ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأزمة
المالية العالمية ... ياليت قومي
يوقنون !!! أما آن للمسلمين أن
يدركوا قيمة الكنز الذي بأيديهم
... أم لازال هناك من
يعاني من عقدة الافتتان بكل ما
هو غربي ؟!!! §
"رولاندس لاكسين" رئيس
تحرير صحيفة) لوجورنال دي
فايننس (الفرنسية
قال في افتتاحية العدد الصادر
يوم 25/9/2008م التي كتبها تحت عنوان:
"هل حان الوقت لاعتماد مبادئ
الشريعة الإسلامية في وول
ستريت؟": "إذا كان قادتنا
حقًّا يسعون إلى الحد من
المضاربة المالية التي تسببت في
الأزمة فلا شيء أكثر بساطةً من
تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية". §
أما "بوفيس فينست"
رئيس تحرير مجلة )تشالنجر-Challengerـ
(كبرى الصحف الاقتصادية في
أوروبا، فقد كتب مقالاً
افتتاحيًّا للجريدة في 11 سبتمبر
2008م تحت
عنوان: "البابا أو القرآن"
ومما جاء فيه: "أظن أننا بحاجة
أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة
القرآن لفهم ما يحدث بنا
وبمصارفنا؛ لأنه لو حاول
القائمون على مصارفنا احترام ما
ورد في القرآن من أحكام وتعاليم
وطبقوها؛ ما حلَّ بنا ما حلَّ من
كوارث وأزمات، وما وصل بنا
الحال إلى هذا الوضع المزري؛
لأن النقود لا تلد نقودًا". §
أصدرت الهيئة الفرنسية
العليا للرقابة المالية -وهي
أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة
نشاطات البنوك- في وقت سابق
قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات
الوهمية والبيوع الرمزية التي
يتميز بها النظام الرأسمالي
واشتراط التقابض في أجل محدد. كما أصدرت نفس الهيئة
قرارا يسمح للمؤسسات
والمتعاملين في الأسواق
المالية بالتعامل مع نظام
الصكوك الإسلامي في السوق
المنظمة الفرنسية. §
وزارة الخزانة الأمريكية ...
بعد الأزمة المالية العالمية
التي ضربت شرايين الاقتصاد
العالمي وحيرت الخبراء
الاقتصاديين بكافة أطيافهم... (وزارة
الخزانة الأمريكية) تنظر بجدية
إلى الاستفادة من تجربة الصيرفة
الإسلامية .. وفي خطوة تبرهن مدة
جدية خبراء وزارة الخزانة
الأميريكية في "تعلم"
ملامح الصيرفة الإسلامية من
منابعها الأصلية، تعقد الوزارة
مؤتمرا مصغرا دعي لحضوره جميع
مسؤولي البنوك الأمريكية وبعض
أعضاء الكونجرس، وذلك بهدف
إطلاع صانعي القرار الاقتصادي
والسياسات المالية الأمريكية
على خدمات المالية الإسلامية.....
(الاقتصادية 3/11/1429هـ) §
صدر مؤخرا كتاب للباحثة
الإيطالية (لووريتا نابليوني)
بعنوان "اقتصاد ابن آوى"
أشارت فيه إلى أهمية التمويل
الإسلامي ودوره في إنقاذ
الاقتصاد الغربي. واعتبرت نابليوني أن
"مسئولية الوضع الطارئ في
الاقتصاد العالمي والذي نعيشه
اليوم ناتج عن الفساد المستشري
والمضاربات التي تتحكم بالسوق
والتي أدت إلى مضاعفة الآثار
الاقتصادية". وأضافت أن "التوازن
في الأسواق المالية يمكن التوصل
إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد
تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه
الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب،
ورأت نابليوني أن التمويل
الإسلامي هو القطاع الأكثر
ديناميكية في عالم المال الكوني". وأوضحت أن "المصارف
الإسلامية يمكن أن تصبح البديل
المناسب للبنوك الغربية، فمع
انهيار البورصات في هذه الأيام
وأزمة القروض في الولايات
المتحدة فإن النظام المصرفي
التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج
إلى حلول جذرية عميقة". §
منذ عقدين من
الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي
الحائز على جائزة نوبل في
الاقتصاد "موريس آلي" إلى
الأزمة الهيكلية التي يشهدها
الاقتصاد العالمي بقيادة "الليبرالية
المتوحشة" معتبرا أن الوضع
على حافة بركان، ومهدد
بالانهيار تحت وطأة الأزمة
المضاعفة (المديونية والبطالة).واقترح
للخروج من الأزمة وإعادة
التوازن شرطين هما: (1) تعديل
معدل الفائدة إلى حدود الصفر. (2)
مراجعة معدل الضريبة إلى ما
يقارب 2%. وهل هذه الخلاصة التي
توصل إليها هذا الباحث إلا ما
جاءت به الشريعة الإسلامية من
إلغاء الربا وتحديد نسبة الزكاة
2.5%. ياليت قومي يوقنون ...
!!!!!!!!!!! << يمحق الله الربا
ويربي الصدقات ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |