أطـلق لها السيف يكفي منك iiإغراء لـلسيف وقـع ووقع القول iiأصداء واهـتف لأجـل رسول الله iiمفتخرا فــي يـوم مـولده إنـي iiلـفداء فـي نـصرة الحق لا تأخذك iiلائمة ولا بـديـنك يـسـتقعدك iiإعـياء واستنطق الأرض عن أجساد iiقادتنا وهـل خـلت مـنهم بـيد iiوبيداء ولــبِّ لـلراية الـغراء iiدعـوتها يـا بـن الشريعة كي تخشاك iiأعداء يـا أمـة الـحق إن الحق قد عبثت بـه الـمطامع واجـتاحته iiأهـواء وقد طغى الجرح واستشرت مخاطره فـي كـل جـانحة واستفحل iiالداء قـد صار للغرب صوت ينهقون iiبه لـما خـلت من صهيل الحق iiبيداء الـمسلمون غـدا الإرهـاب iiقائدهم ومـا سـواهم ولـو ضلوا iiأحقاء بـاسم الـصحافة داسوا كل iiمعتقد بـاسم الـتحرر عاثوا كيفما iiشاؤوا وشـوهوا الـفكر والتعبير في iiكذب يـحـيطه لـرسـول الله iiبـغضاء بـاعوا الضمائر حتى كان iiفارسهم مـن قـاده لـعرى الإسـلام iiإيذاء شـعب سـفيه وضل الدرب iiرائده وطـال مـنهم لداعي الثأر iiإصغاء لأنـهم لـيس فـيهم قدوة iiضعُفوا لأنـهم لـيس فـيهم أسوة iiساءوا وكـيف لا يـحسد الأذنابُ من iiبهم فـرد كـمثل رسـول الله وضـاء فـرد كـمثل رسـول الله iiمـبعثه لـدولة الـظلم والإلـحاد iiإقـصاء عـدل أطـل عـلى دنيا الوجود iiبه لـكل خـير يـنير الـخلق iiإمضاء قـد قـاد أمـته حـتى استقر لهم فـي أبـحر العدل والأخلاق إرساء كـم بث في الكون هديا من iiشريعته كـم كـان مـنه لهذا الهدي iiإهداء لـولاه لـلعلم والإسـلام ما iiبزغت شـمس ولا انـكسفت للجور iiظلماء دسـتوره قـوة عـظمى iiوشرعته بـالحق نـاطقة بـالعدل iiسـمحاء يـا من أتى كاسمه المحمود iiمعذرة مـن أن تـذم ونـحن اليوم iiأحياء تـفديك نـفس مـحب مخلص ولِهٍ تـهـون دونـك أرواح iiوأعـضاء يـكفيك مـدح إلـه الـعالمين وهل فـي الـمدح بـعد مديح الله iiإطراء قـد صـح قـولك صلى الله خالقنا عـليك مـا أعـقب الإصباح iiإمساء صـرنا كـثيرا ولـكن كـالغثاء iiبنا كـما عـلى الـسيل إزباد iiوإرغاء كـنا نـخاف مـن الـمولى iiفأمّننا والـيـوم نـأمنه فـالكل iiأعـداء تـكالب الـكفر يـبغي خيرنا iiطمعا فـفـي تـفرقنا ضـعف iiوإغـراء فـي كـل نـاحية مَـلك iiومـملكة فـي كـل مـملكة مـيل iiوأهـواء وعـاجلتنا سـهام الـغدر iiظـالمة تـرمي بها مهج في الحقد iiسوداء مـن أخبث الخلق أبناء القرود iiومن تـذكيه مـن نـزوات الحقد iiبغضاء والـيوم قد طعنوا قلب الذين iiرضوا بـالمصطفى سيدا يا قبح ما iiجاءوا فـراح سـاقطهم يـهجوه iiمـنتقما وراح يـتـبعه نــذل iiوغـوغاء قـاسوا مـدى الحب للمختار iiسيدنا هـل فـيه تـضحية أم فيه iiإغضاء وأدركــوا أن طـه عـند iiأمـته أغـلى مـن الروح فيه الكل iiأحياء وأن أرواحـهم إن لـم تـكن iiثمنا مـن أجـل نـصرته لـم تغن آراء فـوحدَ الـحبُ لـلمختار iiجـبهتهم ومـا بـهم لاتـحاد الـركب iiمشاء هـبوا لـنصرته فـي كـل iiناحية فـي حـبه هـذه الـضراءً iiسراء فـقد أفـاق عـباد الله فـي iiأنـف وهــب مـستبسل فـيه iiوفـداء فـأشرقت شـمس طه في iiسمائهم وخـاب بـالنفر الـباغين ما iiشاؤوا يـا سيد الرسل عهدي لست iiأنقضه ولـي إلـيك بـهذا الـشعر iiإمضاء أقـسمت لا رجـعت روحي iiلراحتها حـتى تـذل بـعز الـحق iiأعـداء |