ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بركة
الرسول الكريم (2) وادي
المُشّقِّقِ الدكتور
عثمان قدري مكانسي قال ابن
إسحاق في سيرته : وكان في
الطريق – إلى تبوك – ماء يخرج
من وشَل ( الماء القليل يسيل من
صخر أو جبل ) ما يروي الراكب أو
الراكبَين والثلاثة ، بواد يقال
له : وادي المشقّق . فقال
النبي صلى الله عليه وسلم : من
سبقنا إلى ذلك الوادي
فلا يَستـَقِيَنّ منه شيئاً
حتى نأتيه. قال –
ابن إسحاق – فسبقه إليه نفر من
المنافقين ، فاستَقـَوا ما فيه .
فلما
أتاه رسول الله صلى الله عليه
وسلم وقف عليه فلم يرَ فيه شيئاً
. فقال : من سبقَنا إلى هذا الماء
؟ ! فقيل له : يا رسول الله ؛ فلان
وفلان . فقال :
ألم أنههم أن يستقوا منه شيئاً
حتى آتيه ؟! ثم لعنهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ودعا عليهم
. ثم نزل ، فوضع يده تحت الوشل ،
فجعل يصب في يده ما شاء الله أن
يصب ، ثم نضحه به ، ومسحه بيده ،
ودعا رسول الله صلى الله عليه
وسلم بما شاء الله أن يدعو به . فانخرق
من الماء – كما يقول من سمعه –
ما إنّ له حِسّاً كحِسّ الصواعق
. فشرب الناس ، واستتقـَوا
حاجتهم منه . فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لئن بقيتم أو من بقي منكم
لتسمعُنّ بهذا الوادي وهو أخصب
ما بين يديه وما خلفه . ............................................... وماء
تبوك اليوم ذات ماء كثير ، وهي
من أخصب البلاد حولها ... صدق
رسول الله صلى الله عليه وسلم . ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |