ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 27/07/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


منع الحجاب:

 لهذا تلتقي سورية مع أوروبا في منع النقاب

بقلم: كريستين تشيك/كريستيان ساينس مونتيور

20-70210

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد قامت سوريا بمنع الطالبات و المعلمات في الجامعات من إرتداء النقاب, وهو الغطاء الكامل للوجه الذي نمت شعبيته في السنوات الأخيرة. المرسوم الذي صدر يوم الأحد جاء في أعقاب تحرك في هذا الإتجاه على متداد أوروبا وهو محاولة من أجل الحفاظ على دور سوريا التقليدي كمعقل تقليدي للعلمانية في الشرق الأوسط.

يقول جوشوا لانديز وهو مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما :" إن سوريا مصرة على العلمانية, و إذا كان الجيل القادم سينمو من أجل اعتناق المبادئ الإسلامية الصارمة و الذي يعتبر النقاب مثالا له فإن ذلك سوف يقوض المشروع الذي تحاول سوريا بناءه و المتمثل في العلمانية و التعايش المشترك ما بين الأديان".

و قد قام وزير التعليم العالي السوري بإصدار المرسوم يوم الأحد, حيث منع فيه النقاب في كل الجامعات الخاصة و الحكومية. و قد أخبر مسئول سوري قناة العربية بأن النقاب الذي يغطي جميع الوجه عدا العينين هو ضد " المبادئ الأكاديمية". في الشهر الماضي, قامت وزارة التعليم بفصل مئات من المعلمات في المراحل الأساسية و الإعدادية من اللواتي يرتدين النقاب في أماكن عملهن.

إن العلمانية مهمة بشكل خاص لدمشق بسبب أن الرئيس قادم من الأقلية العلوية. و على الرغم من أن الكثير من الطوائف الإسلامية و المسيحية متعايشة في سوريا إلا أن الأغلبية في سوريا هي من السنة. و النظام لديه حساسية عالية من الإسلاميين خصوصا: قبل 3 عقود قام والد بشار الأسد و بطريقة وحشية بسحق ثورة للإسلاميين, و قتل آلاف المدنيين من خلال تسوية مدينة حماة في الأرض, حيث تركز التمرد في تلك المدينة.

من خلال منع النقاب, فإن سوريا تتوجه إلى غوص المياه الصعبة التي أثبتت صعوبتها في مصر في السنوات الأخيرة, حيث أوقفت المحاكم المصرية عمليات منع النقاب.

 

تأثير الخليج

لقد أصبح النقاب ظاهرا بشكل رئيس في العديد من المجتمعات على امتداد الشرق الأوسط و خصوصا في الدول العلمانية حيث كانت التنانير القصيرة هي اللباس الشائع في إحدى المراحل. يقول البعض أن النقاب هو علامة على موجة المحافظة التي انتقلت من خلال العمالة التي انتقلت للعمل في السعودية و في دول الخليج الأخرى و من ثم عادت إلى بلادها حاملة معها هذه الصيغة من الإسلام.

 

إن تأثير الخليج متركز بشكل كبير في مصر, حيث أن عدد النساء اللواتي يرتدين النقاب قد شهدت نموا ظاهرا خلال العقد الماضي.

 

إن سوريا أقل علمانية, و لكن النظام يقمع الحركات الإسلامية, بما فيها أكثر الحركات قوة و هي جماعة الإخوان المسلمين.

 

إن العديد من محاولات منع النقاب قد اصطدمت بالمحاكم المصرية في السنوات الخمس الأخيرة, بما فيها إحدى المحاولات من قبل الجامعة الأمريكية في القاهرة و محاولات من قبل الحكومة لمنع النقاب في الجامعات الحكومية في سكنات الجامعة و خلال الإمتحانات.

 

يقول حسام باغات مدير المبادرة المصرية للحريات الشخصية بأن الحكومة بحاجة إلى التركيز على طرق لترويج الإسلام المتسامح عوضا عن منع تعبير الناس عن حرياتهم الشخصية و الدينية.

 

و يضيف :" بالطبع نحن لا نتفق مع ما يمثله النقاب, و لكنننا نعتقد بقوة بأن وضع عقوبات ضد النساء اللواتي يرتدين النقاب لا يعتبر طريقة فعالة من أجل الترويج للتسامح و التفسير المتسامح للإسلام".

 

لهذا لن يواجه منع سوريا للنقاب تحدي المحاكم

و لكن في سوريا حيث لا تتمتع المحاكم بأي مستوى معتدل من الإستقلال الذي يتمتع به النظام القضائي المصري, فإن منع الحكومة للنقاب لن يواجه أي تحدي. و يوافق على هذا بسام القاضي مدير مرصد النساء السوريات و هي عبارة عن منظمة حقوقية للنساء في سوريا. و يقول بأن النقاب هو رسالة متطرفة تقلل من مستوى المرأة إلى غرض جنسي يجب أن يغطى.

و يقول السيد القاضي بأن النقاب في سوريا قد غذي كما في مصر من خلال الأفكار المستوردة من الخليج. و لكن هناك علاقة كما يقول مع العزلة التي واجهتها سوريا خلال السنوات الخمس الماضية, و يضيف بأنه و خلال تلك الفترة فإن سوريا قد عززت علاقتها مع جارة محافظة و هي إيران و استمرت في تقديم الدعم لكل من حزب الله و حماس.

"لقد تمتع المتطرفون بقوة متزايدة خلال السنوات الخمس الأخيرة و هم يقومون بتغيير المجتمع السوري". 

 

النقاب إنتشر من خلال إزدهار الحركة النسوية الدينية و الثقافية:

و لكن لانديز يقول بأنه في سوريا فإن القضية عبارة عن ظاهرة معقدة لا يمكن  عزوها ببساطة إلى موجة التطرف. وهو في واقع الأمر يشير إلى الحركة الدينية الثقافية المتنامية ضمن الطبقة المتوسطة من النساء في سوريا, كما يقول. إن الحركات الدينية التي تقاد من قبل النساء و تشجع الدراسة و التفكير الثقافي تتنامى و لديها أتباع متزايدون خصوصا في المدارس قطعت فيها النساء مسافة بعيدة عن سيطرة قوة العمل التي يسيطر عليها الرجال.

إن العديد من النساء اللواتي يرتدين النقاب يقمن بذلك بمحض إرادتهن, و يضيف لانديز الذي يزور دمشق بشكل متكرر بأنهن " مستقلات و مصصمات على أفكارهن" 

و يضيف "إنها طريقة لإثبات أنفسهن و إثبات شخصياتهن, إنهن يمضين ضد المعايير الإجتماعية السائدة. إن معظم النساء اللواتي يقمن بهذا يقمن به  دون رضى من عائلاتهن".

إن الحركة تضم عناصر من دعاة المساواة, كما يقول, هو الأمر الذي قد لايكون مألوفا للنساء في الغرب, لأن المساواة هناك تعني التقليل من اللباس و ليس زيادته.

 

في مصر, ظاهرة منتشرة في الطبقة الدنيا

في مصر فإن أولئك اللواتي يرتدين النقاب تعود أصولهن إلى طبقات ذات مستوى متدن للدخل. و لكن حتى هنا, فإن رد الفعل على منع النقاب لا يمكن أن يصب في التقسيم فيما بين الطبقة العليا و الدنيا. آمال و هي مصرية تعمل كخادمة و تكسب دخلا  شهريا متدنيا تقول بأنها لا تتفق مع النقاب.

و تضيف "أود لو يمنعوا النقاب هنا أيضا, إنه يجلب العديد من المشاكل. في بعض الأحيان الرجال يرتدونه للقيام بأعمال سيئة".

آمال التي طلبت أن لا يذكر إسمها الأخير تقول بأنها تؤمن أن المرأة المسلمة يجب أن ترتدي الحجاب وهو الرداء الذي يغطي الشعر و أن ترتدي لباسها بشكل معتدل, لأن القرآن لا يأمر المرأة بتغطية وجهها.

 

" بصراحة, عندما يسير شخص ما بقربي مرتديا النقاب أشعر بالخوف. و لا أدري ما إذا كان رجلا أو امرأة, أو ما إذا كان سيقوم بأمر سيء".

 

Veil ban: Why Syria joins Europe in barring the niqab

By Kristen Chick, Correspondent / July 20, 2010

Cairo

Syria has banned students and teachers at universities from wearing the niqab, the full-face veil that has grown in popularity there in recent years.

The decree, which came Sunday on the heels of a move toward similar bans across Europe, is an attempt to preserve Syria 's traditional role as the Middle East 's bastion of secularism.

Syria is adamant about its secularism,” says Joshua Landis, director of the Center for Middle East Studies at the University of Oklahoma. “If the next generation is going to be raised to embrace the strict Islamic values for which the niqab is the expression, it will undermine the project Syria is trying to build, of secularism and coexistence of religions. “

Syria ’s Ministry of Higher Education issued the decree on Sunday, banning the facial veil from both public and private universities. A government official told Al Arabiya television that the niqab, which blocks all but the eyes from view, was “against academic principles.” Last month, the Education Ministry removed hundreds of primary and secondary teachers who wore the niqab from their teaching positions.

Secularism is particularly important to Damascus because the president comes from the minority Alawite Muslim sect. Though many sects of Islam and Christianity coexist in Syria , it is majority Sunni. And the regime is particularly sensitive to Islamism: Nearly three decades ago, President Bashar al-Assad’s father brutally put down an Islamist uprising, killing thousands of civilians by leveling the town of Hama , where the rebellion was centered.

By banning the niqab, Syria is now heading into waters that have proved difficult for Egypt in recent years, where courts have struck down bans on the niqab.

 

Gulf influence

The niqab has become increasingly visible in many societies across the Middle East , particularly in secular nations where miniskirts were once appropriate street attire for women. Some say it marks a wave of conservatism picked up by workers who move to Saudi Arabia and other Gulf nations and then bring those countries' conservative brand of Islam home with them.

The Gulf influence is often cited in Egypt , where the number of women wearing the niqab has increased exponentially over the last decade.

Egypt is less secular than Syria , but the regime suppresses Islamist movements, including the most powerful opposition movement, the Muslim Brotherhood.

Several attempts to ban the niqab have been struck down by Egyptian courts in the past five years, including one by the American University in Cairo and attempts by the government to ban the veil in public university dormitories and during exams.

Hossam Baghat, director of the Egyptian Initiative for Personal Rights, says the government needs to focus on ways to promote a tolerant version of Islam rather than banning people’s personal and religious expression.

Of course we don't agree with what the niqab represents, but we believe strongly that taking punitive measures against women who wear the niqab is not an effective way to promote tolerance and a moderate interpretation of Islam,” he says.

Why Syria 's ban unlikely to face court challenge

But in Syria , where courts do not enjoy the moderate level of independence of the Egyptian judicial system, the government’s ban will not likely face a challenge. That’s all right with Bassam al-Kadi, director of the Syrian Women Observatory, a women’s rights group in Damascus . He considers theniqab an extremist message that reduces women to sexual objects that must be covered.

Mr. Kadi says the rise of the niqab in Syria has been partly fueled, as it was in Egypt , by ideas imported from the Gulf. But it also has to do with the political isolation of Syria in the last five years, he says, during which Syria strengthened its ties with its more conservative neighbor Iran and continued its support for Hezbollah and Hamas.

 Extremists have more and more power in the last five years, and they are changing Syrian society, “ says Kadi.

Niqab favored by burgeoning women's religious intellectual movement

But Landis says that in Syria , at least, the issue is a complex phenomenon that cannot simply be attributed to a wave of extremism. It actually marks a growing religious intellectual movement among middle-class women in Syria , he says. Religious groups led by women and encouraging study and intellectual thought are developing a growing following, particularly in schools, where women have carved out a space in the male-dominated workforce.

Many women donning the niqab are doing so of their own conviction, and are “independent and headstrong,” says Landis, who travels regularly to Damascus .

It’s a way to assert themselves, to assert their individuality,” he says. “They’re going against prevailing social norms. Most of the women who do this, their families don’t like it.”

The movement includes elements of feminism, he says, which might be unfamiliar to Western women, to whom feminism conveys the idea of less clothing, not more.

In Egypt , a lower-class phenomenon

In Egypt , those who wear the niqab are more likely to come from low-income families. But even here, the reaction to the facial veil cannot be molded into a divide between the upper and lower classes. Amal, an Egyptian who works as a maid and earns a low monthly income, says she disagrees with the niqab.

 I wish they would ban the niqab here, too,” she says. “It brings a lot of problems. Sometimes men wear them and do bad things.”

Amal, who asked that her last name not be used, says she believes Muslim women should wear the hijab, the scarf that covers the hair, and dress modestly, but that the Koran does not tell women to cover their faces.

 Frankly, when someone walks behind me wearing the niqab, I'm afraid. I don't know if it's a man or a woman, or if they will do something bad.”

http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2010/0720/

Veil-ban-Why-Syria-joins-Europe-in-barring-the-niqab/(page)/2

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 

  السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ