ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كتاب
من بلدي الصندوق
الأسود للديكتاتورية تأليف
محمد منصور نشر
دار كنعان للدراسات عرض عبدالله زنجير الديكتاتورية
جرثومة التخلف وموت الفرح ، وهي
السبب الأول لدمار الحضارات
وفناء الأمم . تسبق كل شر وتبيد
كل فضيلة ، إنها الجاهلية
الحقيقية والجهل المبين بهذه
النتيجة تحظى وأنت تنهي قراءة
كتاب ( الصندوق الأسود
للديكتاتورية ) لمؤلفه الصحفي
والناقد الفني الأستاذ محمد
منصور ، والذي صدر قبل سنتين عن
دار كنعان في دمشق الكتاب
مهدى إلى ( كل من قال يوما كلمة
حق في وجه سلطان جائر ) وعبر
صفحاته ال 140
تتعدد و تتكامل عشرة فصول
تتحدث جميعها عن هذا الطاعون
السياسي والفكري والتربوي ،
والذي مايزال متربعا في ديار
العرب وفي بعض البلاد بأقسى
وأشرس مايكون الديكتاتورية
وموت الزمن / الديكتاتورية هي
الفوضى / الديكتاتورية وموت
الرجولة والرجال / الديكتاتورية
.. تشويه الطفولة وتدجين الشباب /
الديكتاتورية وصناعة الكراهية /
الديكتاتورية وتشويه الذائقة
الجمالية / الديكتاتورية
والسياحة : قتل بالخطأ /الديكتاتورية
.. حوار القطيعة والاتهامات
الجاهزة / لا بديل للديكتاتور /
الديكتاتورية وصناع الانتصارات
الإعلامية .. هذه هي عناوين
أبحاث الكتاب المصاغ بمداد
الواقع والمؤهل ليكون نجلا
لكتاب الكواكبي ومنجلا لحصاد
أشواكنا وقهرنا وانفصامنا كتب
مقدمة الكتاب الأستاذ ميشيل
كيلو - فك الله أسره - ورسم
لوحاته الفنان علي فرزات صاحب
جريدة الدومري المتوقفة عن
النبض . وضم ملحقا لافتا
لمختارات من الشعر العربي
المعاصر عن الديكتاتورية
والطغيان ، تؤكد لما ذهب إليه
المؤلف ولما يستشرفه كل
المفكرين والمثقفين وأصحاب
الضمائر والعقول من ذيول وآثار
وخيمة وتخريبية ، هي ميراثها
الوحيد لنا وللمستقبل إنه
كتاب يندرج فيما يمكن أن نسميه (
ثقافة الحرية ) وهي ثقافة تحتاج
أن ننميها ونشحذ معارفها ، وأن
نغنيها بآلاف التفاصيل والصور
والكلمات والقصائد التي تعلمنا
كيف نكون أشد حساسية تجاه
التجاوزات الظاهرة والخفية
التي قد تلون حياتنا اليومية ..
وأكثر حرية في أفق التفكير
والحياة يقول
بدوي الجبل : واتقوا ساعة الحساب
إذا دقت ..........
فيوم الحساب يوم عسير يقف
المتهمان وجها لوجه .......... حاكم
ظالم وشعب صبور كل حكم
له - وإن طالت الأيام - يومان :
أول وأخير كل طاغ
- مهما استبد - ضعيف .......... كل شعب
- مهما استكان - قدير وهب
الله بعض أسمائه ......... للشعب ،
فهو القدير وهو الغفور ويقول
الشاعر الكوبي إنستودياز
رودريجوس : لو سألك طفل أن تخبره كيف
تكون حياة السجين : ؟ لحن له
أغنية .. العب معه .. ولكن لا
تخبره كيف
تكون حياة السجين ! ولا
حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم ------------------------ العرض
المقدم للكتاب يعبر عن رأي
كاتبه
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |