ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء  12/11/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مفكر إسرائيلي بارز لأوباما: لا تكن صديقاً لنا

صالح النعامي

Saleh1000@hotmail.com

حث مفكر وكاتب إسرائيلي بارز الرئيس الأمريكي المنتخب براك أوباما الى عدم الحرص على أن يكون صديقاً لإسرائيل. وفي مقال نشره في صحيفة هارتس، قال جدعون ليفي أن معيار الصداقة بالنسبة للنخب الحاكمة في إسرائيل هو ألا يعمل الرئيس الأمريكي على انهاء الاحتلال وألا يتحرك نحو تحقيق السلام. وأضاف " عندما يقولون عندنا عبارة "صديق اسرائيل" يقصدون أن يكون صديق المشروع الاحتلالي والمنادي بتسلح اسرائيل والمعجب بلغة القوة التي تستخدمها ويؤيد كل أخطائها الاقليمية، عندما يقولون عندنا "صديق اسرئيل" يقصدون – انه يعطيها ضوءاً أخضر لكل مغامرة عنيفة تقدم عليها وكل رفض للسلام وكل بيت جديد يبنى في المستوطنات ". وأكد ليفي أنه بفضل هذه المعيار فقد تحول جورج بوش ( الأبن ) للرئيس الأكثر صداقة في نظير دوائر صنع القرار في إسرائيل، مع أنه بإستثناء إسرائيل، لا يوحد دولة في المعمورة يحظى بها هذا الشخص " الذي تسبب بسلسلة من الكوارث لبلاده والعالم ". وأضاف " عندنا فقط وفقط عندنا يعلق رئيس الوزراء صورة بوش في غرفة عمله. وبيته. في اسرائيل فقط ما زال الرئيس (الإسرائيلي ) يسافر لزيارته في البيت الابيض ". وأردف قائلاً " لأن بوش صديق لإسرائيل فقد أتاح لها الخروج الى حرب عدمية في لبنان ولم يمنع بناء بؤرة استيطانية واحدة ولم يصر على اخلاء البؤر الإستيطانية الاخرى ولم يضغط على اسرائيل للتقدم في مباحثات السلام، وعرقل المفاوضات مع سوريا ولم يوبخ اسرائيل بسبب سياسة الاغتيالات. بوش أيضاً فرض الحصار على غزة وشارك في مقاطعة حماس المنتخبة من خلال الانتخابات التي بادرت اليها ادارته "، على حد تعبيره. واشار الى أن اوباما من أجل أن يكون صديقاً لإسرائيل عليه أن يضرب ايران. وحث ليفي اوباما على اجراء مفاوضات مع ايران وانهاء الحصار على غزة والكف عن مقاطعة حركة حماس. وختم ليفي مقاله قائلاً " يحذونا الأمل أن يساعد اوباما اسرائيل في مساعدة نفسها. لأن الصداقة تقاس بهذه الطريقة، فيجب أن يعرف الرئيس الامريكي الصديق كيف ينتقد سياستها عندما تكون هناك حاجة لذلك لأن هذا هو محك الصداقة. نريد أن يمارس نفوذه لانهاء الاحتلال وتفكيك المشروع الاستيطاني. أن يتذكر أن الحديث عن حقوق الانسان والمواطنة تعني ايضاً الفلسطينيين وليس السود فقط ". وذكر ليفي أوباما أنه يوحد في في العالم اماكن اخرى غير مستوطنة سديروت التي زارها، فهناك غزة المحاصرة، مشدداً على أن " القيم المشتركة بين البلدين لا يمكن أن تتضمن الاحتلال الوحشي.... على الرئيس الامريكي ان يتذكر ان الصداقة لا تعني التأييد التلقائي الأعمى".

 

لا تخشى اليهود

أما عكيفا الدار المعلق السياسي لصحيفة " هارتس " فقد نصح أوباما بعدم الخوف من المنظمات اليهودية الأمريكية وألا يتردد في دفع عملية التسوية دون أن يضع في الاعتبار مصيره السياسي. وفي مقال نشره في عدد اليوم من الصحيفة ذكر الدار أوباما بحقيقة حدوث تغيير في موازين القوى داخل المنظمات اليهودية الأمريكية، حيث برز نجم منظمة " رؤساء المنظمات اليهودية الكبيرة "المسماه جي ستريت بي أي سي "، التي لا تدعو فقط الى تأييد اسرائيل بل الى دور امريكي فاعل في عملية المفاوضات، وذلك في مواجهة منظمة " ايباك " التي تتبنى مواقف حزب الليكود اليميني. وأشار الدار الى حقيقة أن 31 مرشح دعمتهم جي ستريت بي أي سي فازوا في الانتخابات الفرعية للكونغرس رغم تأكيدهم على ضرورة لعب امريكا دور فاعل في العملية السياسية وألا يتم التسليم بلاءات اليمين الإسرائيلي.  وذكر الدار أوباما بما قاله عندما شرع في التنافس على ترشيح الحزب الديموقراطي عندما قال "هناك اعتقاد سائد في الأوساط المؤيدة لاسرائيل أنك ان لم تكن ذو رؤية ليكودية راسخة نحو اسرائيل فيتم اعتبارك عدو لإسرائيل، وفي حال لم نستبدل هذا التصور المرفوض بحوار حقيقي فلن يكون بإمكاننا أن نتقدم الى أي كان ".

 

لا يجوز انكار الجميل

من ناحيته شن المحامي دوف فايسغلاس مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون هجوماً لاذعاً على النخب الإسرائيلية التي تنتقد بوش واصفاً هذا النقد بأنه تعبير عن " نكران الجميل ". وفي مقال نشره اليوم الاثنين في صحيفة " يديعوت أحرنوت "، قال فايسغلاس " لقد نفر بوش من كل شكل من اشكال المقاومة بوصفها ارهاباً ورفض كل محاولة لشرحها وتبريرها، ومن هنا نبع تأييده غير المتحفظ للحرب التي خاضتها اسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية، رغم أن العديد من الدول في العالم  ترى في هذه المقاومة رد فعل مفهوم" على الاحتلال الاسرائيلي. واستذكر فايسغلاس انه بدون تأييد بوش المتين فأن اسرائيل كانت ستجد صعوبة كبيرة في تطبيق سياسة امنية في مواجهة المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك عمليات الإغتيال، و الاعتقالات الواسعة وإطلاق النار حسب الحاجة، الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين،وفرض حظر التجول، والاغلاقات، وقطع الطرق، ونشر الحواجز، و التفتيش والاثقال على المواطنين الفلسطينيين "، على حد تعبيره.

وأكد فايسغلاس أن بوش هو الذي منح اسرائيل الشرعية لاقامة الجدار العازل رغم الاحتجاجات الدولية، ورغم قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، فضلاً عن مواصلته منح اسرائيل مساعدة مالية عسكرية بمليارات الدولارات كل سنة.

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ