ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
نصيحة
للسيد (س) ورفاقه: عيشوا
مواطنين في ظلّ الأسد الممانع،
شهراً واحداً.. لتعرفوه! ماجد
زاهد الشيباني عشْ، يا سيّد (س)
شهراً واحداً، في حِمى بطلِك
الممانع، مواطناً في دولته،
لتعرف: من هو!؟ وما هو!؟ * عشْ في أيّة محافظة،
أو مدينة، أو قرية.. مواطناً،
كسائر المواطنين السوريين،
وتعرّف على ما يجري في سورية، من
خلال تجاربك، مع موظّفي النظام
الممانع، وعناصر مخابراته.. ومن
خلال معاناة المواطنين،
اليومية، في كل موقع من مواقع
عملهم، أو حياتهم! * كنْ حدّاداً، لتعرف
كيف يحصل صاحب المهنة، على
الحديد، ليمارس عمله، الذي يكسب
منه لقمة عيشه.. وكم يَدفع
للموظّفين، الذين يشرفون على
مستودعات الحديد، ليساعدوه، في
الحصول على كمّية الحديد، التي
يحتاجها عمله! * كنْ نجّاراً، لتعرف
كيف يحصل النجّار على الخشب..
وماذا يعاني من مشاقّ، وكم يدفع
من رشاوى وأتاوات، للموظّفين،
وما المدّة التي يحصل فيها، على
الخشب الذي
يحتاجه! * كنْ حلاّقاً، كنْ
خيّاطاً، كنْ خبّازاً، كنْ
فلاّحاً، كنْ معلّماً، كنْ
مهندساً، كنْ طبيباً، كنْ
صيدلياً، كنْ محامياً، كنْ
مدرّساً جامعياً، كنْ موظّفاً
في أيّة دائرة من دوائر الدولة،
أو مؤسسة من مؤسساتها.. لتعرف: ما
معنى أن يكون المرء مواطناً
سورياً، تحت حكم آل أسد! * كنْ تاجراً، في أيّ
مستوى من مستويات التجارة، من
بائع دخان في كشك صغير، إلى
بقّال، إلى تاجر جملة، إلى
متعهّد بناء..! * كنْ عسكرياً في
الجيش السوري، جندياً، أو ضابط
صفّ، أو ضابطاً، لتعرف: ما الذي
فعله نظام الممانعة، بالجيش،
الذي ينوي أن يحارب به دولة
الصهاينة، التي تحتلّ جزءاً من
بلاده! *
كنْ أيّ شخص، في سورية، ثم حاول
أن تفعل أحد الأمور التالية: - امتنع عن دفع
الرشوة، التي يطلبها منك عنصر
المخابرات، أو موظّف التموين،
أو موظّف البلدية.. لترى كيف
يكون مصيرك، وكيف يكون مصير
عملك، أو مصير المحلّ، الذي
تكسب منه رزقك! - حاولْ أن تزوّج
ابنك، أو ابنتك، دون أن تخبر
جهاز المخابرات، بذلك، وتأخذ
منه ترخيصاً، للسماح لك، بإقامة
حفل الزواج! - حاولْ أن تسافر، إلى
أيّة دولة، قريبة أو بعيدة..
وسِرْ في إجراءات المعاملة،
للحصول على جواز سفر.. لتعرف: ما
الذي عليك أن تدفعه، من رشاوى
وأتاوات، لموظفين في شتّى
المواقع، ومختلف الدوائر، التي
ينبغي أن توافق، على منحك
الجواز! * إذا لم تكن مواطناً
سورياً، وتتعرّف على نظام
الممانعة.. فتريّث، قبل أن تهتف،
أو تصفّق، للشعار، الذي تسمعه!
وإلاّ؛ فأنت مغفّل، مستغفَل،
برغبتك واختيارك! أو أنك مجرم،
تصفّق لمجرم مثلك! أو أنك عابث
مستهتَر، لا تبالي بما تقول أو
تفعل، ولا تكترث بمصائر
الآخرين، الذين يسحقهم نظام
الممانعة، حتى العظم، من أبناء
ملّتك! * هل أنصفناك!؟ نرجو
ذلك! ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |