ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 25/08/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


شَقُ الصدور، المرفوض في العقيدة:

أهو مقبول، في السياسة!؟

عبدالله القحطاني

لا.. ولكن ثمّة أدلّة ومؤشّرات، على ما في القلوب، دون حاجة إلى شقّ الصدور، من أهمّها:

* ما ورد في القرآن الكريم، عن المنافقين: ولتعرفنّهم في لحنِ القول..

* السلوك، صغيره وكبيره، كاشف لحقيقة ما في القلب، وللنيّة، والهدف، والمشاعر!

* التناقض الواضح، بين القول والفعل!

* نماذج :

1) من يرفع شعار: أمّة عربية واحدة.. وهو يخرّب كل ما يستطيع تخريبه، داخل الصف العربي؛ بدءاً بالاغتيالات، داخل الدول العربية، ومروراً بعمليات النسف والتفجير، بوساطة عناصر إجرامية، ذات أهداف شتّى..! ومحاولات النسف والتفجير المستمرّة، داخل بعض الدول العربية، لمواطني هذه الدول، وغيرهم!

2) من يرفع شعار الوحدة الوطنية، وهو يمزّق شعبه شرّ ممزّق، بممارسات طائفية بشعة، يسحق من خلالها، أبناء الطوائف المتنوّعة، في بلاده، المنتمين إلى غير طائفته، ويهمّشهم، في سائر مجالات الحياة!

3) من يرفع شعار الحرّية، وهو يخنق كل صوت في بلاده، يخالف صوته، ويحكم بالسجن، أو بالإعدام، كل من يفكّر بطريقة مخالفة لطريقة تفكيره، في إدارة أمور بلاده!

4) من يرفع شعار الممانعة، للمشروع الصهيوني الأمريكي، في المنطقة العربية، وهو يحرس حدود الإقليم الذي يحتلّه العدوّ من بلاده، كيلا يتسلّل منها مقاتل، إلى هذا الإقليم المحتلّ، ويقتل، أو يجرح، بعض جنود العدوّ المحتلّ! كما يسمح لهذا العدوّ، بالتحليق فوق قصره الجمهوري، دون أن يطلق عليه طلقة واحدة! كما يسمح لهذا العدوّ، بتدمير واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية، في عمق بلاده، دون أن يحرّك ساكناً! 

4) من يرفع شعار الإسلام والأخوّة الإسلامية، وهو يذبح المسلمين، دون وازع من خلق، أو ضمير، حيث استطاع ذبحهم، داخل بلاده وخارجها! ويسعى إلى زعزعة أركان الدول المسلمة، بالتآمر، والتبشير بمذهبه، بين أبناء الدول المسلمة الأخرى!

5) من يسمّي دولة عظمى، الشيطانَ الأكبر، ويتظاهر بمعاداته الشديدة، لها، ويعلن بصراحة، على لسان نائب رئيس جمهوريته، أنه، لولا مساعدة دولته، لما استطاع الشيطان الأكبر ـ وهو من ملّة غير ملّته ـ أن يحتلّ أفغانستان والعراق، وهما دولتان محسوبتان من الدول الإسلامية، التي يدّعي الانتماء إلى دينها، أو ملّتها!

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ