ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
اختراق
الإخوان المسلمين للغرب بقلم:
اف جوردمان* جلوبال
بوليتيشين 26/3/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي تعتبر
جماعة الإخوان المسلمين حاليا
أكبر الحركات الاسلامية في
العالم, و قد تأسست هذه الجماعة
على يد "حسن البنا" عام 1928.
وشعار أعضاء هذه الجماعة هو :"
الله غايتنا, و الرسول زعيمنا, و
القرآن دستورنا, و الجهاد
سبيلنا, و الموت في سبيل الله
أسمى أمانينا". وقد كتب
المحلل و الباحث "لورينزو
فيدينو حول اختراق الاخوان
المسلمين للغرب ما يلي :" منذ
البدايات الأولى لفترة
الستينات, انتقل أعضاء الجماعة
و المتعاطفون معها نحو
الغرب بحركة بطيئة و لكنهم
أسسوا و بقوة شبكة منظمة جدا من
المساجد و المراكز الخيرية و
المنظمات الاسلامية". و الهدف
الرئيس لهم قد لا يكون ببساطة
مساعدة المسلمين ليكونوا
مواطنين جيدين, و لكن الهدف
الحقيقي هو العمل على نشر
الشريعة الاسلامية في أوروبا
كاملة و الولايات المتحدة. ومن
خلال وجود خطاب معتدل باللغات
الألمانية و الهولندية و
الفرنسية فقد اكتسبوا قبولا بين
الحكومات الأوروبية و وسائل
الإعلام على حد سواء. و قد عمل
السياسيون على اختلاف أطيافهم
على إشراكهم في أي شأن يخص
المسلمين, أو على الأخص عندما
يريدون الحصول على أصوات
الجالية المسلمة سريعة النمو. و
لكنهم عندما يتكلمون باللغة
العربية أو التركية فإنهم
يزيلون أقنعتهم الحقيقة و
يعتنقون التطرف". وعلاوة
على ذلك :" و بينما يعمل "
الإخوان المسلمون" و ممولوهم
من السعوديين على تدعيم التأثير
الإسلامي خلال المجتمع
الإسلامي في ألمانيا, فإنهم لم
يحدوا من جهودهم للتغلغل في
ألمانيا. و الفضل يعود في ذلك
الى التمويل الخارجي, و التنظيم
الدقيق, و النخب الأوروبية, لقد
حصلت المنظمات المرتبطة
بالإخوان على مواقع مهمة
في جميع أنحاء أوروبا. ففي
فرنسا أصبح (اتحاد المنظمات
الاسلامية الفرنسية) وهو منظمة
متطرفة عضوا مهما في المجلس
الإسلامي الحكومي. و في ايطاليا
أصبح ( اتحاد الجاليات و
المنظمات الاسلامية في ايطاليا)
المتطرف أيضا هو الشريك الرئيس
للحكومة في الحوار المتعلق
بالقضايا الاسلامية في ايطاليا".
و
المفارقة هي و بحسب فيدينو "
هي ان حسن البنا مؤسس الجماعة
كان يحلم بنشر الحركة الاسلامية
في مصر و العالم الإسلامي. و
لكنه لم يكن ليحلم بأن رؤيته سوف
تكون واقعا في أوروبا". ربما لم
يعتقد البنا بإمكانية حدوث هذا
على المدى القصير, و لكنه كان
يحلم بفتح أماكن تعتبر تحت
الحكم الاسلامي بشكل رسمي.
ويلفت المؤرخ الألماني "أيجون
فليج" الى أن
البنا قال :" بأننا نريد
أن نرى راية الاسلام ترفرف على
تلك الأراضي التي حظي أهلها مرة
بحكم الاسلام, و سماع صوت المؤذن
يسبح الله. ومن بعد ذلك خبا ضوء
الاسلام فيها و أصبحت بلادا
كافرة. الأندلس و صقلية و
البلقان و جنوب ايطاليا و جزر
قبرص كلها أراض إسلامية يجب أن
تعود الى اعتناق الاسلام مرة
أخرى. لقد كان البحر الأبيض
المتوسط و البحر الأحمر بحارا
إسلامية داخلية, و يجب أن يعودوا
كذلك الآن". أحد
الرواد الأوائل للجماعة في
أوروبا كان "سعيد رمضان". و
بحسب معهد بحوث إعلام الشرق
الأوسط (ميمري) فان سعيد رمضان و
الذي كان صهرا للبنا انضم الى
الجماعة في شبابه. و في عمر ال 20
اختار البنا سعيد ليكون سكرتيره
الشخصي و أرسله الى فلسطين
ليقوم بإنشاء فرع للجماعة هناك.
و بعد الحرب العالمية الثانية و
عندما رجع المفتي الحاج أمين
الحسيني الى فلسطين ساعده سعيد
رمضان في تشكيل مجموعات مسلحة
لمقاومة اليهود. لقد كان
الحسيني شريكا في جريمة "
المحرقة" و قد قام بزيارة
شخصيات نازية لعدة مرات. و تعتبر
منظمة حماس الإرهابية في فلسطين
فرعا لجماعة الاخوان المسلمين
اليوم. و بعد
اغتيال حسن البنا عام 1949 رجع
سعيد رمضان الى مصر و أصبح زعيما
لجماعة الاخوان المسلمين. و في
عام 1954 ذهب الى القدس مع عضو آخر
بارز في الجماعة وهو " سيد قطب"
من أجل المشاركة في المؤتمر
الإسلامي العالمي. وقد تم
انتخابه أمينا عاما للمؤتمر. وفي
نهاية الخمسينات, استطاع سعيد
رمضان أن يقنع الأمير فيصل آل
سعود في أن يساعده في إنشاء
مراكز إسلامية في العواصم
الأوروبية الرئيسة. و في عام 1958
استقر في جنيف و قام هناك بتأسيس
المركز الإسلامي, و الذي أصبح
المركز الرئيس لأعضاء جماعة
الاخوان المسلمين الهاربين من
مصر. و في عام 1964 قام بافتتاح
مراكز إسلامية في كل من
لندن و ميونخ و قد أصبح في
تلك الفترة زعيما للجماعة في
الخارج. لقد
ضمنت السعودية ذات الثورة
النفطية الكبيرة استمرار تدفق
الأموال الى المركز الإسلامي
القوي في جنيف و الذي يديره الآن
ابن سعيد رمضان "هاني رمضان".
و قد اكتسب سمعة غير جيدة
في العام 2002 عندما كتب عنه
في صحيفة اللوموند الفرنسية
بسبب دفاعه عن رجم الزناة حتى
الموت. أما أخوه "طارق رمضان"
الإخواني المعتدل
فقد دعا الى تعليق عقوبة
الرجم. و في عام 2008 أعلن أن هاني
رمضان سوف يستلم مبلغ 255000 فرنك
فرنسي و هو ما يعادل راتب عامين
بسبب أضرار تعرض لها في جنيف.
وقد جمد في العام 2004 بعد أن
دافع عن تعرض الزناة للرجم. وقد
وقفت لجنة تحكيم من قسم التعليم
الى جانب رمضان, و أوقفت التجميد.
وقد وافقت الحكومة على دفع
المصاريف القانونية لرمضان. ولقد
كان القائد الروحي لجماعة
الاخوان المسلمين "يوسف
القرضاوي" الذي تبع حسن البنا
في شبابه هو من أم صلاة الجنازة
على سعيد رمضان عام 1995, لقد كانت
العلاقات قوية ما بين سعيد
رمضان و سيد قطب العضو الإخواني
الآخر و الذي ألهمت كتاباته
عددا كبيرا من الجهاديين حول
العالم ومنهم على سبيل المثال
الزعيم الإرهابي أسامة بن لادن.
و بحسب الكاتب باول بيرمان فان
رمضان " لم يكن يعرف قطب فقط ؛
بل كان وفي أحلك اللحظات من أهم
مقدمي الدعم لسيد قطب في العالم,
لقد كان رمضان المحرر الذي أعطى
لقطب لحظة البدء لأهم أعماله
على الإطلاق". و وفقا
للدكتور أحمد الربعي وزير
التعليم الكويتي السابق, فان
"بدايات جميع الإرهاب الديني
و الذي نشهده هذه الأيام نشأ من
أيدلوجية التكفير الإخوانية .
لقد كان كتاب سيد قطب " معالم
في الطريق" هو الملهم و
المرشد لجميع حركات التكفير
التي جاءت بعد ذلك. ان مؤسسي
المجموعات الإرهابية في الغالب
تخرجوا من جماعة الإخوان
المسلمين, و أولئك الذين عملوا
مع ابن لادن و القاعدة خرجوا
جميعهم من تحت عباءة الإخوان
المسلمين". يقول
طارق رمضان حفيد مؤسس الجماعة
بأن أوروبا المنحلة سوف
تفسح الطريق لأسلمة أوروبا. وفي
القرن الواحد و العشرين " فات
الغرب سوف يبدأ هبوطه الجديد,
وسوف يبدأ العالم العربي و
الإسلامي بالتجدد, و سوف تستعيد
الأمة سيطرتها على العالم بعد 7
قرون من الهبوط, ووحده الإسلام
يمكن أن يحقق التوافق ما بين
المسيحية و الإنسانية, و يملأ
الفراغ الروحي الذي يصيب الغرب
حاليا, ان جميع الناس الجيدين هم
مسلمون بشكل ضمني, لأن
الإنسانية الحقيقية وجدت بشكل
فعلي من خلال الوحي القرآني",
و في الصراع مع أيان هيرسي
السياسية الألمانية ذات الأصول
الصومالية التي تنتقد الإسلام
بشكل دائم يقول رمضان بأنه من
الخطأ أن نقول أن للغرب ماض
يهودي- مسيحي بل " ان الإسلام
دين أوروبي. لقد جاء المسلمون
الى أوروبا بعد الحرب العالمية
الأولى و الثانية من اجل إعادة
بنائها, و ليس بهدف الاستعمار".
وتكتب
الباحثة الدينية "كريستين
ساراو" في مقالها " إعلان
حرب ضد شعوب الغرب" بأنه في
عام 2007 في فينا في النمسا تم عقد
مؤتمر حول ما يسمى إسلام أوروبا.
وقد وضع مفكرون مسلمون بارزون
رؤية إستراتيجية للغرب الذي
سيسطر عليه الاسلام. فقد تصور
مفتي البوسنة "مصطفى كيرك"
وجود "عصر إسلامي قادم".
وقد كان هدف المؤتمر أولا وقيل
كل شيء يدور حول تطبيق الشريعة
الاسلامية في الغرب. "فهي في
البداية ستكون متوازية مع
القوانين المحلية في الدول
الأوروبية". وقد اتفقوا جميعا
على تجنب إعلان هذا الأمر
بالقدر الممكن. و بحسب ساراو فان
طارق رمضان أصر على أن تبقى
النوايا الحقيقية لهذا المؤتمر
بعيدة عن أعين و متناول العامة. وفي عام
2007 أعلن أن طارق رمضان سوف يشرف
على كرسي سلطان عمان للدراسات
الاسلامية في جامعة "لايدن".
وتعتبر جامعة لايدن الأقدم في
هولندا, حيث أنشئت في القرن
السادس عشر على يد الأمير و
يليام, زعيم الكفاح الهولندي في
الاستقلال. و قد قال وزير
التعليم و الثقافة الهولندي "رونالد
بلاستريك" أنه لم يعارض تعيين
السيد رمضان في هذا المنصب. وفي
هذه الأثناء قام مجلس مدينة
أمستردام الذي يسيطر عليه حزب
العمال الهولندي الذي تلقى
أصواتا و دعما من المسلمين في
الانتخابات بتطوير مواد
تعليمية تحذر طلاب المدارس من
آراء الناقد الهولندي للإسلام
"جيرت فيلدرز".
وعمل
المجلس الأوروبي للفتوى و
البحوث و الذي يرأسه الزعيم
الروحي لجماعة الاخوان
المسلمين "يوسف القرضاوي"
على إيجاد دستور للمسلمين في
أوروبا سوف يكون أعلى درجة من
التشريعات المحلية. و بحسب تينا
ماجارد من جامعة آرهاوس فان
وراء هذه الطموحات تقف "عقود
من العمل". لقد استهدفت
الجماعات الاسلامية و للعديد من
السنوات السيطرة على المجتمعات
الاسلامية, و في بعض الحالات
نجحت هذه الجماعات بالحصول على
الاعتراف الرسمي من بعض الهيئات
الحكومية. و بحسب ماجارد " فان
الأئمة و الإسلاميين يعتبرون أن
التعاون مع مؤسسات الدولة هو
عبارة عن نقل للسلطة. و في الوقت
الحالي فإنهم هم من يحكمون". المسلم
السابق الدكتور باتريك سوكيد
مؤلف كتاب "الجهاد العالمي –
المستقبل في وجه الإسلام المسلح"
يحذر بأن الأسلمة الحاصلة
في الدول الأوروبية ليست محض
صدفة بل هي " نتيجة
إستراتيجية حذرة و متعمدة من
قبل قادة مسلمين معينين تم
التخطيط لها عام 1980 عندما أصدر
المجلس الإسلامي الأوروبي كتاب
أطلق عليه اسم المجتمعات
الاسلامية في الدول غير
الاسلامية". و تحض التعليمات
في هذا الكتاب المسلمين على
التوحد لتشكيل جاليات فعالة و
بناء المساجد و مراكز الجاليات
و المدارس الاسلامية. و لمقاومة
عمليات الاحتواء فان عليهم أن
يجمعوا أنفسهم جغرافيا في مناطق
ذات تركيز إسلامي عالي. و بحسب
سوكيد فان الهدف النهائي هو
الوصول الى الحكم الإسلامي في
أوروبا. ويصف
باتريك بول كيف أن النقاش حول
وثيقة تسمى " المشروع" قد
اقتصرت على المستويات العليا في
مجتمع المخابرات الغربي. ومن
خلال عمل الصحفي السويسري الجرئ
"سيلفين بيسون" تم الكشف عم
المشروع و نشر في العلن. و قد تم
العثور على المشروع في فيلا
فخمة في كامبيوني في سويسرا في 7
نوفمبر 2001. و كان هدف الغارة هذه
هو "يوسف ندى" الذي كان
يحتفظ بروابط نشيطة مع جماعة
الاخوان المسلمين طيلة 50 سنة. و تتضمن
الوثيقة خطوات جاءت في
14 صفحة كتبت باللغة العربية
و أرخت في 1 ديسمبر 1982, و قد لخص
في هذه الخطة إستراتيجية من 12
نقطة من أجل " إقامة حكومة
إسلامية في العالم" و التي
عرفت على أنها المشروع. و بحسب
شهادة أدلى بها ندى للسلطات
السويسرية فان الوثيقة غير
الموقعة قد تم إعدادها على يد
"باحثين إسلاميين". و هي
تمثل توجها مرنا متعدد المراحل
و طويل الأمد "للغزو الثقافي"
للغرب. وتتضمن
بعض من توصيات المشروع ما يلي : *
استخدام التمويه للتغطية على
الأهداف الحقيقية للأعمال
الاسلامية. * بناء
شبكة اجتماعية كبيرة من المدارس
و المستشفيات و المنظمات
الخيرية. * إلحاق
ملتزمين إسلاميين في المؤسسات و
على جميع المستويات في الغرب
بما فيها الحكومة و المنظمات
غير الحكومية و الخاصة. *
استخدام المؤسسات الغربية بشكل
فعال حتى يتسنى وضعها في خدمة
الإسلام. *
القيام بتحالفات مع المنظمات
الغربية " التقدمية" و التي
تتشارك في نفس الأهداف. و كما
يقول باتريك بوول :" الأمر
المروع هو الفعالية التي خطط
بها الإسلاميون لاختراق الغرب
في المشروع و كيف طبقت من قبل ا
لمسلمين في الغرب لأكثر من
عقدين من الزمان". و تضمنت
هذه الخطة الرجل الفعال و القوي
يوسف القرضاوي. وقد لاحظ كل من
سكوت بيرغس و سيلفين بيسون
التشابهات المميزة ما بين
منشورات القرضاوي و أولويات
الحركة الاسلامية في المرحلة
القادمة و التي تضمنها "
المشروع". ان القرضاوي يتلقى
مالا سعوديا و قد أنشأ موقع على
الانترنت هو "إسلام أون لاين",
حيث يعمل
فيه مئات الموظفين على مدار
الساعة و يقدم تعليمات القرضاوي
الى العالم. كما أن القرضاوي هو
رئيس المجلس الأوروبي للفتوى و
البحوث, و الذي ينشر تعليماته و
فتاويه و المتعلقة بالشريعة في
المساجد على امتداد أوروبا. و
القرضاوي يقيم حاليا في قطر حيث
مقر قناة الجزيرة الفضائية و
يقدم فيها برنامجا أسبوعيا
بعنوان " الشريعة والحياة".
و يحذر الدكتور خالد شوكت من أن
الجزيرة "قد اختطفت"
من قبل جماعة الاخوان
المسلمين "الى درجة أن ثلاثة
أو أربعة أعضاء من الجماعة
يظهرون في نفس الوقت
أحيانا في برنامج إخباري
واحد". وقد كان
القرضاوي شخصية مهمة خلال أعمال
العنف التي اندلعت عام 2006
احتجاجا على الرسوم الكرتونية
التي رسمت للرسول محمد و قد كان
وبشكل غير مباشر مسئولا عن
الهجمات التي تعرضت لها سفارات
كل من النرويج و الدنمرك في دمشق.
وبحسب الدكتورة
راشيل ارينفيلد و أليسا
لابين فانه " من الواضح أن
العنف في الدنمرك و في العالم لم
يكن أمرا عفويا و لكنه كان مخططا
ومنظما من قبل المنظمات
الاسلامية التي تدعم الاخوان
المسلمين, و بتمويل قادم في
معظمه من السعودية". و الهدف
كان فرض قيود الشريعة الاسلامية
على حرية الكلام في الغرب. و تقول
كل من ارينفيلد و لابين بأن
جماعة الاخوان المسلمين و
المنظمات التابعة لها تستخدم
إستراتيجية مرنة :" و تطالب
هذه الإستراتيجية بان تقوم
الجماعات الاسلامية التي تشكل
أقلية باستخدام جميع الوسائل
القانونية المشروعة من أجل
التسلل الى الجمعيات و المعاهد
العلمانية و غير الاسلامية و
تكون البداية من الجامعات. و
كنتيجة لذلك فان المتخرجين من
هذه الجامعات المؤسلمة سواء
أكانت إسلامية أو غير إسلامية
سوف يدخلون سوق العمل, و يتضمن
هذا السوق الحكومات و قطاع
الخدمة المدنية حيث يستطيعون
تدمير و تخريب وكالات تطبيق و
فرض القانون و مجتمع المخابرات
و القطاعات العسكرية و الخدمات
الخارجية و المؤسسات المالية".
وقد كتب
دوغلاس فرح حول الجهود الناجحة
بشكل كبير التي تقوم بها
الجماعات الاسلامية في الغرب من
أجل شراء كميات كبيرة من
العقارات. وقد وقعت بعض
الجماعات اتفاقيات لضمان أنهم
سوف يقومون ببيع هذه العقارات
لمسلمين آخرين فقط. ان الاخوان
المسلمين بالتحديد نشطون جدا في
الاستثمارات و التملك و الأعمال
في جميع أنحاء أوروبا و هم بذلك
يضعون أرضية لشبكة مستقبلية سوف
تكون قادرة على التصرف بسرعة و د
مرونة كبيرة في حالة تعرضت
البنية المالية للجماعة لأي
إجراءات. إن معظم هذه الأموال
المستخدمة قادمة من السعودية
والكويت. وبحسب
فرح فان حكومات الغرب و
الولايات المتحدة تواصل السماح
لهذه الجماعات بالازدهار و
البحث عن العناصر المعتدلة و
التي يمكن أن تشكل توازنا في
المواجهة مع العناصر المتطرفة:
" ليس لدينا أي خطة وهم لديهم.
ان التاريخ يظهر بأن هذه الخطط
المنطقية هي عادة ما تنجح. ونحن
لا نحقق النجاح هنا". وبحسب
الصحفية هيل ميرتي بريكس فان
محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي
و مدعوما من قبل السعودية يقوم
بتقديم كميات كبيرة من النقود
لمجموعات مختلفة تعتبر في مقدمة
المجموعات التي تسعى الى أسلمة
الغرب, مثل المجلس الأوروبي
للإفتاء و البحوث و الذي يتزعمه
يوسف القرضاوي. الذي يتفاخر
علنا بأن :" الإسلام سوف يعود
الى أوروبا كدين فاتح" و أن
المسلمين سوف يفتحون الغرب و
الولايات المتحدة". الرئيس
السابق للسي آي آ جيمس وولسي
يقدر بأن السعوديين قد أنفقوا
ما يقرب من 90 مليار دولار منذ
منتصف السبعينات من أجل أن
تصدير أيدلوجيتهم الى البلدان
الاسلامية و غير الاسلامية على
حد سواء. و لربما يكون في هذا
التقدير نوع من التحفظ. منذ
ارتفاع أسعار النفط و التي تلت
المقاطعة المالية الجهادية عام
1973 تلقى المسلمون و العرب آلاف
التريليونات من الدولارات من
خلال بيع النفط و الغاز, و لربما
كانت هذه المرحلة من أعظم
عمليات نقل الثروة في التاريخ
الإنساني جميعه. ان جزء مهما من
هذه الأموال استخدمت لشراء
أسلحة كبيرة من البلاد غير
المسلمة, اضافة الى تمويل
الجهاد العالمي. الأمير
الوليد بن طلال بن عبد العزيز
العضو في العائلة المالكة في
السعودية و المستثمر الدولي
الذي صنف على أنه من أثرى عشرة
أشخاص في العالم. قام في عام 2005
بشراء 5.46% من أسهم شركة نيوز
كورب التابعة
لشبكة فوكس نيوز. وفي عام 2005
تفاخر بقدرته على تغيير ما يراه
المشاهدون. في تغطية لأعمال
العنف التي اندلعت في فرنسا في
خريف 2005 وضعت فوكس نيوز عنوانا
يقول "اضطرابات المسلمين" ,
وبحسب طلال فقد قال " قمت برفع
سماعة الهاتف و اتصلت بالإدارة
وقلت لهم ان هذه ليست اضطرابات
مسلمين ان هذه الاضطرابات ناجمة
عن الفقر. و خلال 30 دقيقة تغير
العنوان من اضطرابات المسلمين
الى اضطرابات مدنية". لقد
تلقت كل من جامعتي هارفارد و
جورج تاون مبلغ 20 مليون دولار
كتبرعات من الأمير الوليد بن
طلال لغايات تمويل الدراسات
الاسلامية. يقول مارتن كرامر
مؤلف كتاب "أبراج عاجية على
الرمال: فشل الدراسات الشرق
أوسطية في أمريكا" : "ان
الأمير طلال يعرف أنه اذا أردت
أن يكون لك تأثير, فان أماكن مثل
هارفارد أو جورج تاون سوف تصنع
الفرق". وقد
قالت جامعة جورج تاون أنها سوف
تستخدم هذه المنحة من أجل توسيع
مركزها المتخصص بالتفاهم
الاسلامي المسيحي. المشرفون على
المركز الذين بدلوا اسم المركز
الى مركز الأمير الوليد بن طلال
للتفاهم الاسلامي المسيحي
يقولون أن المركز سوف يستخدم
الآن لتنشيط ورشات عمل متخصصة
بالإسلام و دراسة السياسة
الأمريكية تجاه العالم
الاسلامي اضافة الى دراسة
مواطنة المسلمين و الحريات
المدنية و تطوير البرامج
المتبادلة للطلاب من العالم
الاسلامي. ان
البروفيسور جون اسبوزيتو مشرف
ومؤسس مركز التفاهم الاسلامي
المسيحي قد ساهم و أكثر من أي
باحث آخر في التقليل من أهمية
تهديد الجهاد العالمي. ويشير
كرامر الى أنه و خلال فترة
السبعينات فان اسبوزيتو قام
بالإعداد لأطروحته تحت إشراف
أستاذه الفلسطيني "إسماعيل
الفاروقي" صاحب نظرية "إسلامية
المعرفة". و خلال الجزء الأول
من عمله لم يقم اسبوزيتو
بالتعلم أو التدريس في أي من
مراكز الشرق الأوسط الرئيسة.
وفي الثمانينات قام بنشر
سلسلة من الكتب الايجابية حول
الاسلام. وفي عام 1993 وصل
اسبوزيتو الى جامعة جورج تاون و
قد ادعى فيما بعد أن لديه منزلة
" السلطة" في هذا الحقل. وقد
أظهر الصحفي ستانلي كورنز كيف
أن السعوديين قد خططوا لاختراق
نظام التعليم في الولايات
المتحدة و التأثير على ما
يتعلمه الأطفال في المدارس
الأمريكية حول الاسلام و الشرق
الأوسط, و لا يشمل ذلك المستوى
الجامعي فقط بل يمتد الى
المستويات الأدنى أيضا. ويحذر
الباحث المصري "طارق حجي"
من أن الإخوان المسلمين "يعارضون
فكرة الدولة المستندة على
المؤسسات الديمقراطية, و ينادون
عوضا عن ذلك بحكومة قائمة على
نظام الشورى و تبجيل القائد و
إعطائه صفة المرشد الأعلى. وفي
هذه النقطة فإنهم قريبون جدا من
النموذج الذي أقامه الخميني في
ايران. ان "الاخوان المسلمون"
ينادون بنظام دستوري وقانوني
يستند الى مبادئ الشريعة, و
يتضمن ذلك نظام العقوبات القاسي
(الرجم و الربط و قطع أيدي
السارقين ... الخ).
وعلى
الرغم من ذلك فان كلا من روبرت
ليكن و ستيفن بروك قاما بنشر
مقالة في "الفورين أفيرز"
حول الاخوان المسلمين
المعتدلين, و يجادلون فيه بأن
الجماعة "ترفض فكرة الجهاد
العالمي" و تعتنق
الديمقراطية. "العديد من
أعضاء الكونغرس الأمريكي من
الديمقراطيين التقوا بزعيم
كتلة الاخوان المسلمين في
البرلمان المصري في بيت السفير
الأمريكي في مصر, على الرغم من
حقيقة أن جماعة الاخوان المصرية
قد أنجبت العديد من الحركات
الإرهابية". وفي
مذكرة, أخبرت وزارة الخارجية
الأمريكية سفارتها في القاهرة
بأن تبدأ بفتح حوار مع الجماعات
الدينية بسبب أن الصراع معهم قد
يثير هجمات أخرى صد المصالح
الأمريكية. و قد نصحوا واشنطن
بأن تقوم بالضغط على الحكومة
المصرية من أجل السماح لجماعة
الاخوان المسلمين بلعب دور أكبر
في المشهد السياسي المصري. ان
هناك إشارات الى ان السلطات
الأمريكية تمد يدها الى جماعة
الاخوان المسلمين. ويحذر السيد
ستيفن ستالينسكي المدير
التنفيذي لمعهد بحوث الشرق
الأوسط الإعلامي بأن " قلة
المعرفة حول جماعة الاخوان
المسلمين واضح جدا لدى مسئولي
الادارة الأمريكية الذين
يقومون الآن بالتغطية
على هذه الجماعة". وكما
كتب يوسف ابراهيم في
صحيفة نيويورك صان :" لعدة
سنوات, استفاد الاتحاد السوفيتي
من البلهاء المفيدون للغرب من
الصحفيين و الباحثين و
اليساريين و الرومانسيين الذين
قالوا ان نظام حكم الحزب الواحد
الاستبدادي في روسيا لم يكن
بذلك السوء" و يقول يوسف
ابراهيم ان جماعة الاخوان
المسلمين تلعب هذا الدور حاليا.
ان ابراهيم متعب من صمت
الغالبية المسلمة :" في
الاسلام فان الصمت نوع من أنواع
القبول, كما تقول الآيات
القرآنية العربية. ان السؤال
المهم الآن
– وخصوصا أن انجلترا تواجه
حاليا مسلمين بريطانيين يخططون
لقتل المئات- هو التالي : ما الذي
ينتظره الأوربيون بالضبط قبل أن
يقوموا بضبط جميع هؤلاء
المحاربين الإسلاميين و
عائلاتهم و إرسالهم مرة أخرى من
حيث أتوا ؟" ان
المرشد العام الحالي لجماعة
الاخوان المسلمين في العالم
محمد مهدي عاكف يطالب أعضاء
منظمته بخدمة أجندته الدولية, و
قد أعلن ان لديه " اعتقادا
تاما بأن الاسلام سوف يدخل
أوروبا و أمريكا". و في موقعهم
على الانترنت يظهر الاخوان
بأنهم معتدلون ويحثون على
التعددية الثقافية كوسيلة لنشر
الاسلام. و أما في
موقعهم العربي شدد عاكف في
عام 2007 على أتباعه بأن "
الجهاد سيهدم الحضارة الغربية و
سوف يحل مكانها الاسلام الذي
سوف يسيطر على العالم ". و في
حال ان المسلمين لم يستطيعوا
تحقيق هذا الهدف في المستقبل
القريب " فان من واجب
المسلمين أن يواصلوا الجهاد
الذي سوف يؤدي الى تدمير
الحضارة الغربية و صعود الحضارة
الاسلامية على أنقاضها". لقد قام
حسن البنا بتأسيس جماعة الاخوان
المسلمين عام 1928 برؤية واضحة
وهي إعادة الخلافة الاسلامية.
وهناك علامات تشير الى أن
تلميذه يوسف القرضاوي لم يتخل
عن هذا الهدف. ففي مقابلة مع
مجلة دير شبيغل الألمانية قال
القرضاوي :" ان المسلمين
امة واحدة, هناك قانون
إسلامي واحد و جميعنا نصلي لإله
واحد. و في النهاية فان مثل هذه
الأمة سوف تصبح حقيقة سياسية. و
لكن وبغض النظر عما اذا كانت هذه
الأمة فيدرالية أو دول على
شكلها الحالي فان الدولة
الاسلامية سوف تبقى قريبة
التحقق". و يقول الدكتور شاكر
النابلسي الباحث الأردني:"
لقد بقيت الخلافة دون تغيير
منذ عام 632 وحتى 2004 – لقد
حافظت على تركيبتها البسيطة و
البدائية و العشائرية (ولاء
النخبة للملوك) و طريقتها غير
الديمقراطية و الدموية و
الاستبدادية عدا الفترة
القصيرة الأولى التي امتدت لمدة
12 سنة وذلك خلال حكم أبو بكر و
عمر بن الخطاب, و منذ عهد حكم
معاوية بن أبي سفيان الأموي و
الى آخر سلاطين العثمانيين فقد
تلطخت الخلافة الاسلامية بالدم
و حكمت بالقبضة القوية و السيف و
هذه الحالة تسود هذه الأيام في
معظم دول العالم العربي. ويقتبس
النابلسي من القرضاوي ما يلي
:" ان هناك من يزعمون أن
الديمقراطية هي حكم الشعب ,
ولكننا نريد حكم الله". ان مثل
هذه الأفكار هي مناداة بحكم
الله وقد نوقشت من قبل سيد قطب
في كتابه "المعالم". وقد
استعار قطب هذه الفكرة من
المثقف الباكستاني أبو الأعلى
المودودي الذي قدم للنظرية بأن
السلطة لله و ليست للشعب, و أن
السيادة هي لله و لممثليه و
خلفائه في الأرض". في إحدى
مقالاته كتب القرضاوي أن :"العلمانية
قد تقبل في المجتمعات المسيحية
و لكنها لا يمكن أن تتمتع بقبول
عام في المجتمع الاسلامي. ان
المسيحية مجردة من الشريعة أو
نظام شامل للحياة يجب أن يعتنقه
الناس, و لذلك و بسبب أن الاسلام
هو عبارة عن نظام شامل من
العبادة و التشريع فان القبول
بالعلمانية يعني التخلي عن
الشريعة. و المناداة بالعلمانية
ما بين المسلمين هي إلحاد و رفض
للإسلام. و القبول بها كقاعدة
للحكم بدلا من الشريعة هو
بالتأكيد عبارة عن ردة". ان تبني
القوانين العلمانية و المساواة
ما بين المسلمين و غير المسلمين
تساوي الردة. انها كلمات قاسية
من رجل يدعو و يدعم تطبيق قانون
العقوبات الشرعية لأولئك الذين
يتركون الاسلام. وطبقا
لموقع إسلام اون لاين المملوك
للقرضاوي و المدعوم من قبل
أثرياء من العرب فان "الاسلام
ليس دينا بالمعني الشائع للكلمة
أي أنه محصور في الحياة الخاصة
للإنسان. ولكنه طريقة كاملة
وشاملة للحياة , وهو يلبي جميع
مجالات حياة الانسان. في
الحقيقة فان الاسلام يوفر دليلا
لكل مناحي الحياة سواء أكانت
فردية أو جماعية , مادية أو
أخلاقية, اقتصادية
أو سياسية, قانونية
أو ثقافية , محلية أو عالمية". المؤرخ
المشهور بيرنارد لويس أخبر
صحيفة جاروزاليم بوست في العام
2007 بأن الاسلام قد يصبح قريبا
قوة مسيطرة في أوروبا. وقد حذر
بأن الهجرة و الديمقراطية قد
تساعد في عملية الأسلمة. و هناك
حقيقة واضحة وهي أن المسلمين
يصوتون و بشكل كبير لجناح
اليسار في جميع أنحاء أوروبا. وبحسب
الصحفي سلام كرم :" فانه
بالنسبة للإخوان المسلمين فان
السويد تعتبر و بالعديد من
الطرق دولة مثالية, كما أنها
تشترك معهم في موضوع
الديمقراطية الاشتراكية
فيما يخص نظرتهم لرفاهية
المجتمع. ان هناك شخصيات
إسلامية بارزة تقوم بدور فعال
ضمن الحزب الاشتراكي
الديمقراطي و لديهم صلات جيدة
مع الحزب المسيحي الاشتراكي
الديمقراطي السويدي. و في
المقابل فان الحزب الاشتراكي
لديه -ولربما كشكر للدعم الذي
يتلقوه من قيادات المساجد- ميل
للابتعاد عن حقيقة أن هناك
أشكالا من التطرف في مساجد
السويد. و قد أعطى هذا جماعة
الاخوان المسلمين الحرية في فرض
معتقداتهم على المصلين في
المساجد. الكاتبة
نعمة سنانداجي تقول بأن :"الحزب
الديمقراطي الاشتراكي قد بدأ
باصطياد الأصوات بمساعدة من
رجال الدين المسلمين المتطرفين.
و هم يعملون مع رجل الدين المؤثر
محمود الديب رئيس رابطة
المسلمين في السويد و الذي
يعتقد و بشكل واسع أنه على صلة
بالإخوان المسلمين. في عام 1999
قال الديب بأن الشريعة يجب أن
تقدم في السويد. كما أن أولا
جونسون قد أشارت الى كتاب "العدالة
الاجتماعية في الاسلام" الذي
ألفه المفكر الجهادي سيد قطب
كدليل على أن الفكرة الاشتراكية
يمكن أن تجد أرضية مشتركة مع
الأفكار الاسلامية. وبعد
انتخابات عام 2002 قامت الرابطة
الاسلامية بإرسال رسالة تهنئة
بمناسبة إعادة انتخاب رئيس
الوزراء الاشتراكي "حوران
بيرسون" على أمل أن يقوم حزبه
بالعمل على تطبيق بعض مبادئ
الشريعة في المستقبل. وفي عام 2007
أطلق الحزب شبكة عمل للتعاون مع
المسلمين, بعد أن خسروا
الانتخابات في السنة التي سبقت.
وليد
الكبيسي النرويجي ذو الأصول
العراقية و الناقد لمؤيدي تطبيق
الشريعة يعتقد أن يوسف القرضاوي
أكثر خطرا من الزعيم الإرهابي
أسامة بن لادن :" لقد اكتشف
"الاخوان المسلمون" فرصة
فريدة : الديمقراطية . ان النظام
الديمقراطي يعطي بحبوحة من حرية
الدين و الكلام, كما انه يمنح
الحرية في تمويل المجتمعات
الإسلامية و المنظمات الدينية.
وقد تم استخدام هذا الأمر من قبل
الاخوان المسلمين من اجل اختراق
المجتمعات الإسلامية و تجنيد
أعضاء جدد و بناء شبكات إسلامية
أصبحت واضحة جدا مؤخرا. "بينما
يستخدم ابن لادن القنابل فان
القرضاوي يستغل الديمقراطية
كحصان طروادة. ان الاخوان
المسلمون يمولون نشاطاتهم من
ألمانيا وبريطانيا و دول أخرى.
وقد اكتسبوا اعترافا و اخترقوا
النظام الديمقراطي. وبحسب
وليد الكبيسي فقد كشف الصحفي
الدكتور أسامة فوزي بأن العديد
سفرات القرضاوي الى الدول
الغربية تهدف الى تلقي العلاج و
العناية الطبية بسبب أنه متزوج
من فتاة تصغره ب 60 سنة. الكبيسي
الذي يكتب العربية بطلاقة أرسل
بريدا الكترونيا الى الموقع
الرسمي للقرضاوي يسأل عما اذا
كان مشروعا و فق التعاليم
الإسلامية أن يتزوج الرجل فتاة
بعمر 9 سنوات. فأجيب بـ "نعم".
وفقا
للمصادر الإسلامية فان الرسول
محمد نفسه قد تزوج عائشة عندما
كانت بعمر 6 سنوات و أكمل الزواج
منها عندما كانت بعمر 9 سنوات.
ومنذ ذلك الوقت فقد تم الاحتذاء
بهذا المثال بالنسبة للمسلمين
على مر العصور, و لا زال هذا
الموضوع مشروعا في القانون
الإسلامي هذه الأيام. صحيح
البخاري المجلد 7 الكتاب 62 رقم 64.
ان يوسف
القرضاوي يعتبر "مسلما
معتدلا" من قبل أشخاص مثل
عمدة لندن كين ليفنغستون الذي
يمثل حزب العمال البريطاني. لقد
صوت العديد من المسلمين لحزب
العمال في الانتخابات الماضية,
و هناك في لندن عدد كبير ومتنامي
من الجالية الإسلامية. لقد قام
القرضاوي بزيارة لندن عام 2004
حيث تلقى ترحيبا من ليفنغستون و
ترأس الاجتماع السنوي للمجلس
الأوروبي للفتوى و البحوث في
قاعة مدينة لندن. وفي يناير من
العام 2008 تعهد مسلمون بارزون
بدعمه في الانتخابات القادمة
لاختيار عمدة لندن و التي ستجري
في مايو 2008. وقد امتدح بيان
ليفنغستون بسبب دعمه للمجتمع
متعدد الثقافات و بسبب حمايته
للمجتمعات الإسلامية ضد موجة
العداء للإسلام و جاء في البيان
"نتعهد بمواصلة دعمنا
للمحافظ على جميع المستويات
الممكنة من اجل تأمين بقائه في
منصبه للمرة الثالثة". و هناك
توقيع طارق رمضان من بين 63 توقيع
على هذا البيان. في
فبراير من العام 2008 رفض إعطاء
القرضاوي الفيزا لدخول
بريطانيا بسبب الضغط الذي مارسه
المحافظون في بريطانيا. و قد قال
المجلس الإسلامي البريطاني
بأنه استهجن هذا القرار بينما
وصفت المبادرة البريطانية
الإسلامية هذا القرار بمنع دخول
القرضاوي بأنه " اهانة غير
مبررة للمسلمين البريطانيين".
لقد دعا القرضاوي الى عقوبة
الموت للمثليين جنسيا و الى
تدمير دولة اسرائيل وقد دافع عن
الهجمات الانتحارية و هو يوصي
بأن يقوم الأزواج بضرب زوجاتهم.
كما أنه كان مسئولا بشكل غير
مباشر عن الهجمات التي تعرضت
لها سفارات كل من الدنمرك و
النرويج في دمشق خلال
الاحتجاجات على الرسوم
الكارتونية للرسول محمد عام 2006. *
اف جوردمان : كاتب صحفي نرويجي
كتب للعديد من المواقع
الالكترونية المحافظة. The
Muslim Brotherhood's Infiltration of the West Fjordman
- The
Muslim Brotherhood, today widely regarded as the largest
Islamic movement in the world, was founded by Hassan
al-Banna in 1928. Its member groups are dedicated to the
motto: "Allah is our objective. The Prophet is our
leader. The Qur'an is our law. Jihad is our way. Dying
in the way of Allah is our highest hope." Research
analyst Lorenzo Vidino writes about The Muslim
Brotherhood's Conquest of Europe: "Since the early
1960s, Muslim Brotherhood members and sympathizers have
moved to Moreover,
"While the Muslim Brotherhood and their Saudi
financiers have worked to cement Islamist influence over
The
irony, according to Vidino, is that "Muslim
Brotherhood founder Hassan al-Banna dreamed of spreading
Islamism throughout Al-Banna
may not have believed that to be possible in the short
run, but he did dream of conquering areas formerly under
Islamic rule. German historian Egon Flaig quotes Banna
as saying: "We want the flag of Islam to fly over
those lands again who were lucky enough to be ruled by
Islam for a time, and hear the call of the muezzin
praise God. Then the light of Islam died out and they
returned to disbelief. One
of the Brotherhood's first pioneers in After
Hassan al-Banna's assassination in 1949, Sa'id Ramadan
returned to In
the late 1950s, Sa'id Ramadan managed to persuade Saudi
Prince Faisal to help him establish Islamic centers in The
oil-rich It
was the Muslim Brotherhood's spiritual leader Yusuf
al-Qaradawi, a follower of Hassan al-Banna in his youth,
who directed the prayer at Sa'id Ramadan's funeral in
1995, as Tariq Ramadan proudly reports. Sa'id Ramadan
had close contacts with Brotherhood member Sayyid Qutb,
whose writings have inspired countless Jihadists around
the world, for instance terrorist leader Osama bin
Laden. According to writer Paul Berman, Ramadan
"not only knew Qutb; he was, at the crucial moment,
Qutb's most important supporter in the world of the
Egyptian intellectuals. Said Ramadan was the editor who
got Qutb started on what became his most important work." According
to Dr. Ahmad Al-Rab'i, former Kuwaiti minister of
education, "The beginnings of all of the religious
terrorism that we are witnessing today were in the
Muslim Brotherhood's ideology of takfir [accusing other
Muslims of apostasy]. Sayyid Qutb's book Milestones was
the inspiration and the guide for all of the takfir
movements that came afterwards. The founders of the
violent groups were raised on the Muslim Brotherhood,
and those who worked with Bin Laden and Al-Qa'ida went
out under the mantle of the Muslim Brotherhood." Tariq
Ramadan, the grandson of the founder of the Muslim
Brotherhood, says decadent Danish
theologian Kirsten Sarauw writes in her article A
Declaration of War Against the People of Europe that in
2007 in In
2007 it was announced that Tariq Ramadan was to hold the
Sultan of Oman chair of Islamology at the The
European Council for Fatwa and Research, headed by
Muslim Brotherhood spiritual leader Yusuf al-Qaradawi,
is working on a Muslim Constitution for Former
Muslim Dr. Patrick Sookhdeo, author of the excellent
book "Global Jihad – The future in the face of
Militant Islam," warns that the Islamization going
on in European cities is not happening by chance. It
"is the result of a careful and deliberate strategy
by certain Muslim leaders which was planned in 1980 when
the Islamic Council of Europe published a book called
Muslim Communities in Non-Muslim States." The
instructions told Muslims to get together into viable
communities, set up mosques, community centres and
Islamic schools. To resist assimilation, they must group
themselves geographically in areas of high Muslim
concentration. According to Sookhdeo, the ultimate goal
is Islamic rule in Patrick
Poole describes how discussion of a document called
"The Project" so far has been limited to the
top-secret world of Western intelligence communities.
Only through the work of an intrepid Swiss journalist,
Sylvain Besson, has information regarding The Project
finally been made public. It was found in a raid of a
luxurious villa in Included
in the documents seized was a 14-page plan written in
Arabic and dated Some
of its recommendations include: • Using deception to mask the intended goals of Islamic
actions
• Building extensive social networks of schools,
hospitals and charitable organizations • Involving ideologically committed Muslims in
institutions on all levels in the West, including
government, NGOs, private organizations
• Instrumentally using existing Western institutions
until they can be put into service of Islam • Instituting alliances with Western
"progressive" organizations that share similar
goals. As
Patrick Poole says, "What is startling is how
effectively the Islamist plan for conquest outlined in
The Project has been implemented by Muslims in the West
for more than two decades." Included
in this work was the powerful Yusuf al-Qaradawi. Sylvain
Besson and Scott Burgess note the striking similarities
between Qaradawi's publication, Priorities of the
Islamic Movement in the Coming Phase and The Project.
Qaradawi is backed by Saudi money and founded the major
English language website IslamOnline, which has several
hundred full-time employees and serves as an
international outlet for his teachings. He is also
leader of the European Council for Fatwa and Research,
which spreads its rulings on sharia-related matters to
mosques across Yusuf
al-Qaradawi was an important figure during the Muhammad
cartoons riots in 2006 and was indirectly responsible
for attacks against the Danish and Norwegian embassies
in Ehrenfeld
and Lappen state that the Muslim Brotherhood and its
offspring organizations employ the Flexibility strategy:
"This strategy calls for a minority group of
Muslims to use all 'legal' means to infiltrate
majority-dominated, non-Muslim secular and religious
institutions, starting with its universities. As a
result, 'Islamized' Muslim and non-Muslim university
graduates enter the nation's workforce, including its
government and civil service sectors, where they are
poised to subvert law enforcement agencies, intelligence
communities, military branches, foreign services, and
financial institutions." Douglas
Farah writes about the largely successful efforts by
Islamic groups in the West to buy large amounts of real
estate. Some groups are signing agreements to guarantee
that they will only sell the land to other Muslims. The
Brotherhood, particularly, is active in investments in
properties and businesses across According
to Farah, the governments of According
to journalist Helle Merete Brix, Muhammed bin Rashid Al
Maktoum, the ruler of Former
CIA director R. James Woolsey estimates that the Saudis
have spent nearly $90 billion since the mid-1970s to
export their ideology into Muslim and non-Muslim
countries alike. That may well be a conservative
estimate. Since the spike in oil prices following the
embargo/financial Jihad in 1973, Arab and Muslim states
have received trillions of dollars from the sale of oil
and gas, probably the greatest transfer of wealth in
human history. A significant portion of this money has
been used to buy an army of hirelings and apologists in
non-Muslim countries, as well as on financing the global
Jihad. Prince
Al-Waleed bin Talal bin Abdul Aziz Al-Saud, a member of
the Saudi Royal Family, is an international investor
ranked among the ten richest persons in the world. In
2005, Bin Talal bought 5.46% of voting shares in News
Corp, the parent of Fox News. In December 2005 he
boasted about his ability to change what viewers see.
Covering the Jihad riots in Journalist
Stanley Kurtz has demonstrated how the Saudis have
managed to infiltrate the Egyptian
author Tarek Heggy warns that the Muslim Brotherhood
"opposes the notion of a state based on democratic
institutions, calling instead for an Islamic government
based on the Shura (consultative assembly) system,
veneration of the leader and the investiture of a
Supreme Guide. In this, they are close to the model
established by the late Ayatollah Ruhollah Khomeini in Despite
this, Robert Leiken and Steven Brooke published an
article in Foreign Affairs about the
"moderate" Muslim Brotherhood, arguing that
the group has "rejected global Jihad" and
"embraces democracy." Several In
a memo, the US State Department told its embassy in As
Youssef Ibrahim of the New York Sun comments, "For
years, the Soviet Union benefited from those Vladimir
Lenin is said to have dubbed 'the useful idiots of the
West' — reporters, scholars, leftists, and assorted
romantics who said the Soviet system of totalitarianism
was not so bad." He argues that the Brotherhood is
now taking over this role. Ibrahim is tired of the
silence from the Muslim majority: "In Islam,
'silence is a sign of acceptance,' as the Arabic Koranic
saying goes. (…) The question that hangs in the air so
spectacularly now — particularly as England has been
confronted once again by British Muslims plotting to
kill hundreds — is this: What exactly are the
Europeans waiting for before they round up all those
Muslim warriors and their families and send them back to
where they came from?" The
current leader of the MB, Mohammad Mahdi Akef, called on
its members to serve its global agenda, declaring
"I have complete faith that Islam will invade Hassan
al-Banna founded the Muslim Brotherhood in 1928 with the
vision of restoring the Islamic Caliphate. There are
signs that his disciple Yusuf al-Qaradawi hasn't given
up this goal. In an interview with German weekly
magazine Der Spiegel, Qaradawi said: "Islam is a
single nation, there is only one Islamic law and we all
pray to a single God. Eventually such a nation will also
become political reality. But whether that will be a
federation of already existing states, a monarchy or an
Islamic republic remains to be seen." Dr. Shaker
Al-Nabulsi, a Jordanian intellectual, states that:
"The Caliphate has remained unchanged from 632
through 2004 – it has kept its primitive, simple
tribal form (the elite's allegiance to the sovereigns)
– an un-democratic structure, despotic, and bloody
except for a brief period of 12 years during the rule of
Abu Baker and Omar Bin Al-Khattab [the first and second
Caliphs]. (...) Since the time of [the Umayyad Caliph]
Mu'awiya Ibn Abi Sufyan through the last Ottoman Sultan,
(that is from the year 661 through the year 1924), the
Islamic Caliphate was drenched with blood, and ruled by
fist and sword – and even today the situation is the
same in most of the Arab world." Nabulsi
quotes al-Qaradawi as saying: "'There are those who
maintain that democracy is the rule of the people, but
we want the rule of Allah.' Such ideas] are a call for
the Rule of Allah, discussed by Sayyid Qutb in his book
'The Milestones.' [Qutb] borrowed this idea from
Pakistani intellectual Abu Al-'Ala Al-Mawdudi, who
introduced the theory that authority is Allah's, not the
people's, and that the sovereign is none other than
Allah's secretary and His representative on earth." In
one essay, al-Qaradawi writes that: "Secularism may
be accepted in a Christian society but it can never
enjoy a general acceptance in an Islamic society.
Christianity is devoid of a shari`ah or a comprehensive
system of life to which its adherents should be
committed." However, "as Islam is a
comprehensive system of worship (`ibadah) and
legislation ( The
adoption of secular laws and equality for Muslims and
non-Muslims amounts to apostasy. Harsh words from a man
who has voiced support for the traditional sharia death
penalty for those leaving Islam. According
to the major website Islam Online, which is owned by
Yusuf al-Qaradawi and sponsored by rich Arabs,
"Islam is not a religion in the common, distorted
meaning of the word, confining its scope only to the
private life of man. By saying that it is a complete way
of life, we mean that it caters for all the fields of
human existence. In fact, Islam provides guidance for
all walks of life — individual and social, material
and moral, economic and political, legal and cultural,
national and international." Famed
historian Bernard Lewis in 2007 told The Jerusalem Post
that Islam could soon be the dominant force in According
to journalist Salam Karam, "For the Muslim
Brotherhood, Writer
Nima Sanandaji states that "The Social Democratic
party has started fishing for votes with the help of
radical Muslims clergies." They have been working
with the influential Muslim leader Mahmoud Aldebe,
president of Walid
al-Kubaisi, a Norwegian of Iraqi origins and a critic of
sharia supporters, believes Yusuf al-Qaradawi is more
dangerous than terrorist leader Osama bin Laden:
"In According
to Walid al-Kubaisi, the journalist Dr.Osama Fawzi has
revealed that many of al-Qaradawi's trips to Western
countries are for the purpose of receiving medical aid
and treatment for impotence because he is married to a
girl 60 years younger than himself. Kubaisi, who writes
Arabic fluently, sent an email to Qaradawi's website,
asking whether it was legal according to Islamic law to
marry a nine-year-old girl. He got a "yes" in
reply. Muhammad
himself, according to Islamic sources, married his wife
Aisha when she was six years old and consummated the
marriage when she was eight or nine. Since he is the
perfect example to emulate for Muslims for time
eternity, this is still legal in Islamic law today:
Sahih Bukhari Volume 7, Book 62, Number 64 Narrated
'Aisha: that the Prophet married her when she was six
years old and he consummated his marriage when she was
nine years old, and then she remained with him for nine
years (i.e., till his death). Yusuf
al-Qaradawi has been hailed as a "moderate
Muslim" by people such as In
February 2008, al-Qaradawi was refused a visa to enter
to the Fjordman
is a noted Norwegian blogger who has written for many
conservative web sites. He used to have his own Fjordman
Blog in the past, but it is no longer active. http://globalpolitician.com/24345-islamism-multiculturalism-european-immigration ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |