ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
جبهة
الخلاص .. خريف أو صقيع عبد
الله الحلبي اكثر من
عامين على انطلاقة جبهة الخلاص
... أهداف و وعود وآمال
وبيانات وحصاد هشيم ولعبة قديمة
في تبادل الأنخاب والأسماء !! ثم
ماذا ؟!!
•
تم الإعلان عن المشروع
الوطني للتغيير في لقاء تشاوري
ضم المراقب العام للإخوان
المسلمين السيد علي صدر الدين
البيانوني والسيد عبدالحليم
خدام في آذار 2006 •
وفي حزيران 2006 تم عقد
المؤتمر التأسيسي للجبهة
بمشاركة 70 عضوا من مختلف اطياف
المعارضة وتبنت نظريا عددا من
آليات التحرك على كافة
المستويات المحلية العربية
والاسلامية والدولية . •
وفي أيلول 2007 بلغ عدد اعضاء
المؤتمر التأسيسي 140 مشاركا من
مختلف اطياف المعارضة وتم
انتخاب هيئة عامة جديدة تتناسب
مع التوسع في الجبهة وتم تأسيس
هيكل تنظيمي للجبهة •
وجهت جبهة الخلاص خلال
العامين الماضيين نداءات شملت
جميع أطياف الشعب السوري الشباب
الجيش الفلاحين التجار ورجال
الاعمال والعمال •
ووجهت الجبهة على المستوى
العربي والدولي رسائل للملوك
ورؤساء الدول العربية و الامين
العام لجامعة الدول العربية و
الامين العام لمجلس الامن و
رئيس البرلمان الاوربي ، ورئيس
الاتحاد الاوربي ، و وجهوا
رسالة للقمة العربية التاسعة
عشر المقامة في الرياض ، ووجهوا
رسالة الى المشاركين في المؤتمر
العالمي لحقوق الانسان في جينف . •
قامت جبهة الخلاص بالعديد
من اللقاءات العربية والدولية
في السعودية ولبنان وهولندا
والمانيا والولايات المتحدة
الامريكية و المفوضية الاوربية
و فتحت مكاتب لها في نيوزلندا
واستراليا والولايات المتحدة . •
حددت الجبهة موقفها من
الكثير من القضايا المحلية
كقضايا الفساد والمحسوبية
والغلاء والبطالة ، وقضايا
سياسية كقضية الكردية ، وقضية
المعتلقين السياسيين ، و قوانين
الطوارئ والقانون
49/1980 ، وقانون الاحصاء لعام 1992 ،
ودعت لمقاطعة انتخابات مجلس
الشعب والاستفتاء على الرئاسة
واعتبرتها مسرحية هزلية ، وحددت
موقف واضحا من العلويين
والبعثيين ، ورفضت التغلغل
الشيعي الايراني في سورية و
حذرت منه، ورفضت ان يكون
الجولان قضية للمساومة من اجل
بقاء النظام ،عملت على توضيح
الوضع السوري الداخلي وما
يعانيه الانسان السوري في
المحافل الدولية والاسلامية
والعربية . ودعت الى تكثيف و
توحيد الجهود بين القوى الوطنية
في الداخل والخارج من أجل تغيير
سلمي يحرر الانسان والوطن . •
حددت الجبهة موقفها من
الكثير من القضايا العربية
البارزة من اهم هذه القضايا
الازمة لبنانية و ما رافقها من
اغتيالات عديدة و حروب
واعتداءات داخلية وخارجية ،
وحددت الجبهة موقفها من
الاحتلال الامريكي للعراق و
بينت موقفها من قضية اللاجيئن
العراقيين ، وفي القضية
الفلسطينية دعت الجبهة الى نبذ
الخلافات و التوحد من اجل
فلسطين ، و أدانت الحصار
الاسرائيلي والاعتداءات
الاسرائيلية المتكررة على غزة ،
على المستوى الدولي حددت موقفها
من الامم المتحدة والاتفاقيات
الموقعة و عملية السلام
والاعتداءت المتكررة على
الاسلام ورموزه . •
قدمت الجبهة
وثيقة للحقوق المدنية
للمواطن السوري رؤيتها لسورية
المستقبل الأهداف
المعلنة للجبهة : حُددت
أهداف جبهة الخلاص في المطالبة
بتغيير النظام السوري المستبد
وإقامة دولة ديمقراطية تكون
فيها سورية وطنا للجميع ،
تؤسس فيه للمؤسسات الوطنية
حيث يعتمد صندوق الاقتراع
كمرجعية أولية ،وإلغاء
كافة القوانين الاستثنائية
وقانون الطوارئ والمادة
الثامنة من الدستور وقانون 49 /1980
و المطالبة بالإفراج عن كافة
المعتقلين السياسين وتطوير
القوانين بما يتناسب مع المجتمع
السوري وتطوره . وعود اطلقت
جبهة الخلاص الكثير من الوعود
التي لم نر لها على ارض الواقع
الأثر الملموس ، فقد تحدثت
الجبهة عن تغيير النظام بشكل
سلمي خلال مدة محددة ، ففي أكثر
من مناسبة كان المسئولون يقولون
إن النظام السوري المستبد وصل
الى نهاية المطاف وفي أكثر من
مقابلة قالوا إن هذا النظام لا
يمكن ان يستمر وأن يبقى . وأخبرت
بإنها تعد لمرحلة ما بعد النظام
وإنها انتقلت الى الداخل السوري
لتسريع وتيرة التغيير . وبعد
أكثر من عامين على تأسيس الجبهة
نرى أن النظام السوري اليوم بدأ
بفك عزلته الخارجية بدأ من
زيارته لقطر والكويت
وانتهاء بزيارته لفرنسة
وعلاقاته مع تركية وإيران و بدأ
مفاوضات السلام بوساطة تركية كل
هذا يدل أن جبهة الخلاص وخلال
عامين من العمل والدعوات من أجل
إسقاط النظام و تبيين ظلمه و
استبداده لم تستطع ان تقنع
الدول العظمى والدول العربية
بضرورة رفع الدعم عن النظام
وعدم مساندته في ظغيانه ضد
الشعب السوري . وكما نرى أن
سياسة النظام
الاستبدادية في الداخل قد اشتدت
فتم اعتقال قيادات إعلان دمشق
واعتقالات طالت مواطنين لرفضهم
ومقاومتهم لمشاريع التشيع داخل
السوري و منع الاكراد من
الاحتفال باعيادهم كل هذا مما
يدل على قصور أداء الجبهة في
الداخل السوري فهل تستطيع
الجبهة قيادة الداخل السوري
والعمل من اجل القيام بثورة
شعبية مدنية سلمية لاسقاط
النظام!! كانت الجبهة قد وعدت
قبل أشهر بإطلاق قناة سورية
معارضة تتحدث باسم جبهة الخلاص
على مختلف أطيافها فهل ستطلق
هذه القناة السورية في أمد
القريب أم انها ستبقى حبرا على
ورق . آمال في ظل
أوضاع دولية وإقليمية وداخلية
صعبة تصبغ حياة المواطن السوري
بالجوع والخوف
نرى أن الجبهة قد تصدت
لمشروع ضخم نظن أنه أكبر من
طاقاتها وإمكاناتها . ويخيل
إلينا أن القائمين على الجبهة
لم يكونوا يعنون ما يقولون في
بياناتهم ونداءاتهم أو أنهم لم
يكونوا يقدرون هذه الأعباء حق
قدرها . كثيرون راهنوا على أن
الجبهة ستسوغ وجودها بانجازها
ولكن الذي حدث هو العكس
الكثيرون يتساءلون : هل هناك
إنجاز عملي مشترك بين أطراف
الجبهة غير إصدار البيانات
وإطلاق النداءات ؟! قيل إن
فضائية ستنطلق باسم جبهة الخلاص
ثم فجأة تقلص هذا الأمل ليقال إن
المقصود هو قناة باسم جهاد خدام
!! هل
يستطيع القائمون على الجبهة أن
يتحولوا إلى قوة منظمة للوجود
السوري في الخارج بالاستيعاب
الاجتماعي والفكري والثقافي
الذي يفضي إلى الاستيعاب
السياسي . كثيرون
يشيرون إلى المتلازمة
التاريخية بين الجمال وباب
الدار . وأن هذه المتلازمة هي
التي تجعل أنشطة الجبهة محدودة
إلى حد كبير والإقبال عليها
معلق على الإمكانات الفردية
للناشطين شمس
جبهة الخلاص لم تشرق ، وربيعها
لم يضحك وهي في تقويم المقومين
بين صفرة خريف وصقيع شتاء ربما
يذهب بكل شيء ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |