ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
عادوا
إلى الفطرة (70
قصة حقيقية مؤثرة) إعداد
: أبو إسلام
أحمد بن علي (29) حجاب
أميركية سبب في إسلام أستاذ
جامعي أميركي قرأت
اليوم قصة إسلام أستاذ جامعي
أميركي ؛هل تعرفون ما السبب
المباشر لإسلامه ؟ لقد كان
السبب الأول لإسلامه حجاب طالبة
أميركية مسلمة, معتزة بدينها, و
معتزة بحجابها, بل لقد اسلم معه
ثلاثة دكاترة من أستذة الجامعة
و أربعة من الطلبة. لقد كان
السبب المباشر لإسلام هؤلاء
السبعة, الذين صاروا دعاة إلى
الإسلام. هو هذا الحجاب. لن أطيل
عليكم في التقديم. و في التشويق
لهذه القصة الرائعة التي
سأنقلها لكم على لسان الدكتور
الأميركي الذي تسمى باسم النبي
محمد صلى الله عليه و سلم و صار
اسمه (محمد أكويا). يحكي
الدكتور محمد أكويا قصته فيقول: قبل
أربع سنوات, ثارت عندنا
بالجامعة زوبعة كبيرة, حيث
التحقت للدراسة طالبة أميركية
مسلمة, و كانت محجبة, و قد كان من
بين مدرسيها رجل متعصب يبغض
الإسلام و يتصدى لكل من لا
يهاجمه. فكيف بمن يعتنقه و يظهر
شعائره للعيان؟ كان يحاول
استثارتها كلما وجد فرصة سانحة
للنيل من الإسلام. وشن
حربا شعواء عليها, و لما قابلت
هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه
منها,فبدأ يحاربها عبر طريق آخر,حيث
الترصد لها بالدرجات, و إلقاء
المهام الصعبة في الأبحاث, و
التشديد عليها بالنتائج, و لما
عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا
تقدمت بشكوى لمدير الجامعة
مطالبة فيها النظر إلى موضوعها.
و كان قرار الإدارة أن يتم عقد
بين الطرفين المذكورين الدكتور
و الطالبة لسماع وجهتي نظرهما و
البت في الشكوى. و لما
جاء الموعد المحدد. حضر أغلب
أعضاء هيئة التدريس, و كنا
متحمسين جدا لحضور هذه الجولة
التي تعتبر الأولى من نوعها
عندنا بالجامعة. بدأت الجلسة
التي ذكرت فيها الطالبة أن
المدرس يبغض ديانتها. و لأجل هذا
يهضم حقوقها العلمية, و ذكرت
أمثلة عديدة لهذا, و طلبت
الاستماع لرأي بعض الطلبة الذين
يدرسون معها, وكان من بينهم من
تعاطف معها و شهد لها, و لم
يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا
بشهادة طيبة بحقها. حاول
الدكتور على أثر هذا أن يدافع عن
نفسه, و استمر بالحديث فخاض بسب
دينها. فقامت تدافع عن الإسلام.
أدلت بمعلومات كثيرة عنه, و كان
لحديثها قدرة على جذبنا,حتى
أننا كنا نقاطعها فنسألها عما
يعترضنا من استفسارات. فتجيب
فلما رآنا الدكتور المعني
مشغولين بالاستماع و النقاش خرج
من القاعة .
فقد تضايق من اهتمامنا و
تفاعلنا. فذهب هو و من لا يرون
أهمية للموضوع. بقينا نحن
مجموعة من المهتمين نتجاذب
أطراف الحديث, في نهايته قامت
الطالبة بتوزيع ورقتين علينا
كتب فيها تحت عنوان " ماذا
يعني لي الإسلام؟" الدوافع
التي دعتها لاعتناق هذا الدين
العظيم, ثم بينت ما للحجاب من
أهمية و أثر.و شرحت مشاعرها
الفياضة صوب هذا الجلباب و غطاء
الرأس الذي ترتديه. الذي تسبب
يكل هذه الزوبعة. لقد كان
موقفها عظيما, و لأن الجلسة لم
تنته بقرار لأي طرف, فقد قالت
أنها تدافع عن حقها, و تناضل من
أجله, ووعدت أن لم تظفر بنتيجة
لصالحها أن تبذل المزيد حتى لو
اضطرت لمتابعة القضية و تأخير
الدراسة نوعا ما, لقد كان موقفا
قويا, و لم نكن أعضاء هيئة
التدريس نتوقع أن تكون الطالبة
بهذا المستوى من الثبات و من أجل
المحافظة على مبدئها. و كم
أذهلنا صمودها أمام هذا العدد
من المدرسين و الطلبة, و بقيت
هذه القضية يدور حولها النقاش
داخل أروقة الجامعة. أما أنا
فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من
أحل تغيير الديانة ,فما عرفته عن
الإسلام حببني فيه كثيرا, و
رغبني في اعتناقه, و بعد عدة
أشهر أعلنت إسلامي, و تبعني
دكتور ثان و ثالث في نفس العام,
كما أن هناك أربعة طلاب أسلموا.
و هكذا في غضون فترة بسيطة
أصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية
في التعريف بالإسلام والدعوة
إليه, و هناك الآن عدد من
الأشخاص في طور التفكير الجاد, و
عما فريب إن شاء الله ينشر خبر
إسلامهم داخل أروقة الجامعة. و
الحمد لله وحده.
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |