وحدة
الحوار الوطني
قضية
الحوار الثالثة :
هل
تشكل حرية التفكير خطراً على
العقائد والشرائع
(7)
في
حرية التعبير
مازن
كم الماز
الأعزاء
في الحوار الوطني
المواضيع المثارة
هامة للغاية رغم أن النقاش حتى
هذه اللحظة لا يتناسب بعد مع
سخونتها و إلحاحها..قضية
التعبير مثلا تطرح و كأنها حالة
قانونية تحدد المسموح و الممتنع
و ربما في مرحلة لاحقة منظومة
عقوبات ملحقة بهذه التحديدات
التي أزعم أنها تبسيطية..إن حرية
التعبير قضية سياسية و حتى
اقتصادية و اجتماعية..إنها مع
سائر الحريات تشكل أساس
الديمقراطية أو حرية البشر..قبل
النقاش عن حدود الحرية ( و لدينا
هنا "قول" مأثور : تنتهي
الحرية عندما تبدأ حرية الآخرين
) فإنني أدعي أن المطلوب اليوم
هو أوسع حرية ممكنة فنحن و أمام
حالات استثنائية في القمع
كحالنا اليوم تبدو مهمتنا
الأولى في إطلاق العنان
لأصواتنا لعقولنا لننفض عنها
غبار الركود و القهر و الخضوع
إلى فضاءات واسعة من الحرية و من
يريد أن يحاسب الناس سلفا على
أخطاء هذا التحرر من القيود
عليه أن يعرف أن أي خطأ في هذا
المجال هو كآلام الولادة تماما..نريد
حرية حقيقية و نريد أولا و قبل
كل شيء ( قبل إدانة أي استخدام
خاطئ للحرية ) أن نستنكر الإكراه
ذاته كانتهاك مرفوض و سافر
لحريتنا جميعا كأفراد و مجموعات..هكذا
يمكننا أن نبحث مع الشعب السوري
با! ختلاف أفراده عن أفضل
الأجوبة على أزمات و اسئلة
اليوم و الغد...و شكرا لكم
----------------------------------
الآراء
المنشورة في هذه الحوارات تعبر
عن رأي كاتبيها
-------------------------------
للمراسلة
فقط على البريد الخاص بهذا
الباب وهو
hiwar.asharq@gmail.com
|