ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سورية
تقوم بإغلاق المعاهد الأمريكية
بعد الغارة مروان
مقدسي الواشنطن
بوست رويترز - 28/10/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي دمشق
(رويترز) قررت سورية في يوم
الثلاثاء إغلاق مدرسة أمريكية
ومركزاً ثقافياً في دمشق، في رد
واضح على الغارة الأمريكية
العسكرية والتي تقول السلطات
إنها قتلت ثمانية مدنيين. ويشير
التحرك إلى تدهور أكبر في
العلاقات بين الولايات المتحدة
وسورية، والمقيدة أصلاً
باتهامات أمريكية بفشل دمشق في
القيام بما يكفي لمنع المقاتلين
من دخول العراق لمهاجمة قواتها. لقد
عبرت سورية عن غضبها بسبب غارة
المروحية يوم الأحد على قرية
قرب الحدود العراقية، داعية ذلك
(اعتداء إرهابياً). وقد عبر وزير
الخارجية وليد المعلم أن سورية
ستدافع عن نفسها إذا ما تكرر
هجوم كهذا. وقد
رفضت الولايات المتحدة التأكيد
علنياً على مشاركة الولايات
المتحدة في الغارة، والتي يقول
السكان والمسؤولون السوريون أن
جنوداً أمريكيين هبطوا فيها
بالطائرة. ولكن مسؤولاً
أمريكياً، تحدث مشترطاً عدم ذكر
اسمه، قال إنه يعتقد أن الغارة
قد قتلت ناشطاً كبيراً في
القاعدة، والذي كان يساعد في
تهريب المقاتلين الأجانب إلى
العراق. (ما يقولونه غير مبرر.
إنني أنكره كلياً) أخبر المعلم
رويترز في لندن. وقال
وزير الثقافة السوري رياض نعسان
آغا إن المدرسة الأمريكية
والمركز الثقافي سيبقيان
مغلقين حتماً. (لقد كنا ننتظر من
الولايات المتحدة أن تعرفنا
بثقافة متفوقة، بالمعرفة
والتكنولوجيا ولكن بدلاً من ذلك
فإنهم يقدمون لنا جثث أطفالنا
في الشارع) كما أخبر تلفزيون
رويترز. وقال الآغا (إن
الأمريكيين يدعون أنهم يقاتلون
الإرهاب، ولكنهم هم الإرهاب
نفسه). وقد
حذرت السفارة الأمريكية يوم
الاثنين رعاياها الأمريكيين (من
أن أحداثاً مجهولة أو ظروفاً قد
تحدث متسببة بإغلاق السفارة
الأمركية في دمشق أمام العامة
لفترة غير محددة). ـ
التأنيب العراقي: إن
سورية موجودة على لائحة أمريكية
تضم الدول التي تدعم الإرهاب،
وهي تحت مجموعة من العقوبات
التجارية الأمريكية بسبب دعمها
للحركة الفلسطينية الإسلامية
حماس وحزب الله اللبناني. وقد
استدعت واشنطن سفيرها في سورية
منذ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق
رفيق الحريري في شباط 2005. وقد
قال الجنرال ديفيد بتريوس،
القائد الأمريكي الأسبق في
العراق إن تدفق المقاتلين من
سورية قد هبط إلى 10 أو 20 مقاتلاً
شهرياً من ذروة بلغت 160 مقاتلاً. وقد
طلبت سورية من السكرتير العام
للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن
اتخاذ إجراء لمنع تكرار الهجوم
الأمريكي، كما قال المبعوث
السوري لدى الأمم المتحدة. وقد
قالت وكالة الأنباء السورية
الرسمية سانا إن مجلس الوزراء،
وبسبب غضبه من رد الفعل العراقي
الأولي والذي بدا أنه كان يبرر
الهجوم، قد كرر كذلك تأجيل
اجتماع لجنة ثنائية سورية ـ
عراقية، والذي كان مخططاً له
الانعقاد في 12 ـ 13 تشرين ثاني في
بغداد. وقد
قامت الحكومة العراقية يوم
الثلاثاء بشجب العمل الأمريكي
في تأنيب غير معتاد لواشنطن،
بعد ما يزيد على 24 ساعة على
الغارة. وقد رفضت الحكومة
العراقية قيام الطائرات
الأمريكية بقصف مراكز في داخل
سورية ، كما قال الناطق باسم علي
الدباغ. وقد شجبت كل من فرنسا
وروسيا الهجوم كذلك. المعلم،
والذي شجب وصف العراق المبدئي
للغارة على أنها استهداف
لمتمردين عبر الحدود، رحب
بتصريح العراق الأخير بقوله (إنني
أعتقد أنهم بدأوا في رؤية
الوقائع وهم يسيرون في الاتجاه
الصحيح). ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |