ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حرب
على جبهتين (1ـ2) الستناندرد
الأسبوعية تشرين
الثاني/2009 فريدريك.
دبليو. كاجان ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي تمتد
شبكة من الجماعات الإسلاموية
المسلحة من الهند إلى الحدود
الإيرانية، ومن الهندوكش إلى
المحيط الهندي. وتشتمل هذه
الجماعات على بشتونيين
وبنجابيين وأوزبكيين وأكثر. ليس
لديهم قائد مشترك أو رؤية أو
حكومة أو أهداف. ولكنهم متفقون
على نقاط رئيسية قليلة: فكل
حكومة ليست قائمة على تفسيرهم
هم للإسلام هي حكومة غير شرعية
وكافرة؛ وأي شخص يشارك أو يطيع
حكومة كهذه ليس مسلماً وهو
بالتالي يستحق القتل؛ يتوجب
تحرير المسلمين من الأنظمة
القمعية مثل باكستان والهند
وأفغانستان. والولايات المتحدة
وحلفاؤها هم المصادر الأساسية
لدعم هذه الأنظمة غير العادلة
والكافرة ويتوجب أن تتم هزيمتها
أو تدميرها. القاعدة هي الأكثر
شهرة من بين هذه الجماعات لأنها
الوحيدة التي نجحت في مهاجمة
الشيطان الأمريكي على تربته
الخاصة، ولكن كل جماعات
الطالبان والمنظمات
الباكستانية، بمن فيها لاشكار.
إي. طيبة (lashkar- e - Taiba)
(عسكر طيبة)
والتي تدعم بعضها معنوياً
ومالياً، وايديولوجياً،
وتكتيكياً، واستراتيجياً. وهم
ينظرون إلى أي هجوم على أحدهم
كما لو كان هجوماً عليهم جميعاً.
ليس لدى الغرب وضوح كهذا في
الرؤية. فنحن محتارون دوماً
بمجموعة من الأسماء والحروف
والأولى التي توصف هذه الجماعات
نفسها على أساسها. هل الطالبان
الأفغانية مرتبطة بالطالبان
الباكستانية؟ هل القاعدة
مرتبطة بأي منهما؟ ما الذي
يستطيع أي شخص أن يفهمه عن جماعة
تطلق على نفسها (حركة تنفيذ
الشريعة المحمدية)؟ لقد شوش هذا
الارتباك نقاشاتنا حول
استراتيجية الحرب في أفغانستان.
لقد مسخ علاقتنا مع باكستان
كذلك؟ بشكل خاص، فإن الاستياء
من حقيقة أن عناصر جهاز الأمن
الباكستاني مستمر في إيواء ودعم
بعض جماعات الطالبان التي تقاتل
الولايات المتحدة في أفغانتسان
تعمينا عن أهمية الهجوم
الباكستاني الحالي ضد أعداء
داخليين في وزيرستان. هذه
العملية (طريق النجاة) توجه ضربة
ضد أحد أكثر ملاذات العالم
أهمية للميليشيات الإسلاموية.
إن ردود فعل الأعضاء الآخرين في
الشبكة الإسلاموية على هذه
العملية يظهر بوضوح العلاقة
بينهم وبين الرهانات الحقيقة
أمام الجهد الأمريكي في
أفغانستان. باكستان
والإسلاموية: لقد
كانت الحكومات الباكستانية
والجيش الباكستاني يقومون بدعم
الإسلاموية بشكل أو آخر منذ
أيام (ذو الفقار علي بوتو) في
سبعينات القرن الماضي. تعرف
الدولة الباكستانية نفسها على
أنها ملاذ مسلمي الهند، وهي
فكرة معينة للتعاطف مع
الإسلامويين. إن
الدوافع الرئيسية للدعم
الباكستاني للإسلاموية، على
الرغم من ذلك، هي دوافع
براجماتية كما بين (شوجا نواز)
في (سيوف متقاطعة) والسفير
الباكستاني لدى الولايات
المتحدة حسين حقاني: بين المسجد
والجيش. لقد قام بوتو بدعم
الإسلاموية لأسباب سياسية
داخلية. بعد الاجتياح السوفييتي
لأفغانستان في عام 1979، قام
حلفاؤه بدعم الجماعات
الإسلاموية التي تسلمت زمام
القيادة في محاربة الجيش الأحمر.
إن المساعدة الأمريكية
للمجاهدين كانت تمر عبر
باكستان، والذي أدى دونما قصد
إلى تعزيز العلاقات ما بين
باكستان والإسلامويين. اثنان من
المجاهدين الذين تلقيا الكثير
من المساعدة الباكستانية كانا
جلال الدين حقاني وقلب الدين
حكمتيار. وكلاهما الآن قائدان
بارزان في قوى المتمردين التي
تعمل ضد الولايات المتحدة
وحلفائها في أفغانستان. (رغم أن
جلال الدين قد قام بتسليم
السيطرة على الجماعة لابنه سراج
الدين). الحرب
ضد الإسلاموية في جنوب آسيا هي
الآن حرب ذات جبهتين لقد
انسحب الاتحاد السوفييتي من
أفغانستان مهزوما في عام 1989،
وفقدت الولايات المتحدة
الاهتمام. باكستان لم تفعل شيئا.
وبينما توحدت حكومة جديدة من
شتى الأنواع في كابول حول زعماء
الطاجيك، والأوزبكيين من
المجاهدين في أوائل عقد
التسعينات من القرن الماضي،
أصبحت إسلام أباد قلقة من أنها
قد تواجه دولة أفغانية معادية،
انضم ذلك إلى توتراتها
التقليدية مع الهند بالتهديد
بفتح جبهة جديدة في حال حدوث
نزاع جديد. في البداية دعم جهاز
الأمن الباكستاني حكمتيار،
ولكنه أثبت أنه غير ذي فعالية. وعندما
ظهرت عصبة صغيرة من البشتون تحت
قيادة الملا محمد عمر لتقاتل ضد
تخريب (حكومة قادة الحرب) في
كابل في عام 1994، استغلت (مديرية
جهاز الاستخبارات الداخلية
الباكستانية) الفرصة. قدمت (مديرية
جهاز الاستخبارات الداخلية
الباكستانية) للمنظمة التدريب،
والمعدات والمستشارين للحركة
المناهضة، والتي سرعان ما
تجاوزت حكومة قادة الحرب
المتصدعة، واصلة إلى السلطة في
شكل نظام طالبان في عام 1996. إن
تراجع الاهتمام الأمريكي
بأفغانستان توافق مع سلسلة من
الأزمات ذات الصلة نوعاً والتي
أبعدت باكستان بقوة بعيداً عن
الولايات المتحدة وما هو أكثر
تجاه المعسكر الإسلامي. وقد
اندلع الاستياء الذي طبخ على
نار هادئة لمدة طويلة في كشمير
الواقعة تحت السيطرة الهندية
إلى عنف مفتوح في عام 1989. إن دعم
باكستان للمقاتلين الكشميريين
أدى إلى انتقاد أمريكي لدعم
إسلام أباد للإرهاب. إن
أزمة كشمير من بين أشياء أخرى
عديدة، أدت إلى عزل رئيسة
الوزراء بناظير بوتو (ابنة ذو
الفقار) في آب 1990 إضافة إلى
تحطيم العلاقة الأمريكية
الباكستانية. في تشرين أول 1990،
أخيراً، رفض الرئيس جورج. دبليو.
بوش تقديم الشهادة السنوية بأن
باكستان لا تمتلك سلاحاً
نووياً، والتي كانت مطلوبة من
قبل الـ (برسلر أمندمنت)
(Pressler
Amendment) في عام 1985. كنتيجة،
تم قطع جميع المساعدات
الأمريكية إلى باكستان.. بما
فيها برامج التبادل العسكري. أحد
الشخصيات الهامة بين المجاهدين
كان إسلاموياً فلسطينياً يدعى
عبد الله عزام. وقد وجدت خطبه
الحماسية لزيادة المال والدعم
في السعودية العربية تابعاً
متلهفاً في أسامة بن لادن،
والذي هاجر إلى الحرب الأفغانية
في أواسط عقد الثمانينات من
القرن الماضي واستمر في العمل
مع عزام في بيشاور. في عام 1987
أنشأ عبد الله عزام منظمة في
باكتسان تدعى مركز الدعوة
والإرشاد (مركز للتعليم الديني
والنشر، والمعروف كذلك باسم
جمعية الدعوة)، مع حافظ محمد
سعيد. تم اغتيال عزام في عام 1989
ولكن مريديه جلبوا له الفخر..
قام ابن لادن بإنشاء القاعدة،
وسعيد بإنشاء حركة (لاشكار ـ إي
ـ طيبة) (جيش الأنقياء) ليعمل
كجناح عسكري لمركز الدعوة
والإرشاد. لقد
كان هدف (لاشكار ـ إي ـ طيبة) بث
روح الجهاد في العالم الإسلامي.
قال سعيد ذات مرة (إننا نؤمن
بنظرية صامويل. بي. هنتنغتون عن
صدام الحضارات، ويستمر جهادنا
حتى يصبح الإسلام الديانة
الغالبة). لقد أسس سعيد
قاعدة الحركة في مورديك وهي
محافظة صغيرة تقع بالقرب من
لاهور في قلب البنجاب، حيث كان
يهدف إلى تطوير مدينة نموذجية
لتكون مثالاً على نوعية الحكومة
الإسلامية التي كان يقاتل من
أجلها. وقد دفع اندلاع الصراع في
كشمير سعيد إلى تركيز منظمته
على هذا الصراع.. وحصل بالتالي
على دعم مديرية جهاز
الاستخبارات الباكستانية إضافة
إلى الدعم المستمر للمناصرين
السعوديين والذي ساعده في إنشاء
الجماعة منذ البداية. لقد
انجرفت باكستان بعيداً عن
الولايات المتحدة وتجاه
الإسلامويين في عقد التسعينات
من القرن الماضي. وقد وصف رئيس
هيئة أركان الجيش (ميرزا إسلام
بيج) حرب الخليج في عام 1991 على
أنها (خطة لعبة غربية ـ صهيونية
لتحييد العالم الإسلامي)، كما
يكتب (شوجا نواز) مضيفاً أن (بيج)
كذلك استهل المفاوضات مع
جمهورية إيران الإسلامية لضمان
(عمق باكستان الاستراتيجي) في
حال حدوث حرب مع الهند. اعترفت
باكستان بحكومة طالبان في كابول
عام 1996 (في الواقع كانت الحكومة
الوحيدة التي تفعل ذلك إضافة
إلى السعودية العربية
والإمارات العربية المتحدة).
لقد أدى الكشف عن وجود صفقة
صواريخ ما بين كوريا الشمالية
وباكستان إلى المزيد من
العقوبات الأمريكية في عام 1998.
وقد اختبرت باكستان في حينها
ستة أسلحة نووية في أيار عام 1998،
بعد اختبارلسلاح هندي، مما وتر
العلاقات مع واشنطن بدرجة أكبر
حتى. ومع ذلك زادت التوترات
بدرجة أكبر عندما دخلت القوات
الباكستانية كشمير المسيطر
عليها من قبل الهند في عام 1999.
وأخيراً استولى الجنرال (برويز
مشرف) على السلطة في انقلاب
عسكري عام 1999 وعلق العمل
بالدستور. وهكذا
وجدت هجمات 11/9 باكستان مرتبطة
في رباط حميم مع الطالبان في
أفغانستان ومع الجماعات
الإسلاموية من مثل (لاشكارـ إي ـ
طيبة) في داخل باكستان نفسها.
لقد كان هذا هو السياق الذي سلم
فيه وزير الخارجية كولن باول
انذاراً نهائياً إلى مشرف: إما
أن تكون باكستان مع الولايات
المتحدة أو ضدها في الحرب
الآتية على الإرهاب. لم
يتردد مشرف.. لقد دعم عملية
الولايات المتحدة العسكرية على
حكومة الطالبان الأفغانية التي
ساعد في إيصالها إلى السلطة،
وأعلن معارضته للقاعدة، وحظر
جماعة (لاشكار ـ إي ـ طيبة). لكن
التغيير كان علاقات أسست منذ
فترة طويلة للغاية مع الجماعات
التي انقلب مشرف عليها فجأة. مع
أوامر مشرف أو بدونها، ساعدت
مديرية جهاز الاستخبارات
الداخلية الباكستانية على
إعادة توطين الملا عمر
والحقانيين في باكستان واستمرت
في دعمها. لقد سمح الفشل في
الاستراتيجية الأمريكية
العسكرية في الـ2001.. وأجدرها
بالذكر رفض وزير الدفاع (دونالد
رامسفيلد) القيام بنشر قوات
برية لمنع عودة مقاتلي القاعدة
من شمال أفغانستان.. سمح لكل من
قادة الطالبان والقاعدة
ومجنديهما بالهروب. وقد
ردت الولايات المتحدة بدفع
الحكومة الباكستانية بقوة أكبر
حتى للقيام بعمل حاسم ضد
القاعدة وحلفائها في باكستان
خصوصاً ضمن المناطق التي تدار
قبلياً بشكل فيدرالي (اف اي تي
إيه) حيث اتخذ الكثيرون ملاذاً
لهم. وقد استجاب مشرف بسلسلة من
العمليات العسكرية القليلة
والتي بلغت ذروتها في 2004 بهجوم
على وزيرستان، وانتهى بفشل مهين.
وقد أدى هذا الفشل إلى سلسلة من (صفقات
السلام) الضعيفة مع زعماء
طالبان معادين للسلام في
وزيرستان بشكل خاص (مولفي نذير
أحمد) و(حافظ جول باهادر). في
نفس الوقت، فإن تحركات مشرف ضد
بعض الجماعات الإسلاموية قلبت
الآخرين على إسلام أباد. (لاشكارـ
إيه ـ طيبة)، وطالبان، والملا
عمر، وجماعة حكمتيار، وشبكة
حقاني، بقيت موالية لباكستان في
مقابل الدعم والمأوى. لقد وجدت (تي.إن.
إس.إم) (حركة تنفيذ الشريعة
الإسلامية) حياة جديدة في دعم
الطالبان الأفغان ضد هجوم
الولايات المتحدة بإرسال آلاف
المقاتلين من قاعدتها في وكالة
بيشاور في المناطق القبلية
المدارة فيدرالياً إلى
أفغانستان. وعندما فشل هذا
الجهد، حولت (حركة تنفيذ
الشريعة الإسلامية) اهتمامها
مرة أخرى إلى الحكومة
الباكستانية، والتي اعتبرتها
غير شرعية بسبب فشلها في تطبيق
القانون الإسلامي. وقد
نشأ عن العمليات الباكستانية في
وزيرستان ردة فعل معاكسة بين
قبائل البشتون هناك والتي
اجتمعت وتدامجت في كانون أول/2007
مع تشكيل حركة طالبان باكستان (حركة
طالبان الباكستانية) تحت قيادة
بيت الله محسود. وقد وصف مولافي
نذير، قائد جماعة طالبان في
جنوب وزيرستان، وصف الظاهرة: (اعتاد
شركاؤنا الذهاب إلى مناطق
مختلفة مثل غزني وزابول، ولكن
الحكومة الباكستانية بدأت في
اعتراض سبيلنا. في البداية كان
مقصدنا الجهاد ضد أمريكا ولم
نكن نعني القتال هنا ولكن عندما
أصبحت الحكومة الباكستانية
عقبة أمامنا وبدأت باعتراض
سبلنا، مدمرين قواعدنا،
وقاتلين إخوتنا، ترصدهم
وتعتقلهم في الطرق.. لم يترك لنا
خيار سوى توجيه أسلحتنا ضد
الحكومة الباكستانية). [كل
الترجمات من قبل مجموعة انتل
سايت]. لقد
هدفت حركة الطالبان
الباكستانية أن تكون منظمة
مظلة، وسرعان ما ادعت السيطرة
على (حركة تنفيذ الشريعة
الإسلامية)، وجماعات محسود
المقاتلة في وزيرستان، وفروعاً
في البنجاب. إن هدفها هو الإطاحة
بالحكومة الباكستانية الكافرة. وقد
وصف بيت الله محسود أهدافها في
كانون ثاني 2008: (لقد جاءت القوات
الباكستانية إلى هنا بأمر من
بوش، ويقوم جنود الجيش بتدمير
منازلنا. لذلك، فإن هدف تحالفنا
هو الدفاع عن الفرد المسلم. ومما
يذكر بهذا الصدد، أن النتيجة
النهائية لهذا التحالف، والذي
شكلناه أساساً للدفاع ستكون
تنفيذ قانون الشريعة المحمدية
عبر باكستان كلها). إن
الدعامات الأساسية الفلسفية
لكلا الجماعتين متطابقة مع تلك
التي لدى القاعدة، وأيضاً تلك
التي لـ(لاشكار ـ إي ـ طيبة)،
وكذلك مع تلك التي للجماعات
الأفغانية الرئيسية. تلقب
جماعتا (حركة الطالبان
الباكستانية) و(حركة تنفيذ
الشريعة الإسلامية) الملا عمر
باعتباره (أمير المؤمنين) وقد
نوه مولافي نذير ( أن (أميرالمؤمنين
هو أمير الجهاد كذلك.. ويقبله
المجاهدون حول العالم بأسره كما
لو كان أميرهم). وقد صرح بيت الله
محسود (لقد تعهدنا بالولاء
لأمير المؤمنين من قبل، وإرادة
الله، وولاؤنا له سيستمر للأبد.
إنه أميرنا الشرعي [وفقاً
للشريعة]، وولاؤنا له ينبع من
حبنا واحترامنا له). بحلول
أواسط 2008 يبدو أن الجماعات
الإسلامية كانت قد وضعت الحكومة
الباكستانية على الحبال. لقد
سيطرت (حركة الطالبان الباكستان)
فعلياً على وزيرستان عبر سلسلة
من اتفاقيات (وقف إطلاق النار)
والممنوحة للمستسلمين من قبل
إسلام أباد للإسلامويين. تسيطر
جماعتا (حركة تنفيذ الشريعة
الإسلامية) و(حركة الطالبان
الباكستانية) تسيطر على وكالة
بيشاور ومعظم وكالة موهماند
المجاورة. لقد
انتشرت إلى ما وراء (المناطق
المحكومة قبلياً بشكل فيدرالي)
إلى إقليم الجبهة الشمالية
الغربية كذلك، مؤسسة قاعدة في (دير
دستركت) وحتى في سوات.. وهي منطقة
أكثر عمومية بكثير قريبة من
باكستان متمدنة وعموماً ليست
لينة أمام المتطرفين
الإسلامويين. لم يقم مشرف بأي
شيء فعال لتفحص توسع هذه
الجماعات أو اندماج سيطرتهم في
مناطق تأثيرهم. إنه لم يقم
بتخفيض دعم (مديرية جهاز
الاستخبارات الداخلية
الباكستانية) لجماعات طالبان
الأفغانية. وقد أثبتت أنه غير
مستعد وغير قادر على تفكيك شبكة
قادة القاعدة الكبار الذين
يستخدمون باكستان كقاعدة لهم.
يبدو من المرجح أن دعم باكستان
الطويل الأمد للجماعات
الإسلاموية قد تؤدي فعلاً إلى
زوالها، وهو مظهر يعززه اغتيال
بناظير بوتو في كانون أول/2007،
والذي كان مآل أوامر زعيم (حركة
الطالبان الباكستانية) بيت الله
محسود. ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |