الـنـفْسُ أهـونُ مـايفديك ، iiوالـولَد فـالصبْر عَـجْزٌ ، إذا أوذيتَ .. iiوالجَلَد أنـتَ الـضياءُ الـذي تَـحيا القلوبُ بهِ إنْ لـمْ تَـجِدْه ، فَـفَوقَ الـوجْدِ iiماتَجِد سَـموتَ .. يـافَوقَ كـلِّ الفَوقِ iiمَنزلةً ولـيْـسَ فَـوقَـكَ إلاّ الـواحِد الأحَـد * * ii* نـور.. وأيّ عـلاً أعْـلَى ، وأيّ iiسَـناً أسْـنَى ..!؟ وهذيْ شموس الكَونِ iiتَتّقِد رُوح الـنَدى والـشَذا والـلطفِ بَسمَته فــي رَوحِ طـلـعَتِهِ الأرواح iiتَـبْتَرِد * * ii* مـاشانِئوه الـصِغارُ الـبُتْر غَـيرُ iiقَذىً فـي مقْلةِ الدَهْرِ ، لوْ يَدْرونَ .. أو iiرمَد كـانوا غُـثاءً ، فـهَمّوا بـالعلوِّ، iiفَـما صـاروا سِـوى زبَـدٍ .. أحـلامه زبَد * * ii* ياسيّدي .. أنتَ ، أنتَ ، اليومَ .. أنتَ iiغداً وأنـتَ ، مذ جئتَ .. نِبراسُ الهدى iiالفَرَد أنـتَ الـسماء الـتي تَسمو الحياة iiبها وإنْ وعَــدتَ ، فَـوعْد اللهِ مـا تَـعِد أنـتَ الـنَميرُ لِـذي شَوقٍ ، وذي iiظَمأ مَـن لـمْ يَـردْه ، فَما يُسقى ، وما iiيَرِد أنـتَ الـيقين ، إلـى يـوم اليقين ، iiلنا وأنـتَ فـيهِ غِـياثُ الـخَلقِ iiوالـسَنَد ألـمْ يـعِزّك ، فـي الناس ، العزيز.. ألمْ تـبعثْ لـهمْ رحـمةً ، عـنوانها iiالرشَد ألــمْ تـكنْ عـزَّ مَـن لاعِـزَّ iiيَـرفعه حـتّى تَـبارى إلـيه الصِيد .. iiوالصَيَد شَمسُ الهدى ، أنتَ .. باقٍ سيدي .. أبَداً فَـلستَ تَـغْرب .. حـتّى يَـغْربَ iiالأبد |