ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 22/04/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

كتب

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


عادوا إلى الفطرة

 (70 قصة حقيقية مؤثرة)

إعداد : أبو إسلام أحمد بن علي

(33)

القسيس الأمريكي الشهير الذي أسلم على يد الإمام بن باز

 هذا الموضوع هو في الحقيقة كتيب أصدره القسيس السابق Kenneth L. Jenkins أو عبدالله الفاروق حاليا .. وهو يصف قصة اعتناقه لهذا الدين العظيم ...

يقول فيه :

" كقسيس سابق وكرجل دين في الكنيسة كانت مهمتي هي إنارة الطريق للناس للخروج بهم من الظلمة التي هم بها ... وبعد اعتناقي الإسلام تولدت لدي رغبة عارمة بنشر تجربتي مع هذا الدين لعل نوره وبركته تحل على الذين لم يعرفوه بعد...

أنا احمد الله لرحمته بي بإدخالي للإسلام ولمعرفة جمال هذا الدين وعظمته كما شرحها الرسول الكريم وصحابته المهتدين ...

انه فقط برحمة الله نصل إلى الهداية الحقة والقدرة لإتباع الصراط المستقيم الذي يؤدي للنجاح في هذه الدنيا وفي الآخرة...

ولقد رأيت هذه الرحمة تتجلى عندما ذهبت للشيخ عبدالعزيز بن باز واعتنقت الإسلام ولقد كانت محبته تزداد لدي وأيضا المعرفة في كل لقاء لي به ....

هناك أيضا الكثير الذين ساعدوني بالتشجيع والتعليم ولكن لخوفي لعدم ذكر البعض لن اذكر أسمائهم...

انه يكفي أن أقول الحمد لله العظيم الذي يسير لي كل أخ وكل أخت ممن لعبوا دورا هاما لنمو الإسلام في داخلي وأيضا لتنشئتي كمسلم....

أنا ادعوا الله أن ينفع بهذا الجهد القصير أناسا كثيرين ...

وأتمنى من النصارى أن يجدوا الطريق المؤدي للنجاة..

إن الأجوبة لمشاكل النصارى لا تستطيع أن تجدها في حوزة النصارى أنفسهم لأنهم في اغلب الأحيان هم سبب مشاكلهم...

لكن في الإسلام الحل لجميع مشاكل النـصارى والنـصرانية ولجميع الديانات المزعـومة في العالم...نسال الله أن يجزينا على أعمالنا ونياتنا ....

البداية :

كطفل صغير .... نشئت على الخوف من الرب ...وتربيت بشكل كبير على يد جدتي وهي أصولية مما جعل الكنيسة جزء مكمل لحياتي.......وأنا لازلت طفلا صغيرا .......بمرور الوقت وببلوغي سن السادسة ........ كنت قد عرفت ما ينتظرني من النعيم في الجنة وما ينتظرني من العقاب في النار......... وكانت جدتي تعلمني أن الكذابين سوف يذهبون إلى النار إلى الأبد...

والدتي كانت تعمل بوظيفتين ولكنها كانت تذكرني بما تقوله لي جدتي دائما...

أختي الكبرى وشقيقي الأصغر لم يكونوا مهتـمين بما تقوله جدتي من إنذارات وتحذيرات عن الجنة والنار مثلما كنت أنا مهتما !!

لا زلت أتذكر عندما كنت صغيرا عندما كنت انظر إلى القمر في الأحيان التي يكون مقتربا من اللون الأحمر .... وعندها أبدا بالبكاء لان جدتي كانت تقول لي إن من علامات نهاية الدنيا أن يصبح لون القمر احمر ....مثل الدم...

عند بلوغي الثامنة كنت قد اكتسبت معرفة كبيرة وخوف كبير بما سوف ينتظرني في نهاية العالم ...وأيضا كانت تأتيني كوابيس كثيرة عن يوم الحساب وكيف سيكون؟؟

بيتنا كان قريبا جدا من محطة السكة الحديد وكانت القطارات تمر بشكل دائم....

أتذكر عندما كنت استــيقظ فزعا من صوت القطار ومن صوت صفارته معتقدا إني قد مت واني قد بعثت !!

هذه الأفكار كانت قد تبلورت في عقلي من خلال التعليم الشــفوي من قبل جدتي وكذلك المقروء مثل قصص الكتاب المقدس ....

في يوم الأحد كنا نتوجه إلى الكنيسـة وكنت ارتدي أحسن الثياب وكان جدي هو المسؤول عن توصيلنا إلى هناك .....وأتذكر أن الوقت كان يمر هناك كما لو كان عشرات الساعات !!

كنا نصل هناك في الحادية عشر صباحا ولا نغادر إلا في الثالثة....

أتذكر أني كنت أنام في ذلك الوقت في حضن جدتي ...

وفي بعض الأحيان كانت جدتي تسمح لي بالخروج للجلوس مع جدي الذي لم يكن متدينا ... وكنا مع بعض نجلس لمراقبة القطارات....... وفي أحد الأيام أصيب جدي بالجلطة مما اثر على ذهابنا إلى المعتاد إلى الكنيسة ........ وفي الحقيقة كانت هذه الفترة حساسة جدا في حياتي ...

بدأت اشعر في تلك الفترة بالرغبة الجامحة للذهاب إلى الكنيسة وفعلا بدأت بالذهاب لوحدي.

وعندما بلغت السادسة عشرة بدأت بالذهاب إلى كنيـسة أخرى كانت عبارة عن مبنى صغير وكان يشرف عليها والد صديقي .........وكان الحضــور عبارة عني أنا وصديقي ووالده ومجموعة من زملائي في الدراسة .... واستمر هذا الوضع فقط بضعة شهور قبل أن يتم إغلاق تلك الكنيسة .. وبعد تخرجي من الثانوية والتحاقي بالجامعة تذكرت التزامي الديني وأصبحت نشطا في المجال الديني.... وبعدها تم تعميدي ..... وكطالب جامعي ... أصبحت بوقت قصير أفضل عضو في الكنيسة مما جعل كثير من الناس يعجبون بي ...... وأنا أيضا كنت سعيدا لأني كنت اعتقد أني في طريقي " للخلاص"...

كنت اذهب إلى الكنيسة في كل وقت كانت تفتح فيه أبوابها .......... وأيضا ادرس الكتاب المقدس لأيام ولأسابيع في بعض الأحيان ...

كنت احضر محاضرات كثيرة كان يقيمها رجال الدين ....... وفي سن العشرين أصبحت أحد أعضاء الكنيسة ...وبعدها بدأت بالوعظ .... وأصبحت معروفا بسرعة كبيرة..

في الحقيقة أنا كنت من المتعصبين وكنت لدي يقين  انه  لا يستطيع احد الحصول على الخلاص مالم يكن عضوا في كنيستنا !!

وأيضا كنت استنكر على كل شخص لم يعرف الرب بالطريق التي عرفته أنا بها ...........

أنا كنت أؤمن أن يسوع المسيح والرب عبارة عن شخص واحد ...... في الحقيقة في الكنيسة تعلمت أن التثليث غير صحيح ولكني بالوقت نفسه كنت اعتقد أن يســوع والآب وروح القدس شخص واحد !!

حاولت أن افهم كيف تكون هذه العلاقة صحيحة ولكن في الحقيقة أبدا لم استطع الوصول إلى نتيجة متكاملة بخوص هذه العقيدة !!

أنا أعجب باللبس المحتشم للنساء وكذلك والتصرفات الطيبة من الرجال ..

أنا كنت ممن يؤمنون بالعقيدة التي تقول أن على المرأة تغطية جسدها   ! وليست المرأة التي تملا وجهها بالميكياج وتقول أنا سفيرة المسيح !....

كنت في هذا الوقت قد وصلت إلى يقين بان ما أنا فيه الآن هو سبيلي إلى الخلاص..... وأيضا كنت عندما أدخل في جدال مع أحد الأشخاص من كنائس أخرى كان النقاش ينتهي بسكوته تماما .... وذلك بسب معرفتي الواسعة بالكتاب المقدس

كنت أحفظ مئات النصوص من الإنجيل .... وهذا ما كان يميزني عن غيري ...

وبرغم كل تلك الثقة التي كانت لدي كان جزء مني يبحث ....... ولكن عن ماذا ..؟؟ عن شيء أكبر من الذي وصلت إليه!

كنت أصلي باستمرار للرب أن يهديني إلى الدين الصحيح ... وان يغفر لي إذا كنت مخطئا...

إلى هذه اللحظة لم يكن لي أي احتكاك مباشر مع المســلمين ولم أكن اعرف أي شيء عن الإسلام .... وكل ما عرفته هو ما يسمى بـ "  أمة الإسلام " وهي مجموعة من السود أسسوا لهم دينا خاصا بهم وهو عنصري ولا يقبل غير السود .... ولكن أسموه "امة الإسلام" وهذا مما جعلني أعتقد أن هذا هو الإسلام ...

مؤسس هذا الدين اسمه " اليجا محمد" وهو الذي بدا هذا الدين والذي أسمى مجموعته أيضا "المسلمين السود" ......في الحقيقة قد لفت نظري خطيب مفوه لهذه الجماعة اسمه لويس فرقان وقد شدني بطريقة كلامه وكان هذا في السبعينات من هذا القرن ...

وبعد تخرجي من الجامعة كنت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة من العمل في المجال الديني....... وفي ذلك الوقت بدا أتباع "اليجا محمد "بالظهور بشكل واضح ..... وعندها بدأت بدعمهم خصوصا أنهم يحاولون الرقي بالسود مما هم عليه من سوء المعاملة والأوضاع بشكل عام........

بدأت بحضور محاضراتهم لمعرفة طبيعة دينهم بالتحديد...

ولكني لم اقبل فكرة أن الرب عبارة عن رجل أســـود(كما يعتقد أصحاب امة الاسـلام)

ولم أكن أحب طريقتهم في استخدام الكتاب المقدس لدعم أفكارهم... فانا اعرف هذا الكتاب جيدا ..... ولذلك لم أتحمس لهذا الدين(وكنت في هذا الوقت اعتقد انه هو الإسلام).

وبعد ست سنوات انتقلت للعيش في مدينة تكساس .... وبسرعة التـحقت لأصبح عضوا في كنيستين هناك و كان يعمل في احد تلك الكنيســتين شاب صغير بدون خبـرة في حين أن

خبرتي في النصرانية كانت قد بلغت مبلغا كبيرا وفوق المعتاد أيضا ...

وفي  الكنيسة الأخرى التي كنت عضوا فيها كان هناك قسيـس كبير في السن ورغم ذلك  لم يكن يمتلك المعرفة التي كنت أنا  امتلكها عن الكتاب المقدس ولذلك فضلت الخروج منها حتى لا تحصل مشاكل بيني وبينه ...

عندها انتقلت للعمل في كنيسة أخرى ........ في مدينة أخرى وكان القائم على تلك الكنيسة رجل محنك وخبير وعنده علم غزير ... وعنده طريقة مدهشة في التعليم ...... ورغم انه كان يمتلك أفكارا لا أوافقه عليها إلا انه كان في النـهاية شـخص يمتلك القدرة على كسـب الأشخاص.في هذا الوقت بدأت اكتشف أشياء لم أكن اعلمها بالكنيسة وجعلتني أفكر فيما أنا فيه من دين...!!!

مرحبا بكم في عالم الكنيسة الحقيقي :

بسرعة اكتشفت أن في الكنيسة الكثير من الغيرة وهي شائعة جدا في السلم الكنسي... وأيضا أشياء كثيرة غيرت الأفكار التي كنت قد تعودت عليها ...... على سبيل المثال النساء يرتدين ملابس أنا كنت اعتبرها مخجلة ........ والكل يهتم بشكله من اجل لفت الانتباه ... لا أكثر ...للجنس الآخر !!

الآن اكتشفت كيف أن المال يلعب لعبة كبرى في الكنائس

لقد اخبروني انه الكنيسة إذا لم تكن تملك العدد المحدد من الأعضاء فلا داعي أن تضيع وقتك بها لأنك لن تجد المردود المالي المناسب لذلك .......... عندها أخبرتهم أني هنا لست من اجل المال... وانأ مستعد لعمل ذلك بدون أي مقابل ... وحتى لو وجد عضو واحد فقط...!!

هنا بدأت أفكر بهؤلاء الذي كنت أتوسم فيهم الحكمة كيف أنهم كانوا يعملون فقط من اجل المال!!

لقد اكتشفت أن المال والسلطة والمنفعة كانت أهم لديهم من تعريف الناس بالحقيقة ...

هنا بدأت أسأل هؤلاء الأساتذة بعض الأسئلة ولكن هذه المرة بشكل علني في وقت المحاضرات .... كنت أسألهم كيف ليسوع أن يكون هو الرب؟؟.... وأيضا في نفس الوقت روح القدس والآب والابن ووو... الخ... ولكن لا جواب!!

كثير من هؤلاء القساوسة والوعاظ كانوا يقولون لي أنهم هم أيضا لا يعرفون كيف يفسرونها لكنهم في نفس الوقت يعتقدون أنهم مطالبون بالإيمان بها !!

وكان اكتشاف الحجم الكبير من حالات الزنا والبـغاء في الوســط الكنسي وأيضا انتشار المخدرات وتجارتها فيما بينهم وأيضا اكتشاف كثير من القساوسة الشواذ جنـسيا أدى بي إلى تغيير طريقة تفكيري والبحث عن شيء آخر ولكن ماهو ؟

وفي تلك الأيام استطعت أن احصل على عمل جديد في المملكة العربية السعودية ...

بداية جديدة :

لم يمر وقت طويل حتى لاحظت الأسلوب المختلف للحياة لدى المسلمين.....كانوا مختلفين عن أتباع "اليجه محمد" العنصريين الذين لا يقبلون إلا السود ...

الإسلام الموجود في السعودية يضم كافة الطبقات ...وكل الأعراق ...عندها تولدت لدي رغبة قوية في التعرف على هذا الدين المميز...

كنت مندهشا لحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وكنت أريد أن اعرف المزيد ........طلبت مجموعة من الكتب من أحد الإخوان الذي كان نشطا في الدعوة إلى الإسلام .......... كنت أحصل على جميع الكتب التي كنت اطلبها ....قرأتها كلها بعدها أعطوني القران الكريم وقمت بقراءته عدة مرات .....خلال عدة أشهر ...سالت أسئلة كثيرة جدا وكنت دائما أجد جوابا مقنعا .....الذي زاد في إعجابي هو عدم إصرار الشخص على الإجابة ...... بل انه إن لم يكن يعرفها كان ببساطة يخبرني انه لا يعرف وانه سوف يسال لي عنها ويخبرني في وقت لاحق !!

وكان دائما في اليوم التالي يحضر لي الإجابة .... وأيضا مما كان يشدني في هؤلاء الناس المحيرين هو اعتزازهم بأنفسهم !!

كنت أصاب بالدهشة عندما أرى النساء وهن محتشمات من الوجه إلى القدمين !لم أجد سلم ديني أو تنافس بين الناس المنتسبين للعمل من اجل الدين كما كان يحدث في أمريكا في الوسط الكنسي هناك ....... كل هذا كان رائعا ولكن كان هناك شيء ينغص علي وهو كيف لي أن اترك الدين الذي نشئت عليه ؟؟ كيف اترك الكتاب المقدس؟؟ كان عندي اعتقاد انه به شيء من الصحة بالرغم من العدد الكبير من التحريفات والمراجعات التي حصلت له .... عندها تم إعطائي شريط فيديو فيه مناظرة اسـمها "هل الإنجيل كلمة الله" وهي بين الشيخ احمد ديدات وبين جيمي سواغرت...وبعدها على الفور أعلنت إسلامي!!!!!! لمشاهدة تلك المناظرة المثيرة أو سماعها يمكنك تحميلها من الوصلة التالية :

http://www.islam.org/audio/ra622_4.ram

بعدها تم اخذي إلى مكتب الشيخ عبدالعزيز بن باز لكي أعلن الشهادة وقبولي بالإسلام ... وتم إعطائي نصيحة عما سوف أواجهه بالمستقبل ....أنها في الحقيقة ولادة جديدة لي بعد ظلام طويل. كنت أفكر بماذا سوف يقول زملائي في الكنيسة عندما يعلمون بخبر اعتناقي للإسلام؟؟

لم يكن وقت طويل لأعلم . بعد أن عدت للولايات المتحدة الأمريكية من اجل الإجازة أخذت الانتقادات تضربني من كل جهة على ما أنا عليه من "قلة الإيمان " على حد قولهم !!

واخذوا يصفوني بكل الأوصاف الممكنة..... مثل الخائن والمنحل أخلاقيا ...... وكذلك كان يفعل رؤساء الكنيسة .... ولكني لم أكن اعبأ بما كانوا بقولون لأني أنا الآن فرح ومسرور بما انعم الله علي به من نعمة وهي الإسلام ...

أنا الآن أريد أن أكرس حياتي لخدمة الإسلام كما كنت في المسيحية. ولكن الفرق أن الإسلام لايوجد فيه احتكار للتعليم الديني بل الكل مطالب أن يتعلم ......

تم إهدائي صحيح مسلم من قبل مدرس القران .. عندها اكتشفت حاجتي لتعلم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ... وأحاديثة وما عمله في حياته ...... فقمت بقراءة الأحاديث المتوفرة باللغة الانجليزية بقدر المستطاع ...

أيضا أدركت أن خبرتي بالمسيحية نافعة جدا لي في التعامل مع النصارى ومحاججتهم...

حياتي تغيرت بشكل كامل . واهم شيء تعلمته أن هذه الحياة إنما هي تحضيرية للحياة الأخروية

وأيضا مما تعلمته أننا نجازى حتى بالنيات ... أي انك إذا نويت أن تعمل عملا صالحا ولم تقدر أن تعمله لظرف ما ... فان جزاء هذا العمل يكون لك ....وهذا مختلف تماما عن النصرانية....

الآن من أهم أهدافي هو تعلم اللغة العربية وتعلم المزيد عن الإسلام . وأنا الآن أعمل في حقل الدعوة لغير المسلمين ولغير الناطقين بالعربية..... وأريد أن اكشف للعالم التناقضات والأخطاء والتلفيقات التي يحتويها الكتاب الذي يؤمن به الملايين حول العالم (الكتاب المقدس للنصارى)

وأيضا هناك جانب إيجابي مما تعلمته من النصرانية انه لا يستطيع احد أن يحاججني لأني اعرف معظم الخدع التي يحاول المنضرون استخدامها لخداع النصارى وغيرهم من عديمي الخبرة ....

أسال الله أن يهدينا جميعا إلى سواء الصراط "

جزاه الله خيرا وهذا الكلام لا يصدر في الحقيقة إلا من رجل صادق عرف الله فامن به ... ومن ثم كبر الإيمان في قلبه ... حتى أصبح هدفه هو هداية الناس جميعا !!!

وهذا الرجل تنطبق عليه الآية الكريمة التالية : " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ *

وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ *

وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ " سورة المائدة اية82-84

 

 

السابقأعلى الصفحة

 

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ