غـديْ : لـستُ أدريـه .. وغادرََني iiأمْسيْ ويَـوميْ : ثًـوانيهِ خُـطايَ إلـى رَمْسي ii! ويـطـمعني فــي الله جــود iiورحْـمـة ولـولا الـذي أرجـوه مـنه .. فواتَعْسيْ ! جَـنـاح خَـيـاليْ يـحـمِل الـكونَ iiكـله عـلى ريـشةٍ مـنه.. ويَـعجِز عـن iiنفْسيْ وهـيـهـاتَ.. آلافُ الـقَـنـاطير هَـمّـها تـداعَتْ عـليها مِـن كُـوَى القَلب iiوالرأسِ ولـيـسَ ســوى حــبّ ولـطفٍ iiورِقّـةٍ لـدَيكِ ، تُـحلّيْ نـكْهةَ الـمِلح فـي iiكأسي إذا قـلتُ أنـتٍ الـشمسُ في الليلِ ، لمْ iiأكنْ كـذبتُ .. أليسَ النورُ والدفءُ في الشمسِ !؟ ولـكـنّها إنْ تَــدنُ تُـحـرِقْ.. iiوإنّـمـا يـكونُ انـتِشائي مـنكِ بـالوصلِ واللمْسِ ii! إذا كـنـتِ أنـتِ الـكونَ ، فـالكونُ iiرائـعٌ فـكوني.. لـكيْ يَـشفَى مِـن الهَمّ iiوالبؤس تـولّـتْـه أنـيـابُ الـذئـابِ ، iiرعـايـةً أمـامَ الـرعاة الـعمْي ، والصُمّ ، iiوالخُرسِ وسـاسَـت بَـنـيهِ رحـمـةً وهـدايـةً ii! أبـالِـسةُ الـدنيا ، مِـن الـجِنّ والإنـسِ ii! أبـاطِـرةُ الـرومـان فـاضُـوا مَـحبّة ii! وذَوّبــتْ الـتَـقوَى أكـاسـرةَ الـفُرسِ ii! ومـاذا سِـوى الطوفان ، أو أنتِ ، للوَرى : فُـيوضَ هَـلاكٍ ، أو فُـيوضاً من الأنُسِ ii!؟ فـيـا ضِـفّـةً مِــن لازَوَرْدٍ .. iiبَـهـيّةً مَتى ، مِن بِحار البؤسِ ، في رَوضِها نُرسي!؟ |