ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
جائزة
الكتاب السياسي في النمسا لكتاب
عن الإسلاموفوبيا
الكاتب
رمضان إسماعيل شبكة
رمضان الإخبارية 7/3/2010 شكل
صدور كتاب جديد فى فيينا حول (الإسلاموفوبيا)
للدكتور فريد حافظ بالاشتراك مع
كل من جون بونتسل وكورت
روتشيلد، حدثاً جديداً ذا أهمية
بالغة في النمسا، ومنعطفاً
جديداً في البحث العلمي
الموضوعي بها. وقد حاز
الكتاب على جائزة "الكتاب
السياسى" لعام 2010 والتي
يقدمها معهد برونو كرايسكى
للتعايش بين الثقافات. وقد
أجاب حافظ في كتابه بشجاعة
وموضوعية عن الأسئلة الكبرى
التي تسخن النقاش العام داخل
المجتمع النمساوى وتتوتر
الأجواء السياسية والدينية
وخاصة عندما يحل ميعاد
الانتخابات البرلمانية أو
الرئاسية في عاصمة النور فيينا
بدعوى أن الإسلام
يهدد الحضارة الغربية ولا
يغنبها . وركز
حافظ فى كتابه على الصورة التي
يقدمها الإعلام النمساوي
للمسلمين منذ نهاية التسعينات
من القرن الماضى إلى الوقت
الحاضر، ويقول حافظ فى كتابه
إنه لم يُسمع منذ سبع سنوات
أصوات تطالب بحظر الحجاب مثلا
فى الأماكن العامة والآن أصبح
المطلب أيضاّ من الأحزاب
النمساوية المعتدلة وقد تم الآن
حظر بناء المساجد والمآذن فى
مقاطعتين نمساويتين بموافقة
الأحزاب النمساوية المعتدلة وعاتب
حافظ على "الصورة
المتخيلة عن الإسلام والتي
تتناقلها وسائل الإعلام وتنم عن
عدم معرفة كافية بالإسلام
والمسلمين وخاضعة لتأويلات
متعددة؛ الأمر الذي يمكننا أن
نسمية الإسلام المتخيل. وهو في
نهاية المطاف نتيجة طبيعية لما
تروجه وسائل الإعلام والمخرجون
السينمائيون والصحفيون
والمثقفون. وأكد
حافظ على أن الخوف من الآخر يعني
الخوف من التغيير؛ فالخائف يود
لو بقي العالم دوما كما يعرفه،
وهو لم يعرفه على حقيقته أبدا. وقال
الفريد جوزنباور المستشار
النمساوي السابق فى كلمة
الافتتاح: "نحن نسعى لتقليص
مشاعر "فوبيا" الإسلام من
خلال هذا الكتاب، والتأكيد على
أن المسلمين وغير المسلمين يمكن
أن يتعايشوا جنبا إلى جنب في
سلام ودفء اجتماعى". واعتبر
مهندس طرفة بغجاتي رئيس مبادرة
المسلمين النمساويين، أن
الكتاب أشبه بمرافعة دفاع
قانونية إعلامية مستفيضة، يكمن
مفعولها في قوة الأدلة
والاستشهادات التي يوردها
وكثافتها، وفي عرضها، بحيث
يتكامل البحث حول ظاهرة العداء
للإسلام، وما تصنع من صور نمطية
عن المسلمين بمحاورها
الرئيسية، سواء من حيث جذورها
ونشأتها الأولى، أو من حيث
مرتكزاتها في مختلف الميادين
والقطاعات الرسمية والإعلامية
في الدرجة الأولى. ويبلغ
عدد المسلمين في النمسا، بحسب
آخر إحصائية في عام 2009، أكثر من
500 ألف نسمة، يشكلون ما نسبته 6.2%
من إجمالي تعداد السكان
البالغين 8 مليون نسمة، ويأتي
الإسلام كثانى ديانة في النمسا
بعد المسيحية الكاثوليكية. -------------------- هذا
الكتاب يعبر عن رأي كاتبه
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |