ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
نظام
قمع ، وشعب أعزل تعديه
يصل حد الجريمة .. يقتل أبناء
الوطن ربحان
رمضان هذا
النظام الذي يعد الناس بالنصر
والانتصار ينفذ مخططه الرهيب في
محو شعب الكرد الذي لم يكن طارئا
على الوطن ، ولم يسقط من السماء
.. هذا
النظام (يحاول) تغيير معالم
التاريخ والجغرافيا ، فينكر على
الشعب الكردي حقه في الوجود
التاريخي الذي سبق ميلاد السيد
المسيح عليه السلام بمئات
السنين ، ويمارس عمل القتل
العمد بحق أبناءه فقط لأنهم
استقبلوا النورو قبل الأوان .. الكرد
ينتظروا موعد النوروز طيلة أيام
السنة ، َيعد رب الأسرة أسرته
بملابس فرح ، وحلوى ، وهدايا . ..
ولأطفاله بألعاب العيد .. تحلم
الصبايا بلقاء فتى الأحلام ،
ويتواعد الشباب أن يلتقوا في
ليلة العيد للتحضير له وإشعال
نيرانه فوق ذرى الجبال .. ولكن في
هذا النوروز ، باغتتهم نيران
أسلحة قوات القمع (لترهبهم)
وتضيف أسماء شهداء جدد في ملف
جريمة النظام . ويل
لنظام يخاف مواطنيه ، ويخاف من
الفرح .. نظام
يخطط كيف يمكن أن تبكي الأمهات
في يوم عيدها الموافق لعيدنا
المقدس (نوروز) المجيد. نظام
جعل الوطن ألعوبة ، يقتل فيه من
يشاء ، ويلغي من يشاء ، في حين أن
جزء من جولانه محتل ،
واسكندرونه
ُألغي في غفلة من الزمن كان
فيها أعضاء برلمانه ، (وأحزاب)
جبهته الكرتونية نيام .. نظام ،
يستفز المشاعر كي يتسنى له فرصة
الإجهاز على شعب نوروز
، اليوم الذي أصبح رمزا ً للحرية
والإفتخار منذ أن إغتيل سليمان
آدي في عام 1986 .. مرورا باستشهاد
الشيخ الخزنوي ، ثم شهداء عشية
النوروز في الثاني عشر من آذار
لعام 2004 ،
وشهداء هذا النوروز الذين
أضافوا شعلة جديدة في طريق
المناضلين الوطنيين الكردي من
أجل قضية شعب نوروز . عهدا ً
نقطعه : أن ستبقى إرادة
المناضلين أقوى ، وسنستمر في
النضال على هدى شعلة شهداءنا في
سبيل تحقيق مطالب شعب يغتاله
نظام .. فلتزغردن
يا أمهات الشهداء .. ياأم
محمد الأول ، ومحمد الثاني ،
ومحمد الثالث .. هنيئا ً
لكم استشهادكم يا محمد زكي
رمضان ، محمد يحيى خليل ، محمد
محمود حسين .. وعافاكم
الله ياجرحى رصاص الغدر .. لن نركع
... ستبقى
رايتكم مرفوعة . ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |