ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كيف
ستنتهي حرب العراق ؟ بقلم:
بيتر غراير كريستيان
ساينس مونيتور 18/3/2008 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يتشارك العراقيون
الشيعة و السنة و الأكراد
الحكم الثروة بطريقة غير
سلسة. العنف الطائفي إضافة الى
العنف المرتبط بالقاعدة آخذ
بالتناقص و لكنه لم يختف لحد
الآن. ويشرف
على كل ذلك ما يقرب من 30000-50000
جندي أمريكي سوف ينتشرون في
العراق لسنوات وربما لعقود. ان
العراق يشهد انقساما مصحوبا
بالعودة الى العنف الطائفي الذي
استعرت ناره في العام 2006. بعد خمس سنوات على
غزو العراق فان هذه
السيناريوهات قد تكون أفضل و
أسوأ الحالات التي يمكن
للولايات المتحدة ان تهدف إليها.
و إحدى النتائج الباهظة قد تكون
البقاء المستمر و المكلف
للولايات المتحدة في هذا الصراع
الطويل و المرير. من وجهة نظر الولايات
المتحدة فان حرب العراق قد
تنتهي بمجرد أن يعلن الرئيس ذلك.
أما بالنسبة للعراقيين فان
الأمور قد تستغرق أكثر من ذلك.
قد يكون العراق هذه الأيام في
منتصف الطريق فقط أو حتى في
بدايته مع دورة التغييرات
الجيوسياسية, يقول بعض المحللين
المختصين في شئون المنطقة و
الولايات المتحدة "أنظروا
الى البلقان التي لا زالت واقعة
تحت التغييرات الجيوسياسية بعد
قيامها من صدمة الحروب التي مرت
بها في التسعينات". يقول مايكل أوهانلون
خبير الشئون الخارجية في معهد
بروكنغز و الذي يدعم استمرار
خطة زيادة القوات في العراق :"
ان الأمور سوف تستمر طيلة فترة
حكم الرئيس المقبل حتى يمكن أن
تعاد الى نصابها" ان رؤية الولايات
المتحدة للعام 2003 – بأن العراق
المحرر من صدام سوف يكون خلية
للسلام و الديمقراطية وسيكون
بمثابة ألمانيا في الشرق الأوسط,
و مصدرا لقوة الولايات المتحدة
الإستراتيجية- كانت متفائلة الى
حد بعيد. و لكنها استبدلت حاليا
بالاعتراف بأن العراق هو عبارة
عن دولة ضعيفة و مصدرا للضعف
الاستراتيجي كما أنه سوف يستنزف
موارد الولايات المتحدة في
الفترة المقبلة. وإحدى النقاط
الرئيسة التي حقق فيها غزو
العراق نجاحا هي : أن الغزو أدى
الى إسقاط صدام حسين. وهو الأمر
الذي لا يبدو مهما اليوم كما كان
في وقت من الأوقات, وخصوصا مع
كون الغزو لم يؤد الى إيجاد أي
من أسلحة الدمار الشامل
المزعومة و أن النتائج غير
المقصودة من إسقاطه كانت متعددة.
ولكن العديد من جيران
السيد صدام يعتبرون أنه كان
مصدرا لعدم الاستقرار.
وعلى الأقل فان أحد حلفاء
الولايات المتحدة في المنطقة
يشعر بالامتنان لرحيل صدام. يقول شلومو بروم
الزميل في معهد جامعة تل أبيب
لدراسات الأمن الوطني و الرئيس
السابق لقسم التخطيط
الاستراتيجي في وزارة الدفاع
الاسرائيلية :" أي عراق سوف
يكون أفضل من العراق تحت حكم
صدام, لأن عراق صدام كان له
القدرة على تهديد اسرائيل". و إحدى أخطاء التقدير
التي قامت بها الولايات المتحدة
قبل بدأ أعمالها القتالية كان
الخطأ في تقدير الكيفية التي
سوف يتصرف يها المجتمع العراقي
حالما يتخلص من قبضة صدام. بدفع
من الإرهابيين انقسم المجتمع
الى مجوعات طائفية و عرقية. وقد
تبين أن قلة من العراقيين – أو
على الأقل ليس عددا كافيا منهم-
كانوا ينتظرون اليوم الذي يرون
فيه "الديمقراطية
الجيفورسونية" – نسبة الى
جيفرسون- يقول السيد بروم :"
أن أحد أهم الدروس المستمدة من
غزو العراق هو أنك لا تستطيع أن
تهندس المجتمع". المنافسة الطائفية
سوف تستمر : اليوم وبعد سنوات من
الحرب الطويلة التي تركت أثرها.
فانه وحتى تحت أفضل الظروف فانه
من المؤكد أن السنة و الشيعة و
الأكراد سوف يتنافسون في مجالات
التأثير الاقتصادية و السياسية
لسنوات طويلة. وضمن هذا التقسيم
الطائفي و العرقي فان العديد من
الفئات سوف تحاول فرض تأثيرها
أيضا. و لكن القضية هي ما هو شكل
هذا التنافس: صناديق الاقتراع
أم القنابل ؟ يقول السيد أنتوني
كوردسمان الخبير العسكري في
مركز للدراسات الإستراتيجية و
الدولية:" ان الناس لن
يتصالحوا, ان هناك الكثير من
العنف... و السؤال هو هل بإمكانهم
العمل ضمن مجموعة من الترتيبات
الجديدة" . وعند هذه النقطة في
خبرتها في العراق فان الولايات
المتحدة لم تعد تحاول الوصول
الى نصر عظيم, وفقا لمجموعة من
المحللين من دول العالم
المختلفة. انها ببساطة تحاول
تجنب الهزيمة الآن. ان الكثير يتوقف على
اتجاهات المجموعات المختلفة
تجاه الأسئلة الأساسية
المتعلقة بالهوية الوطنية. و
لكن وحتى بعد كل هذا الوقت, فان
الولايات المتحدة لا تعرف بعد
ما اذا كان الأكراد يريدون دولة
مستقلة, و ما اذا كان الشيعة سوف
يتركون مجالا للسنة للمشاركة في
الحكومة المركزية و ما اذا كان
السنة – الطبقة الحاكمة
القديمة- قد تخلوا فعلاً عن حلم
استعادة حكم البلاد مرة أخرى. وقد قال السيد مارتن
انديك العضو في معهد بروكنغز
خلال محاضرة في شهر يناير حول
مستقبل العراق :" حقيقة فانه
ليس لدينا أمور واضحة فيما يخص
حسابات هؤلاء اللاعبين". ان أهم مجهول في
المعادلة هو هل الهبوط الحالي
في العنف الطائفي هو اتجاه
حقيقي أم أن السنة و الشيعة
يتسلحون من جديد ويأخذون وقتهم
؟ إحدى أفضل الأخبار
القليلة هي أن البلاد لم تنقسم
فعلياً الى ثلاثة أقاليم طائفية
كما كان البعض يتوقع , على الأقل
لحد الآن. ان الوضع الحالي هو
" شبيه بالانقسام" كما يقول
السيد أوهانون. ويقدر بأن حوالي
نصف التطهير العرقي المحتمل
حدوثه في الأحياء المختلطة قد
حدث فعلاً. ان أحياء بغداد
منقسمة حاليا بأميال من الجدران
الأمنية وموانع الانفجار. يقول أوهانون :"
اذا امتلكت القوات الأمنية
العراقية الكافية, فانك تكون قد
ربحت جولتين من الانتخابات و
نمو اقتصادي أكبر, ويصبح هناك
فرصة لإزالة هذه العوائق بين
الأحياء". و لكنه يقول أن هذه
مجرد فرصة ضئيلة. ان أسوأ
سيناريو سوف يكون بالعودة الى
مستوى العنف الذي حدث عام 2006 –
للمرة الثانية. و بمثل هذا
الاستئناف للعنف " فان
التطهير العرقي سوف يكتمل
تماماً". ايران تصعد بينما
الولايات المتحدة
تتعثر : يبدو أن ايران هي
الدولة الوحيدة المستعدة لجني
المكاسب من الوضع العراقي
الحالي. و كأكبر جيران العراق
وكدولة مسلمة شيعية فانها تقوم
بتقوية روابطها مع الحكومة
الشيعية العراقية المسيطرة. ان
صدام و نظامه السني و الذي قاتل
ايران في واحدة من أكبر حروب
المنطقة في القرن العشرين, قد
ولى. و لكن هذا لا يعني أن
ايران تريد أن يبقى العراق
ضعيفا و غير مستقر. و على العكس
فانه لدى ايران أسباب وجيهة
للعمل على استقرار و انتشار
الديمقراطية في العراق, كما
يقول المحللون الإيرانيون. يقول أمير موهيبيان
المحلل السياسي لصحيفة رسالات
المحافظة في طهران :" في
السنوات الخمس القادمة فان
العراق يجب أن يتحد بوجود حكومة
شيعية و دون وجود قوات أمريكية و
بعلاقات جيدة مع ايران و بأمن
أكثر". و حتى هذه اللحظة فان
الوجود الأمريكي في العراق يصب
في مصلحة ايران, كما يقول أمير و
ذلك لمنع السنة الوهابيين
المتطرفين من مساعدة المتمردين
السنة في تشكيل دولة سنية. و لكن
هذا لا يعني أن طهران تريد أن
تجعل الأمور سهلة للقوات
الأمريكية في العراق. و قد اتهم
العديد من المسئولين
الأمريكيين ايران بأنها تقوم
بإمداد المجموعات المسلحة
المقاومة للوجود الأمريكي في
العراق بأسلحة و متفجرات فتاكة. ان وجهة نظر ايران
تتمثل في صعود قوة طهران, بينما
تبقى الولايات المتحدة في حالة
من التراجع و الغرق في مستنقع
العراق إضافة الى تعثرها في
المنطقة بسبب سياساتها الداعمة
لإسرائيل. يقول السيد أمير
موهبيان :" ان وجود الولايات
المتحدة في العراق حاليا هو
أفضل بالنسبة لإيران, و لكن
أمريكا لا يجب أن تشعر بالآمن أو
أن تحقق النصر". تركيا قلقة حول عدم
وحدة العراق: و في هذه الأثناء و في
شمال العراق فان تركيا ترى أن
وحدة العراق أمر يصب في مصلحتها.
و اذا انقسم العراق
على الخطوط الطائفية, فان
الأقلية الكردية المتململة في
تركيا سوف تحاول الانضمام الى
أكراد العراق في كردستان الكبرى.
و هذا سوف يكون أسوأ سيناريو
تواجهه أنقرة. من الناحية الأخرى و
كما يقول السيد فاروق أوغلو
السفير التركي السابق في
الولايات المتحدة و الرئيس
الحالي لمركز يورواسيان
للدراسات الإستراتيجية الموجود
في أنقرة و الذي يعتبر مقربا جدا
من الجيش التركي :" أفضل
سيناريو من وجهة نظر تركيا هو
تكامل العراق إقليميا , و الحفاظ
على نفس الحدود الحالية". في غالب الأمر فان
العراق سوف يتبنى النظام
الفيدرالي, مع قدر كبير من
السلطة و القوة المعطاة خارج
بغداد, و تركيا سوف تكون سعيدة
بذلك, طالما أن أكراد العراق لا
يقدمون المساعدة أو الحماية
لحزب العمال الكردي.
و يشير محللون أتراك
الى وجود تواصل اقتصادي حاليا
ما بين تركيا و شمال العراق. يقول لالي
ساريبراهيموجلو الكاتب المختص
في الشئون الدفاعية في صحيفة
الزمان التركية الناطقة باللغة
الانجليزية :" ان العراق
المستقر سوف يفتح الفرص أمام
تركيا, ان تركيا سوف تستفيد من
كونها طريقا للنفط العراقي و
مصادر الغاز الطبيعي". ولكن بعض المحللين
يخشون من أن العراق الضعيف سوف
يصبح ساحة حرب إقليمية مع قيام
السعودية و دول سنية أخرى
بتقديم الدعم للمسلحين السنة في
حرب التوكيل ضد ايران الشيعية. و هذه هي أحدى الطرق
التي قد تؤثر فيها المشاكل
العراقية الحالية على المنطقة
بكاملها. يقول جيمس شتاينبرغ
عميد كلية ليندون جونسون للشئون
العامة في جامعة تكساس :" ان
القضية الآن و بشكل محزن ليس ما
يحدث في العراق, و لكن ما اذا كان
الدمار سوف يتوقف في العراق أم
أنه سوف يمتد الى دول أخرى في
المنطقة". ويضيف الأستاذ
شتاينبرغ أن الولايات المتحدة
لازالت تتصرف لوحدها في العراق.
و يجب عليها أن تبذل المزيد و ان
تقوم بإشراك دول أخرى إضافة الى
الأمم المتحدة كما يحدث في
أفغانستان حالياً. العراقيون: الوقت قد
يداوي الانقسامات: المسئولون العراقيون
أنفسهم يقولون بأنهم و ببساطة
بحاجة الى بعض الوقت , من أجل أن
يتعلموا أسلوبهم الخاص نحو
الديمقراطية إضافة الى تطوير
القوات العراقية القادرة على
ضمان حماية البلاد". يقول الجنرال ناصر
العبادي نائب
رئيس هيئة الأركان العراقية
:" ان العراق مثل صفحة تمزقت. و
سوف تكون بحاجة الى وقت لإعادة
توحيد النسيج الممزق". لقد ساعدت خطة زيادة
القوات الأمريكية في السيطرة
على العنف, كما يقول العبادي: و
على الحكومة الآن أن توفر
الخدمات و العمل. و هذا لا يعني أن
الحرب قد انتهت كما يضيف
العبادي. ان الولايات المتحدة و
الحكومة العراقية لا يحاربون
عدوا بالمعنى التقليدي للعدو. يقول العبادي :"
ليس هناك مركز ثقل يمكنك أن
تضربه لتكسب الحرب". كما أن إرهابيي
القاعدة في العراق قد يشكلون
عقبة متواصلة, كما يشير العبادي.
ان عدد المسلحين الإسلاميين
كبير جدا في الشرق الأوسط. إضافة
الى أن التسلل الى العراق أمر
سهل جدا. يقول العبادي :" ان
بقايا هؤلاء الإرهابيين سوف
تبقى موجودة هنا". كم من الوقت سيستغرق
تحقيق النجاح ؟ بأخذ جميع هذه
العوامل بالحسبان, فان تحقيق
النجاح في العراق عند هذه
النقطة قد يُعرَف على أنه بلد
متحد لا يوفر ملاذا آمنا
للمسلحين الإسلاميين و يحكم من
قبل نظام مستقر لا يقع تحت هيمنة
أو تأثير قوة أجنبية معادية مثل
إيران. و هذا هو الحد الأدنى
بالنسبة لأندرو كريبينيفيتش
المخطط الحربي القديم و الرئيس
الحالي لمركز استراتيجي يقوم
بتقويم الميزانيات. ان الوصول الى مثل
هذه الدولة المستقرة نسبيا قد
يستغرق ثلاث سنوات أخرى ، اذا
كان الوصول الى ذلك ممكنا
بالأصل. وحتى بعد ذلك فان
الولايات المتحدة قد تضطر
لإبقاء عدد كبير من القوات في
البلاد من أجل حماية البلاد من
مطاردة الفئات المختلفة لبعضها
البعض و لحماية البلاد من
الأعداء الخارجيين. يقول الدكتور
كريبينيفيتش :" ان النتيجة
المعقولة هو إبقاء ما بين 30000-40000
جندي في العراق من 25-50 سنة قادمة".
وبعد كل ذلك فان
الولايات المتحدة قامت بنشر
قوات لها في ألمانيا و اليابان
لمدة 63 سنة, و في كوريا لمدة 57
سنة. والسؤال هنا ؛ هل يا ترى
سيتطلب الوضع في العراق
التزاماً مماثلاً ؟ HOW
WILL THE IRAQ WAR END? On
the fifth anniversary of the By
Peter Grier | Staff writer of The Christian Science
Monitor
from
the •Iraqi
Shiites, Sunnis, and Kurds uneasily share power and
wealth in a single state. Sectarian violence, as well as
terrorism linked to Al Qaeda, are diminished but not
eliminated. Overseeing all this are perhaps 30,000 to
50,000 •Iraq
is partitioned, accompanied by a return to the
widespread sectarian violence of 2006 – times two. Five
years after the invasion of From
the point of view of the "It
will take the whole term of the next president to get
this right," says Michael O'Hanlon, a Brookings
Institution foreign-policy expert who advocates
continuing surge-level US military efforts.
The
Bush administration's vision of 2003 – that an On
one basic point, the But
many of Mr. Hussein's neighbors considered him a source
of instability. At least one "Any
Iraq will be better than Iraq under Saddam, because the
Iraq of Saddam had the ability to threaten Israel,"
says Shlomo Brom, a senior fellow at Tel Aviv
University's Institute for National Security Studies and
former head of the Israeli Defense Force's Strategic
Planning Division.
Of
the misjudgments made by the "The
main lesson of the invasion of Iraq is that you cannot
engineer society," says Mr. Brom. SECTARIAN
COMPETITION WILL CONTINUE Today,
years of internecine warfare have taken their toll. Even
under the best of circumstances, it appears inevitable
that Sunnis, Shiites, and Kurds will compete for
political and economic influence for years to come.
Within
those sectarian and ethnic groupings various factions
will vie for influence as well. At issue will be the
nature of competition: ballots or bombs?
"People
aren't going to be reconciled, there has been too much
violence.... the question is can they work out a new set
of arrangements," said Anthony Cordesman, a
military expert at the Center for Strategic and
International Studies, in a February briefing.
At
this point in its experience in Much
depends on the attitudes of the various groups toward
basic questions of national identity. But even after all
this time, the US may not really know whether the Kurds
want their own state, whether Shiites will allow true
Sunni participation in central government, and whether
the Sunnis – Iraq's old ruling class – truly have
given up dreams of reconquering the country.
"We
don't really have a good fix on what the calculations of
all these actors are," said Martin Indyk of the
Brookings Institution in Washington during a January
seminar on the future of Iraq.
The
most crucial unknown: Is the current decline in
sectarian violence a real trend – or are Sunnis and
Shiites simply rearming and biding their time?
One
bit of good news is that the country has not been
physically partitioned into three sectarian cantons, as
some predicted. At least, not yet The
current situation is "semiseparation," says
Mr. O'Hanlon. He estimates that about half of the
possible ethnic cleansing that could occur in mixed
neighborhoods, has.
Today
"If
you get an [Iraqi] security force that is capable
enough, get a couple of rounds of elections, more
economic growth, there is a chance to take down those
barriers," says O'Hanlon. But
it is only a chance, and a small one at that, he says.
The worst-case scenario would be a return to the levels
of violence of 2006 – times two. With such a
resumption "at some point you would have complete
ethnic cleansing," he says.
That
does not mean "In
the next five years, Iraq should be united, with a
Shiite government, without American troops, but with
good relations with Iran and more secure," says
Amir Mohebian, political editor of the conservative
Resalat newspaper in Tehran. At
the moment, the "Now
the US in Iraq is better for Iran, but [America] should
not be secure, not be victorious," says Mr.
Mohebian. Meanwhile,
to If
On
the other hand, "the best scenario from the
perspective of Turkey would be a territorially integral
Iraq, one that is the same in terms of its current
borders," says Faruk Logoglu, a former Turkish
ambassador to the US who is president of the Eurasian
Strategic Studies Center, a think tank based in Ankara
that is considered close to the military.
There
is already quite a bit of economic interaction between "A
stable Iraq would open opportunities for Turkey,"
says Lale Sariibrahimoglu, defense affairs columnist for
Today's Zaman, a Turkish English-language daily. " Some
analysts worry that a weak That's
just one of the ways that "The
issue now, tragically, is not what happens in Iraq, but
whether the damage is limited to Iraq or spreads to
other countries in the region," says James
Steinberg, dean of the Lyndon B. The
IRAQIS:
TIME CAN HEAL DIVISIONS Iraqi
officials themselves say they simply need time – both
to learn their own approach toward democracy and to
develop Iraqi forces capable of securing their own
country.
"Iraq
is like a sheet that has been ripped. It will take time
to reunite the fabric back together," says Gen.
Naseer al-Abadi, deputy chief of staff for The
military surge has helped control violence, says General
Abadi. Now the government needs to provide services and
jobs. That
does not mean the war is over, he adds. The "There
is no center of gravity that you can hit to win the
war," he says. And
the terrorists of Al Qaeda in "Remnants
will always be there," says Abadi. HOW
LONG WILL 'SUCCESS' TAKE? Taking
all these factors into account, success in That,
for example, is the bottom line of Andrew Krepinevich, a
veteran Army planner and now president of the Center for
Strategic and Budgetary Assessments.
Reaching
this relatively stable state could take another three to
five years – if it can be reached at all. Even then,
the "A
reasonable outcome would find something like 30,000 to
40,000 troops in Iraq for 25 to 50 years," says Dr.
Krepinevich in an e-mail.
After
all, the •
Contributing
to this report were Monitor staffer Scott Peterson
(Iran) and correspondents Sam Dagher (Iraq), Josh
Mitnick (Israel), and Yigal Schleifer (Turkey).
http://www.csmonitor.com/2008/0318/p01s05-woiq.html?page=1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |