ـ

ـ

ـ

الخميس  06/11/2008

الثورة الأمريكية الثانية

مهندس/ هشام نجار – نيويورك

إخوتي واخواتي...

اليوم هو الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر لعام2008 ومازال الشعب الأمريكي مذهولآ بما حققه الرئيس باراك اوباما يوم البارحه من نتيجه حاسمه فاق اكثر الإستطلاعات تفاؤلآ ،وسيبقى الشعب الأمريكي في حالة ذهول لفترة طويله، فالحدث غير عادي ونجاحه اثبت ان المجموعات المكلفه من قبل بوش الأول والثاني والثالث واقصد به ماكين بغسل ادمغة الشعب الأمريكي قد فشلت تمامآ كما فشلت قبلها جميع حروبه الجنونيه وان الثقافة اليمينيه المتطرفه والحروب القذره التي نصبوها لنا وسياسة الإستعلاء الكريهة على شعوبنا وجدت الممانعه لدى الشعب الأمريكي وافلحت في لجم خطه المتهور لتثمر ثورة امريكية ثانيه

الإخوه والأخوات

على مائدة الغداء اجتمعنا افراد العائله نستمزج اراء بعضنا قبل ان ندلي بصوتنا، رأيي كان معروفآ فلقد ضمنته في مقالات عديده سابقه تمس الموضوع,ام لؤي كانت اكثر تحمسآ مني لأوباما، لؤي وهو خريج كلية السياسه والإقتصاد فكان يرى ان المرشحين هما وجهين لعملة واحده مع إختلاف في طريقة التنفيذ وقد حجب صوته عن الأثنين ، اما قصي وغيث ولينا فكانوا مؤيدين لأوباما

بالنسبة لي كان رأيي هو ان تجربه الحياة تمنحنا الجيد والأجود والسيئ والأسوأ , وترك الله لفطنتنا الأختيار فاذا اتفقنا على ان ماكين هو الأسوأ, فبعد ذلك صنف اوباما بالطريقه التي تشاء فستكون النتيجه لصالحه ومن خلال هذه القناعه بدأت بمراسله فريقه عبر الأنترنيت، وكانت ردوده تصلني ، وكان جل همي ان اوصل له همومنا نحن كعرب ومسلمين، فعملت على دعمه متجاوزآ اخطاءه تجاهنا فالحمله الإنتخابيه تتطلب كثيرآ من المراوغه واعداءه لايألون جهدآ لتصيده والنيل منه

وقد اثبتت النتائج ان المجموعة العربيه والإسلاميه قد صوتت لصالحه بنسبة 82% مما يدل على وعي باقبالهم على التصويت اولآ والذي سيشكل منهم مستقبلآ ورقة ضاغطه نستطيع إستثمارها لصالح امتنا، فهذا برأيي من فضائل هذه الحمله، اما الفضيله الأخرى فما زالت في علم الغيب ولا اتوقع الكثير منها للسبب الذي سأذكره وهي وقوفه في وجه الظلم الذي شاركت به امريكا على امتنا.فهذه الفضيله لايمكن ان تتحقق من طرف واحد وهي تحتاج الى طرفين

والطرف الغائب دائمآ هو نحن ويمثله حكامنا، فماذا سيفعل لنا اوباما إذا كان حكامنا كما يقول المثل العامي فيهم:مطبلين في الدنيا ومزمرين بالآخره. وهذه هي لب المشكله

اخوتي واخواتي على مدى ثمان سنوات من حكم الرئيس بوش الثاني لم اسمع حاكمآ واحدآ رد على اوامره الصفيقه بحرفين فقط هما لا كل ما قالوه له نقيض ذلك نعم ،ولم اسمع حاكمآ واحدآ قال لشعبه حرفين فقط هما نعم وكل ماقالوه له نقيض ذلك لا، وهذه هي باختصار مأساتنا

اليوم صباحآ فتحت بريدي لا جد رسالة شكر من الرئيس اوباما لدعمي في حملته، وكانت لفتة رائعه من رئيس لم يمض ساعات على نجاحه حتى تذكر من قدم له ولو دعمآ صغيرآ جدآ في حملته

ايها الحكام هذا الرجل لم يزور نتيجة الإنتخابات، ونجح نجاحآ باهرآ اما ماكين السيئ السمعه فقد قال بادب :لقد قال الشعب كلمته بصوره واضحه وهو اليوم رئيسي هل سمعتم ايها الحكام ؟ فهل ستتعلمون الدرس ام على قلوب اقفالها؟

هذا هو نص الرساله التي ارسلها الرئيس اوباما لي بعد نجاحه

Hisham

I'm about to head to Grant Park to talk to everyone gathered there, but I wanted to write to you first.

We just made history.

And I don't want you to forget how we did it.

You made history every single day during this campaign -- every day you knocked on doors, made a donation, or talked to your family, friends, and neighbors about why you believe it's time for change.

I want to thank all of you who gave your time, talent, and passion to this campaign.

We have a lot of work to do to get our country back on track, and I'll be in touch soon about what comes next.

But I want to be very clear about one thing...

All of this happened because of you.

Thank you,

Barack

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ