ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 10/10/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


وحدة الحوار القومي

مشاركات ورقة الحوار الخامسة

تقسيم العراق هل هو بداية

 (2)

سايس بيكو جديدة

حسين جمعة

ان هذا القرار الذي اصدره مجلس الشيوخ الامريكي يسقط القناع عن وجه العدو الصليبي الذي يزعم انه يحاول نشر الديمقراطية وبناء العراق وهو هو من يزرع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي و ها هو اليوم يطلق وعده بدولة كردية و ينفذ اتفاقية سايس بيكو جديدة ويحاول ان يجعل من العراق يوغوسلافيا جديدة  بل ان هذا القرار اخطر من اتفاقية سايس بيكو نفسها حيث تهدد بإشعال الفتن في مشارق الارض ومغاربها كل اثنية وعرق و مذهب سيطالب بتكوين دولة فدرالية لنفسه داخل دولته ...اننا استشعار لهذا الخطر المحدق ببلادنا عربا و مسلمين نرى ان مواجهة هذه القرارات التي تدرس في مطابخ القرار الصهيونية والابحاث الامريكية وتخرج الى العلن واجب علينا من خلال دعمنا اولا لوحدة ارض العراق و دعم مقاومته للمحتل دعما واضحا و رسالة موجهة للذلك العدو اننا لن نقبل بتقسيم العراق الارض و الشعب . وان اهم رسالة تلك التي وصلت من الاحزاب و الهيئات العراقية بمختلف منابتها و انتمائتها تلك الرسالة الرافضة للقرار التقسيم تحت اي ذريعة كانت ونحن اذ نطالبها بتمسك بموقفها و ندعوها للتوحد امام هذا الخطر المحدق بالعراق نرجوها ان تعمل على اصدار قانون يمنع تقسيم العراق و يرفض تدخل اي كان بمصير العراق و قراره و وحدته واستقلاله . وارجو من دول الجوار دعم هذه الوحدة و الحفاظ عليها لان وحدة العراق اليوم هي بمثابة الثور الابيض ...وعند ذبحه سيأتي دور الذي بعده .....والا فإن الفوضى البناءة بزعمهم ستنتشر في ارض المسلمين انتشار النار في الهشيم

----------------------------------

الآراء المنشورة في هذه الحوارات تعبر عن رأي كاتبيها

----------------------------

للمراسلة فقط على البريد الخاص بهذا الباب وهو

hiwar.asharq@gmail.com


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ