وحدة
الحوار الوطني
مشاركات
ورقة
الحوار الثانية
(7)
(كيف
نحمي أجيالنا من الغلو)
إنما
الصبر عند الصدمة الأولى
أظن أن هذا الحديث
الشريف يلخص ما أريد أن أقوله,
وهو أنه مهما كانت الظروف صعبة و
عسيرة فان الشاب, باعتباره مكلف
و مسؤول, لا بد أن يتصرف عن علم و
دراية فلم يكن التسرع و التهور و
التطرف في يوم من الايام
شجاعة أو اقداما.
فانسياق بعض
الشباب في متاهات الغلو و
التشدد و العنف بحجة شعور
الشباب بالظلم لا يعفيهم من
مسؤولية العلم و التعلم و النظر
في عواقب الامور و خطورتها على
أنفسهم و على المجتمع بأكمله
خاصة أننا في عصر اشتد فيه المكر
مستعملين الشباب المسلم أنفسهم
للإساءة للإسلام
و الأمثلة كثيرة
من التاريخ القديم و الحديث كيف
صبر الشباب من الدعاة و
المصلحين و الأنبياء عند
الصدمات و المحن و لم يبرروا
لأنفسهم الانتقام لمجرد
الانتقام
هذا لا يعني ضرورة
تكثيف الجهود لحماية الشباب كما
هو موضوع البحث,ولكن لا بد من
غرس هذا الشعور بالمسؤولية
المباشرة عما يفعلون
للمراسلة
فقط على البريد الخاص بهذا
الباب وهو
hiwar.asharq@gmail.com
|