يُقْصَى.. ويُنْسَى، وراءَ السُورِ.. iiمَهجورا! هَـيـهاتَ.. أيُّ ظَـلامٍ يَـأسِرُ iiالـنُورا!؟ كــلاّ.. بَـلـى.. كـانـت الأضــلاع سُـوراً، فصارتْ حِرابُ الغاصبِ iiالسُورا! أنّـى..!؟ وكـيفَ.. ولـلأقصى iiبَـواسِله يَـهتَزّ مِـنه جَـناحُ الـعِزّ.. iiمَكسورا!؟ تَـرنو الـمَجَرّاتُ، فـي خَوفٍ، وفي iiقلَقٍ مِـنْ أنْ يَـصيرَ ضِياءُ الشَمسِ iiدَيْجورا! تَـرتَـجُّ كــلّ فِـجاجِ الأرض iiشـاهرةً أصـابعَ الـحَزْمِ، فـي الأبصار.. iiتَحذيرا! مَــنْ ذا يـفـسِّرُ والأذهـانُ iiعـاجزةٌ مـا لـيسَ يَـطلبُ تَـعبيراً iiوتَـفسيرا!؟ قـد أسـلَموه جِـهاراً.. دونَـما iiخَـجَلٍ أمِـنْـهُمُ يَـرتَجيْ نَـصْراً.. iiوتَـحريرا!؟ هَـيهاتَ.. دَعْ، ودَعـيْ، هذا، وذاكَ، فَما يَـحتاج مـا فـعَلوا حِـبْراً.. iiوتَـحْبيرا! * * ii* الآن.. مــاذا!؟ سـؤالٌ مُـعْجِزٌ، وَجِـلٌ يَــدورُ بَـينَ عـيونٍ مَـلّتْ iiالـزورا! الآن.. مـاذا!؟ ولَـوْ جـنَّ الـسؤالُ iiأتَى (مَـن ذا!؟ وكَمْ قَبَضَ الجانيْ.. دَنانيرا)!؟ الآن.. مـاذا!؟ ولَـوْ جـنَّ الـجَوابُ iiكَما جـنَّ الـسؤالُ، لَـسَمَّى (السادةَ iiالبورا!) * * ii* دَعْ (ذا، ومَـنْ ذا، ومـاذا..) كـلّها عَبَثٌ سِـرْ فـيْ النَفيرِ، وإلاّ.. فاحْرُسِ iiالعِيرا! أوْ قَرَّ في الخِدْرِ! مَهْ.. يا أنتَ.. يا عَجَباً..! حـتّى الـقَواريرُ مـا عـادتْ iiقَـواريرا! إنْ لَـمْ تَـكنْ وجَـعَ الـدنيا.. iiومِـحْنَتَها فـانْهَدْ إلـى الـدهرِ، صغْ مِنْه iiدَهاريرا! وهــبَّ جَـيشاً وجـمهوراً، إذا iiقَـعَدتْ جـيوشُ قـومِكَ، واحـتَجْتَ iiالجَماهيرا! أحْــيِ الـحَياةَ لِـمَوتَى لا حَـياةَ iiلَـهمْ غَـيرُ الـضَنى.. ورقـابٍ تَـحْمِلُ iiالنِيرا! مَـنْ كـان يقْصيهِ عنْ أقْصاه سَيْلُ iiعَمىً فَـمَنْ سَـيقْصيْ الـصَناديدَ iiالـمَغاويرا!؟ * * ii* مِـنْ هـا هـنا يَـثِبُ الـتاريخ iiوثْـبَتَه يـلـقيْ الـذَرائعَ أرضـاً.. iiوالـمَعاذيرا! يـعـيد نَـسْـجَ ثِـيابِ الـعِزِّ iiمُـحْكَمةً الأبـاطـيـلَ عَـنـها.. iiوالأسـاطـيرا! مِـنْ هـا هنا، من ثغورِ الأرضِ، يرضِعها ضَـرْع الـحَياةِ لِـكَسْرِ الـذلِّ iiإكـسيرا! * * ii* مَـن قـالَ: (نحنُ، غَداً، يَنْقَضّ iiجَحْفَلنا)!؟ كَـلاّ.. فَـمَنْ يُـؤنِسُ الـغِيدَ iiالمَعاطِيرا!؟ إنّ (الـتَـهامسَ!) بـالـتَحريرِ iiمَـهْلَكَةٌ الـلـيـوثَ، وتَـجْـتـالُ iiالـنَـحاريرا! تـعَـدّ ضَـرْباً مِـن الإرهـابِ ii(نِـيّتنا!) أنْ نُـفـكّـرَ بـالـتَـحريرِ.. iiتَـفْـكيرا! * * ii* لا بـأسَ فـي أنْ نَـرى (البازارَ) iiمنعَقِداً لأرضِـنـا، ولـنـا، بَـيْـعاً، iiوتَـأجيرا! لا بـأسَ فـي أنْ نَـرى مَـنْ باعَ iiقِبْلتَنا فـي السوق، يَهْذي بِردِّ الحَقِّ، iiمَخْمورا! لا بـأسَ فـي أنْ نَـرى حَمْقَى، iiيحَركُهمْ ذِئــبٌ.. فـنَـسمَعَ تَـهليلاً iiوتَـكبيرا! لابـأسَ.. مَـن قـال: إنّ الـلغْوَ ليسَ iiلَه سـوقٌ لَـدَينا.. (رَعـايا!)، أو iiمَخاتيرا!؟ * * ii* بـالحِكمةِ، الـعَزمُ يـمْليْ حَـقّ iiصاحبهِ أو يَـرقُدُ الـحَقُّ في القِرطاسِ iiمَسطورا! فَـذاكَ يَـبْعَثُ فـي شَـمْسِ الـعلا وهَجاً حَـنَّتْ إلـيهِ.. ويـعْشيْ نـورُه iiالطورا! يَـهْميْ سَـناهُ عـلى الأقصَى شَذاً، iiوبهِ تُـحْـييْ الـسَرائِرُ بـالنور iiالأسـاريرا! |