ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء  06/01/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الصراع في غزة

أهداف الولايات المتحدة

روبرت ساتلوف.

استراتيجية الشرق الأوسط في هارفارد 28/12/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد ولد الصراع في غزة في اليوم الذي استولت فيه حماس على السلطة في القطاع. وبدأت الساعة تدق في اليوم الذي بدأ الهدوء فيه منذ ستة أشهر وخلافاً لكل جيران إسرائيل الآخرين، باستثناء حزب الله، فإن حماس هي عدو وجود بالنسبة لإسرائيل، وليست منافساً على شريحة ما من الأرض. إن هذه الجولة الحالية من القتال قد لا تكون تصميمية ولكنها بالتأكيد تتيح للمجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.. فرصة لتحقيق أهداف معينة والتي هي ضرورية لتوصل ناجح إلى دبلوماسية نهائية للسلام. وتتضمن هذه:

ـ إعادة التأكيد على الظروف المعترف بها دولياً للارتباط مع حماس. إن من الأساسي أنه، بعيداً عن البضائع الإنسانية الأساسية، فإن النزاع لا يفتح باباً خلفياً مفتوحاً لأطراف ثالثة لحذرفة الشروط من أجل الارتباط بحماس.. شروط ينبغي أن نتذكر أنها توازي الشروط التي حكمت اتفاقية أمريكية مع منظمة التحرير الفلسطينية لعشرين عاماً خلت.

ـ تشديد نظام العقوبات الدولية على حماس. هنا، ينبغي أن يكون الهدف الأكثر أهمية تأمين ضمان إنهاء الدعم المالي وأشكال الدعم الأخرى المقدمة من قبل بعض الحكومات، إما بشكل مباشر وعن طريق المنظمات غير الربحية، والتي تجد طريقها إلى خزائن حماس. ليس هناك سبب يبرر على سبيل المثال استثناء الدول العربية أو المسلمة، من الاعتراف بالشروط الأربعة للارتباط بحماس، رغم أنهم ولسبب ما يبدو أنهم يعتبرون أنفسهم غير معنيين بهذا الإجماع الدولي.

ـ تعزيز السلطة الفلسطينية: إن أفضل أمل طويل الأمد لإعادة تثبيت الحكومة الشرعية في غزة إنما هو عبر سلطة فلسطينية ناجحة، وهي سلطة توفر الأمن والحياة الجيدة لمواطنيها وجيرانهم. هذا يعني أن الولايات المتحدة ينبغي أن تأخذ القيادة في تطوير وتعزيز مهمة (التدريب والإعداد) لقوات السلطة الفلسطينية الأمنية، وأن تسرع أجندة بلير للإصلاح الاقتصادي والإداري، وربما، أكثر من الجميع في المدى القريب، ضمان توجه الرغبة المتوقعة لبعض المانحين لمساعدة شعب غزة في أعقاب القتال الحالي إلى مؤسسات السلطة الفلسطينية وليس إلى حماس أو المنظمات غير الحكومية والتي تعيش على أنعام حماس.

إنه لمن غير المرجح أن ينهي القتال الحالي سيطرة حماس على غزة، ولكن إذا ما تم تسلمها بشكل فعلي على الواجهة الدبلوماسية، فإن بإمكانها أن تبدأ عداً تنازلياً جديداً باتجاه هذا اليوم.

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 

  السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ