الاورواسيوي, بغية الولوج إلى منابع الطاقة وخطوط نقلها في أسيا انطلاقا من حربي التكامل في الباكستان وأفغانستان, وبذلك تتسق مع فلسفة الحرب الكونية بطابعها الإيديولوجي الامبريالي الساعي لشغل الرقع الحربية والسياسية الشاغرة, وفشلت نظرية تعاظم القدرة العسكرية وتكاملها التقني والفضائي والنووي والمعلومات فشلا ذريعا في العراق وأفغانستان أمام القوة اللامتماثلة, خصوصا بعد أن استنزفت قدراتها العسكرية الشركات الكبرى واللوبي الصهيوني في حروب أعادة هيكلة الشرق الأوسط وتفتيت دوله إلى دويلات صغيرة تابعة وملحقة[1], ولعبت مؤسسات الإعلام الأمريكية الكبرى ومكاتب العلاقات العامة دور محوريا في هيكلة عقول الرأي العام نحو وهم النصر في الحربين وصناعة العدو الجديد وشيطنة الأنظمة والدول( دينامكية الحروب), وتخلص الحقائق والوقائع إلى أن أمريكا لن تعد القوة العظمى بالعالم بعد مستنقعي العراق وأفغانستان , وتمارس اليوم إستراتيجية الاقتراب الغير مباشر عبر سياسة الهروب إلى الأمام وبتوظيف الناتو والشركاء الإقليميين الجدد, وبذلك نقلت رقعة الحرب إلى خط التماس الباكستاني الأفغاني, وتكليف منظر القوة المفرط ضد المدنيين "بترايوس"[2] , وكان قد التحق في أفغانستان ناقلا تجربته الدموية من العراق ومستخدما نفس الأساليب وفق فلسفة "الصدمة والرعب" والتي حتى اليوم لن تأتي أؤكلها في صراع الإرادات, خصوصا بعد التحول المحوري والواضح ضمن فلسفة المهارشة في المشرق العربي وكذلك في مغربه عبر خط الأحمر (الصومال السودان مصر).

كانت عقيدة الرئيس السابق "جورج دبليو بوش" تستخدم "الحرب الاستباقية" وتضخيم التهديد (صناعة العدو) ذات الطابع الراديكالي المتشدد, والتي تتسق بفلسفة "صدام الحضارات وإعادة بناء النظام العالمي", وقد أثبتت أنها وسيلة للقرصنة على ثروات الدول المستهدفة وتجسدت بالفشل العسكري الواضح ,وقد تحول العالم إلى مسارح حركات شبحيه متعددة عبر مفردات الحرب الديموغرافية وإذكاء الصراعات الأثنية والطائفية, وسنجد تجسيد حي لمقولة "آندرو باسيفتش" ((حيث يصف هشاشة فلسفة القوة الأمريكية في إعادة تشكيل العالم وإجباره على التوافق مع نمط الحياة الأمريكية[3], وقد طالب الأمريكيين تفحص هذا النمط , والعمل على تغييره قبل أن يصل التلف فيه وبسببه إلى تخوم اللا إصلاح!)) وتلك أضحت حقائق لا يمكن تجاهلها , بالرغم من مكابرة جنرالات الحرب, وإصرارهم على عسكرة الشعوب والمجتمعات, وتعويم المجتمع الدولي وتطويع القانون الدولي وفق أهوائهم , مع ركوب موجة الإرهاب – والإسلام فوبيا , مما يجعل النطاق الاستراتيجي للحرب مفتوحا دون قيود كما هو الآن.

وهم النصر في العراق وأفغانستان

يجد المتابع أن البنتاغون والإدارة الأمريكية لا تزال لا تعترف بالهزيمة الأمريكية في العراق[4] ,رغم تعاظم التكلفة وهشاشة العوائد وتزاحم الملفات الحرجة , واتساع العنف والعنف المضاد , ورواج ظاهرة المرتزقة, وفشل الهيكل السياسي والقانوني ,وبهذا الفشل مكن الماكينة السياسية المخابراتية من اختراق سيادة الدول وأراضيها[5] وتحت مبرر "الحرب العالمية على الإرهاب" الأمريكية المنشئ ,وقد حددت الإستراتيجية العسكرية الأمريكية إطار العمل الإستراتيجي لوزارة الدفاع [6], وشددت على تحقيق ما يسمى النصر في العراق وأفغانستان, وكيفية حشد واستخدام الموارد لتحقيقه, وفشلت في رسم الخطوط العريضة في التعامل مع التهديدات الحربية أن حصلت , خصوصا أن قواتها مشتركة بحروب لعقد تقريبا , وقد استنزفت وفق معايير صيانة القوة, ولكنها لم تغفل تحديث قائمة الأهداف الإستراتيجية، وإدامة زخم الإنفاق العسكري وتجارة الأمن [7], مما يؤكد حقيقة إستراتيجية استمرار سياسة المهارشة بالوجود العسكري المباشر, وتخفيف الأنفاق عبر القضم بالقدرة المكتسبة (إستراتيجية مركبة) , وتجنب الاشتباك المباشر (إستراتيجية الاقتراب الغير مباشر), وباستخدام العمليات العسكرية الخاصة والطائرات بدون طيار ذات الكلفة المحدودة,وخصخصة المعلومات عبر المخبر السري, وشهدنا أحياء محاور الخوف التقليدية باستخدام مصطلح الإرهاب النووي والفاعلين الغير حكوميين , مما يوسع قائمة الإرهاب وفق المنظور الأمريكي, وتتجاهل أمريكا ابرز معضلة مكلفة بشكل كبير هو ترهل الانفتاح العسكري الاستراتيجي في القواعد البرية والبحرية , ونشر الأساطيل في البحار, وتكاليف إدامتها عملياتيا ولوجستيا, وأنهاك القوات المسلحة , ناهيك عن استنزاف الاحتياط الاستراتيجي, وكذلك تعاظم الإنفاق للانفتاح ألمخابراتي ألشبحي في بقع مختلفة من العالم, ويبدوا انها تجارة مربحة لا يمكن الاستغناء عنها.

حددت الإستراتيجيات حربي أفغانستان والعراق ذات أولوية قصوى لدى وزارة الدفاع الأمريكية, وأكدت على استمرار عمليات الجيش الأمريكي, مع تعديل تكتيكي للسلوك الحربي , والتحول الى الحرب السرية المركبة, والتي تستند على التحكم بالأدوات السياسية الملحقة, وإذكاء الصراع السياسي الطائفي والعرقي في المنطقة, وقد انتشرت عدوا العراق إلى لبنان واليمن والبحرين والكويت والسعودية , وإذكائها بشكل أكثر تأثيرا في الصومال والسودان وأخيرا موريتانيا ومصر , وزيادة وتيرة القمع المجتمعي وتهجير السكان, واستعداء المواطنين تحت سطوة قوانين الإرهاب المزدوجة التفسير, ونشهد ملامح الفشل عبر مزاوجة القوة الناعمة والذكية في الحراك السياسي لدعم المسلك العسكري المترهل, وقد تحولت القوات الأمريكية في العراق من العمليات الحربية المباشرة الى المهارشة[8] بالعمليات الخاصة والشبحية وتعميم صفة الإرهاب على غالبية المجتمع العراقي, ولعل حركة الاعتقالات والاغتيالات قد سجلت أرقام فلكية, وجرى تطوير الحرب في أفغانستان , ولا تزال طالبان تأخذ الأسبقية الأولى في الإستراتيجية العسكرية لوزارة الدفاع الأمريكية, وقد حددت فلسفة العمل العسكري هناك بتوليف عمل الجيش الأمريكي مع الحلفاء الإقليميين والدوليين, لقضم ما يسمى بالملاذات الآمنة في أفغانستان من خلال اجترار تجربة الاندفاعة في العراق عام 2008, وقد قامت القيادة المركزية بمناورة بالقطعات من العراق الى أفغانستان عبر ما يسمى "الانسحاب الأمريكي من العراق" في اب2010, وتركت قوة واجب تقدر ب60 ألف جندي حربي تحت بند قوات استشارية , وجيش من المرتزقة تعداده 100الف مرتزق , وجيش سياسي صغير مجهز بحوامات ومدرعات ومروحيات وأسلحة متطورة,وبذلك تجاوز عديد القوات في أفغانستان إلى أكثر من 100الف جندي أمريكي ينفذون عمليات عسكرية , ولم تحرز تقدم محوري حتى اليوم, وابرز متغير لديمومة مناخ الحرب وصناعة الإرهاب هو التحول التكتيكي بالإشارة الى القوة اللامتماثلة أو ما يطلق عليه " الفاعلين غير حكوميين" ,مما يوسع دائرة الحرب السرية وشمولية الاستهداف للخصوم, وبذلك يؤكد "عسكرة السياسة الأمريكية" وقد أغفلت مجتمع الاستخبارات الامريكي ابرز تحدي او تهديد محتمل او افتراضي نشوب حرب نظامية في أي بقعة من العالم او تعرضها لغزو وكيفية التعاطي معها, متناسين بذلك تردي القدرة العسكرية الأمريكية وجاهزيتها[9]

مزدوجي فوبيا النووي والإرهاب

حرصت الولايات المتحدة الأمريكية على تضخيم التهديد ضمن صناعة الخوف وفق الإستراتيجية التوقعية , والتي تسفر عنها حروب استباقية ووقائية, بغض النظر عن نسبة الإشارة والضجيج في معلومات الاستخبارات , وقد شهد العالم كيف ذهبت أمريكا لغزو العراق تحت بند نزع أسلحة الدمار الشامل , وثبت عدم وجودها, وقد أشار منظر المحافظين الجدد "فرانسيس فوكوياما (( قد كانت مشكلة الإدارة الأمريكية السابقة مع عقيدة إستراتيجية الأمن القومي أن تبرر مد تعريف "الاستباق لتضمينه الحرب الوقائية" ضد تهديدات غير الوشيكة , وقد بالغت الإدارة السابقة في التهديد الموجه من العراق على وجه التخصيص ومن التهديد النووي بشكل أكثر عموما))[10], ويعد السلاح النووي سلاح ردع في حسابات التوازن الدولي , وهو سلاح يفتقر للمرونة في استخدامه باستثناء التطور التقني في نقل المتفجرات, وقد استطاعت الدول تجزئة السلاح النووي الى سلاح نووي محدود, ويستخدم في الحروب المعاصرة, وقد جاءت الإستراتيجية النووية الأمريكية متسقة مع هواجس استخدام الفاعلين الغير حكوميين للأسلحة نووية ضد الولايات المتحدة ,وهذا يجانب الواقع والقدرة لهذه التنظيمات , ولكنه يعطي الولايات المتحدة المبررات لاستمرارها في إشاعة مناخ الحرب على الإرهاب- والإسلام فوبيا , وانتشار فوضى الحرب السرية الشبحية تحت هذه الذرائع, وتعد مناورة تعزز المهارشة الإستراتيجية للحد من تفوق أقطاب الصراع الأخرى في هذا الميدان, خصوصا في ظل الأزمة المالية والعجز والمديونية وإيقاف مشاريع تطوير الأسلحة, وكذلك إشغال العالم بخطر التنظيمات والحروب السرية تجنبا لأي حرب نظامية لا تستطيع أمريكا خوضها, وتؤكد الحقائق الحربية والوقائع الشبحية بان النصر في العراق وأفغانستان أمرا غير قابل للتحقيق.

الهروب إلى الأمام ونقل رقعة الحرب

تعمل العقيدة السياسية الأمريكية على اتساع رقعة النزاعات العرقية والصراعات الطائفية, وإذكاء الحروب الاقتصادية ، وجعلت من البيئة الإستراتيجية الدولية بيئة مركبة ومعقدة ومضطربة, وتفتقر لمقومات الأمن الايجابي والسلم الانسيابي , ناهيك عن دينامكية الصراع الدولي , والمتغيرات في رقعة التوازن الاستراتيجي , ومنها تبادل رقع النفوذ والتوازن الدولي وصعود قوى دولية لمسرح التوازن القطبي كالصين وروسيا والهند والبرازيل , وظهور قوى إقليمية طامحة كتركيا وإيران,وفقدان النظام العربي لدوره المحوري, وتعاظم الشغب الإسرائيلي المتفق على دوره في المهارشة الإستراتيجية, مما يعيد حسابات توازن القوة إلى النقطة الحرجة, ويفرض تحديات وتهديدات آنية ومستقبلية, ويبدوا أن المعالجة الآنية عبر فلسفة الاحتواء المزدوج والتقويض السياسي, الذي يفضي إلى كسب الوقت, واستخدام المهارشة والتثبيت عبر المناورات العسكرية وحافة الحرب والتحالفات العسكرية والسياسية لتصويب الخط الاستراتيجي العام, ولا يمكن القفز على حقيقة الهروب الأمريكي إلى الأمام , ونقل رقعة الحرب إلى الخط الاورواسيوي , وجعل دول التفتيت الحربي قواعد عسكرية لوجستية وسوق للأسلحة وكقدمة خلفية , مما يؤكد المتغير المحوري في نمط الصراع والتحول إلى تعميم نموذج الصوملة واللبننة وبتوافق إقليمي أمريكي واضح المعالم, وتعد تلك ابرز المتغيرات التكتيكية الأمريكية في المنطقة خصوصا أنها تسير وبسرعة غير متوقعة وفق مشروع أعادة هيكلة الشرق الأوسط لـ"رالف بيترز" عام 2006 , وبرز هذا جليا في الخارطة الأكثر حداثة لتقسيم العراق التي تشير إلى ثلاث دويلات يسمى فيها الوسط العراقي "بابل" خلافا للخارطة القديمة مما يشير إلى هواجس الحرب الأهلية – إبادة بشرية وصوملة تقود إلى التقسيم والتشظي- ونجد ملامحه مخيفة وواضحة كما هي في السودان والصومال ولبنان وفلسطين واليمن.

يبدوا أن تفعيل الإستراتيجية الأمريكية باتجاه أسيا ونقل رقعة الحرب إلى باكستان وأفغانستان هو الهروب إلى الأمام عسكريا, واحتمال استخدام الاحتواء المزدوج بافتعال حرب بين الباكستان والهند , مع ديمومة المهارشة والنزاعات والتفتيت والتقسيم للعالم العربي ,وتبدوا ملامحه واضحة للعيان, وبالتأكيد أنها تطبيق حي لصدام الحضارات , مع بروز متغير حرب الولوج للشركات ونهجها الاقتصادي الطفيلي كما هو واضح من خلال هيمنتها على القرار الدولي, وبالتالي لابد من الاعتراف بان أمريكا خسرت الحربين معا وخسرت مكانتها الدولية وخسرت القيم التي كانت تنادي بها وفقا للحقائق والمعطيات والنتائج , وتمارس اليوم سياسة الهروب إلى الأمام وإذكاء الحروب بالوكالة ,وبالتأكيد القادم أكثر فوضى وعنف.


[1] . مشروع تقسيم المنطقة"اعادة هيكلة الشرقا لاوسط –رالف بيترز-2006

[2] . شارك بالعدوان على العراق وكان قائد الفرقة الأمريكية 101, وشغل منصب قائد المنطقة الشمالية وأعقبها قائد القوات الأمريكية المحتلة في العراق, وثم تم ترقيته واعتبره بوش بطل قومي لإنقاذ أمريكا من الهزيمة العسكرية في العراق عام 2007-2008, وقد استخدام اينذاك فلسفة الهندسة المعكوسة ضد الشعب العراقي بالتوافق مع المنهجية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة, ولا تزال تلك التطبيقات الدموية سارية المفعول في العراق, ونقل قائدا للقيادة المركزية الوسطى ,وتم تكليفه بقيادة القوات في أفغانستان, وكان هذا الجنرال قد تخصص في ما يسمى مكافحة التمرد وقدم أطروحة دكتوراه بهذا الخصوص تعالج الأخطاء التي قادت أمريكا إلى الهزيمة في فيتنام.

[3] . آندرو باسيفتش" حدود القوة.. نهاية الاستثنائية الأمريكية",2008, آندرو باسيفتش أستاذ التاريخ والعلاقات الدولية بجامعة بوسطن.

[4] . لبيان معايير النصر لأي هدف عسكري هو تحقيق السيطرة الثابتة المستقرة للقوات العسكرية وهذا لم يتحقق طيلة السنوات الماضية ولم تكسر إرادة الخصم ولا يزال العراق وأفغانستان بيئة حربية من كافة الجوانب وهذا يؤكد استحالة تحقيق النصر في العراق ونقيض النصر هو الهزيمة والفشل.

[5] .تشير معاهدة ويستفاليا التي وقعت في عام 1648 وقد وضعت مبادئ سيادة الأمم والدول والمساواة بينها وإلزامية المعاهدات الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتلك تعد من أسس النظام الدولي والدبلوماسية.

[6] . أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية في شباط 2010 تقرير"المراجعة الدفاعية 2010-2014" (Quadrennial Defense Review) والذي يتكون من 128 صفحة، وقد استغرق صياغته عاما كاملا، وشارك في إعداده 700 شخصية من وزارة الدفاع ومنظومات التسليح ومراكز الدراسات المعنية وخبراء عسكريين.

[7] . أعلنت الموازنة الدفاعية الأمريكية لعام 2011 والتي قدرت بـ 708.8 مليارات دولار لهذه السنة وبزيادة مقدارها 44 مليار دولار عن العام الماضي ، و تضمنت ميزانية حربي العراق وأفغانستان التي تبلغ قرابة 320 مليار دولار لعامي2010 - 2011 ,وقد تم موافقة الكونغرس ومجلس الشيوخ عليها

[8] . تعني استمرار التماس المباشر ووضع الخصم بحالة استنفار وباستخدام وسائل مختلفة حربية وشبحيه وسياسية

[9] . بحث حقائق رقمية للخسائر الأمريكية في العراق- مركز صقر للدراسات الإستراتيجية –

http://www.saqrcenter.net/?p=1502

[10] .فرانسيس فوكوياما"أمريكا على مفترق طريق" جامعة بيل- الولايات المتحدة

--------------------

هذه الدراسة تعبر عن رأي كاتبها

 

   

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ