ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الإسلاموفوبيا ألف
سنة من الحرب ضد المسلمين منذ
إبادة المسلمين في
الأندلس وحتى نظرية صدام
الحضارات
المؤلف لوكاس كاترين -عدد الصفحات:340 -الطبعة: الأولي 2011 الناشر جابر للنشر
والترجمة .بلجيكا عرض .د.هشام عوكل .بلجيكا عن دار جابر للترجمة والنشر في بلجيكا صدر
للكاتب البلجيكي لوكاس كاترين
كتابة الاسلاموفوبيا .الف سنة
من الحرب ضد المسلمين منذ ابادة
المسلمين في الاندلس وحتى نظرية
صدام الحضارات تصدر علاف الكتاب لوحة فينة تمثل القديس
سانتياغو كومبوستيلا وهو على
فرسه الابيض يقوم بقتل والذبح
في مسلمي الاندلس والمغرب وهو
ملقب بقاتل مسلمي الاندلس santiago
matamoros والصورة مأخوذة في الاصل حسب
تصريح دار النشر البلجيكية .آيبو
من كتاب لوكاس كاترين .ولد في اسمة بالقرب من
بروكسل –بلجيكا سنة 1947 يحمل
الماجستير في الاعلام
الجماهيري بدأ حياته المهنية
كسينمائي وقام في اخراج فيلمين
سنه و1976 حول القضية الفلسطينية
وكمصور في احدث ايلول الاسود
غطى معظم الاعمال الفدائية للثورة
الفلسطينية بعدها عاد للتأليف
من جديد وصدر كتابة الاول سنة 1978
حول الثقافة العربية والإسلام
وكتابة الثاني حول الاستعمار
الكونغو وخمس كتب اخرى حول غزة.تاريخ
المأساة الفلسطينية .اللوبي
الصهيوني في بلجيكا .العولمة .مطابخ
من جميع البلدان علاوة نصين
مسرحيين حول الاندلس والأخر
مسلمي الاندلس بعد سقوط غرناطة اما هذا الكتاب الذي نقدم عرضة اثار جدل
واسع بين صفوف المثقفين البلجيك
للجرأة الكاتب بتحديد الامور
بصراحة وواضح دون لعب في الالفاظ او للف او دوران تناول
الكاتب خمس فصول تاريخية مهمة
بحياة المسلمين اتجاه الحملات
الصليبية ضد الاسلام الفصل الاول تتناول الحملة الصليبية ضد
الاسلام نشأة الاسلام فوبيا
اوضح "الإسلام
بالنسبة إلينا ليس هو العدو
الأول وما كان من الحملات
الصليبية سوى خطرا رئيسيا هدد
واقام جدار الرعب والخوف مع
الجار المسلم الامن بحق كانت
حرب حمقاء دون وجهة حق و الفصل الثاني تحدث عن دور جاكوب فان
مارلانت الاب الروحي
للاسلاموفوبيا ودورة في اشعال
الحروب مع الجار المسلم سعيا
وراء بناء عصر ذهبي الفصل الثالث حول احتلال البلاد المنخفضة
المقصود هولندا افريقية ونهب
خيراتها بحجة بناء وتنمية
وتهذيب البشر هناك كي يتماشوا
مع الحضارة الانسانية الفصل الرابع كان مفصل مهم في كتاب حول
الاسلاموفوبيا تؤدي الى
الانكار الثقافي .متسأل هل
اوروبا حضارة مسحية –يهودية استعرض بعض محطات العداوة التاريخية فذكر
التراث الاغريقي تراث اوروبي
حصريا ؟او خرافة هل اوروبا تمتلك تراث حقيقي من التسامح لماذا الحرب ضد الاتراك وفي القسطنطينية
وهل تركية عدو أوروبا في الحروب
الصليبية وعدو لمسيحيي يعدو الكتاب بفصل الخامس للتفنيد طبيعة
الجرائم التي ارتكبتها هولندا
وبلجيكا كلا من اندونيسيا
وكونغو ودورهما في فرض الحضارة
بالسيف .الفصل السادس يؤسس
لحوار حول اهمية صراع الحضارات
بين الاجيال ويستذكر كثير من الكتاب الغربيين ، الامثال ماري
تيريز أستاذة الإسلامولوجيا
والعربية بالمعهد الكاثوليكي
بتولوز، وزوجها دومينيك أورفوا
أستاذ الفكر والحضارة العربية
بجامعة تولوز، التي من
مؤلفاتهما المشتركة "الحركة
السيكولوجية في القرآن" 2007
وكذلك "ألف باء الإسلام
المسيحية 2008. ويعتقدون بان الإسلام دين شمولي وفي
حركاته النضالية الحالية يعتبر
هو الخطر الأول في المستقبل
الأوروبي وإذا أمكن التعايش مع
المسلمين الذين يفضلون تدينا
باطنيا خاصا، فإنه من الصعب
التعايش معهم وهي الفكرة نفسها التي عبر عنها القس هنري
بولارد مدير مؤسسة خيرية بمصر
ومدير ثانوية العائلة المقدسة
بالقاهرة ومؤلف كتاب "الإسلامية"،
إذ يقول "لو كان الإسلام مجرد
دين فحسب لهان الأمر معه، ولكن
المشكل أنه نظام حياة شامل
وشمولي وهذا هو مصدر الخطر
ولهذا "لن يندمج الإسلام في
أي شيء لأنه كان دائما دامجا غير
مندمج مستوعبا لغيره غير قابل
لاستيعاب ولذلك فإن الحوار مع
الإسلام في نظرة لا يمكن إلا إذا
كان في وضع الأقلية. الإسلام يزحف في أوروبا بسبب ضعف
المسيحية وتخلي الأوروبيين عن
دينهم وعقيدتهم، ولوقف الزحف
الإسلامي لا بد من صحوة دينية
مسيحية تشع على أوروبا وتدافع
عنها ويكشف الكتاب أن رجال الدين الكاثوليك
والبروتسانت أيضا، وجدوا في "الظهور
الإسلامي" فرصة سانحة لتصفية
الحساب مع مخلفات فلسفات
التنوير وفصل المسيحية عن
الحياة العامة، خاصة في مجال
الأخلاق والجفاف الروحي
والتحرر الجنسي وانهيار الأسرة
وطغيان المادية الميركانتيلية. ويرى الكاتب أنه برغم الخصومة والخلاف
بين الكاثوليك والبروتستانت
حول عدة أمور جوهرية تتصل
بالعقيدة والتنظيم، فإن الجميع
يتنافسون في اعتبار الإسلام
العدو الأول للغرب. وهذا ما ينذر
بمستقبل غير سار للمسلمين
بالغرب، خاصة وأنه صار الآن
واقعا ويستنتج الكاتب الحقيقة أن الإسلام في
النهاية يمثل بعثا جديدا
للمسيحية وتحديا يثيرها
للاستجابة له ونفض الغبار عن
نفسها والعودة مرة أخرى إلى
الحياة العامة والخاصة للناس،
ولهذا ينبغي أن يشكر الإسلام
والمهاجرون المسلمون الذين
جاؤوا إلى الغرب طلبا للرزق في
الظاهر، ولكن القدر أرسلهم
ليوقظوا المسيحيين ويفكروا في
أمر دينهم، ولم يأمر الإسلام
أتباعه يوما ما بمحو أهل الكتاب
من الوجود، بل أمر فقط بحوارهم
ومجادلتهم بالتي هي أحسن وفي
ذلك إثارة لهم ودعوة للتفكير
فيما عندهم. وفي نهاية تتطرق الكاتب الى حركة
الفلمنكية ذات التوجة العنصري
امام المهاجرين وقال البلجيكيون هم الأكثر خوفا ورعبا، كيف
يواجهون المستقبل المنبئ
بانقلاب في الوضع يصير فيه
المسلمون هم الأغلبية في بروكسل
وأنحاء بلجيكية هي عاصمة
الاتحاد الأوروبي وأرض
الكاثوليكية التاريخية، ويذهب الكاتب أبعد من ذلك، فيحذر من "انفصال"
و"تمزق" في العاصمة بسبب
التغيرات الديمغرافية والدينية
المتوقعة، ويشكك في قدرة
السياسيين قيادة البلد وجمع
شتاته، فيقترح نظاما سياسيا
علمانيا سماه "ملكية جمهورية"
لمكافحة النزوع الهوياتي
الطائفي لبناء تعايش سلمي وحوار
بناءا. -------------------- هذا
الكتاب يعبر عن رأي كاتبه
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |