ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 13/12/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

حرب يمكن الفوز بها

فريدريك كاجان*

الستاندرد الأسبوعية

نشر في 5 تموز 2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

النجاح في أفغانستان ممكن. فالسياسة التي أعلنها الرئيس أوباما في كانون الأول وأكدها بقوة مرة أخرى هي سياسة مسموعة. وكذلك السياسة التي أوحى بها الجنرال ستانلي مكريستال في الصيف الماضي وتم تنفيذها هذه السنة. لقد كانت هناك تراجعات وخيبات أمل خلال هذه الحملة، وستكون التعديلات ضرورية على الأرجح. وهي أمور لا مفر منها في الحرب. النجاح ليس حتميا بأية وسيلة. فالأعداء يتكيفون والمفسدون يفسدون. ولكن ما زال الوقت مبكرا على الشعور بالذعر و اليأس. كان الائتلاف قد قام بإنجاز تقدم عسكري هام في الوقت الذي وصلت فيه قوات الإمداد الأخيرة في آب. ورغم أن التقدم العسكري غير كاف بنفسه لحل النزاع، فإنه شرط مسبق أساسي. وكما ذكر محررو النييورك تايمز مؤخرا، ف" سيبقى المتمردون مصرين على استعادة كاملة لسلطتهم المقموعة إلى أن يتخضبوا فعليا بالدم." والجنرال داود بيطريوس يعرف كيفية تخضيب المتمردين بالدم... كما أنه يعرف كيف يدعم ويشجع التطور السياسي وحل النزاع. وهو يتسلم المهمة مع تجدد تأييد البيت الأبيض. لا ينبغي السماح لا للانتكاسات الأخيرة ولا لطريقة مغادرة مكريستال بإعاقة التقدم الضخم الذي قام به في إرساء متطلبات حملات ناجحة للسنتين القادمتين. إن التغيرات الداخلية الأساسية التي قام بها تحدث ثورة في قدرة (قوة المساعدة الأمنية الدولية) لإدارة عمليات مضادة للتمرد. لقد قام بالإشراف على إنشاء فرقة تدريب في الناتو بثلاثة نجوم وقام بتسريع كل من عملية توسيع وتوعية تطوير القوات الأمنية الأفغانية في أقل من سنة. وقام بالتعريف ببرنامج شراكة ما بين (قوة المساعدة الأمنية الدولية) (إيساف) والمراكز الرئيسية للقوات الأفغانية وهو البرنامج الذي فعل الأعاجيب في العراق... وقام بإجراء تحسينات عليه. لقد قام بالإشراف على التعريف بمراكز عملياتية ذات ثلاث نجوم لتطوير وتنسيق خطط حملة في البلاد بأسرها. لقد قام بإدارة التخطيط الشامل وبالعبء اللوجستي لاستقبال وفود قوات الإمداد ووضعها بشكل فوري تحت الاستعداد ليتم استخدامها في بلد ذو بنية تحتية ضئيلة. وفي الوقت الذي يأخذ فيه على عاتقه القيام بهذه المهمات الضخمة لإعادة التنظيم الداخلي، فقد أخذ على عاتقه كذلك أمر قتال العدو. إن الخلافات حول القيود التي  وضعها على عمليات القوات الخاصة وقواعد الارتباط والتي تحد من استخدام القوة المدمرة في المناطق المأهولة قد حجب حقيقة أن كلا من القوات الخاصة والقوات التقليدية كانا يقاتلان بقوة أكبر من أي وقت مضى ويقومون بالتشويش والتدمير الفعلي لشبكات العدو ومعاقله. وقد ارتفعت العمليات التي تستهدف شبكات الطالبان بشكل كبير خلال فترة مكريستال، وانخفضت قدرة الطالبان على العمل بحرية في أفغانستان بدرجة عظيمة. لقد قامت (قوة المساعدة الأمنية الدولية) (ايساف) بقتل وأسر واقتياد العديد من الحكام المتحفظين والقادة العسكريين لطالبان. لقد دفعوا إلى مناطق تسيطر عليها الطالبان وأزالوا الملاذات الآمنة. قبل هذه السنة كانت المرجة ملاذا آمنا للطالبان، ونقطة قيادة وسيطرة، ومنطقة تجميع وترحيل للمعدات.لقد كان مقاتلو الطالبان الذين يتخذون من المرجة قاعدة لهم قادرين على دعم العمليات التي تدار ضد (قوة المساعدة الأمنية الدولية) (ايساف) وضد قوات الائتلاف عبر إقليم هلماند. لم يكن استمرار التقدم في هلماند ممكنا ببساطة دون تطهير المرجة. وقد قام مكريستال بتطهيرها. وبالطبع فإن الطالبان تحاول استعادة السيطرة عليها. وتحاول قوات (ايساف) (قوة المساعدة الأمنية الدولية) وقوات ال(انساف)، تحاولان منعهم . بما أن بيطريوس قد أظهر فعلا قدرته على التحري عن بدائل حتى يجد بديلا فعالا، فإن هناك سببا لوجود بعض الثقة بأنه سوف يفعل ذلك أيضا في قندهار و أفغانستان عموما. إن محاولة تصدير "الحكم" بشكل سريع إلى المنطقة عملية مضطربة، وهو أمر لا غرابة فيه إذا ما أخذنا بعين الاعتبار السرعة التي كانت العملية تدار بها ( والتي تدار جزئيا على الأقل بالضغط المدرك لخط زمن تموز 2011). لقد كانت المحاولة كذلك ذات تصور سيء. إن خطط الحكم للمرجة تؤكد اتساع تأثير الحكومة المركزية الى منطقة تدعم المتمردين تماما لأنها تنظر الى الحكومة المركزية باعتبارها مهددة وسلابة . ورغم أن (ايساف) (قوة المساعدة الأمنية الدولية) قد أقنعت الرئيس حامد كرزاي بإقصاء الرجل الخبيث ذي السمعة الأكثر سوءا في المنطقة من السلطة، فقد سمح له كرزاي بالبقاء في الخلفية، مذكيا المخاوف بين الناس بأنه سيعود حتما. إن عجز الحكومة الأفغانية في تقديم أي من العدالة و الخدمات الأساسية لشعبها قد أدى الى خيبة أمل كذلك، جزئيا لأن خطاب (ايساف) (قوة المساعدة الأمنية الدولية) نفسه قد أنشأ توقعات بمستويات غير واقعية. مع ذلك فإن المشكلة الأكبر في عملية المرجة هي أنها كان قد تم تبريرها وشرحها على أسسس خاطئة. فالمرجة ليست منطقة هامة فعلا في الأساس، حتى في هلماند. إنها مهمة بسبب دورها كمخيم قاعدة للطالبان. لقد كانت مسيطرا عليها بشكل كامل من قبل المتمردين والذين كانت احتمالات إعادة تأسيسهم للحكم ضئيلة دوما. لقد كانت أساسا هدفا عسكريا أكثر منها هدفا سياسيا، وقد ارتكب مكريستال خطأ بتقديم المرجة باعتبارها امتحانا لقدرة (ايساف) (قوة المساعدة الأمنية الدولية) لتطوير الحكم الأفغاني.  ما يهم حول المرجة هو أن العدو لا يستطيع استخدامها كملاذ  آمن ومركز لإدارة عملياته. إن نجاح (ايساف) (قوة المساعدة الأمنية الدولية) العسكري هناك قد سمح للإئتلاف بإطلاق عمليات لاحقة في وادي نهر هلماند الأعلى، و بشكل خاص في المنطقة الأهم استراتيجيا والمتنازع عليها حول سانجين. لقد نجحت عملية مرجة حتى الآن فيما كانت تهدف إليه. لم يكن ينبغي للجوانب المتداعية أن تكون أولويات في هذا الموقع. تختلف قندهار عن المرجة في جميع الجوانب تقريبا. إن مدينة قندهار ليست الآن معقلا طالبانيا، ورغم أن الطالبان متواجدون ببعض القوة في المناطق الغربية ويستطيعون تنفيذ هجمات عبر المدينة. لقد سيطر الطالبان على المناطق الأساسية المجاورة في آرانداب الى أن بدأت القوات الأمريكية التي وصلت حديثا بقتالها في إيلول 2009. وقد بقي المتمردون أقوياء للغاية في  مناطق زهاري، وبانجواي، وميواند الى الغرب والجنوب من مدينة قندهار، ولكنهم لا يسيطرون على من هذه المناطق بشكل كامل كما كانوا يسيطرون على المرجة. اختلاف أكبر حتى هو أن مدينة قنندهار والمناطق المحيطة هي مناطق هامة استراتيجيا. إن من المبالغة تماما القول أنه " حيثما تذهب قنندهار تذهب أفغانستان" .. ولكن من الصعب جدا أن نتخيل الانتصار في الحرب دون الانتصار في قندهار. إنها المدينة الأكثر شعبية في حزام الباشتون الأفغاني، القاعدة التاريخية من سلالة البشتون التي صاغت وحكمت أفغانستان في معظم ال250 سنة الفائتة، ومكان ولادة الطالبان نفسها، وكذلك موطن عائلة الكرزاي. إنها مهمة جغرافيا كذلك باعتبارها المدينة الرئيسية في الرأس الجنوبي الغربي في الهندوكوش، وتقاطع الطرق من هيرات، وكابول، وكونيا( في باكستان). لجميع هذه الأسباب فإن المحافظة على الاستقرار في كاندهار مكفولا بحكم مقبول وفعال هو مطلب أساسي مسبق للنجاح في أفغانستان بطريقة ليس الأمر فيها كذلك  ببساطة في المرجة.

رغم ذلك فإن عملية المرجة تقدم دروسا مهمة حول كيفية مقاربة قندهار. بما أنه قد تخلى فعلا وهو أمر صائب عن فكرة إنزال مسؤولين حكوميين على مناطق تم تطهيرها حول قندهار قبل مغادرته. لقد كان يركز بدلا من ذلك على محاولة حمل المسؤولين الحكوميين الموجودين أصلا على محاولة بناء دعم محلي للعملية. هذا الجهد، الذي تم توضيحه من قبل عدة (جيرغازات ) ومجالس شورى، (وهي تجمعات للمسؤولين والأكبر سنا) عبر الأشهر القليلة الماضية، كان آخذا في التداعي. لقد اعترف مكريستال بالمشكلة قبل رحيله، وهي أحد الأسباب التي جعلته يعلن تأجيلا في عمليات التطهير المخطط لها حول قندهار. ان لدى بيطريوس الآن الفرصة للعودة إلى هذه المقاربة لبناء دعم محلي للعملية وتصحيحها. إنه لمن المبكر جدا القول أي من المقاربات البديلة المختلفة سيتبناها بيطريوس أو أيها ستنجح. التعلم والتكيف ومحاولة مقاربات مختلفة ليست كالفشل أو الخسارة. على العكس من ذلك، فإن هذه هي حزء أساسي من النجاح. لقد تم اختبار القوات الأمريكية في العراق بمجموعة من المقاربات عبر سنوات عبر البلاد وقبل أن نتوصل إلى المجموعة الصحيحة من الحلول. تحت قيادة مكريستال كانت (قوة المساعدة الأمنية الدولية) (إيساف) تتحرك عبر مراحل مشابهة في أفغانستان بسرعة أكبر. وبما أن بيطريوس قد أظهر فعلا قدرته على سبر البدائل الى أن يجد واحدا ناجحا، فهناك مبرر اذن لوجود بعض الثقة بأنه سيفتعل ذلك في كاندهار وفي أفغانستان عموما. لقد عرضت تقارير الأخبار مؤخرا ما يعرفه هؤلاء الذين يعرفون قندهار... بأن سيطرة أحمد والي كرازاي، الأخ غير الشقيق للرئيس، ينفر جزءا كبيرا من الشعب وأنه هو نفسه سبب كبير لعدم الاستقرار والتمرد. وقد كشف تقرير ممتاز كتبه (ديكستر فيلكنز) من النيويورك تايمز وآخرون عن الدرجة التي كانت بها ممارسات الولايات المتحدة  و(قوة المساعدة الأمنية الدولية) (ايساف) المتفق عليها تعزز هذه السيطرة وتسهم بالتالي في المشكلة. هل تجعل صلة القرابة ما بين أحمد والي مع الرئيس من هذه المشكلة عسيرة الحل ... جاعلة المسعى بأكمله بلا أمل؟ هنا قد يكون مثال العراق موضحا. فيما بين العامين 2003 و2005 ظهر أن المشكلة الأكبر في العراق كانت التمرد السني ومنظمة القاعدة والذي كان يتفاعل معها بشكل تعايشي. في ال2006 بدا واضحا أن المشكلة كانت أكبر من هذا. فقد كانت الميليشيا الشيعية تقوم بتطهير بغداد والمناطق المختلطة الأخرى بشكل منظم من سكانها السنة، الأمر الذي كان يغذي التمرد ويعمق من قبضة القاعدة، والتي بدا أنها كانت تقدم للمجتمع السني الواقع تحت الهجوم الحماية الأكثر موثوقية. لقد دعم أفراد من داخل الحكومة العراقية الميليشيا الشيعية بشكل فعال. فقد سمح لهم وكيل وزير الصحة باستخدام سيارات الإسعاف للتجول بفرق الموت حول بغداد. لقد تسلل جنود الشرطة العراقية وقاموا بارتكاب أعمال وحشية رهيبة بناء على أوامر مسئولين داخل الحكومة. لقد أحضر وزير المالية إلى الشرطة الوطنية سيء السمعة رودلف بريجاد من فيالق بدر والتي أرست المعايير  للوحشية الطائفية . رئيس الوزراء نوري المالكي تسامح مع هذا السلوك وقام بحماية بعض ممن كان منخرطا فيه. ما يزال المالكي رئيسا للوزراء. أما وكيل وزير الصحة الطائفي، (والذي نجا من المحاكمة عن طريق تهديد  القضاة ) فقد تم انتخابه إلى البرلمان الجديد. وقد بقي وزير المالية الذي دعم فيالق بدر في منصبه، كما بقي آخرون عديدون كانوا منخرطين في نشاطات طائفية كانت تغذي التمردات. ولكن فرق الموت الشيعية قد توقفت عن القيام بالتطهير. البوليس الوطني مرحب به الآن في المناطق السنية التي كان يثير فيها الذعر ذات يوم وقد  قام المالكي نفسه بقيادة عمليات عسكرية ضد معاقل ميلشيات الشيعة الأكثر خطورة في البصرة وفي مدينة الصدر، في عام 2008، وقد تم إقصاء بعض المنتهكين الأكثر سوءا من السلطة، ولكن العديد منهم لم يتم إقصاؤهم. ما هو مميز وواعد أنه حتى أولئك الذين بقوا تم إقناعهم بالتوقف عن الانخراط  في نشاطات كانت تدفع العراق باتجاه حرب أهلية طائفية غير محدودة. في نهاية ال2006. يمكن  لانقطاع السلوكيات الخبيثة أن تكون مهمة بقدر أهمية إزالة اللاعبين الأشرار في أفغانستان كما في العراق. لم ير اللاعبون الطائفيون في العراق النور فجأة فاعتنقوا التعددية. لقد غيروا سلوكهم كاستجابة لمجموعة كبيرة من الضغوطات التي مورست عليهم وعلى مناصريهم من قبل الفريق الأمريكي بأكمله، من الجنرال بيطريوس والسفير رايان كروكر نزولا إلى الجنود في الشوارع. لقد تبنى بيطريوس وكروكر بشكل خاص مقاربة فيها خلاف ضئيل للمشكلة فعندما تكون لديهم معلومات قوية  (وليس بالضرورة دليل قانوني) بأن زعماء بعينهم كانوا يتصرفون بشكل سيء، كانوا يواجهون رئيس الوزراء بهذه المعلومات باعتبارها شأنا بوليسيا أكثر منه قانونيا.  وكان القواد من ذوي الرتب الأدنى يقومون بالشيء نفسه مع نظرائهم في القوات الأمنية العراقية. في بعض الحالات، كانت الوحدات الأمريكية تترافق ببساطة مع الوحدات العراقية سيئة السلوك بشكل قريب جدا بحيث أن العراقيين لم يستطيعوا الانخراط في سلوك شرير. وبينما كانت هذه الجهود مستمرة، أدخل بيطريوس وكروكر القوات الأمريكية في الصراعات المجاورة وأصبحت له السيطرة بفعالية على الأرض. لقد غير وجودهم المعادلة... فقد كان الناس المحليون يبلغون عن سوء سلوك المسؤولين العراقيين، وكان ذلك ينبه القوات الأمريكية، وعندما يكون الوقت ملائما كانت تقوم بالتحرك. بقيامها بنقل القتال إلى الملاذات الآمنة ومعاقل المتمردين من السنة والقاعدة في العراق، خفضت القوات الأمريكية من قدرة أولئك الإرهابيين وبدأت في تهدئة العنف. وفي الوقت الذي يهبط فيه المستوى إجمالا، فإن عنف ميليشيا الشيعة والذي كان إلى حد ما مستترا بفعل الهجمات الجهيرة للقاعدة، أصبح أكثر بروزا، مما زاد الضغط على ممثلي الشيعة الأشرار بالتراجع. إن حقيقة أن القوات الأمريكية بقيت في الجوار حينها لعدة سنوات قد سمحت بظهور عملية سياسية مرتكزة على حسابات جديدة وسهلت استعادة معظم الثقة الأساسية ما بين السنة بأن الحكومة لم تكن ملتزمة بإبادتهم. المشكلة في أفغانستان مشابهة. فسماسرة السلطة ليسوا منخرطين كثيرا في التطهير القبلي أو في فرق الموت، ولكنهم يقومون باستخدام شركاتهم الأمنية الخاصة لتعزيز النظام، وأحيانا على حساب جماعات مهمشة تغذي التمرد. إن أحمد والي كرزاي هو المثال الأكثر بروزا لسماسرة القوة هؤلاء، ولكنه ليس الوحيد. إن استراتيجية مسموعة (لقوة المساعدة الأمنية الدولية)(ايساف) ستحاول إزالة اللاعبين الأشرار حيثما يكون ذلك ضروريا وممكنا، وأيضا تعمل لتشكيلهم وتشكيل الهيئة التي يعملون بها بطرق تقنعهم أو تمنعهم من الانخراط في سلوك شرير يقوم بتغذية التمرد ويمنع الحكم المستقر من السيطرة. إن تطوير الطريقة التي تتعاقد بها (قوة المساعدة الأمنية الدولية ) مع الشركات المحلية... وهي عملية قد بدأت فعلا ... هي جزء من الحل، ولكن جزء منه فقط. إن على (ايساف) (قوة المساعدة الأمنية الدولية) أن تعيد تركيز جهودها في كل مستوى بعيدا عن خيار ثنائي ما بين إزالة و تعزيز اللاعبين الأشرار، وباتجاه مقاربة ذات تدرجات مختلفة والتي كانت ناجحة في العراق، وأن يتم تعديلها بالشكل الملائم. لا يوجد هناك أبدا أي ضمانات في الحرب. ولكن حقيقة أن المساعي التي ستتم بقيادة الجنرال داود بيطريوس، بسجله في صواب الرأي و الإبداع هي من دواعي الثقة بأننا نستطيع أن ننجح.

ـــــــــــ

*فريدريك دبليو كاجان باحث مقيم ومدير مشروع التهديدات الخطيرة في معهد الانتربرايز الأمريكي. كيمبرلي كاجان هو رئيس المعهد لدراسة الحرب.

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 

  السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ