ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إعلان
النظام الاسدي التفاوض مع الشعب
السوري ؟ بافي
رامان السؤال الذي يطرح
نفسه : متى سيعلن النظام
الاستبدادي التفاوض مع الشعب
ويخفف من هيمنته الاستبدادية و
القمعية و يتنازل من عنجهيته و
ينظر للشعب ان لهم الحق في هذه
الدولة ايضا ؟هل ممكن ان يفتح
صفحة جديدة مع الشعب و يطوي
صفحات الظلم و الهيمنة منذ اكثر
من نصف قرن من خلال قانون
الطوارىء و الاحكام العرفية
؟بعد ان فتح ابواب التفاوض مع
تركيا و تنازل عن لواء اسكندرون
و تفاوض مع اسرائيل على الرغم ان
قبضته الحديدية على رقاب الشعب
منذ اكثر من نصف القرن بسبب
تحججه بالتهديدات الاسرائيلية
، ووضع نفسه انه المدافع
الاساسي و الوحيد عن المصالح
العربية و السورية من خلال
الشعارات الغوغائية و الضبابية
، و لكن تمسك هذا النظام بهذه
الشعارات ليست من اجل سوريا
كدولة و شعب و انما للحفاظ على
السلطة و التسلط ؟وان هذه
الشعارات كارثية على الشعب
السوري بسبب تعرض كل صاحب الرأي
لممارسات النظام
الى الاعتقال التعسفي و
القمعي و الظلم و الاتهامات
جاهزة في اروقة و زنزانات
الاستخباراتية السورية (( انه
مرتبط باسرائيل ؟ او انه
انفصالي ؟ )) ولكن النظام يتخبط
هنا و هناك و يتنازل هنا و هناك ؟
و ينادي بالتفاوض مع كل جهة و كل
دولة سواء كانت اقليمية او
دولية و كل ذلك ليس للحفاظ على
الدولة السورية و الحفاظ على
كرامة الشعب و سيادة الوطن و
استقلاليته و انما يريد التفاوض
حتى مع
الشيطان الا الشعب السوري
من اجل الحفاظ على مملكته
الاستبدادية و الاستمرار في
تسلطه ؟على الرغم ان قوة اي نظام
تكمن بشكل اساسي في اعتماده على
الشعب الذي يعيش في المستوى
المعيشية المرموقة ، و يعيش في
اجواء ديمقراطية و حرة ،
ان الشعب السوري بشكل عام
يكمن كل الحب و الولاء لسوريا ،
شعب مكافح و مدافع عن وطنه و هذا
معروف منذ الانتداب الفرنسي بغض
النظر عن جنسه و طائفته و مذهبه
فان الشعب السوري حارب و انتفض
من عربه و كرده و باقي اقلياته
القومية من اجل استقلال سوريا
ليس لاستلام هذه الدولة لسلطة
قمعية استبدادية و انما للعيش
في رفاهية و حرية و ديمقراطية ،
ولكن هذا النظام البعثي الاسدي
حول سوريا الى سجن كبير على
اهلها ؟ وعلى الرغم
من ذلك فان الشعب السوري
بشكل عام و المعارضة بشكل خاص من
خلال الحركات الوطنية و
الديمقراطية العربية و الكردية
وباقي الاقليات طالبت منذ
البداية الى حوار جدي و
ديمقراطي مع السلطة لتحقيق
المصالحة الوطنية العظمى
لتحقيق الديمقراطية الحقيقية
ولم يطالبوا بالتغير عن طريق
اسقاط السلطة ؟و انما طالبوا
بالتغيير و الاصلاح ، و لكن هذا
النظام بدل ان يفتح المجال امام
الشعب و المعارضة ، زاد
من جبروته وقمعه وقام
باعتقالات تعسفية من خلال
اعتقال اعضاء ربيع دمشق ، و
مازال الدكتور عارف دليلة قابع
في سجون و زنزانات القمعية ، و
نادى الشيخ معشوق الخزنوي
بالمساواة بين القوميات من خلال
الرؤية الاسلامية الحقيقية
تعرض للاختطاف من قبل الاجهزة
الاستخباراتية القمعية و من ثم
التعذيب و التشويه و القتل و
التمثيل بجسمه الطاهر ، و بعد
اسقاط بغداد انجن النظام السوري
و تحول الى ذئب مذعور لا يدري
ماذا يفعل لانقاذ نفسه فدرب
الارهابيين واحضن البعثيين و
الصداميين لارسالهم الى العراق
لتخريب البنى التحتية في العراق
و ارباك القوات الامريكية و
المتعددة الجنسيات ، و فقد عقله
عندما اصبح الفيدرالية امر حتمي
في العراق و اصبح كردستان
العراق اقليم فيدرالي دستوريا
عراقيا و عالميا ، فانجن النظام
الاستبدادي و خاف ان يتحول
كردستان سوريا الى اقليم
فيدرالي فعمل الى فتنة عربية
كردية من خلال تسخير بعض
العناصر الامنية لاستفزاز
الشعب و الجماهير الكردية في
مدينة القامشلو ، و رشوا
الجماهير الكردية بالاحجار و
المسبات لزعماء الكرد ، و لكن
كان الرد الكردي بالتصفيق و
الهتافات و الشعارات الوطنية و
الديمقراطية و لكن رد
الشوفينينين و العنصريين كان من
خلال البارود و الرصاص على قلوب
الاطفال و النساء و الشيوخ دون
تمييز مجرد انه كردي ؟ فانتفض
الشعب الكردي في 12 آذار عام 2004
،و طالب اولا انه انسان و ثانيا
انه سوري و ثالثا انه كردي و له
حقوق قومية مساوية للحقوق
القومية العربية لانها القومية
الثانية في سوريا و لها لغة خاصة
بها و ثقافة مختلفة عن الثقافة
العربية ، لان تنوع الثقافات
غناء للدولة و ليست ضعف كما
يتصورها الانظمة القمعية
الاستبدادية ، و نتيجة هذه
الانتفاضة بدل ان يفتح النظام
تحقيقات جدية حولت المناطق
الكردية الى سكنات عسكرية و
راحت ضحيت ذلك العشرات من
الشهداء و المئات من الجرحى و
الالاف من المعتقليين و مازال
المحاكم الاستثنائية العسكرية
جارية بحقهم ؟ و اتهم شعب بكامله
بالخيانة العظمى ؟ و في عام 2008 ،
احتفل الجماهير الكردية على
الشموع في الشوارع بمناسبة حلول
اعياد النوروز ، و كان رد
الاجهزة القمعية بالرصاص و سقطت
شهداء و جرحى و اعتقالات تعسفية
استمرت ، و من ابسط الامور عند
الاجهزة القمعية المخابراتية
السورية المداهمات الليلية
لرعب الاطفال و النساء ، لان هذا
النظام مثل تؤامه الحقيقي
البعثي الصدامي البائد قاما على
الرعب و العنف و الارهاب و القمع
و الشعارات الضبابية و
الغوغائية ؟ و عقدت اعضاء مجلس
اعلان دمشق اجتماعهم في دمشق
حتى يثبت للنظام انهم لا
يناضلون من اجل السلطة و انما من
اجل الديمقراطية و الحرية ، و
بدل ان يمد اليد اليهم و الى
القوى الكردية من اجل خلاص
البلاد من الظلم تعرضوا
للاعتقالات التعسفية و اغلب
اعضاء مجلس اعلان دمشق يقبعون
في السجون الاستخباراتية
السورية بما فيهما فداء
الحوراني ،
و كل هذا الظلم لم يروق
للاستبداديين و لم يروق كذلك ما
نهبوه من قوت الشعب ، و كل يوم
زادوا في محاربة هذا الشعب في
لقمة عيشه من خلال ارتفاع
الاسعار الجنونية و زادوا من
الفقر و الفساد للاضطرار اغلبية
الشباب و العقول النيرة للهجرة
القسرية اتجاه الدول الاوربية ،
على الرغم ان الكثيرين في سوريا
لا يهتمون باحصائيات الخبراء
حول مشكلة اقتصاد بلدهم ،
فالحقيقة بالنسبة لهم فقط هذا
الواقع الصعب و المزري الذي
يعيشونه ، المتمثل في البطالة
التي تعم قطاعات واسعة منهم (
يقدرها خبراء الاقتصاد بمليون و
نصف اي يزيد عن 20 % من الطبقة
المنتجة ) فضلا عن فرص العمل
الضيئلة ، و الاجور المتدنية ، و
العقارات غالية الثمن . كما يعيش
اكثر من نصف السوريين تحت (( خط
الفقر )) حسب تقرير بعض الخبراء
فسوريا تحتل المرتبة 110 من بين 160
دولة في الامم المتحدة ، (( حسب
التقرير الصادر عن الامم
المتحدة 2003 الذي وضعته
بالاشتراك مع سوريا )) ، وبدل ان
يراجع ذاته و يحاسب المسؤوليين
ان النهب للاموال الشعب و الذين
مارسوا الفساد الاداري و
يتعلمون من العدو كما يسمونهم
قبل الصديق ، فان الحكومة
الاسرائيلية مهددة بالسقوط و
اجراء انتخابات مبكرة بسبب
اتهام رئيس الوزراء بالفساد و
الرشاوي و كذلك بعض الوزراء
الاخرين ، و لكن لو قام النظام
السوري الاستبدادي بمحاسبة
المسؤوليين فان القمة لا يفلت
من المحاكمة قبل فراش الاجهزة
الامنية ، فلو وزع اموال رامي
مخلوف لوحده على الشعب السوري
بعد محاسبته فان كل فرد في سوريا
سيحصل على 1000 دولار شهريا دون
العمل لمدة عشر سنوات و اكثر ؟ و
بدل من تخفيف الاعباء عن كاهل
الشعب من جهة بسبب ارتفاع
الاسعار عالميا و ثانيا بسبب
الشح في الامطار و الموسم
الزراعي تحت خط الصفر ، و في
الاساس كما جاءت في التقارير
الاقتصادية ان نصف السكان
يعيشون تحت خط الفقر ، لجـأ
الحكومة من خلال قرار ظالم اكثر
الى رفع الدعم عن المحروقات ،
بعد ان روجت لهذا القرار اكثر من
سنة و تم زيادة سعر المازوت ب 350%
مقابل رفع الاجور ب 25 % ، و من
المعروف ان ارتفاع المحروقات
تعني بشكل اوتوماتيكي الى ر فع
اغلب المواد الغذائية ؟و هذا
المأزق يضع الحكومة امام خيارات
مرة و صعبة : فهي لن تكون قادرة
على ضمان ابقاء الاحتجاج الشعبي
ضمن دائرة التململ و الاستياء ((
لان خوف الشعب الاساسي عندما
يتكلم الحكومة عن رفع الاجور ،
لانهم متاكدين وراء ذلك ارتفاع
جنوني في الاسعار لا يتناسب
بشكل منطقي مع الاجور )) .لذلك
يستمر الحالة المعيشية في
التردي كما لا يمكن للحكومة ان
تعتمد على الديون الخارجية بسبب
ارتفاع اثمانها السياسية و
الاقتصادية بغض النظر عن مصدرها
، ما يفرض عليها المضي بخيارها
الخاسر الى نهايات قاهرة و
تقديم المزيد من التنازلات
لأولئك الماليين ، قد يكون ذلك
عبر بيعهم مؤسسات من القطاع
العام او عقارات مركزية في قلب
المدن لان هناك من ينتظر هذا
الحل من الفاسدين الذين نهبوا
قوت الشعب من العائلة المالكة ((
مثال تأجير و بيع صالات المؤسسة
العامة الاستهلاكية لرامي
مخلوف )) .و ان استمرارية الازمة
الاقتصادية و السياسية و
الاجتماعية في سوريا بشكل عام ،
و ضعف النظام دوليا و اقليميا
بخلاف العهد السابق اثناء الحرب
الباردة بسبب التغيرات الدولية
و الاقليمية و خاصة بعد انهيار
الاتحاد السوفيتي و دخول القوات
الامريكية و الدولية الى منطقة
الخليج و العراق و محاربة
الارهاب بعد احداث 11 ايلول ((
سبتمبر )) ، عاودت الحركة
الوطنية و الديمقراطية حراكها
السياسي مجددا بعد منتصف عام 2000
و لكن لا يمكن ان ننسى ان هذا
الانطلاق جاء بعد ثلاثة عقود من
القمع و الاستبداد و الخوف و
الظلم و الاعتقالات التعسفية
لاصحاب الرأي ، لذلك فان هذه
الحركة تعاني من ضعف جدي و من
عدم القدرة على دفع النظام الى
اصلاح استراتيجي ذي معنى ، او
عدم قدرتها على تغيير جذري تقوم
به ، و بالمقابل فان النظام قد
وصل الى مرحلة يعاني فيها من ضعف
جدي ، و لم يعد يمتلك من عوامل
القوة السابقة تقريبا اثناء
التوازنات الدولية و الاقليمية
اكثر من جهازه الاستخباراتي
القمعي ، فالازمة الاقتصادية و
الاجتماعية المتفاقمة بدون
توقف بسبب الفساد الاداري و
القضائي ، و نهب للمال العام من
قبل العائلة المالكة ، انتقلت
الى مرحلة (( اقتصاد الفساد ))
القائم على (( القمع و هدر
القانون و انحدار القيم )) فهذه
المتلازمة من الاستبداد و
الفساد الاجتماعي نقلت سورية
الى حالة (( الرجل المريض ))
المعروف في تاريخ السلطنة
العثمانية .و المرض الذي انخر
جسم المجتمع السوري من كل
النواحي الاقتصادية و السياسية
و الاجتماعية و الثقافية و
التعليمية و القضائية ليس سببها
الشعب السوري المغلوب على امره
، و انما بسبب ممارسات النظام
الاستبدادي منذ اكثر من نصف
القرن ، و الانظمة الاستبدادية
عار على جبين الشعوب العالم
بشكل عام و الشعوب العربية بشكل
خاص ، و هذا المرض انتخر مثل ما
قلنا في جسم النظام قبل المجتمع
؟ و بدل ان يعالج المرض من
الداخل لانقاذ نفسه و انقاذ
مجتمعه التفت و يلتفت الى
الخارج و يعتقد هذا الطبيب
الشاب بشار الاسد ان استيراد
الادوية من الخارج قد ينقذ نفسه
و نظامه على الرغم ان العلاج
الاساسي موجود في سوريا و داخل
المجتمع السوري عندما يتفاوض مع
الشعب و يفتح صفحة جديدة مع
المعارضة العربية و الكردية و
باقي الاقليات لبناء سوريا
حقيقية تستوعب الجميع ، و لكن
عندما شعرت النظام السوري
الاسدي بارتفاع وتيرة الضغوط
الخارجية عليها بسبب خطة
الولايات المتحدة الامريكية في
المنطقة و خصوصا في العراق و
منطقة الخليج بشكل عام ، وبعد
نجاح النظام السوري في اشعال
الفتن الطائفية والحروب في
لبنان و اثارة الخلافات في
فلسطين من خلال الفصائل المقيمة
في دمشق كل ذلك ساهم في عزل
النظام عن عدة دول أوروبية ، و
الذي بالاساس عزل نفسه عن الشعب
السوري و حولت الدولة السورية
الى سجن كبير على شعبيه ، و بعد
هذه العزلة الدولية التي خلقها
النظام بالاساس ركز اهتمامه على
الخط الايراني و حول التحالف
السابق بين النظامين الى تحالف
استراتيجي طويل الامد ، على
الرغم ان النظام الملالي في
ايراني مهدد في كل لحظة الى
تهديد و تدمير بسبب برامجها
النووية و لكن النظامين ربطهما
ببعض اكثر من كل وقت بسبب ضعفهما
و بسبب انهما مهددان بالسقوط
لذلك يعملان الى خلق الهلال
الشيعي لانقاذ نفسيهما ، وخاصة
بعد ان شعر النظام بالتهديد و
التغيير سواء من العراق ، الذي
ترابط فيه القوات العراقية ، او
من لبنان الذي اجبرت على اخراج
قواتها و جيشها العسكري و
الامني منه في مارس ( آذار )عام
2005 ، و تتخوف ان يتحول لبنان الى
بلد معاد لها ، على الرغم ان
جميع القوى اللبنانية من قوى 14
آذار يطالبون بالعلاقات
الحقيقية مع الشعب السوري بعيدا
عن الوصاية ، و يطالبون باحترام
كل طرف لسيادة و استقلال الاخر ؟
و لكن النظام السوري الاستبدادي
القمعي تعود كل من يرفض
ممارساته معادي له ؟ و على هذا
الاساس يحاسب اصحاب الرأي في
سوريا ؟ لذلك بدل فتح صفحة جديدة
مع لبنان تتخوف ان يتحول الى بلد
معاد لها بعد ان كان درعا
لخاصرتها الرخوة ، خاصة ان هناك
اطراف لبنانية قد اعلنت الحرب
علنا على النظام السوري القائم
على خلفية اتهامه بقتل رئيس
الوزراء السابق رفيق الحريري و
عدد من الشخصيات الوطنية
اللبنانية الاخرى . و نجحت
النظام السوري الى حد ما في
ارباك المجتمع اللبناني من خلال
تعطيل الحكومة اللبنانية و عدم
انتخاب رئيس للجمهورية من خلال
عملائه من حزب الله و ميشال عون
و الاخرين لدرجة احتلال بيروت
من قبل حزب الله و حركة امل بدعم
سوري ايراني ، لذلك شعر المجتمع
الدولي و الاقليمي و العربي ان
الخطر الايراني من خلال النظام
السوري و حزب الله اخطر من اي
نظام اخر على المنطقة ، فالتفت
الى ذلك و اراد ايجاد حلول
للاضطرابات في المنطقة عامة و
لبنان خاصة ، من خلال عقد لقاءات
و حوارات في الدوحة بين الاطراف
اللبنانية ، لحل الازمة
اللبنانية ، و لكن النظام
السوري يحاول قدر الامكان تعطيل
تشكيل الحكومة اللبنانية لكسب
صفقة اخرى مع
بعض الدول و خاصة بعد ان
استفاد من اتفاق الدوحة بتطبيع
اوضاع النظام الى حد ما مع فرنسا
؟ و لكن من ناحية اخرى فان
المجتمع الدولي و العربي و
اسرائيل كل طرف من ناحيته يحاول
فك الارتباط و التبعية في
العلاقات السورية الايرانية
لخطرها الكبير على كامل
الاستقرار في المنطقة ، و لان
النظام السوري اضعف حلقة في هذه
التبعية ؟ و من ناحية اخرى بعد
شعور النظام المالك بالعزلة و
الخوف من السقوط فقد اصدر
الرئيس بشار الاسد امرا لخازن
بيت المال رامي مخلوف بان يقوم
باستثمارات كبيرة وشراء رجال
الاعمال و المشاريع كي يسيطر
على الحياة الاقتصادية و يسخرها
لمصلحة النظام الاسدي مما يعطي
النظام فسحة اكبر من المرونة
للسيطرة على البلد ليس فقط من
خلال الجيش و المخابرات الكثيرة
و انما ايضا من خلال الاقتصاد ؟ ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |