ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مقالات
ساخرة في السياسة محاضرات
في الفيزياء السياسية مهندس/
هشام نجار - أمريكا أيها الإخوه
والأخوات, أول جائزه نوبل
بالفيزياء منحت عام1901 لوليام
كونراد رونتجون - ألمانيا، وآخر
جائزة نوبل منحت عام 2006لجون
ماذر و جورج سموت من الولايات
المتحدة الأمريكية وبين هذين
العامين كانت كل الجوائز من
نصيب الأوربيين والأمريكيين
إلا في ثلاث حالات إستثنائيه
منحت للصين والهند والإتحاد
السوفيتي السابق،وإن دل هذا على
شيئ فإنما يدل على إهتمام الغرب
بالأبحاث وصرف الأموال اللازمه
لها، بينما يسلك حكامنا العرب
إتجاهآ معاكسآ لذلك بصرف
الأموال لفتح معتقلات سياسيه
جديده إخوتي وأخواتي العرب والمسلمون
يملكون الطاقه العلميه دون شك
،ولكنهامجمده أو ملاحقه ،كيف؟
تذكرون الدكتور عبد القدير خان
عالم الذره الباكستاني هذا
الرجل الذي لقى جزاء سنمار لأنه
جعل من بلده قوة نوويه فبدأت
الإتهامات كالعاده تنطلق ضده
إسرائليآ وأمريكيآ وأفضل
الإتهامات الجاهزة الصنع،كانت
تهريبه للأسرار الذريه للدول
المارقه ولاينسوا إضافة تنظيم
القاعده لها حتى تصبح للتهمه
نكهة متميزه،ولكن المأساة
الأكبر كانت مأساة علماء العراق
الإخوه
والأخوات،لقد كان أحد اسباب
الحرب الصليبيه على العراق هو
تدمير هؤلاء العلماء وقد شارك
في هذا التدمير شلة عراقيه
مجرمه وموساد إسرائيل
والولايات المتحده، والأسماء
التاليه للعلماء العرب الذين
لاقوا حتفهم هي غيض من فيض لهذا
الحقد الإجرامي د. يحيى المشد …
مذبوحا د. سميرة موسى … تلقت
دعوة لزيارة واشنطن فقتلت هناك د. مصطفى مشرفة ...
مسموماً د. سلوى حبيب ...
مذبوحة د. جمال حمدان ...
محترقاً مشكلتنا أيها القراء
الأعزه أن علماءنا قد وضعوا بين
نارين نار الأعداء من خارج
أمتنا ونار الداخل وهم أشد فتكآ
وإجرامآ في مقالتي القادمه
سأتابع الموضوع ولكن بالطريقه
الساخره مستندآ إلى دعمكم
بترشيحي لجائزة نوبل في
الفيزياء السياسيه وهو بحث جديد
سأقوم بتدريسه قريبآ فالذين
وضعوا أسس ومبادئ الفيزياء
النوويه وفيزياء نيوتن وفيزياء
الميكانيك الموجي... ليسوا بأحسن
مني، الا أن مشكلتي الوحيده
أنني عربي،فهل أنتم قادرين على
قلب المعادله ؟أنا متفائل ولكن
بشرط هو إذا بقيت كلمتكم واحده
وسجونكم السياسيه خاويه والى
اللقاء مع تحياتي ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |