ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
رثاء الدكتور عبد الوهاب
المسيري شعر ..
ضياء الجبالي وطار دكتورنا
المسيري .. كالصقر .. نحو الذرا,
الأخير ِ.. كفارس ٍ .. للعلا ترجل كمارد ٍ .. ضاق
بالمسير ِ.. كعالم ٍ , شاعر ٍ ,
أديب ٍ كالنهر .. في علمه
الغزير ِ.. صريع َ.. أدواء ,
السموم
ِ غضنفر ٌ .. كف َّعن
زئير ِ.. كأنَّهُ , قال صاح :
هيا وصية ً.. أكملوا مسيري
.. *
*
* سبعون عاماً .. من
الكفاح ِ والجدِّ في سعيهِ
العسير ِ.. سبعون عاماً .. من
النضال ِ والكدِّ .. في دربهِ
الخطير ِ..
سبعون عاماً .. مع
اليهود ِ وفي جهاد ٍ .. بلا نظير
ِ.. *
*
* ومات .. دكتورنا
المسيري .. بدمعةِ .. الآسفِ
الحسير ِ
.. على بلاد ٍ .. بغير وعي
ٍ لم تستمع .. صرخة
النفير ِ.. على شعوب ٍ .. بدون عقل
ٍ ولا قلوب
ٍ ,, و لا
ضمير ِ
.. *
*
* قد عاش يبني لنا
صروحاً في لفحة النار
والهجير ِ.. قد ظل يُعلي .. لنا
بمجد ٍ بحكمةِ العالم
ِالجدير
ِ.. والكلُّ يرنو له
جحوداً بنظرة العامل
ِالأجير ِ.. *
*
* ما باع ديناً , ولا
مبادئ لأجل ِمال ِ .. الجنىَ
الوفير ِ
.. لم يكتسبْ منصباً
كجاه ٍ كما وزير ٍ ,, ولا سفير
ِ .. ولم ينافق , ولم يرائي
لا في شهيق
ٍ , ولا زفير
ِ.. *
*
* سبعون عاماً .. وقد
تخطَّت ْ أمجادُه ُ.. عمرَه
القصير ِ.. سرطان أيضاً ..
مصادفات ٌ قدرٌ , و للعالم
ِالخبير
ِ.. ذا شيئ عادي أم
الطبيعي أم بعض إجرامنا
الحقير ِ؟؟ *
*
* عرب ٌ .. لنا الفخر ,
والفخار ُ والكِبر ُ, والعز ُّ ..
كالهدير ِ.. لكنَّنا .. نَرهب
الأعادي على شعوب ٍ .. كما
السعير ِ.. ومنْ يعادي .. لنا
عدوَّا نُهدي له ُ.. أسوأ
المصير ِ.. *
*
* إعدامُ , تشويهُ ,
نفيُ .. حرب ٍ قهر ٌ , وحظر ٌ .. على
الأسير ِ.. وبعد قتل
ٍ .. لأي ِّ ليث
ٍ نهُبُّ في النوح ِ,
والصفير ِ.. نبكي , ونعلو لكلِّ
موج ٍ بالطبل في رقصنا
الشهير ِ.. هو احتفال ٌ .. ومنْ
بلادي للنَيل ِمن .. فارس ٍ
قدير ِ.. *
*
* ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |