ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
يخزي
العين الدكتور
عثمان قدري مكانسي -
يهدد وزير خارجية النظام
الإدارة الأمريكية أن نظامه
سيرد على اعتداء أمريكي جديد
على سورية – إن حصل –
ولن يتوانى النظام عن الرد
إذ ذاك ، أما الاعتداء الأمريكي
الأول على الأراضي السورية
فمعفي عنه بسبب الصداقة السورية
الأمريكية القديمة التي قام
النظام بموجبه – بعد حادث
الحادي عشر من أيلول عام 2001
بتقديم أكثر من خمسة وثلاثين
ألف ملف للمعارضين السوريين إلى
الإدارة الأمريكية بحجة أن
المعارضة السورية التي تطالب
بحرية الإنسان السوري وترفض
احتكار النظام المستبد في سورية
للقرار السوري أصحابها
إرهابيون ! ، وعلى هذا تعامل
النظام مع اليس آي إيه في تعذيب
معتقلين عرب لحساب الإدارة
الأمريكية . -
النظام السوري الذي دعت
أجهزة أمنه الجيشَ الأمريكي
لضرب أهداف في الأراضي السورية -
كما ذكرت الجزيرة في بعض
أخبارها -
اعتقاداً منه أنه يتقرب
إلى الإدارة الأمريكية يذرّ –
هذا النظام الكاذبُ- الرمادَ في
العيون ، ويدّعي الوطنية ،
ويرفض – ظاهراً- ما فعله الجيش
الأمريكي في البوكمال على
الحدود السورية ، ويستجيش مشاعر
المواطنين السذّج ليتظاهروا
أمام السفارة الأمريكية في دمشق
، ثم يبعدهم عنها قبل أن يصلوا
إليها ،وهو في الوقت نفسه يطلب
بإلحاح أن تكون الولايات
المتحدة الراعي الأصيل
للمفاوضات بينه وبين إسرائيل . -
النظام السوري " نائم- على
ودانه " كما يقول الإخوة
المصريون ، فالجيش الأمريكي
يضرب الحدود السورية في رابعة
النهار ، والجيش السوري منهمك
في الحشود على الحدود اللبنانية
، لأنه حانق على الشعب اللبناني
الذي طرده منذ سنتين من لبنان ،
ونسي النظام أو تناسى أن على
الحدود الشرقية عدواً أمريكياً
حبيباً إليه !!
يغازله ويرتمي في أحضانه
!! ويتوسط فرنسا وإسرائيل
للوصول إليه ، -
النظام السوري ذليل أمام
الدولة العبرية يسعى إلى رضاها
، ثم يدوس على أحرار أمتنا ،
ويعتقل أحرار إعلان دمشق ،
ويحاكمهم بتهمة إضعاف الشعور
القومي وتوهين نفسية الامة ونقل
أخبار كاذبة – ولعل الأخبار
التي يعتبرها النظام كاذبة أنه
نظام قمعي ديكتاتوري سلب الأمة
حقها في اختيار حاكميها
وقراراتها ، وفرض نظامه
الاستبدادي على مواطنيها وسرق
اقتصاد البلاد ونشر فيها الفساد
. -
النظام السوري القمعي يقتل
عشرات الألوف في حلب وحماة ودير
الزور وجسر الشغور ، ويدمر
البيوت على أصحابها ، ويسلب
حقهم الطبيعي في حياة حرة كريمة
ثم يتهم الإخوان بأنهم يتآمرون
على الأمة – على لسان وزير
خارجيته القميء – عليه من الله
ما يستحق – ويبرر قانون العار 49
عام 1980 الذي قـُتل بسببه عشرات
الآلاف ، وشرد مئات الآلاف .. -
النظام السوري القمعي
الديكتاتوري الذي قتل الكلمة
الحرة ، وباع سيده الجولان ،
وصار حارساً أميناً للدولة
العبرية ونشر أجهزته الأمنية
تستأصل الحرية والأحرار مصمم
على قتل الحرية والكرامة ، ويصر
على اغتيال كل ما هو حر شريف . -
من الذي تآمرعلى البلاد ؟
وداس على مقدسات الأمة ؟؟؟
وقاتل في صف الحيش الأمريكي ضدّ
رفاقه في عقيدته البعثية ؟ ..
رمتني بدائها وانسلّت . ... إن
النظام ما يفتأ يمشي على مبدأ :
اكذب ، اكذب تُصدّق ..... وصدق
من قال : إذا لم تستح فاصنع
ما شئت .......... ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |