وحدة
الحوار الوطني
مشاركات
ورقة
الحوار الأولى
(2)
التحالفات
السياسية ـ جبهة الخلاص الوطني
مثلاً
إلى
الان نحن لا نعرف ما هو الوزن
الحقيقي للسيد عبدالحليم خدام
في هذا التحالف وما هية هذا
الوزن وهل نحتاجه أم لا و أن كنا
نحتاجه هل ما سنخسره بهكذا
تحالف أكبر أم ما سنربحه أكبر.فعلى
سبيل المثال المعلومات التي
يعرفها السيد عبدالحليم خدام
ومدى فاعليتها وقيمتها و مدى
حاجتنا لها وقس على ذلك.أعتقد أن
هكذا معلومات هي الأساس لتحديد
ماذا نريد من
جبهة
الخلاص و إلى متى سنستمر في جبهة
الخلاص وقبل
أن نعرف هذه المعطيات نحن لا
نستطيع أن نجيب على: ماذا ينتظر
المواطن السوري من جبهة الخلاص
الوطني
أبوعبدالعليم
الحموي
**********
ماذا
أنتظر من جبهة الخلاص
أنتظر
منها أن تكون محطة تقوية وبث روح
وعزيمة وحركة. لا قناة من قنوات
الإشغال وتضييع الوقت والجهد.
أنا أقدر أن حركة الإخوان
المسلمين قبل جبهة الخلاص كانت
بطيئة محدودة، ولكنهم بعدها
أصبحوا أبطأ!! الجبهة بالنسبة
إليهم كانت ثقلاً إضافياً بدلاً
من أن تكون قوة دافعة.
ولقد
كانت إمكانات الإخوان /المادية/
دائماً محدودة. وبعد الجبهة
بدأنا نسمع منهم أن الجبهة تشكل
أوجهاً جديدة للصرف والأعباء
بمعنى أنها تقدمت على كثير من
أولوياتهم في الصرف، بدل أن
تكون مورداً إضافياً من مواردهم.
أتمنى
بعد هذا اللقاء أن تتحول الجبهة
إلى قوة دافعة ورافعة ومصدر
طاقة ومدد.
عمر
عثمان
**********
حكم
التحالف السياسي
التحالف
السياسي في الإسلام ليس له حكم
واحد. فهو من المصالح العامة
للمسلمين، التي تدورعليها
الأحكام الخمسة.
التحالف
مع إعلان دمشق له حكم. والتحالف
مع خدام له حكم. والتحالف مع
فريد الغادري وحزبه له حكم،
والتحالف مع رفعت الأسد وبنيه
له حكم. وهذه الأحكام ليست مطلقة
ولا ثابتة، بل هي الأخرى متغيرة
بتغير الظروف والمقترنات. هذا
هو المبدأ أما من حيث التفصيل..
فأي
مصلحة كانت في هذه التحالفات أو
أي مفسدة نشأت عنها، وأي مصلحة
كانت في الامتناع عن بعض هذه
التحالفات وأي مفسدة درئت في
الامتناع عنها. أظن أن هذه هي
مجاري التفكير والتأمل الشرعي
وحبذا لو شارك في هذا الحوار من
يملك تفصيلاً أكثر.
محمود
محمد
للمراسلة
فقط على البريد الخاص بهذا
الباب وهو
hiwar.asharq@gmail.com
|