وحدة الحوار الوطني

مشاركات ورقة الحوار الثامنة

الحركة الإسلامية وتناقض المصالح

 (4)

الظالمين هم العدو .. حدد عدوك

سارة الحسين رامي

ان مسألة الاختلاف واردة بين التنظيمات والجماعات الاسلامية بل داخل التنظيمات الاسلامية نفسها ..و ان تشرذم الامة الى اقطار و اختلاف مصالحها من قطر الى اخر اوجد سياسات عديدة للتنظيمات و الجماعات الاسلامية حيث تصبح قاعدة " عدود عدوي صديقي" ولكن العكس هذه القاعدة لم تطبق اي ان "عدو صديقي عدوي " ان هذه السياسة تجعل الجماعات الاسلامية مختلفة في السياسات مختلفة باعتبار من هو الصديق ومن هو العدو .... وهنا لا احد يملك الحقيقة الكاملة فهذا النظام يساعد هذه الجماعة و يقمع هذه ..يستفيد من الورقة الاسلامية شرط ان تكون من خارج ارض قطره و يقمع الاخرى داخل ارضه ويحاربها بكل قوته لتكون جميع الجماعات تحت السيطرة ...ان واجب هذه الجماعات ان تستيقظ وان لا تسمح لغيرها ان يعتبرها الورقة الارخص والاسهل ...ان وحدة هذه الجماعات وتضامن فيما بينها و وقوفها جميعها موقف واحد ضد كل الظالمين و ضد المستبدين يجعلهم كلهم في سلة واحدة فالظالم لا يقبل بكملة حق من داخل او الخارج ...وهنا تتجسد الاخوة الاسلامية و يتشكل الجسد الواحد و تنمو العلاقات بين الجماعات الاسلامية يساند بعضها بعضا يخرجون جميعا من بطون المنحة الى سعة هذا الدين ان هذه المواقف سيكون ثمنها الجوع و الموت والتهجير ولكن كل موقف ضد الظالمين يحتاج هذه التضحيات حتى يقضي الله امرا كان مفعولا ...هذا هو رأي للخروج من هذه الاختلافات و الانقسامات و التشرذمات بعيدا عن السياسة

----------------------------------

الآراء المنشورة في هذه الحوارات تعبر عن رأي كاتبيها

----------------------------

للمراسلة فقط على البريد الخاص بهذا الباب وهو

hiwar.asharq@gmail.com

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ