ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
النص
الكامل لتقرير كريس هرنش دور
مصر في تهريب السلاح إلى غزة ترجمته
إلى العربية مدونة "سيناء حيث
أنا" 9/8/2009 اضاءات
: قبل الخوض في الترجمة
والنص الأصلي لي مجموعة من
الاضاءات يجب الالتفات اليها :
– ان معظم الأقلام والمقالات
المصرية التي تناولت التقرير
اجتزأت منه وتعاملت
بشكل مخجل وطفولي مع تقرير
علي هذه الدرجة من الخطورة ،
باختصار كان الجميع يتحدثون
بلغة المصاطب دونما التفات الى
أن تقرير مثل هذا يجب دراسته
جيداً حتى نفهم ما هو قادم
خصوصاً اذا اخذنا في الاعتبار
أن هذا التقرير يأتي في سياق
حملة منظمة للوبي الاسرائيلي في
الولايات المتحدة لتكثيف
الضغوط الموجودة أساساً على مصر
– من الجهل أن ندعي أن هذا
التقرير يفتقد الى الحقائق وأنه
في مجمله مجموعة من الاكاذيب
والتلفيقات كما من السذاجة
أيضاً أن يستدرجنا توصيف تقرير
ومؤسسة وباحث الخ الى أن نعتقد
أنه يتميز بالحياد فالحقيقة أن
معظم مصادره اسرائيليه هو أيضاً
باحث في مركز السياسات اليهودية
وليس بعيدا عن اللوبي اليهودي
في أمريكا دور
مصر في تهريب السلاح إلى قطاع
غزة كريس
هارنش : المركز اليهودي
للسياسات http://www.jewishpolicycenter.org الأحد 2
أغسطس2009 العنوان الاصلي للمقال Egypt’s Role in Gaza Arms Smuggling صدر
في مؤسسة أمريكان انتربرايز
للأبحاث http://www.aei.org/article/100838 لمشاهدة
الموضوع في رابطه الاصلي اضغط http://www.aei.org/article/100838 شبكة
معقدة من الأنفاق تربط بين مصر
وقطاع غزة ، تلك الشبكة هي شريان
الحياة الرئيسي لحركة حماس وهي
التي تسمح لها بزيادة ترسانة
أسلحتها ، وبالنتيجة هذا
الإطلاق العشوائي للصواريخ على
إسرائيل ، بعض المصادر تقدر أن
هذه الأنفاق يصل عددها إلى 800
نفق وأن بعضها يصل عمقه إلى أكثر
من 190 قدم ، مهربون من البدو
يستخدمون تلك الأنفاق لنقل كل
شيء ، من الوقود الي الطعام الي
السجائر مئات
الأطنان من البضائع والأسلحة
المهربة الي حماس والجهاد
الإسلامي ، حيث في النهاية تصل
ليد هؤلاء الإرهابيين بنادق 47
الفلسطينية وكذلك أسلحة
إيرانية الصنع ، كذا صواريخ
بعيدة المدى ومكونات صواريخ
القسام وقذائف صواريخية من طراز(
أر بي جي )وعبوات ناسفة في
أيلول / سبتمبر 2005 انسحبت
إسرائيل من قطاع غزة لتؤل
السيطرة على 8,7 من الحدود مع
قطاع غزة الي يد مصر ، اليوم فإن
الجانب الأكبر من أمن إسرائيل
يعتمد علي قدرة مصر في تأمين هذا
الممر والنجاح في وقف تهريب
السلاح الي قطاع غزة ، ولكن هذا
ما لا تقوله الأرقام فقبل
الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام
2005 كان ما يقارب من طن واحد من
الأسلحة يهرب كل عام ، لكن في
القترة ما بين سبتمبر 2005
وديسمبر 2008 وصلت الكمية حسب
مصادر في الاستخبارات
الإسرائيلية إلى 250 طنا من
المتفجرات وأربعة آلاف أر بي جي
وألف و800 صاروخ عبروا الحدود إلى
قطاع غزة لذا فان
مصر ووجهت منذ سيطرتها علي
الحدود بانتقادات أمريكية و
إسرائيلية اتهمت فيها
الحكومتان الحكومة المصرية بغض
الطرف عن عمليات تهريب الأسلحة
إلى قطاع غزة ، على سبيل المثال
وفي أكتوبر 2007قال ” اّفي دختر “وزير
الأمن الداخلي الإسرائيلي إن
مصر يمكنها وقف تهريب الأسلحة
إلى غزة في غضون يوم واحد إذا ما
أرادت ، لكنها لا تفعل ، وإزاء
هذا التقاعس والإهمال من جانب
مصر تقدم أعضاء من الكونجرس
الأمريكي في
ديسمبر 2007 باقتراح حجب 100 مليون
دولار من المساعدات الأمريكية
لمصر حتى تتخذ إجراءات ملموسة
لوقف عمليات التهريب إلى غزة ،
لكن الرئيس جورج بوش أعاد تلك
المعونات لأغراض دبلوماسية في
السابع والعشرين من ديسمبر 2008
بدأت إسرائيل عملية الرصاص
المسكوب للحد من استمرار إطلاق
الصواريخ عليها من قطاع غزة ،
بعد ذلك كان هناك وقف إطلاق نار
من جانب واحد هو الطرف
الإسرائيلي ، ثم كانت مذكرة
تفاهم أمريكية إسرائيلية
لتعزيز التعاون الاستخباري بين
الولايات المتحدة وحكومات
المنطقة لمنع تهريب الأسلحة
لقطاع غزة ، المذكرة نصت على وعد
بزيادة المعونات الأمريكية
لمصر في حال كثفت جهودها
لمكافحة هذا التهريب ، كما دعت
مذكرة التفاهم إلى إنشاء قوة
مراقبة دولية بالقرب من الحدود
بين غزة ومصر لكن الحكومة
المصرية رفضت هذا الإجراء منذ
توقف عملية الرصاص المسكوب
والرئيس مبارك يخطو خطواته
بحساب ، فمن جهة هو يسعى لتهدئة
الرأي العام المصري ، خصوصاً
بعد أن صورته بعض وسائل الإعلام
العربية كدمية في يد الغرب
وإسرائيل وذلك لإغلاقه معبر رفح
( على الرغم من أنه قام بفتحه
أمام الفلسطينيين
ولمدة أحد عشر يوماً في
يناير 2008)حسن نصر الله زعيم حزب
الله اتهم مبارك بالمشاركة في
الجريمة ووصفت الصحف الإيرانية
الرئيس مبارك بعميل الصهيونية ،
في مصر خرج الآلاف من المصريين
إلى الشوارع للاحتجاج على تقاعس
مصر ، كما قام الكثيرون
بمظاهرات أمام السفارات
المصرية في العديد من دول الشرق
الأوسط من
ناحية أخرى كانت القاهرة تدرك
أنها بحاجة لبذل المزيد من
الجهد لتأمين حدودها خاصة بعد
أن أعلنت إسرائيل أنها تحتفظ
بحقها في تفجير أنفاق الحدود في
حال أثبت الواقع أن الجهود
المصرية غير كافية ، هنا تجدر
الإشارة إلى أن ذلك ليس
متناقضاً مع المصالح المصرية
فاخر شيء يريده مبارك هو أن يرى
على عتبة بيته دولة إسلامية
متطرفة تقودها حركة حماس تلك
الحركة وثيقة الصلة مع حركة
الإخوان المسلمين ولها شعبية
كبيرة بين الإخوان المسلمين في
مصر ثمة
اتجاهان يتنافسان في السياسة
المصرية أحدهما يسترضي
الولايات المتحدة باتخاذ ما
يكفي من إجراءات
لمكافحة التهريب ، أما
الاتجاه الآخر فهو الذي يسترضي
الرأي العام المصري بتبني خطاب
العداء مع الغرب وإسرائيل ، ففي
غضون أسابيع من مذكرة التفاهم
الأمريكية الإسرائيلية أعلن
مبارك أن مصر ليست ملزمة
بالشروط الواردة في الاتفاق وأن
تهريب الأسلحة هو مشكلة ناجمة
عن الحصار الإسرائيلي المفروض
على قطاع غزة ، مع ذلك ففي أوائل
آذار / مارس أرسلت مصر بعضاً من
القوات المصرية الي تكساس ليقوم
سلاح المهندسين بالجيش
الأمريكي بتدريبهم على كيفية
اكتشاف الأنفاق وتدميرها ،
أيضاً فان الجيش المصري يرحب
بمساعدين فنيين من سلاح
المهندسين بالجيش الأمريكي
ليكونوا بمثابة مستشارين في
الدوريات الحدودية على طول ممر
فيلادلفيا للمساعدة على رصد
الأنفاق وتدميرها على
الرغم من ذلك واعتباراً من هذا
التاريخ ما زالت جهود مكافحة
التهريب بطيئة ، فالقوات
المصرية عندما تعثر على نفق
تدمر مدخله فقط وتضع حارساً على
مدخله وهو إجراء أثبت فشله كما
أن مصر فشلت في تفريق عصابات
التهريب وهي أيضاً نادراً ما
تحكم بعقوبات سجن قاسية على
هؤلاء المهربين ، لكن المثير أن
هذه الجهود المصرية وجدت من
يدافع عنها في صفوف الاستخبارات
الإسرائيلية التي كشفت بعض
مصادرها أن مصر أرسلت قوات إلى
حدودها مع السودان لاعتراض
مهربي أسلحة ، كما أنها جادة في
إنشاء نخبة عسكرية من المغاوير
لكشف وتدمير الأنفاق ، وفي أيار
/ مايو وصف مصدر أمنى إسرائيلي
عمليات مصر لمكافحة التهريب
بأنها مهمة وايجابية في مطلع
تموز /يوليو وحسب تقرير لصحيفة
” ها أرتس ”
فان هناك المزيد من الأنفاق
والمزيد من مخابئ الأسلحة
اكتشفت ووصف تقرير”
ها أرتس
” ما يحدث على النحو التالي
: في الماضي كانت الحدود على
الجانب المصري بلا دوريات أمنية
تقريباً ، أما الآن فيبدو أن
هناك جندي لكل 100 متر لديه أوامر
بإطلاق النار على أي شخص يحاول
عبور الحدود ” كل ذلك بالطبع
محاولة لتأكيد مصداقية الحكومة
لدى الرأي العام المصري بأننا
نحمى حدودنا وهذا ما تبنته
الصحف الحكومية ، التي رأت أن
إيران الخصم القديم لمصر تهدد
حدودها بدعوي التعاطف مع حماس ،
كل هذا دعم مكافحة تهريب
الأسلحة الأمر الذي رأت فيه مصر
أنه يهدد أمنها القومي . في
نيسان / أبريل أعلنت مصر أنها
اعتقلت 49 شخصاً أعضاء في خلية
تنتمي لحزب الله ، هذه الخلية
تتألف من لبنانيين ومصريين
وفلسطينيين ، وكانت مهمتها
العمل على مساعدة تهريب السلاح
إلى حماس ووجهت السلطات المصرية
إلى حسن نصر الله زعيم حزب الله
اتهامات دقيقة بالضلوع في الأمر
، وبعد أسابيع قليلة ظهرت
تقارير بأن مصر ألقت القبض على
أربعة عناصر من الحرس الثوري
الإيراني كانوا ينوون إقامة
شبكة استخبارات مهمتها دعم
الوجود الإيراني على أرض مصر
وفي ذات الوقت دعم ترسانة
السلاح لدى حماس ، كل هذا مثل
إزعاج كبير للقيادة المصرية ،
في الوقت ذاته كانت مصر تحاول
تفادي الحرج الكبير الذي تعرضت
له أثناء عملية الرصاص المسكوب .
في كانون الثاني / يناير وجد
مبارك نفسه في وضع الخسارة
المزدوجة : فهو إذا استمر في
إغلاق معبر رفح فان صورته في
العالم العربي ستزداد سوءا ، في
الوقت ذاته كان يخشي من إغضاب
الولايات المتحدة وإسرائيل
أيضاً فان المئات من المقاتلين
المتشددين علي الحدود مع مصر
يمثلون خطراً حقيقياً يجب
التصدي له ، وكانت الطريقة
الوحيدة لتفادي هذا الوضع
المعقد منع حماس من إطلاق
الصواريخ على إسرائيل ، وأكثر
الطرق فعالية لتحقيق ذلك منع
حماس من الحصول على المزيد من
الصواريخ علي
الرغم من التقدم في عملية
مكافحة تهريب الأسلحة والتحسن
في هذا الوضع في مصر ، إلا أن تلك
الأسلحة ما تزال تجد طريقها عبر
الحدود لتصل في النهاية إلى يد
الإرهابيين وبمعدل غير مقبول ،
وحسب أقوال رئيس الشين بيت (
الأمن الداخلي الإسرائيلي )فانه
منذ انتهاء عملية الرصاص
المسكوب في 21 يناير 2009 وحتى
نهاية مارس تشير التقديرات إلى
أن 22 طناً من المتفجرات و 45 طناً
من المواد الخام اللازمة لتصنيع
الأسلحة دخلت قطاع غزة عبر شبه
جزيرة سيناء الحكومة
المصرية تحتاج المزيد من
الخطوات الجادة لتعزيز الجهود
الرامية إلى الحد من تهريب
السلاح إلى غزة ، وفي هذا الصدد
فان الخطة التي اقترحها في
الأصل الرئيس السابق لمجلس
الأمن القومي الإسرائيلي ”
غيورا اّيلاند ” ، هذه الخطة
تبدو هي الأكثر فعالية ،”
ايلاند ” يقترح
إنشاء منطقة أمنية تمتد إلى
الخارج على بعد ميلين من الحدود
داخل مصر ، بالإضافة إلى سياج
حدودي مزدوج يفصل بينهما منطقة
مغلقة متصلة بمقصورة على منطقة
واحدة لحراسة الطريق ، كل هذا
سيدعو المهربين لبناء أنفاق
أطول مما يزيد من احتمالات
الانهيار ، وهذا الإجراء سيدعو
المهربين أيضا إلى السير
لمسافات طويلة في ظل كمية أقل من
الأوكسجين وسيدعوهم أيضا لضخ
كميات من الهواء داخل الأنفاق
ومضاعفة الجهد في هذا الاتجاه
مما يزيد من احتمالات كشفهم بالإضافة
إلى ذلك ينبغي على مصر إعادة
النظر في اتفاق 2005 مع الجانب
الإسرائيلي ، ذلك الاتفاق الذي
يسمح لمصر بنشر عدد 750 من حرس
الحدود علي الممر ، ووفقاً
لاتفاقية السلام كامب ديفيد 1979
لا يسمح لمصر سوي بنشر شرطة
مسلحة تسليحاً خفيفاً علي
الحدود ، وهذا ما تم تعديله في
2005 ، لكن الوضع الجديد والتهديد
الذي تمثله إيران وتحسين تقنيات
وتكنولوجيا التهريب ، كل هذا
يجعل انتشار 750 جندياً من حرس
الحدود ليس بالأمر الكافي
لمواجهة ذلك أخيراً
فان علي القاهرة اقتلاع المشكلة
من جذورها بدلاً من معالجة
الأعراض ، وهذا ممكن عن طريق
التنمية وتطوير البنية التحتية
ودعم التنمية للبدو في شبه
جزيرة سيناء ، إسرائيل أعادت
سيناء الي مصر في عام 1982 ، وقد
قامت الحكومة المصرية بعدة
مشاريع تنموية هناك ، ولكن
القليل من هذه المشاريع يؤتي
ثماره ، بدو سيناء أنفسهم
يعيشون على الهامش في ظل فرص
تعليمية و مهنية أقل ، وهذا ما
يدفعهم للنظر إلى التهريب هذا
النشاط الذي يقدر بنحو 200 مليون
دولار في السنة ، شباب البدو
ينظرون إلى نشاط التهريب على
أنه نشاط محفوف بالمخاطر لكنه
مربح ، ويمكن للحكومة المصرية
تحويلهم عن ذلك بتشجيع
الاستثمار الخاص وتمويل البنية
التحتية الأساسية للحكومة
وتوفير المزيد من الفرص
التعليمية في جميع أنحاء شبه
جزيرة سيناء في
الماضي وقبل 2005
كانت كمية السلاح التي تعبر
إلى غزة أقل من طن واحد في السنة
ويبدو أنه على القاهرة السعي
إلى هذا الهدف عن طريق التصدي
لعمليات تهريب السلاح إلى حماس
، وهو الأمر الذي يدعم أمنها
القومي وأمن إسرائيل في الوقت
ذاته ، وعندما تنجح مصر في
الوصول إلى هذا الهدف باتخاذ
المزيد من الخطوات الايجابية ،
في هذا الوقت فقط ستتراجع
ترسانة صواريخ حماس والجماعات
الإرهابية الأخرى بما يكفي
لتحقيق الهدوء النسبي في جنوب
إسرائيل ، الأمر الذي سيؤدي في
النهاية إلى الحفاظ على الهدوء
والأمن في المنطقة كلها ـــــــــ *كريس
هارنش : مساعد في معهد الأبحاث النص
الاصلي للمقال Egypt’s Role in Gaza
Arms Smuggling By
Chris Harnisch Sunday,
August 2, 2009 The
intricate network of tunnels connecting the Gaza Strip
with In
September 2005, Accordingly,
ever since On
December 27, 2008 in an effort to put an end to
continuous rocket fire into Since
the cessation of Operation Cast Lead, Egyptian President
Hosni Mubarak has treaded carefully. On the one hand, he
seeks to appease the Egyptian population, particularly
after the Arab media and regional leaders portrayed him
as a puppet of On
the other hand, These
competing factors encouraged Through
much of March, however, anti-smuggling efforts remained
slow. When Egyptian forces located tunnels, they often
destroy only the tunnel’s entrance or placed an armed
guard near the entrance. They failed to break up any
major smuggling rings, and rarely doled out harsh prison
sentences for smugglers. By
the end of March, however, Reports
of tunnel detections and the seizing of weapons caches
increased. In early July, one Haaretz report described
the scene on the border in the following way: “If in
the past the border had been nearly without security
patrols on the Egyptian side, now there seems to be a
soldier every 100 meters, with orders to open fire
against anyone trying to cross the border.” In an
effort to protect its credibility with the Egyptian
people, government-run newspapers explained to Hamas
sympathizers that if the Egyptian government did not act
against arms smuggling, then the Israeli government
would. In
addition, Despite
The
Egyptian government could take a few important steps to
significantly augment its efforts. The implementation of
a plan originally suggested by former head of the
Israeli National Security Council, Giora Eiland, would
perhaps prove most effective. Eiland proposed the
establishment of a security zone extending outward two
miles from the border, sealed off by two fences, with
access into the zone limited to one guarded road. This
second layer of security would force the smugglers to
build significantly longer tunnels, thus increasing the
likelihood of collapse. Such a measure would also force
smugglers to travel a much greater distance underground
with even less oxygen, or to spend a considerable effort
pumping air into the tunnels and thus increasing the
likelihood of detection. Additionally,
Finally,
At
last, Chris
Hamisch is a research assistant at AEI. ــــــ http://alanany.wordpress.com/2009/08/09/egypts-role-in-gaza-arms-smuggling ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |