ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كيفية
الموازنة بين إشراك سوريا و
حماية لبنان دايلي
ستار 12/11/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ملاحظة
التحرير: النص
التالي قدم كشهادة مكتوبة في
جلسة استماع أمام لجنة الشئون
الخارجية للشرق الأدنى و جنوب
آسيا التابعة لمجلس الشيوخ
الأمريكي الأسبوع الماضي. وقد
قدمت الشهادة من قبل أميلي
الحكيم الباحث في مركز هنري
ستيسمون. 1-
نظرة على التحدي السوري: ان
التحدي الذي تفرضه سوريا على
الاستقرار الإقليمي في الشرق
الأوسط معقد و متعدد الوجوه. حتى
قبل سنوات قليلة كانت سوريا
شريكة للولايات المتحدة في
بحثها عن السلام. و الآن و الفضل
يعود الى خياراتها السياسية و
تحالفانها و الموقع الجغرافي و
القدرة التخريبية, فان سوريا
مشتركة في جميع النزاعات
الحالية و المنظورة في الشرق
الأوسط : لبنان و الصراع
الإسرائيلي الفلسطيني و العراق
و إيران. ان سوريا ليست التهديد
الأساسي سواء للمنطقة أو
للمصالح الأمريكية, كما أنها لا
تشكل ذلك النوع
من التهديد الأيدلوجي و
الاستراتيجي و السياسي الذي
تشكله إيران. و لكنها أظهرت
عناداً وقتالاً
في العديد من القضايا التي تشكل
أهمية كبيرة للمجتمع الدولي. ليس
هناك مكان ظهر فيه التأثير
السوري بشكل جلي كما هو الحال في
لبنان, بعد
احتلال لبنان لمدة 15 سنة بغطاء
دولي, فان
اليد السورية الثقيلة و الإدارة
السياسية السيئة هناك خلقت
استياء عاماً ضد سوريا التي
لعبت على الخطوط الطائفية.
انتقال لبنان من الهيمنة
السورية الى الاستقلال الكامل و
السيادة و الاستقرار أثر بشكل
عاصف على المجتمع اللبناني.
فمنذ عام 2005 واجهت لبنان شللاً
سياسياً و انتكاساً اقتصادياً و
حرباً مدمرة مع إسرائيل و حوادث
أمنية خطيرة, بما فيها حملة
الاغتيالات السياسية و التخويف
و الحرب الصغيرة التي استمرت
ثلاثة أشهر و نصف ضد الجهاديين
السنة. و لكن المبالغة في التدخل
السوري في عدم الاستقرار هذا في
غير محله, حتى ولو كان ذلك
التدخل غير واضح في كثير من
الأحيان. الانتخابات
الرئاسية اللبنانية القادمة
سوف تكون اختباراً مهماً
لمستقبل العلاقات السورية
اللبنانية. اعتماداً على السلوك
السوري ( و بمعنى آخر ما اذا كانت
سوريا سوف تعترف برئيس مقبول من
جميع الفئات اللبنانية و الذي
سيكون عليه أن يتحمل المسئوليات
اللبنانية نحو المجتمع الدولي و
أن يقوم بالدفاع عن السيادة
اللبنانية الكاملة أو حتى رئيس
يتمتع بدعم الأغلبية في مجلس
النواب), فان هذه الانتخابات من
الممكن أن تفتح مرحلة جديدة ليس
فقط على صعيد العلاقات الثنائية
بين سوريا ولبنان
و لكن على صعيد العلاقات بين
سوريا و باقي العالم. و لكن
الفرص المتوفرة لمثل هذه
النتيجة ضئيلة جداً, و يعود ذلك
بجزء منه الى سوريا التي ترى في
هذه الانتخابات فرصة لهزيمة
معارضيها من اللبنانيين و
الخصوم الأجانب بدعم ومساعدة من
حلفائها اللبنانيين, كما أن
سوريا تخشى من أن انتصار خصومها
سوف يؤدي الى إضعاف تأثيرها
بشكل كبير في لبنان. 2-
تقييم سياسة الولايات المتحدة
نحو سوريا و دور سوريا الإقليمي
: ان
منتقدي سياسة الولايات المتحدة
الحالية و المتمثلة في عزل
سوريا يقولون بأنها لم تنجح, و
أن مصالح الولايات المتحدة
المتعلقة بسوريا أبعد من لبنان
و أن تهميش سوريا قد شجعها على
زيادة التدخل و زعزعة الاستقرار.
ان المشاكل المتعلقة بهذا الجدل
متنوعة و متعددة: لقد قامت وفود
رفيعة المستوى من الولايات
المتحدة و أوروبا بالعمل مع
سوريا لعدة سنوات, دون رد من
سوريا على أي من القضايا التي
أثيرت, ولقد سمح لسوريا بوضع
السياسات اللبنانية الخارجية و
الاقتصادية لمدة 15 سنة, و قد قدم لسوريا
العديد من الفرص لتشكيل نتائج
أكثر تناسباً معها و لكن الشعور
بالحصار جعلها تختار بدلاً من
ذلك التصعيد في لبنان و الذي
ارتد عكسياً عليها بعد ذلك. و
الموضوع ليس قلة أو نقصاً في
التدخل السوري في لبنان و لكن
تطرف سوريا ووضعيتها في لبنان
أدى الى تعجيل حدوث الأزمة
الحالية هناك, و قاد الإدارة
الأمريكية و دولا أخرى الى
النظر حتى في تغيير النظام, ولكن
في النهاية وبحكمة فان هذا
الخيار لم يتم اعتماده. كما
أنه يتوجب على منتقدي هذه
السياسة أن يعترفوا بأن سياسة
الولايات المتحدة تجاه سوريا
ليست أحادية أو حتى جدلية مع
حلفاء الولايات المتحدة. إنها
سياسة عامة ومتعددة الأطراف
موافق عليها من الاتحاد
الأوروبي و الدول العربية
الرئيسة, وقد تم إضفاء طابع
الرسمية عليها من خلال قرارات
الأمم المتحدة. و لكن النقاد
مصيبون عندما يشددون أن المصالح
الأمريكية المتعلقة بسوريا
ليست مقتصرة على لبنان فحسب. ان
العراق هي القضية الأهم التي
تقفز مباشرة الى الذهن. فإذا
أرادت الولايات المتحدة إرساء
الاستقرار في العراق من خلال
تعاون إقليمي حقيقي وجدي, فإنها
بحاجة الى جميع جيران العراق
بما فيهم سوريا. و لكن اذا أراد
الشخص جمع جميع جيران العراق
حول الطاولة فان سوريا سوف تقدم
أقل الأشياء اذا ما نظرنا الى
الحوافز الايجابية المقدمة لها.
في الحقيقة فان العلاقة الجيدة
المفترضة ما بين سوريا و
الجماعات العراقية لا تترجم الى
قوة رفع بناءة. وفيما يخص
القبلية و السلطة السياسية و
المالية فان سوريا ليست جزء من
الفريق الأساسي. و على الرغم من
أن سوريا ليس بمقدورها أن تقدم
وتستجيب لجميع الطلبات
الأمريكية في العراق, فانه
بإمكانها أن تفشل أي إجماع محلي
أو إقليمي يتعارض مع مصالحها. ان
استضافة سوريا لما يقرب من 1.5
مليون لاجئ عراقي أمر يستحق
الثناء ويستحق منا أن
نشاركها في أعبائه, ولكن لا يجب
ان يسمح لسوريا بأن تستعمل هذا
الأمر كرافعة للترويج لمزيد من
الفوضى في العراق. في الحقيقة
فان هناك أدلة متزايدة تشير الى
أن سوريا تحاول تنظيم وكلاء لها
في العراق, و خصوصاً من الأعضاء
السابقين لنظام صدام الذين
وجدوا في سوريا قاعدة لهم منذ
العام 2003. ان التماسات الحكومة
العراقية المتكررة لتسليم
العديد من هؤلاء الأشخاص قوبلت
بالرفض. و لكن ونظراً للطبيعة
المتعددة للمتمردين في العراق و
الحسابات المختلفة لفصائله
المتعددة, فان سوريا تحقق نجاحا
أقل مما كانت تأمله في تحديد
الأجندة السياسية لأي من الفئات
العراقية و سوف تجد أنه من الصعب
عليها أن تضع نفسها كوسيط أساسي
ذو نفوذ واسع. و المجموعات
الأخرى من المصالح
تتعلق بالدعم السوري الدائم
و الاستضافة للفئات الفلسطينية
المعارضة. وقد تم الحصول على
القليل من دمشق في ذروة عملية
السلام خلال فترة التسعينات, و
لذلك فانه من الصعب تخيل حصول
تراجع دراماتيكي عندما تكون
سوريا واقعة تحت الكثير من
الضغط. السياسة الفلسطينية و
التقدم في عملية السلام سوف
يكونان العوامل المحددة و
الحاسمة, و التعاون السوري غير
مستبعد ف ي هذا المجال. وأخيراً هناك
إيران, و التي جعلها تحالفها مع
كل من سوريا و حزب الله لاعباً
رئيساً في السياسات المشرقية.
ان الآمال المعلنة من قبل
الكثيرين و من ضمنهم إسرائيل هو
أن يتم ضرب إسفين بين البلدين من
خلال إعادة إحياء عملية السلام.
و لكن طبيعة و قوة التحالف
الإيراني السوري يمنع حصول مثل
هذا السيناريو. و في الحقيقة
فانه من المستبعد أن تتخلى
سوريا عن تحالف يجلب الجميع الى
عتبة دارها. وفي ظل هذه
الظروف, فانه ما يمكن الحصول
عليه من سوريا في مقابل
الانخراط غير المشروط في العمل
مع أمريكا هو أمر غير واضح. وسوف
نمر في عملية طويلة ومعقدة من
الحوار من أجل أن نبدأ بجني
الثمار في حال اتبعنا مثل هذه
الإستراتيجية. ان التخوف
الرئيسي هو أن كل ما حصل من تقدم
على الجبهة اللبنانية منذ عام
2005 يمكن أن يقلب
في هذه الأيام. . ولكن هذا لن
يحصل ما لم يكن الانخراط في
عملية ثنائية من قبل الولايات
المتحدة مع سوريا و محادثات
السلام الإسرائيلية السورية
أكثر أهمية لواشنطن و تل أبيب من
دمشق.ومن ثم فانه حتى التعاون
السوري المتواضع في العراق و
إسرائيل من الممكن ان يصبح
سبباً كافياً لعدم تحدي السلوك
السوري في لبنان. 3- الحسابات
السورية المتعلقة بلبنان : ترى هل
المصلحة السورية في لبنان
مدفوعة برغبة استعادة مرتفعات
الجولان التي تحتلها إسرائيل؟
أم أن هناك حسابات أكثر تعقيداً
تدفع المحاولات السورية لإعادة
تأكيد دورها ف ي لبنان ؟ فبينما
لا يوجد أي شك بأن سوريا لديها
معاندة مشروعة في رغبتها في
استعادة مرتفعات الجولان , فان
رأيي هو أنها تريد الرأي
المهيمن و المسيطر في كل
القضايا اللبنانية, وهو الأمر
الذي يشكل خرقاً حقيقياً
للسيادة اللبنانية و يعطيها
الحق بحكم الواقع في الاعتراض
على الشئون اللبنانية. وطالما
ان سوريا ترفض تطبيع العلاقات
مع لبنان من خلال ترسيم الحدود و
تبادل السفارات و إنهاء
التدخلات في شئون لبنان فانه
سوف يكون من الصعب التغلب على
المخاوف و الشكوك اللبنانية حول
نوايا سوريا الحقيقة و مضمون
المحادثات الأمريكية السورية
الثنائية. و ما يزال حاضراً في
الذاكرة اللبنانية الخضوع و
الإذعان الأمريكي للحكم السوري
الذي نتج عن الدعم السوري
للولايات المتحدة ضد صدام حسين
عام 1990 أن
الأهمية المستمرة للبنان
بالنسبة لسوريا لها أبعاد
متعددة. دعونا
نكن واضحين , ان معظم التفاعل
اليومي بين سوريا ولبنان شرعي
وهذا الأمر ناتج من العلاقات
الاجتماعية القديمة والقوية
بين البلدين و كلا البلدين
سيكون لهما علاقات مميزة في
المستقبل. و لكن الطريق الذي
تسلكه سوريا حالياً فيما يتعلق
بلبنان تمليه مصالح النظام في
دمشق و ليس خاضع لرؤية صحيحة
بعيدة المدى للعلاقات بين
البلدين. ان لبنان لا تريد أن
تكون مصدر تهديد للاستقرار في
سوريا , ولكن هذا ما تنادي به
دمشق. ان
سوريا ترى في لبنان ساحة معركة
مريحة و سهلة لصراعاتها مع عدد
من الخصوم, و يضم هذا الولايات
المتحدة و فرنسا و إسرائيل و
السعودية. كما ان سوريا ترى
لبنان كمصدر تهديد للنظام لأنها
لم تعد تدور في الفلك السوري, و
لديها علاقات خارجية مستقلة
بذاتها , وتعمل على تقوية
علاقاتها مع خصوم سوريا, وهي
تسمح بعرض وجهات النظر المعارضة
لسوريا كما أنها سمحت للمجتمع
الدولي بتشكيل المحكمة الدولية
المختصة بمحاكمة قتلة الحريري و
هي التي قد تشكل تهديداً يتعلق
بوجود النظام السوري. كما أن
سوريا ترى أنها قد خسرت مصدراً
للمنافع الاقتصادية في لبنان
وعمقاً استراتيجياً يجب أن يتم
استعادته و ضمانه بأي ثمن, ومصدر
قوة تفاوضي
مهم. . ان
بشار الأسد يكرر في كل مرة
لزواره الأجانب بأنه ليس جمعية
خيرية. و إذا أرادت الولايات
المتحدة تعاوناً سورياً فإنها
تتوقع التزاماً أمريكياً
كاملاً. و لكن هذا الطريق قد
يفضي الى التضحية بعدد من
العمليات المهمة مثل أن المحكمة
الدولية المخصصة
لقتلة الحريري قد تتوقف و قد
يتحول قرار الأمم المتحدة الى
أداة لإدارة الصراع الذي قد
يكون فيه لسوريا رأياً أساسياً,
و العملية التي تقودها الأمم
المتحدة لتطبيع العلاقات بين
الدولتين سوف تؤول الى الفشل,
وهذه هي بعض الإصابات التي قد
تنتج من الانخراط مع سوريا. وفي
اختبار في ما اذا كان على
الولايات المتحدة أن تحاور
سوريا, فان على مجلس الشيوخ أن
يضع في اعتباره سبب فشل دمشق في
التعاون مع كل محاولة للحصول
على تعاون سوريا فيما يتعلق
بلبنان – والتي تضمن بعضها
تقديم حوافز جذابة. فقد عرضت
السعودية و بعض الدول العربية
الأخرى على سوريا أن تعود الى
التكامل مع المجموعة العربية
و عروض تتعلق باستثمارات
تحتاجها سورية بشدة؛ كما ان
فرنسا وعدت بعائدات مميزة
لسوريا مقابل رفع سوريا يدها عن
لبنان؛ و قدم الاتحاد الأوروبي
عروضاً تتعلق بمساعدات
اقتصادية و تعاون مشترك؛ وقد
وعد عدد كبير من المسئولين
الأوربيين بدعم إعادة إطلاق
عملية السلام مع إسرائيل. ولكن
سوريا رفضت كل العروض لأنها لا
زالت تأمل بعكس كامل الأمور
لمصلحتها في لبنان. و يحتاج
الشخص ان ينظر فقط الى رد الفعل
السعيد الذي تبديه القيادة
السورية بعد الزيارات التي يقوم
بها وفود من الكونغرس الأمريكي
و وزراء الخارجية الأوربيين
خلال السنة الماضية. أو الدعوات
التي توجه لسوريا لحضور
اجتماعات جامعة الدول العربية,
وردود الفعل المعدومة من
سوريا التي
تلي كل ذلك. ان
سوريا مستمرة في انتظار تجديد
الاعتراف الدولي بدورها أو على
الأقل الرضوخ لدورها المركزي في
الشئون اللبنانية. وتحسب سوريا
انه وفي الوقت المناسب وبسبب
الإعياء الدولي من الأزمة
اللبنانية ووجود قيادة جديدة في
أمريكا و أوروبا و إلحاح الوضع
في العراق فان قدرة حلفائها في
إبقاء الضغط على الحكومة
اللبنانية و الصمود المطلق
سوف يؤدي الى مكافأتها. و
على المدى القصير فان هذا يعني
أن فراغ السلطة وحتى عدم
الاستقرار في لبنان سوف يكون
أكثر ضرراً على التحالف الحاكم
و حلفائه الأجانب من الضرر على
سوريا و حلفائها في لبنان. ان
منطق الدخول في حوار و عمل غير
مشروط مع سوريا يحمل مخاطر
و كلف أخرى تؤدي الى نبذ
مقترحيه بسهولة
كبيرة. ان
الدخول الأمريكي المطلق مع
سوريا دون أي تنازلات من الجانب
السوري فيما يخص لبنان سوف تؤدي
الى توجيه ضرر إضافي الى
مصداقية الولايات المتحدة في
المنطقة, وتعريض العمليات
المتعددة الأطراف للخطر إضافة
الى عزل الحلفاء العرب القلقين
من الانحياز السوري الى جانب
إيران وكما أنه سوف يؤدي الى
تقوية صورة سوريا كمقاوم قوي
باستطاعته إجبار الولايات
المتحدة على القبول بشروطه.
ان
أي حوارا غير مشروط مع سوريا
مساو بإلحاق سيادة و مستقبل
لبنان لحظوظ عملية السلام و
التعاون السوري حول العراق أو
التقلبات في الخليج الفارسي
و وكل هذا يحدث
بعد أن خرج أكثر من مليون شخص
الى قلب بيروت في مارس من العام
2005 ليطالبوا بطريقة سلمية إنهاء
الهيمنة السورية في لبنان. ان
إبقاء سوريا في البرد ليس حلاً
طويل الأمد سواء بالنسبة للبنان
أو لمشاكل المنطقة, و لا هو
تهديد لمزيد من الإجبار أو
الإكراه. إذا كانت سوريا لا تزال
تعتبر السلام مع إسرائيل و
تطبيع العلاقات مع الغرب خيارات
إستراتيجية بسبب المنافع
السياسية أو الاقتصادية
الواقعية التي سوف تتدفق عليها
فيما بعد, فان بإمكانها أن تظهر
جديتها من خلال إنهاء دورها
المعرقل في لبنان. 4-
الطريق نحو المستقبل: ان
هناك طريقاً في الأمام يتضمن
إعادة عملية السلام بين سوريا و
إسرائيل, و سوف يكون بحاجة الى
قيادة دبلوماسية أمريكية بعد
مؤتمر انابوليس. و بالتزامن مع
المبادرة الأمريكية
الإسرائيلية لإعادة مفاوضات
السلام مع إسرائيل, فان على
سوريا أن تتعهد للرباعية بترسيم
حدودها مع لبنان و أن يكون هناك
تبادل للسفارات و الالتزام
بقرارات الأمم المتحدة رقم 1559 و
1701. و في المقابل فان الرباعية
سوف تصادق على استئناف محادثات
السلام, وسوف توافق الولايات
المتحدة على تعليق العقوبات
المنصوص عليها في قانون محاسبة
سوريا و على إعادة سفيرها الى
دمشق, وسوف يلتزم الاتحاد
الأوروبي بالمضي قدماً
بمحادثاته الاقتصادية و
التجارية. ان رفض سوريا عمل ذلك
سوف يفسر على أنه رغبة منها في
الاستمرار في استخدام لبنان
كورقة تفاوضية مع إسرائيل حتى
ولو ان سوريا هذه الأيام لا
تستطيع ضمان نزع سلاح حزب الله
كما كان وضعها يسمح بذلك في
التسعينات. و الأمر الأكثر
إقلاقا هو أن الإعاقة السورية
من الممكن أن تعكس ببساطة
الرغبة في بسط الهيمنة على
لبنان, وهو ما سيؤكد أسوأ
المخاوف التي يشعر بها الشعب
اللبناني. و هذا يفسر السبب في أن
فصل الشئون الخارجية السورية عن
التزاماتها و واجباتها تجاه
لبنان هو خطأ حقيقي. ان الأمر
فيه مفارقة و لكنه أمر مشروع
بالنسبة للبنان , فمن العدل
بالنسبة للبنان أن تفصل نفسها
عن الخيارات السياسية السورية
بعد أن قامت سوريا بتحديد تلك
السياسات في لبنان لسنين طويلة. How
to balance engaging Syria with protecting Lebanon Monday,
November 12, 2007 Document Editor's
note: The following was submitted as written testimony
at a hearing of the United States Senate Foreign Relations Committee's Near
East and South Asia Subcommittee late last week. The
testimony was submitted by Emile El-Hokayem, a research
fellow at the Overview
of the Syrian challenge The
challenge posed by Nowhere
has Syrian influence been as visible and disruptive as
in The
upcoming Lebanese presidential elections will be a
momentous test for the future of Syrian-Lebanese
relations. Depending on Syrian behavior (i.e. whether
Syria will recognize a president acceptable to all
Lebanese factions who also upholds Lebanon's
responsibilities toward the international community and
protects its full sovereignty or even a president who
enjoys the support of a majority of parliamentarians),
these elections could open a new phase not only in
bilateral relations between Syria and Lebanon but also between Syria and the rest of the
world. But the prospects for such a positive outcome are
dim, partly because of Assessing
Critics
of the current policy of isolation argue that it hasn't
worked, that US interests with regards to Syria go
beyond Lebanon and that sidelining Syria invites more
interference and destabilization on Syria's part. The
problems with this argument are manifold: High-level
delegations from the US and Europe engaged Syria for
many years, without reciprocation from Damascus on any
of the issues raised; Syria was allowed to set Lebanon's
foreign and domestic policies for 15 years, ultimately
overplaying its hand; Syria was given many opportunities
to shape more favorable outcomes for itself, but,
feeling besieged, chose instead to provoke an escalation
in Lebanon that eventually backfired. It is not a lack
of engagement but Critics
must also acknowledge that US policy toward Critics,
however, are right to stress that US interests regarding
The
other set of interests pertains to the perennial Syrian
support and hosting of rejectionist Palestinian
factions. Little was obtained from Finally,
there is In
these circumstances, what to obtain from Syria in return
for unconditional engagement is unclear. It will take a
long and arduous process of dialogue to start seeing the
benefits, if any, of such a strategy. A main concern is
that all the progress made on the Lebanese front since
2005 could be reversed in the meantime. This will not
happen unless a dual process of 3.
Syrian calculations regarding Is
The
continued importance of Let's
be clear that much of the daily interaction between Bashar
al-Assad repeats to his foreign visitors that In
examining whether the The
logic of unconditional reengagement carries other risks
and costs that its proponents dismiss too easily. Unconditionally
reengaging Syria is tantamount to subordinating the
sovereignty and future of Lebanon to the fortunes of the
peace process, Syria's cooperation on Iraq, or the
fluctuations in the Persian Gulf, and this is after more than a million people
turned out in the center of Beirut on March 14, 2005 to
peacefully demand and obtain the end of 4. A way forward Keeping
There
is a path ahead that involves restarting the peace
process between http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=2&article_id=86693 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |